window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

تعرف على كيفية كتابة مقال علمي وأنواعه وأهم خصائصه

تعرف على كيفية كتابة مقال علمي وأنواعه وأهم خصائصه

إن الكتابة بشكل عام موهبة، ولهذا السبب ربما أنت ترهبها، وتشعر بأنها علم بعيد المنال، وهذا جزئيا غير صحيح، وذلك لأن عند كتابة المقالات العلمية، هناك أسسا وقواعدا إن تم اتباعها، سوف تستطيع كسر ذلك الحاجز النفسي.

كما أن القراءة والاطلاع عموما، يساعدانك على تكوين حصيلة لغوية ومعلوماتية كبيرة، تُسهل عليك استخراج الأفكار وصياغتها، ومن ثم تضمن لك كتابة مقال ناجح.

أنواع المقالات العلمية

يوجد هناك نوعين أساسيين من المقالات العلمية، وهما:

1. مقال البحث العلمي (Research Article)

غالبا ما تتم كتابة هذا النوع من المقالات، من قِبَل طلاب مرحلة الماجيستير أو الدكتوراة، وتكون الكتابة مستندة على نتائج أبحاثهم الخاصة التي قد نفذوها بأنفسهم.

2. مقال المُراجعة (Review Article)

تتم كتابة هذا النوع من المقالات من قِبَل طلاب الجامعات، والمراحل الدراسية المختلفة.

حيث إن الكتابة يكون مصدرها هو مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة والمتواجدة بالفعل، ومن ثم تحليلها وكتابة الاستنتاجات عليها.

خصائص المقال العلمي

يتسم المقال العلمي عن غيره من المقالات، بعدد من الخصائص، والتي منها:

  • غالبًا ما يكون الكاتب مُتخصصًا.
  • استناده إلى مراجع علمية.
  • خلوه من البلاغة الأدبية.
  • احتوائه على حقائق مثبتة.
  • ألا يتم إبداء الرأي بدون إبداء الأدلة والبراهين عليه.

خطوات كتابة مقالٍ علمي

لكتابة مقال علمي مُتقن، عليك باتباع التسلسل الآتي:

أولا: مرحلة التحضير والاعداد

تشتمل هذه المرحلة على:

1. معرفة المتطلبات

سواءً أكنت طالبا جامعيا، أم كنت تابعًا لجهة ما، فإن كل مؤسسة لها قواعد معينة، من حيث عدد الكلمات المطلوبة، وكذلك طريقة تنسيق المقال، ولهذا كان من الضروري معرفة تلك التفاصيل والإلمام بها منذ البداية.

2. اختيار الموضوع

إن اختيار الموضوع يعتبر هو نقطة الانطلاقة، ولكن أحيانًا يتم تحديد ذلك الموضوع من قبل الجامعة، أو الهيئة التي تتبع لها، وفي هذه الحالة تُصبح ملتزما به.

أما إذا كان موضوع المقال لك الحرية في اختياره، إذًا في هذه الحالة، حاول الاختيار من بين الموضوعات التي لديكَ خلفية كبيرة عنها، حيث إن ذلك سوف يساعدك كثيرا في الكتابة، وإضافة المعلومات.

إضافة إلى محاولة عدم الكتابة في موضوعات مكررة، ومتواجدة بكثرة.

وأيضا، فإنه يتوجب الابتعاد عن الموضوعات العامة، والكتابة في الموضوعات الأكثر تحديدا، فمثلا: لا يجب اختيار موضوع “جائحة كورونا” بشكل مطلق، بل يتم اختيار موضوع أكثر تخصيصًا مثل:

  • تأثير جائحة كورونا على الشعب المغربي.

3. وضع مدة زمنية تقريبية لإنهاء المقال

إن التخطيط، ووضع المدة الزمنية الواقعية التي سوف تستغرقها كتابة المقال من الأمور الضرورية، وذلك حتى لا تترك نفسك للكتابة، ومن ثم تكتشف أنه قد داهمك الوقت، ولم تنتهي بعد.

4. معرفة طبيعة القراء

إن لكل فئة من القراء لغة كتابة خاصة، ونستطيع أن نُصنفهم إلى قسمين:

أولا: جمهور القراء العام

تكون الكتابة:

  • مُبسطة.
  • تحتاج إلى شرح المصطلحات التي يصعب فهمها.
  • من الجيد تدعيم المقال بالأمثلة.
ثانيا: جمهور القراء المتخصصين

تكون الكتابة:

  • لا تحتاج إلى شرح المصطلحات المتخصصة.
  • يجب أن تبرهن على آرائك واستنتاجاتك.
  • تكون اللغة والصياغة أكثر تعقيدا.

4. الاستفادة من الأبحاث السابقة وتلخيصها

تعد هذه الخطوة هي الركيزة التي سوف تستند عليها في كتابة مقالك، ولهذا وجب اختيار المراجع من مصادر موثوقة، سواء عن طريق الإنترنت، أو عن طريق الكتب المتخصصة في مجال مقالك.

ومن ثم تعمل على تلخيص الأجزاء الهامة التي ترى أنك قد تحتاجها في المستقبل، سواء لاقتباسها، أو الاستشهاد بها.

ثانيا: مرحلة كتابة المقال

إن كتابة المقال العلمي له قواعد محددة، يجب الالتزام بها وبترتيبها، وهي:

1. النبذة المختصرة

في هذه الفقرة، حاول جذب انتباه القارئ إلى أهمية الموضوع الذي سوف يقرؤه.

ويحبذ دائما إضافتها إلى المقال كخطوة أخيرة، وذلك لأنك بعد إنهائك للمقال، تكون قد كونت منظورا شموليا عن الموضوع ككل.

وهذا بدوره سوف يُسهل عليك كتابة تلك النبذة بطريقة أكثر دقة.

وتتناول غالبا 3-4 فقرات، بشكل مختصر:

  • الموضوع بشكل عام.
  • الطريقة التي سوف تتبعها في المقال.
  • آخر الأبحاث التي صدرت بصدد هذا المجال.
  • استنتاجاتك الشخصية.

2. المقدمة

تتم كتابة آخر النتائج التي توصلت لها الأبحاث، مع شرح القيمة التي سوف يضيفها المقال إلى ذلك المجال.

3. الطريقة المُتبعة

يتم ذكر الأرقام والإحصائيات المتعلقة بموضوع المقال، بطريقة أكثر تفصيلا، ولكن دون تحليل أو مناقشة.

4. تحليل النتائج

في هذه الفقرة يتم تحليل وتوضيح نتائج الأبحاث التي قد تم تناولها في الفقرة التي تسبقها (الطريقة المُتبعة)، مع إبداء رأيك فيها، ولكن مع إثباته بالأدلة.

5. الخاتمة

تُعتبر ملخصا للفقرتين السابقتين، (الطريقة المتبعة، وتحليل النتائج)، ولكن باختصار.

6. المَرَاجِع

في هذا الجزء يتم ذكر كافة المصادر التي تم الاعتماد عليها، وذلك للأمانة العلمية، وحتى يتسنى للقارئ الإبحار أكثر في الموضوع إن أراد ذلك.

إضافة إلى ذكر بعض التفاصيل الهامة، مثل:

  • اسم المؤلف.
  • سنة التأليف.
  • أرقام الصفحات التي تم الاستناد إليها في عملية البحث.

ثالثا: مرحلة المُراجعة النهائية

يجب أن تتأكد من أن المقال قد حقق الغرض منه، ولهذا تتم مراجعته، وذلك أيضا بجانب مراجعة بعض النقاط الهامة، مثل:

  • خلوه من الأخطاء الإملائية.
  • تسلسل وترابط أفكاره.
  • التأكد من ذكر كافة المراجع، وبالترتيب الصحيح.
  • التأكد من توحيد حجم، ونوع، الخط المستخدم.

الخاتمة

ربما لا تكون مهمة كتابة مقال علمي، بالمهمة السهلة أو اليسيرة، خاصة إذا كنت بعيدا بعض الشيء عن الكتابة بشكل عام.

ولكن عند اتباع بعض الخطوات، ومعرفة كيفية تطبيقها على النحو الصحيح، سوف يكون في مقدورك الاقدام على كتابته بثقة أكبر، وتقديمه على النحو الأمثل.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ماهي خطوات كتابة مقال علمي؟

أولا: مرحلة التحضير والاعداد.

  • معرفة المتطلبات.
  • اختيار الموضوع.
  • وضع مدة زمنية تقريبية لإنهاء المقال.
  • معرفة طبيعة القراء.
  • الاستفادة من الأبحاث السابقة وتلخيصها.

ثانيا: مرحلة كتابة المقال.

  1. النبذة المختصرة.
  2. المقدمة.
  3. الطريقة المتبعة.
  4. تحليل النتائج.
  5. الخاتمة.
  6. المراجع.

ثالثا: مرحلة المراجعة النهائية.

ماهي خصائص المقال العلمي؟

  • غالبًا ما يكون الكاتب متخصصًا.
  • استناده إلى مراجع علمية.
  • خلوه من البلاغة الأدبية.
  • احتوائه على حقائق مثبتة.
  • ألا يتم إبداء الرأي بدون إبداء الأدلة والبراهين عليه.

ماهي أنواع المقالات العلمية؟

1. مقال البحث العلمي (Research Article).

غالبا ما تتم كتابة هذا النوع من المقالات، من قِبَل طلاب مرحلة الماجيستير أو الدكتوراة، وتكون الكتابة مستندة على نتائج الأبحاث الخاصة التي قد نفذوها بأنفسهم.

2. مقال المراجعة (Review Article).

تتم كتابة هذا النوع من المقالات من قِبَل طلاب الجامعات، والمراحل الدراسية المختلفة.

حيث إن الكتابة يكون مصدرها هو مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة والمتواجدة بالفعل، ومن ثم تحليلها وكتابة الاستنتاجات عليها.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق

let wrapper = document.getElementById('pro-stickySidebar-container'); if (wrapper) { const observer = new MutationObserver(function (mutations, observer) { wrapper.style.height = '' wrapper.style.minHeight = '' }) observer.observe(wrapper, { attributes: true, attributeFilter: ['style'] }) }