5 من أهم تريندات السوشيال ميديا كى تتميز في السوق
كم من المرات صادفت عبارة “توجهات وسائل التواصل الاجتماعي” أو بكلمات واقعية “تريندات السوشيال ميديا (Social Media Trends)”؟
على الأقل لابد أنك سمعتها عدة مرات بين أصدقاءك أو حتى عبر وسائل التواصل الإجتماعي نفسها، ولكن هل تعرف مدى أهميتها؟
هل تعلم مدى القوة التي تمتلكها هذه العبارة؟ مدى أهمية تريندات السوشيال ميديا فى وقتنا الحالى؟
وفقًا لقاموس “ميريام وبستر (Merriam Webster)”، هذه بعض تعريفات كلمة “توجهات أو اتجاهات(trend)” بالإنجليزية: “حركة عامة” و “نمط أو تفضيل حالي”.
بالطبع ربما تتساءل الآن ماذا أريد بهذه المعلومات؟
ستجد الإجابة هنا في هذه السطور، لكن أولاً، اسمح لى فى البداية بتوضيح نقطة مهمة.
تحول وسائل التواصل الاجتماعي
مما لا شك فيه أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تغيرت تغير ملحوظ فى السنوات الأخيرة ولم تعد كسابق عهدها.
فالأمر الآن لم يعد يتعلق بمشاهدة مقاطع الفيديو والصور الشخصية فقط أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة وتوثيق الذكريات.
أصبحت قنوات التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر سوقًا مفتوحة، حيث المستهلكون حاضرون في جميع الأوقات.
وأصبحت تريندات السوشيال ميديا هي الاهتمام الأول للجمهور.
مما يعني أنك ستحتاج دائمًا إلى مواكبة السوق ومعرفة كل ما هو جديد من اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي.
ستحتاج إلى معرفة كل ما يحدث في العالم الافتراضي.
ومن الأكيد أنه لابد من الاهتمام جيدًا بما يجذب الجمهور، فالأمر كله يتعلق بهم الآن.
فالجمهور هو من يستطيع أن يخفض من قيمتك بل وينهى عملك، أو يرفعك ويجعل اسمك مميز في السوق بين منافسيك.
أهم تريندات السوشيال ميديا
دون المزيد من المقدمات، إليك “5″ من أهم اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي “تريندات السوشيال ميديا” التي يجب عليك متابعتها كى تواكب العصر وتجعل عملك فى ازدهار دائم.
البث المباشر (live streaming)
إذا رجع بك الزمن الى الوراء، إلى ما قبل ازدهار وسائل التواصل الاجتماعي وعلمت أنه في المستقبل سيكون هناك شيء يجعل عائلتك وأصدقائك في الشرق حاضرين معك وانت تطفئ شموع عيد ميلادك في الغرب، كنت سوف تعتبر هذا جنون.
ولكن إذا ألقيت نظرة على الإحصائيات التالية، فسترى مدى التقدم الذي وصلنا اليه:
- يشاهد “63٪” من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين “18” و “34” عامًا محتوى البث المباشر بانتظام.
- يقوم “47٪” من مشاهدي مقاطع الفيديو المباشرة في جميع أنحاء العالم ببث المزيد من مقاطع الفيديو المباشرة مقارنةً بعام مضى.
إذا نظرت في ما يتم بثه من الناس، فستعلم إلى أى مدى من الاستخدام والتعلق وصلنا بهذا الاتجاه.
فقد تجد بعض الفتيات يقمن ببث مباشر مع الأصدقاء لمجرد ذهابهن لتجربة مكانًا جديدًا للسوشي، أو حتى أثناء القيادة والغناء، فالأمر أصبح منتشر بشكل كبير حتى فى أبسط الأمور.
لذلك إذا كنت ترغب في التنافس على مستوى عالٍ وأن تكون في المرتبة الأولى، فعليك استخدام البث المباشر.
قبل البث المباشر إذا ما أرادت شركة ما أن تتواصل مع متابعيها بغير الكتابة فسوف تقوم بعمل فيديو احترافي.
ولكن الآن أصبح البث المباشر هو البديل الأجدد والارخص أيضًا، كما أنه أحيانًا البديل الأقرب لقلوب الجماهير.
الكل يستخدم البث المباشر فى وقتنا الحالى، حتى مع أحداث الحياة الصغيرة أو المواقف الشخصية.
تقريبًا الكل متواجد على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة مثل “تويتر (Twitter)”، “فيس بوك (Facebook)”، “انستجرام (Instagram)”، “يوتيوب (Youtube)”، و”تمبلر (Tumbler)”، فالناس يحبون مشاركة أحداثهم مع الآخرين.
الناس يريدون أن يشعروا بوجود الآخرين معهم، وأنهم ينتمون لشئ، وهذا مؤشر كبير على أن البث المباشر هو المستقبل.
وبناءًا عليه فمن الواضح أنه سوف يتم مشاهدة بثك المباشر.
استفد من ذلك للترويج لمنتجك أو عملك أو حتى كى تُعلم الجمهور بهويتك.
هذه الخاصية أصبحت تتصدر المشهد أكثر يوما بعد يوما، ولكن لحسن الحظ مازالت غير مزدحمة وبالتالي أكثر تميزًا عن غيرها من طرق التواصل.
ولهذا، إن كنت ذكيًا كفاية فسوف تجعل جزءًا أساسيًا من خطتك التسويقية إشراك جمهورك من خلال البث المباشر.
القصص (stories)
بدأ هذا الاتجاه في البداية مع “سناب شات (Snapchat)” ثم انتقل إلى “فيس بوك (Facebook)” و “انستجرام (Instagram)” و“الواتساب (Whatsapp)”.
يعتبر هذا الاتجاه فريد من نوعه ومختلف، فهو عبارة عن تسجيل فيديو صغير يسمى “قصة (story)” يستغرق حوالي “20″ ثانية ويبقى لمدة “24″ ساعة فقط.
وهذه الدقائق المعدودة لها تأثير كبير مع الأفراد، وتجدها تحصل على الكثير والكثير من المشاهدات، والاعجابات، والتعليقات.
الناس الآن يرغبون في نشر تقريبًا كل تفاصيل حياتهم، حتى صور إفطارهم أو عند تناولهم الشاي مع الأصدقاء، وفي المقابل، فهم أيضًا يشاهدون كل قصة (ٍstory) قد يرونها أمامهم.
وفقًا لـ “The Everge“: “كان آخر قياس لعدد مستخدمي “الفيس بوك (Facebook)” من ناحية مشاركات القصص “300” مليون مستخدم يوميًا في شهر سبتمبر.
وبلغ عدد مستخدمي “انستجرام (Instagram)” من ناحية مشاركات القصص “500” مليون مستخدم يوميًا في كانون الثاني (يناير)، ومن المحتمل أنهم أكثر الآن، على الرغم من أن الشركة لا تقول ذلك بعد.”
بالطبع هذا شئ ضخم، فهو يعتبر قفزة جديدة في عالم التسويق الرقمي.
في رأيي، ما يميز هذا الاتجاه وما يجعله ذو شعبية واضحة أن هذه الخصية تعطي إحساسًا بالغموض.
فهو يعرض جزءًا صغيرًا فقط، مجرد ثوانى، والباقي يتعين عليك البحث بشكل أعمق عنه.
أعلن “مارك زوكربيرج” الرئيس التنفيذي لشركة “فيس بوك(Facebook)” في بيان مهم للغاية العام الماضي:
“نتوقع أن تتصدر القصص مسار المشاركات بدلاً من المشاركات على الصفحة الرئيسية باعتبارها الطريقة الأكثر شيوعًا لمشاركة الأشخاص عبر جميع التطبيقات الاجتماعية.”
هل تعرف ما يعنيه هذا؟! سيكون مشاركة “قصة (story)” هو أول شيء يستخدمه الناس على التطبيقات الاجتماعية.
أعتقد أنك الآن لست بحاجة إلى أي علامات أخرى لإدراك أهمية الهدية التي بين يديك.
لذلك إذا كنت مسوقًا جيدًا، فسوف تستخدم هذا الاتجاه في إبراز كل منتج أو خدمة لديك.
ستستخدمه لإعلام الناس بأنك موجود، وتأكد من أن جمهورك سيأتي إليك بحثا عن بقية القصة.
#هاشتاج (hashtags#)
فى رأيى الشخصى يعتبر “الهاشتاج” من أفضل الاتجاهات حتى الآن، وبغض النظر على أنه الاتجاه الأقرب إلى قلبي، فأنا معجبة حقيقةً بالعقل وراء هذا الاختراع، فتألق فكرة الهاشتاج تأتي من بساطتها.
بدأ هذا الاتجاه في عام “2007”، وبحلول عام “2014″، قرر قاموس “أوكسفورد” الإنجليزي إدخال كلمة “هاشتاج” فى تعريفات القاموس.
فكما هو واضح، أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الواقعية ينمو كل دقيقة محدثًا العديد من التغييرات المهمة.
وبالرغم من أن الناس الآن أكثر عملية الا انهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أنهم قد سُمعوا، وأن ملاحظاتهم وآرائهم تُأخذ في عين الاعتبار، وأن يتم الإجابة على أسئلتهم.
وأنت يمكنك منح جمهورك جميع هذه الاحتياجات من خلال حرف واحد بسيط وهو “#”.
فهذا الاتجاه السهل والمذهل ينمو ليكون وسيلة فعالة لربط العديد من منصات التواصل الاجتماعي أو الحسابات في مكان واحد.
ربما هذا هو السبب في ظهور “هاشتاج” تقريبًا فى كل مشاركات وسائل التواصل.
يعتقد الجمهور أن هذه إحدى أفضل الطرق للبحث عن معلومات معينة أو معرفة التجارب حول منتج أو أي شيء آخر يريدون المعرفه عنه أكثر.
وهذا الاتجاه يقدم أيضًا طريقة سهلة وفعالة لمراقبة السوق والعملاء والمنافسين، كما يجعلك على معرفة بكل ما هو جديد.
تعزيزا لأهمية الهاشتاج تقول “جاكلين جاكوبسما” في مقال كتبته مطلع هذا العام:
“فى التغييرات الأخيرة في إحصائيات “الفيس بوك (Facebook)” و “انستجرام (Instagram)”، نجد انه “70٪” من المحتوى الطبيعي لوسائل التواصل الاجتماعي للشركات لا يزال غير مرئي.
وعلامات “الهاشتاج” يمكن أن تساعد في اكتشاف المحتوى الخاص بك، وفي عام “2019″، يمكن ل “هاشتاج” جيد أن يقود حملة تسويق رقمي بالكامل.”
هل ترى؟ “حملة تسويق رقمي كاملة”.
تخيل مدى قوة هذه الأداة، كأنك قد حصلت على مستقبل التسويق على طبق من فضة.
فاستخدم هذه الاداة بحكمة ولا تضيع الفرصة من بين يديك.
التسويق بالشخصيات المؤثرة (Influencer Marketing)
تقول “روشيل باياليس“ “على مدار السنوات الخمس الماضية، تعاونت الشركات ذو العلامات التجارية مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي عبر قنوات التواصل الاجتماعي لتوليد الوعي.
ونما التسويق المؤثر من تكتيك تسويق إضافي إلى صناعة تتراوح قيمتها بين “5” و “10” مليارات دولار.”
ولكن من هي هذه الشخصيات المؤثرة؟
ببساطة، المؤثر هو شخص لديه عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ويتم تقدير وسماع كلمته، لكنه لم يصل إلى مستوى المشاهير بعد.
أنهم اشخاص عاديون لديهم رسالة يريدون إيصالها إلى العالم، وقد عملوا بجد حتى أصبح صوتهم مسموعًا وتمت متابعتهم.
في وقت ما، كان المشاهير من يقومون بكل الإعلانات التجارية تقريبًا، وفي بعض الأحيان لشركات منافسة مختلفة.
هذا بطريقة ما أضعف مصداقية الإعلانات والمعلنين.
ولكن عند استخدام المؤثرين، فإنك تعيد الصدق إلى منتجك أو خدمتك، بالاضافة الى ان المؤثرين يكلفونك نقودًا أقل من المشاهير وهذة اضافة مهمة.
المؤثرون هم أشخاص عاديون مثلى ومثلك، ولهذا عندما يحاولون إعطاء بعض الوعي للعلامة التجارية، يميل الناس إلى الاستماع لهم والاعتماد على آرائهم.
ظهور وكالات التسويق عن طريق المؤثرين
وبسبب هذا الاتجاه، صعدت إلى السطح وكالات التسويق عن طريق المؤثرين وأصبحت صناعة.
وجود مؤثر كوسيلة للتسويق ليس عملًا عشوائيًا، إنه شيء منظم جدًا، فقد تجد أنه في بعض الأحيان يختلف مؤثروا “الفيس بوك (Facebook)” عن مؤثري “تويتر (Twitter)” و“انستجرام (Instagram)”.
لذلك إذًا كنت تعتقد أنك تستطيع التقليل من أهمية هذه الصناعة، فأنت ترتكب خطأً فادحًا.
هذه طريقة جديدة للتسويق تحظى بشعبية كبيرة للغاية، فعليك أن تبدأ بالتفكير في مؤثر أو اثنين لحملتك القادمة.
وإذا كنت من رواد الأعمال فقد تضع في الحسبان وكالات التسويق عن طريق المؤثرين كفكرة لمشروعك الجديد.
تطبيقات الرسائل وبرامج المحادثة الآلية (Messaging apps and chat-bots)
تطبيقات الرسائل
عندما يتعلق الأمر بالرسائل، لا يمكنك إلا أن تلاحظ أنها تأخذ منحنى عاليًا جدًا عند استخدامها فى السوق والأعمال.
فلابد أنك لاحظت بأن تطبيقات المراسلة أصبح لديها تحديثات بشكل منتظم لمواكبة تغيرات السوق واتجاهات الوسائط الاجتماعية المتجددة دائمًا.
وفقا “لجارتنر”، “بحلول عام “2019″، ستتجاوز طلبات دعم العملاء من خلال تطبيقات المراسلة طلبات دعم العملاء عبر الوسائط الاجتماعية التقليدية.”
يعترف عالم الوسائط الاجتماعية بأنه من السهل على الأشخاص التواصل مع الأماكن من خلال تطبيقات المراسلة بدلاً من إجراء مكالمة هاتفية.
فهم يجدون أنه من المريح أن يسألوا ويعرفوا ما تقدمه لهم هذه الأماكن من خلال الرسائل النصية.
بالإضافة إلى وجود اتصال مع العملاء من خلال تطبيقات المراسلة يمنحهم شعورًا بالخصوصية والرعاية والتمييز، كأنه بطريقة ما يتم سماعهم شخصيًا.
برامج المحادثة الآلية
ربما تتساءل الآن كيف لم أذكر برامج المحادثة الآلية منذ بدأت في ذكر تطبيقات المراسلة.
بالطبع، لم أنسى شيئًا مهمًا مثل هذا، فدعنى أخبرك عن سبب كل هذه الضجة عن برامج المحادثة الآلية.
وفقًا لـموقع “ويكيبيديا-wikipedia”، تعتبر “برامج المحادثة الآلية (chatbots)” هي نوع من الروبوتات التي تجري محادثة عبر طرق سمعية أو نصية.
عالم الذكاء الاصطناعي يعمل بشكل جيد كما ترون، وستحقق هذه البرامج نجاحًا كبيرًا في المستقبل القريب جدًا.
لأنه ليس فقط سهلًا ومفيدًا للعملاء ولكنه يزيح أيضًا عبأً كبيرًا من على الكيانات التجارية.
فهذه البرامج يمكن أن توفر للشركات الكثير من الوقت والطاقة والأيدي العاملة وبالطبع الكثير من المال.
لذا، من وجهة نظر أخرى، تعد الدردشة عبر الإنترنت أكثر أهمية لك كمُسوق أو كصاحب عمل مما هي للجمهور.
الخاتمة
لديك الآن خمسة من أكثر الاتجاهات شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي.
خمسة من أهم تريندات السوشيال ميديا التي يجتمع عليها معظم الناس.
من البث المباشر والشخصيات المؤثرة إلى برامج المحادثة الآلية، لكن هذا ليس هو نهاية الأمر على الإطلاق.
من الواضح تمامًا أن العالم الرقمي لا يتوقف لأي شخص، فهو يتقدم بسرعة كبيرة وعليك أنت مواكبة ذلك.
سيكون هناك دائمًا العديد من الاتجاهات والتحديثات والأدوات والتغييرات المختلفة.
لكن عليك أن تتفهم تمامًا أنها لن تكون في صالحك إلا إذا تعلمت كيف تعمل بها وتستخدمها بأفضل طريقة ممكنة.
من الآن فصاعدًا، اجعل كل تركيزك على كيفية تحديث معلوماتك دائمًا واستخدام كل تغيير جديد في التسويق الرقمي مهما كان صغير من أجل عملك.
عليك أيضًا أن تكون مدركًا تمامًا لاحتياجات الجمهور وأن تعرف ما الذي يفضله الناس وماذا يتابعون أو يشاهدون وما يتفقون عليه.
وأخيرًا، أنصحك عندما يتعلق الأمر بالتسويق، أن تسبح مع التيار وأن تقوم بتوجيه سفينتك نحو احتياجات الجمهور.
ادرس وتعلم وابحث في كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا، وقتها فقط يا صديقي، سيكون لديك عالم وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عامة بين يديك.
الاسئلة الأكثر شيوعاً
ما هو وجه تحول وسائل التواصل الاجتماعي؟
لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي لمجرد مشاهد مقاطع فيديو أو الصور الشخصية أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.
فقنوات التواصل الاجتماعي أصبحت سوقًا ضخمًا مفتوحًا، حيث يكون المستهلكون حاضرون في جميع الأوقات.
ما هي أهم تريندات السوشيال ميديا لعام 2019؟
1- البث المباشر (live streaming).
2- الستوريز (stories).
3- #هاشتاج (hashtags#).
4- التسويق بالشخصيات المؤثرة (influencer marketing).
5- تطبيقات الرسائل وبرامج المحادثة الآلية (Messaging apps and chat-bots).