window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

كيفية تعلم مهارة جديدة وإتقانها في أسرع وقت دون كلل

كيفية تعلم مهارة جديدة وإتقانها في أسرع وقت دون كلل

هل حاولت التقديم يوما على شيء كعمل مثلا أو منحة، وقيل لك حسنا أخبرنا ما هي مهاراتك؟

في ظل هذا التطور السريع الذي نعيشه اليوم، يتطلب منك أن تكون مواكبا لهذا التطور، ليس بمعرفة مهاراتك فقط.

ولكن أيضا بتعلم مهارات جديدة، تتماشى مع هذا التطور.

فهل أنت مستعد لأن تتعرف عن مهاراتك، وتخصص الوقت والجهد لتعلم المزيد؟

لا تتعجب من هذا السؤال، فأنا أعلم الآن بما يدور في خاطرك، وهو أنك تتساءل كيف أستعد وأنا لا أعرف هل أمتلك مهارة أم لا؟

هل أملك مهارة أم لا؟

لا بد وأن راودك هذا السؤال مرارا وتكرارا، سعيا منك للاطمئنان على نفسك، ولمحاولة استكشاف مدى امتلاكك للمهارة.

ولكن دعني أسألك سؤالا: هل أنت ولدت تستطيع المشي؟

بالتأكيد لا، ولكن ماذا حدث؟

البداية كانت محاولة منك للحبو، وبعدها محاولة الوقوف مستندا على شيء بجانبك، ثم محاولة التنقل بخطوات بسيطة.

ثم تطورت مهارتك، واكتسبت المزيد من الثقة، حتى استطعت التنقل بشكل أكبر مع المشي غير مستندا.

وشمل هذا عثرات كثيرة بجانب إصرار منك لاستكمال تلك المحاولات، ومساعدة أيضا من أسرتك، حتى استطعت المشي بمفردك وما زلت حتى الان.

لأنك كنت تملك استعدادا في البداية، تم صقله من خلال عملية التعلم، والتنمية، فتكونت المهارة.

فلذلك فإن امتلاكك للمهارة من عدمه يعتمد عليك أنت فقط.

فأنت الذي تحدد ما المهارات التي تود أن تمتلكها، وبعدها تخطط لكيفية امتلاكها، من خلال عملية التعلم التي تناسب المهارة المحددة.

ثم تعمل جاهدا على تنمية تلك المهارة، حتى يستوعبها عقلك، وتجد نفسك تفعلها بدون أدنى تفكير منك، وبعدها تكرر نفس العملية على المهارات الأخرى.

فأنت تكتسب المهارات طوال حياتك، منذ طفولتك وحتى الان.

فالتحدث مهارة، والكتابة مهارة، والقراءة مهارة، والحساب مهارة، والتفكير مهارة، والتواصل مهارة، والطبخ مهارة، والقيادة مهارة، والرسم مهارة.

وغيرهما الكثير والكثير كما المشي تماما، فكم تمتلك من المهارات الان.

أهمية تنمية المهارات

تنمية المهارات هي “طريقة” تجعلك قادرا على تأدية فعل معين، بشكل منتظم، حتى تصل إلى إتقانه بالممارسة والتدريب.

وعندما تسعى لتنمية مهاراتك، فستجد أن لها تأثيراً واضحاً على كل نواحي حياتك، فهي:

  • تجعلك منفتحا على عملية التعلم والمعرفة طوال الوقت.
  • تُفَعّل لديك قيمة الالتزام بالخطوات الصغيرة التي تأخذك حيث تريد.
  • تُفَعّل لديك الانضباط الذاتي بشكل أكبر.
  • تجعلك أكثر تقبلا، سواء للخطأ، أو لتكرار المحاولات حتى تصل إلى ما تريد.
  • تساعدك أن تكون أكثر مثابرة على أهدافك.
  • تُزِيد من صبرك وإصرارك على تحقيق ما تريد.
  • تساعدك دائما على الخروج من منطقة راحتك حيث الجديد.
  • تُظهر ثقتك في نفسك بشكل أكبر.
  • تجعلك تشعر بالإنجاز وتكن فخورا بنفسك.
  • تجعلك أقل عرضة للإصابة بالأمراض مثل الزهايمر.
  • تعمل على تحسين أدائك في العمل.

أنواعها

تتعدد أنواع المهارات، فمنها:

1. المهارات الذهنية

هي المهارات التي تستخدم فيها عقلك بشكل كبير، وهذه المهارات يتم اكتسابها من عمر صغير جدا، ويتم تطويرها على مدار حياتك بأكملها.

مثل مهارات:

  • التفكير: هي مهارات ذهنية تجعلك قادرا على فهم المعلومات ومعالجتها، والتوصل إلى أفكار جديدة.
  • والتذكر: هي مهارات ذهنية تجعلك قادرا على استعادة المعلومات من الماضي ومشاركتها في الحاضر، كما تمكنك من إنجاز مهمة معينة

2. المهارات الحركية

هي القدرة على توليد الحركة وأداءها بسهولة ودقة، والمهارات الحركية يتم اكتسابها من سن مبكرة وعلى مدار حياتك.

حيث أنك تبدأ منذ طفولتك في محاولة تحريك يديك وقدميك استعدادا للحبو، والجلوس، والمشي أيضا، ثم الإمساك بالأشياء وتحريك أصابعك.

وتظهر حتى في اللعب، وأيضا إذا كنت تلعب رياضة معينة، فتظهر فيها تلك المهارات الحركية مثل رياضة كرة القدم والسباحة.

وكذلك الرقص المعاصر، والعزف على الآلات الموسيقية، وغيرها، وتتطور مهاراتك الحركية مع التدريب المستمر، حتى تصل إلى مرحلة الإتقان.

3. المهارات الذاتية

هي المهارات التي تجعلك أكثر وعيا بنفسك، حتى إن أردت التغيير يوما ما، ستساعدك أن تغير أفكارك ومشاعرك، وبالتالي أفعالك.

والمهارات الذاتية، مثل:

  • مهارة التواصل: تلك المهارة التي تبدأ تعلمها منذ طفولتك، وتنميها وتطورها على مدار حياتك بأكملها، وتجعلك قادرا على التواصل مع نفسك ومع الأخرين.
  • مهارة حل المشكلات: تَحَلّيك بهذه المهارة يجعلك قادر على حل أي تحدي يعوقك، سواء في حياتك الشخصية أو في مجال عملك.
  • مهارة تحمل المسؤولية: إذا كنت ممتلكا لهذه المهارة، فهذا يجعلك محل ثقة من الآخرين، ويجعلهم يُسنِدون إليك المهام وهم واثقين أنك ستنجزها على أكمل وجه.

وغيرها الكثير من المهارات التي تساعدك على التطور ذاتيا بشكل أكثر فاعلية.

كيف تكتشف هوايتك؟

الهواية هي ما تفعله في أوقات فراغك، حتى تشعر بالمتعة والسعادة، وتقوم به أيضا عندما تود أن تفصل نفسك عن زحمة الحياة، وعن مشقة العمل.

ستجد نفسك تشحن طاقتك بشيء تفعله بكل حب وشغف.

  • ولكي تكتشف هواياتك، فكر في الشيء الذي تفعله وتنسى نفسك فيه، لدرجة أنك تجد الوقت يمر عليك دون ملاحظتك إياه.
  • وبالتأكيد سوف تكتشف أشياء قد تنبهر من اكتشافها، أو ارجع بذاكرتك للخلف، وفكر ما الذي كان يسعدك عندما كنت طفلا.
  • فإذا كنت تستمتع بالغناء مثلا، إبدا في ممارسة الغناء مرة ثانية، وراقب مشاعرك تجاهه.
  • فإن وجدت نفسك مستمتعا كما كنت تستمتع به عندما كنت طفلا، فابدأ في تخصيص وقت له، وتدرب عليه بشكل يومي.
  • أو ابدأ في تجربة أي شيء يثير اهتمامك، وراقب نفسك ومشاعرك تجاه كل تجربة، ولاحظ أي تجربة لمست روحك.
  • بعدها ستجد نفسك قادرا على اكتشاف هوايتك بنفسك، ثم فكر كيف تنميها، وحدد لها وقت ثابت على حسب نظام حياتك، والتزم به.
  • وستجدها أصبحت جزء أساسي من يومك، كما وسوف تجد نفسك تقوم بها ليس في وقت الفراغ فقط، بل ووقت الضيق والحزن أيضا.
  • ستجدها ملاذك الذي يهون عليك، وترجع من خلالها إلى نفسك بطاقة أكبر وبحماس أعلى.

كيفية تعلم مهارة جديدة

إذا أردت أن تسلك درب النجاح، قم بالسعي نحو تعلم مهارات جديدة وخصص لها أوقات بعينها، فجميعنا يمتلك أوقات فراغ.

  • ولكن ليس جميعنا بقادر على استغلال تلك الأوقات في أشياء مفيدة، هناك من يقضي وقته أمام التلفاز متابعا أخباراً، أو افلاماً، أو برامجاً، وغيرها، ومنا من يقرر الخروج لأي مكان.
  • وهناك من يقضون أوقاتهم في تصفح الإنترنت أو الحديث مع أصدقائهم، وهناك من لا يحبون عملية التعلم نفسها، ويرون أنهم مكتفون بما وصلوا إليه في مجال التعليم.
  • ظانين أن عملية التعلم تقف عند وقت ما، أو عند عمر معين، والأمر غير ذلك على الإطلاق.
  • فعملية التعلم هي عملية ملازمة لك ما دمت حيا.
  • ولكي تتعلم مهارات جديدة، فلا بد أن تحدد لكل من التعلم، والترفيه، وقتاً معيناً، وسوف أضمن لك أنك سوف تحيا متعلما مستمتعا.

ولكي تتعلم مهارات جديدة عليك متابعة الآتي:

1. حلل المهارة

عندما تفكر في تعلم مهارة معينة، لتجد نفسك أمام مهارة تحتوي على مجموعة مهارات أخرى، عليك أن تتعلمها حتى يتم إتقانها.

فلذلك أنت تحتاج إلى تحليل المهارة، وتقسيمها إلى أكثر من قسم، وليكن ثلاثة أو أربعة أقسام، ثم عليك أن تعمل في كل قسم على حدة.

  • فكلما كنت قادرا على تحليل المهارة بشكل أكبر، كلما عرفت أكثر حول ما يساعدك على إتمام عملية التعلم.
  • مثلا عندما تقرر أن تتعلم لغة جديدة، فسوف تحتاج منك أن تحللها إلى أربع أقسام، وهما:
    • القراءة.
    • الكتابة.
    • الاستماع.
    • والتحدث.
  • كما أنه عليك أن تعمل على مهارة القراءة بمفردها، والتي حتما ستفيدك في تعلم الكتابة، ثم تعمل على مهارة الاستماع، والتي لا بد وأن تساعدك في إتقان مهارة التحدث وهكذا.
  • فلذلك بعدما تحدد المهارة التي تود تعلمها، قم بتحليلها إلى مهارات أصغر منها، وسيساعدك ذلك على إتقان المهارة واكتسابها بشكل أفضل.

2. لا تعيد اختراع العجلة

فعندما تقرر أن تتعلم مهارة معينة، فلا تبدأ من البداية، ولكن ابدأ من حيث انتهى الآخرون، وتعلم كيف بدأوا في تعلم تلك المهارة.

وكيف خصصوا لها وقتا، وكم عدد الساعات التي خصصوها لعملية التعلم.

وليس ذلك فقط، بل تعَرّف على المصادر التي أفادتهم في عملية التعلم، وكيف واصلوا التعلم حتى وصلوا لعملية إتقان المهارة.

واجعل آخر خطوة وصل لها غيرك، هي خطوة بدايتك، ولا تتفنن في إعادة اختراع العجلة.

3. لا تشتت تركيزك

إذا أردت أن تتعلم مهارة جديدة، فأنت بحاجة إلى أن تركز.

  • وإذا كنت سوف تركز، فأنت بحاجة للعمل على معرفة أولوياتك، ثم تقرر الالتزام بها، فمن الأفضل دائما أن تختار مهارة واحدة، وتعمل عليها أولا بالتدريب والممارسة.
  • وذلك حتى تتم عملية التعلم، وتصبح متقنا لتلك المهارة بعد تطبيقها وقياس نسبة التعلم فيها.
  • وعندما تتأكد أنها أصبحت جزء لا يتجزأ منك، فسوف تصبح قادرا في ذلك الوقت على الانتقال لتعلم مهارة جديدة أخرى، فالتركيز على شيء واحد يجعلك أقوى.
  • والتركيز في حد ذاته مهارة تحتاج إلى امتلاكها، إذا كنت تريد أن تجعل النجاح رفيقك.
  • فيجب أن تحدد أين تريد الذهاب وكيف تصل إلى هناك، وتذكر دائما أن ما تركز عليه اليوم يجعلك تحظى بغد أفضل.
  • فلا تشتت تركيزك في تعلم أكثر من مهارة بنفس الوقت.

4. لا تستسلم

الكثير من الناس يبدؤون في تعلم المهارات، ولكن كم شخص يمتلك القدرة على الاحتمال واستكمال ما بدأ فيه؟

بالضبط، ليس الكثير.

  • فالنجاح هو سلسلة من الانتصارات اليومية الصغيرة، ومعنى أن تكن مثابرا ولا تستسلم، هو ألا تتوقف عندما تشعر بالتعب.
  • ولكن توقف عندما تكن قد أنجزت مهمتك، وتعلمت المهارة التي وددت تعلمها.
  • فابدأ في اختيار المهارة، ولا تختلق الأعذار للتوقف، حتى وإن أخفقت أحيانا.
  • لا تستسلم، بل تعلم من إخفاقاتك وواصل العمل لتحقيق هدفك.

5. كن جريء

إذا نويت أن تتعلم مهارة جديدة، فلا تخف، وكن جريئا في اتخاذ الخطوة وابدأ.

  • بل وحفز نفسك للتعلم والمواصلة، لأنك عندما تسعى لتعلم مهارة جديدة، فستمر بعدة اختبارات لتكشف لك عن مدى صدقك في عملية التعلم.
  • والجرأة أيضا مهارة سوف تتقنها إذا جعلتها خيارك في كل مرة تقدم فيها على شيء جديد، فجرأتك تكمن في الخروج دائما من منطقة راحتك.
  • وذلك بعمل شيء يختلف عما أنت معتاد عليه، فحياة الناس تتغير عندما يغيرون شيئا يفعلونه كل يوم.
  • فكن جريء واجعل أفعالك تعود بالنفع عليك.

6. استثمر وقتك

حياتك ماهي إلا وقت يمر، ولكن كيف يمر؟

هل تتركه يمر بدون وعي منك في عمل أشياء غير مفيدة، لتُفاجئ في النهاية أن الوقت انتهى بدون جدوى.

أم أن تستثمره في عملية التعلم وتنفع ذاتك، فأنت وحدك الذي يملك السيطرة على وقته.

فاعمل على السعي دائما في أن تستثمر وقتك في تعلم مهارات جديدة، تفيدك على المستوى الشخصي وعلى المستوى العملي أيضا.

وحينها لن تندم أبدا على مرور الوقت من بين يديك.

7. استثمر أموالك

إذا تعلمت استثمار وقتك بشكل جيد، فسوف يكن من السهل عليك معرفة كيفية استثمار أموالك.

فعندما تقرر أن تتعلم مهارة معينة، لا تبخل على نفسك وعلى رحلة تعلمك، وأنفق المال في سبيل تعلمك تلك المهارة.

فإن استثمار أموالك في تنمية نفسك، سوف يعود عليك بالنفع على شخصيتك وعلى عملك، وستجد النجاح حليفك أينما كنت.

8. قيّم نفسك

عند مرورك بعملية التعلم، فأنت تحتاج بين الحين والآخر أن تقف وتقيم نفسك.

وأن تراجع خطواتك، حتى تتأكد أنك تسير على المسار الصحيح في اتجاه هدفك.

ولتكن ملما بالنقاط التي تحتاج منك أن تدعمها بشكل أكبر، حتى تضمن سلامة الوصول إلى هدفك بتعلم المهارة وإتقانها.

9. اطلب آراء الآخرين

إذا كنت حريصا فعلا على التعلم، فيجب عليك أن تستشير من هم أكثر خبرة منك في المجال، أو من سبقك في تعلم المهارة.

فأهل الخبرة سوف يوفرون عليك الكثير من الوقت والجهد.

ومن خلال آرائهم، سوف تضع يدك على أخطاءك في نفسك، وسوف تتعلم منها، وهذا يجعلك تتفادى الكثير في رحلة تعلمك.

فدائما ابحث عن مدرب يتابع معك رحلة التعلم، أو حتى أصدقاءً تثق فيهم، واطلب آرائهم حول ما تفعله.

وتقبل كل ما تسمعه حتى تستطيع أن تصحح أخطائك وتنمي مهاراتك بفاعلية أكبر.

10. تعلم الامتنان

فعملية الامتنان عملية مصاحبة لعملية التعلم، فإنها تقيك صفة التكبر والتي يمكن أن تظهر وتعوق عملية تعلمك.

  • فتعلم الامتنان أيضا مهارة سوف تغير في منظورك ليومك وحياتك إذا اعتدت عليها، فإذا تعلمت أن تركز على ما لديك فسترى الكون غني جدا.
  • كما أنك سوف تراه مليء بكل ما تشتهي، أما إذا ركزت على الذي حُرمت منه فلن تشبع أبدا، فكن ممتنا لكل شيء حتى إذا كنت تراه صغيرا.
  • امتن لنفسك، وللحياة، ولوجودك فيها، ولقدرتك على التعلم.
  • وإذا امتلكت عين الممتن، ستكتشف جميع الأحداث والتفاصيل الصغيرة التي تستحق امتنانك لها والشكر على وجودها.
  • فكن ممتنا لكل نعمة في حياتك، حينها فقط ستعش حياتك سعيدا.

11. انتقي علاقاتك

من المهم جدا أن تتخير علاقاتك وتنتقيها جيدا، فالعلاقات تؤثر عليك وعلى رحلة تعلمك، فإما أن تدعمك نحو ما تريد، وإما تبعدك كثيرا عنه.

فلذلك عليك أن تحدد أهم الأشخاص في حياتك، ثم بعد ذلك قَيّم تأثيرهم عليك وعلى مهاراتك.

وإذا لم يكن أصدقاءك أصدقاءً حقيقيون، ابتعد فورا عن تلك الأشخاص، واكتسب أصدقاء جدد، فالحياة أقصر من ألا تحاول فيها أن تُكَوّن أصدقاءً حقيقية جديدة.

فعلاقتك تحدد ماهيتك، وتؤثر على تعلمك وتنمية مهاراتك بشكل أو بأخر، فانتقِ علاقاتك بحكمة.

12. كن مبادرا

المبادرة هي الخطوة لأي مكان تريد الذهاب إليه، فعندما تقرر تعلم مهارة معينة، لا تدع الخوف يقف عائقا في طريقك.

وإذا وجدت نفسك تماطل في فعل شيء، فأعلم أنه مهم جدا.

  • فكن مبادرا وابدأ فيه، ثم قم بتجزئة المهام إلى مهام أصغر، حتى يتسنى لك البدء فيها.
  • وحفز نفسك دائما على البدء والمواصلة أيضا، وذكر نفسك طوال الوقت بفوائد تعلم مهارة جديدة، وكيف سيتحسن أداءك حينها.
  • واعرض ما تود فعله على أشخاص ذوي ثقة، حتى يساعدوك في عملية التعلم.
  • وتحلى بالتقبل، لأن مشاركتك ما تفعله، من الممكن أيضا أن يجعلك عرضة للانتقادات التي سيقدمونها إليك، ولكن التجربة تستحق أيضا.
  • فمن خلال تلك الانتقادات، تستطيع أن تطور نفسك ومهاراتك، فهل هناك مهارة مازلت مترددا في تعلمها؟

13. كن شغوفا

الطريقة الوحيدة لتحقيق ما تريد سواءً في عملية تنمية المهارات أو غيرها، هي أنك تريده فعلا، وتسعى تجاهه من كل قلبك.

فعندما تحدد أي مهارة تمتلك شغف في تعلمها، اسع تجاهها.

فشغفك هذا سوف يقوي إرادتك، ويشعل طاقتك التي تجعلك تستمر في رحلة تعلمك، والمهم أن تبتعد عن الأشخاص الذين يثبطون عزيمتك ويقللون شغفك.

واقترب من الأشخاص التي تزيد من طاقتك، وتساعدك، واشكرهم من كل قلبك، عندما تحقق النجاح.

واعلم دائما أنه إذا اجتمع شغفك والالتزام به، فستصبح احلامك حقيقة أمامك.

الخلاصة

أنت تأتي إلى هذه الحياة ولديك الاستعداد التام لعمل أي شيء.

فإذا عملت على استعدادك من خلال عملية التعلم والتنمية، فإنه حتما سيتحول إلى مهارة، وسوف تستمر تلك المهارة معك طوال الوقت بالعمل عليها وتطويرها.

وأعلم أنك قادرٌ أيضا على اكتساب العديد من المهارات، وليس اكتسابها فقط، بل إتقانها في أسرع وقت.

وهذا يحدث من خلال عملية التدريب والممارسة وبدون كلل، بل بكل شغف.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

هل المهارة شيء فطري أم مكتسب؟

المهارة مكتسبة وليست فطرية، فلذلك يمكنك اكتساب العديد من المهارات من خلال عملية التدريب والممارسة.

كيف يمكنني تعلم مهارة جديدة؟

يمكنك تعلم مهارة جديدة، من خلال اتباع الاتي:

  • حلل المهارة.
  • لا تعيد اختراع العجلة.
  • لا تشتت تركيزك.
  • لا تستسلم.
  • كن جريء.
  • استثمر وقتك.
  • استثمر أموالك.
  • قيّم نفسك.
  • اطلب آراء الآخرين.
  • تعلم الامتنان.
  • انتقي علاقاتك.
  • كن مبادرا.
  • كن شغوفا.

ما الفرق بين الهواية والمهارة؟

الهواية: هي الشيء الذي تفعله في أوقات فراغك بهدف الاستمتاع.

المهارة: هي قدرتك على أداء عمل معين، من خلال خبرتك الشخصية، والتي تكونت من خلال عملية التدريب والممارسة.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق