لمحة سريعة عن الأخطاء الأكثر شيوعا عند كتابة المقالات
إن الكتابة فن جميل، ولكن ربما لأن معدل القراءة باللغة العربية الفصحى قد تراجع في السنوات الأخيرة، وخاصة مع ظهور التكنولوجيا الحديثة.
حيث أصبح استخدام المصطلحات الأجنبية هو الدارج، وكذلك محاولة اختصار الكلمات كسبًا للوقت.
مما أثر على مقدرة الكتابة بأسلوب وصياغة جيدة بشكل ملحوظ، وكذلك أدّى إلى الوقوع في العديد من الأخطاء التي تُؤثر سلبا على جودة المقالات.
وسوف ألقي الضوء على نبذة مُختصرة عن تلك الأخطاء.
- أولا: الأخطاء الإملائية
- ثانيا: أخطاء الاقلال/ عدم استخدام الكلمات الانتقالية
- ثالثا: أخطاء الصياغة
- رابعا: خطأ عدم شرح المصطلحات غير المألوفة بالنسبة للقارئ
- خامسا: أخطاء عدم تنسيق قسم الأسئلة الشائعة
- سادسا: خطأ تعديل المقال، مع عدم تعديل قسم الأسئلة الشائعة
- سابعا: خطأ استخدام كلمة مقتبسة من (لغة أجنبية/ اللغة الإنجليزية/ اللغة العربية الدارجة/ العامية)، على الرغم من وجود مرادفٍ لها في اللغة العربية الفصحى
- ثامنا: خطأ عدم استخدام الفاصلة بما يكفي، للفصل بين الأفكار
- تاسعا: عدم تنسيق الفقرة، وذلك بوضعها على هيئة تعداد/ قائمة نقطية، حينما تكون بالفعل تعدادا صريحا
- عاشرا: عدم الفصل بين الترويسات المتتالية
- الحادي عشر: بعض تحسينات الترويسات
- الثاني عشر: أخطاء تكرار (الكلمات/ الجمل) نفسها، أكثر من مرة في المقال
- الثالث عشر: خطأ عدم استخدام (التشكيل/ الحركات) عندما يلزم
- الرابع عشر: خطأ عدم وضع الفقرات الطويلة على هيئة قائمة نقطية
- الخامس عشر: خطأ كتابة التاريخ بالطريقة الحَرْفِيّة، بدلا من كتابته رقميًا
- السادس عشر: خطأ عدم استخدام الحروف الكبيرة “Capitalization” في أوائل الكلمات الإنجليزية
- السابع عشر: الأخطاء المعلوماتية
- الثامن عشر: خطأ في طريقة تطبيق الخط العريض/ “B”، في الكلمات التي بين علامات الاقتباس، أو بين الأقواس، أو عموما
- التاسع عشر: خطأ وضع مسافة بعد علامة الاقتباس اليمنى “، أو عند استخدام الأقواس ()
- ختاما: بعض المقترحات العامة، للتحسين من الجودة الكُلّية للمقال
أولا: الأخطاء الإملائية
6 من أكثر الأخطاء الإملائية تكررا عند كتابة المقالات، والتي من أبرزها ما يلي:
1. أخطاء عدم كتابة الهمزة في كلمات أساسية.
2. أخطاء استخدام حرف الياء، بدلا من الألف المقصورة في كلمات معينة، مما يجعل معناها لا يتماشى مع مضمون الفقرة.
3. مُقترحاتِ مُلحقة “أداة مايكروسوفت” بخصوص الهمزات.
4. خطأ في كتابة كلمة ملء.
5. خطأ إضافة (أل التعريف) إلى كلمة (غير).
6. خطأ فصل واو العطف عن الكلمة التي تليها.
ثانيا: أخطاء الاقلال/ عدم استخدام الكلمات الانتقالية
الجملة الصحيحة، هي التي تكون سلسة أثناء قراءتها، وكذلك تكون أفكارها مترابطة فيما بينها، ومن هنا قد نشأ الاحتياج إلى استخدام الكلمات الانتقالية.
وعند مجرد الاقلال/ عدم استخدامها، يحدث العكس تمامًا لتركيب وصياغة الجملة.
ثالثا: أخطاء الصياغة
أخطاء الصياغة تتكرر كثيرا، وغالبا ما يكون السبب هو عدم مراجعة المقال بعناية، وكذلك فإن عددا من المواضع والأسباب الأخرى، والتي منها:
- من الممكن أن تكون تلك الأخطاء صغيرة: كنسيان حرف أو حرفين، ولكنهما يؤثران في تركيبة الجملة.
- أو أن تكون أكبر من ذلك، بأن يكون سياق الجملة ككل، غير متماشٍ مع بعضه البعض.
- أخطاء في تعريف الكلمات (بأل التعريف)، والعكس.
- أخطاء في استخدام المذكر والمؤنث.
- أو أنه في بعض أخطاء الصياغة، للتصحيح: تكون الجملة بحاجة إلى استخدام “الكلمات الانتقالية“، والتي تم شرحها في النقطة السابقة.
- عدم بدء الجملة التي تُخبر القارئ بأمر، أو بمعلومة، بـ (إنّ).
- استخدام (إن) بدل (أن)، أو (إنها) بدل (أنها)، والعكس.
- استخدام (الهمزة على نبرة)، في جميع المواضع في المقال، بدلا من كتابتها على السطر، أو على الواو، رغم عدم ملاءمتها للجملة.
- خطأ عدم استخدام (ألف التنوين)، في المواضع الصحيحة، وذلك لكي تبدو الجملة أقرب للغة العربية الفصحى، منها إلى العامية، بالإضافة إلى المحافظة على سلاسة قراءة الجملة.
- استخدام حرف (الباء)، بدلا من (في).
- قول، “المملكة السعودية“، بدلا من:
- المملكة العربية السعودية.
- أو اختصارا: المملكة/ السعودية.
رابعا: خطأ عدم شرح المصطلحات غير المألوفة بالنسبة للقارئ
عندما يقابلنا مصطلحا غير مألوفا بالنسبة لنا، أثناء القراءة، وذلك ربما لأنه في غير تخصصنا، أو جديد بالنسبة إلينا، نتمنى لو أن الكاتب قد أعطى نبذة عنه، ولهذا كان من الضروري، إعطاء نبذة بسيطة، أو مُختصرة عن تلك المصطلحات.
خامسا: أخطاء عدم تنسيق قسم الأسئلة الشائعة
قسم الأسئلة الشائعة، هو جزء لا يتجزأ من أي مقال نكتبه، وجودة صياغته ومحتواه لا تقل أهمية عن المقال نفسه، ولذلك قد وجب إعطاء هذا القسم العناية الكافية.
سادسا: خطأ تعديل المقال، مع عدم تعديل قسم الأسئلة الشائعة
بما أن قسم الأسئلة الشائعة هو جزءًا مختصرًا من المقال، وما يحتويه من معلومات وتنسيق، أيضا يتبعه، ولذلك فإن أي تعديلات للمقال يجب أن تتم على القسم أيضا.
سابعا: خطأ استخدام كلمة مقتبسة من (لغة أجنبية/ اللغة الإنجليزية/ اللغة العربية الدارجة/ العامية)، على الرغم من وجود مرادفٍ لها في اللغة العربية الفصحى
إن خطأ استخدام كلمة مقتبسة من (لغة أجنبية/ اللغة الإنجليزية/ اللغة العربية الدارجة/ العامية)، رغم وجود مرادفٍ لها في اللغة العربية الفصحى يعد خطأ شائعا، ولهذا كان من الأمور الهامة، انتقاء المصطلحات التي تُكتب بعناية.
ثامنا: خطأ عدم استخدام الفاصلة بما يكفي، للفصل بين الأفكار
إن استخدام الفاصلة في الجمل، من الأمور التي في غاية الاهمية، إذ إنها تجعل الفقرات أكثر تنظيما، وأكثر تنسيقا، وتعكس مدى تروّي الكاتب أثناء الكتابة.
تاسعا: عدم تنسيق الفقرة، وذلك بوضعها على هيئة تعداد/ قائمة نقطية، حينما تكون بالفعل تعدادا صريحا
إن تنسيق الفقرات، وتقسيمها، وتقديمها للقارئ بأبسط صورة ممكنة، يجب أن يكون هو الهدف الأول عند كتابة أي مقال، وإحدى هذه الطرق هو التنسيق بواسطة القوائم النقطية أو العددية.
عاشرا: عدم الفصل بين الترويسات المتتالية
إن الفصل بين الترويسات يعد من الأمور الهامة، والتي يظهر أثرها في الشكل العام للمقال عند معاينته أو نشره، ولهذا السبب وجب الفصل بين الترويسات بجملة مُختصرة ومناسبة.
الحادي عشر: بعض تحسينات الترويسات
إن تحسينات الترويسات، كإضافة التعداد الكتابي أو الرقمي إليها، يجعل القراءة متسلسة، مما يجعل القارئ أكثر تنبها إلى النقطة أو العنوان الذي قد توقف عنده، وذلك بعكس طريقة السرد.
الثاني عشر: أخطاء تكرار (الكلمات/ الجمل) نفسها، أكثر من مرة في المقال
إن تكرار نفس الكلمة أو الصياغة قد يُصيب القارئ بالملل، وخاصة عند عدم الحاجة إلى ذلك، وكذلك لأن هناك طرقًا بديلة لذكر نفس المعلومة ولكن بصياغة متنوعة.
الثالث عشر: خطأ عدم استخدام (التشكيل/ الحركات) عندما يلزم
إن تشكيل بعض الكلمات، أو بمعنى آخر: استخدام الحركات كالفتحة والضمة، معها، وخاصة الكلمات التي لا تكون سهلة النطق من المرة الأولى، يجعل القراءة أكثر سلاسة.
الرابع عشر: خطأ عدم وضع الفقرات الطويلة على هيئة قائمة نقطية
الفقرات الطويلة جدا، حتى وإن كانت مُقسمة، تجعل القارئ مترددا في اتخاذ قرار القراءة، ولمساعدته، نضع هذه الفقرة على هيئة قائمة نقطية.
الخامس عشر: خطأ كتابة التاريخ بالطريقة الحَرْفِيّة، بدلا من كتابته رقميًا
إن استخدام الطريقة الحَرْفِيّة في كتابة التاريخ وخاصة عندما يكون المقال يحتوي على العديد من التواريخ، يُصيب القارئ بالضجر، ولهذا فإننا نكتبه باستخدام الأرقام/ رقميًا.
السادس عشر: خطأ عدم استخدام الحروف الكبيرة “Capitalization” في أوائل الكلمات الإنجليزية
إن عدم استخدام الحروف الكبيرة “Capitalization“ في أوائل الكلمات الإنجليزية، يعتبر من الأمور الخاطئة، والصحيح هو استخدم الحروف الكبيرة مع أول كلمة.
السابع عشر: الأخطاء المعلوماتية
إن المقال هو عهدة الكاتب، ولهذا فإن أي معلومة تُذكر، يجب أن نتحرى دقتها قدر الإمكان، وأن نحاول التأكد من صحتها من خلال أكثر من مصدر.
الثامن عشر: خطأ في طريقة تطبيق الخط العريض/ “B”، في الكلمات التي بين علامات الاقتباس، أو بين الأقواس، أو عموما
عندما نود إبراز كلمة عن باقي النص، نستخدم الخط العريض، ولكن في بعض الأحيان، تحدث بعض الأخطاء عند القيام بتلك الخطوة، مما يُعطي مظهرا سيئًا للكلمة.
التاسع عشر: خطأ وضع مسافة بعد علامة الاقتباس اليمنى “، أو عند استخدام الأقواس ()
أحيانا، وبدون أن ننتبه أثناء الكتابة، نترك مسافة بعد علامة الاقتباس اليمنى “، أو عند استخدام الأقواس () أيضا، أي بعد علامة القوس الأيمن، مما يُعد فعلا خاطئا، كما أنه يعطي مظهرا غير مُستحب للكلمة.
ختاما: بعض المقترحات العامة، للتحسين من الجودة الكُلّية للمقال
هناك بعض التحسينات العامة عند كتابة أي مقال، والتي تَزيد من جودته الكلية، وبإضافتها مع تفادي أي أخطاء اخرى، يُصبح المقال جاهزًا للنشر على أفضل هيئة، والتي من أمثلتها:
أولا: عدم الحاجة لوضح حرف (م/ كلمة ميلاديا) بعد التاريخ الميلادي، أو (كلمة هجريا) بعد التاريخ الهجري.
ثانيا: تحسين طريقة تنسيق التعريفات.
ثالثا: استخدام الفاصلة، قبل كلمات مثل (منها، وهي، على أنه، على أنها)، مع وضع علامة النقطتين الرأسيتين بعد تلك الكلمات.
رابعا: استخدام الفاصلة عند ذكر اسم شركةٍ أو منتجٍ ما، ومن ثم ذكر معلومات عنه.
سادسا: طريقة تحسين مظهر كتابة حرف ال “باء”، و”ال”، و”الكاف”.