مدينة دبي الطبية: 3 مرافق تشجع لاختيارها للتعلم والعلاج

يعتبر الاهتمام بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من أهم الأهداف الستة التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وترى الحكومة أن تحقيق جودة الخدمات، والحفاظ على صحة المواطنين، لم تعد شيئًا من قبيل الرفاهية.

وفي إطار الاهتمام بالصحة، وتحويل دبي إلى مركز عالمي يقدم أفضل الخدمات الطبية، تم تأسيس “مدينة دبي الطبية”.

وتعتبر هذه المدينة، واحدة من أشهر المناطق الحرة المتخصصة في دبي، لتقديم الخدمات الصحية.

الأجندة الوطنية

كان سمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس الدولة، وحاكم دبي، قد أطلق ما يعرف بـ “الأجندة الوطنية” تحقيقًا لرؤية الإمارات 2021.

وتتضمن هذه الأجندة 6 محاور هامة وتشمل:

• مجتمع آمن وقضاء عادل.
• نظام صحي بمعايير عالمية.
• واقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار.
• أيضًا نظام تعليمي رفيع المستوى.
• كذلك تأسيس مجتمع متلاحم محافظ على هويته.
• وبيئة مستدامة، وبنية تحتية متكاملة.

وتضم هذه الأجندة مجموعة من المؤشرات والمعايير الخاضعة للقياس، في مختلف القطاعات الصحية، والتعليمية، والبنية التحتية، والخدمات الحكومية.

ووضعت تلك المؤشرات ما يزيد عن 300 شخصية من أشهر الشخصيات القيادية في الإمارات، والذين يمثلون 90 مؤسسة حكومية.

وفي القطاع الصحي، حيث تتطلع حكومة الإمارات إلى توفير خدمات طبية وفق معايير عالمية، تضمن جودة الخدمات المقدمة.

تأسيس المدينة العلاجية

تم تأسيس الصرح الطبي عام 2002، وذلك بناء على توجيهات من الشيخ “محمد بن راشد”.

والمشروع مقام على مساحة تصل إلى 4.1 مليون قدم مربع في إمارة “دبي“، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان الهدف من إقامته، أن تتحول “دبي” إلى أشهر مركز طبي عالمي، حيث تمتلك أفضل الكفاءات والإمكانيات الطبية.

وبلغت تكلفة المشروع ما يقرب من 1.8 مليار دولار أمريكي، وقامت “هيئة دبي للاستثمار والتطوير” بمهمة تنفيذ المشروع.

وتحتضن هذه المدينة، 160 مؤسسة علاجية متنوعة، من بينها مستشفيات، ومراكز طبية متخصصة، وعيادات، ومراكز تعليمية.

ويعمل في هذا المشروع ما يزيد عن 3700 شخص، ما بين أطباء، وجراحين، وفنيين وغيرهم.

أيضًا يصل عدد الأَسّرة العلاجية للمرضى في هذا المشروع إلى 1717 سرير، وكذلك هناك خطط مستقبلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمدينة.

نهج المدينة في التعليم الطبي

منذ انطلاق المشروع لتقديم أفضل برامج الرعاية الصحية، أصبحت المدينة مركز لتعليم العلوم الطبية.

كما لفتت الأنظار إليها باعتبارها من أشهر وجهات السياحة العلاجية على مستوى العالم، بما لديها من خبرات طبية، وإمكانيات متقدمة.

وتضم هذه المدينة الطبية عدد كبير من المستشفيات المتميزة، والتي تواصل تطوير ورفع كفاءتها الطبية بشكل مستمر للحفاظ على الصدارة والتميز.

وذلك بفضل المتابعة المستمرة لأحدث الأنظمة الطبية في العالم، بالإضافة إلى مواكبة التطور الطبي أولًا بأول، وحققت المدينة عدة إنجازات طبية ملحوظة.

مرافق وخدمات المدينة

يضم هذا الصرح العلاجي، العديد من المرافق المتخصصة في القطاع الصحي، وذلك لتقديم الخدمات العلاجية وفقا للمعايير الدولية، ومن تلك المرافق:

مجمع “محمد بن راشد” الأكاديمي الطبي

يعد “المجمع الأكاديمي الطبي” بمثابة الذراع الأيمن للمدينة الطبية، باعتباره مركز متخصص في الخدمات الصحية.

ويتميز المجمع الأكاديمي بتقديمه لبرامج الرعاية الطبية، وذلك وفق أفضل معايير الجودة المتعارف عليها على مستوى العالم.

كما يهدف المجمع إلى دعم خدمات التعليم والتدريب الطبي، بما يوفر بيئة صحية وآمنة للمرضى، وكذلك يضم المجمع عدة منشآت تعليمية، ومنها:

1. مكتبة “آل مكتوم” الطبية

يعتبر هذا المشروع الضخم واحد من أكثر الوجهات الطبية والعلمية المتميزة في الوطن العربي على الإطلاق.

• تحوي قاعدة بيانات طبية، لأكثر من 1500 محتوى طبي في مختلف المجالات الطبية.
• كما تقدم 200 مجلة مطبوعة، مأخوذة عن أشهر الجامعات العلمية، والمراكز المتخصصة في دول العالم.
• وتضم المكتبة، ما يزيد عن 1200 مجلة إلكترونية في مجالات متنوعة، وعدد من الكتب الطبية النادرة.
• أيضًا تنفرد بوجود مراجع علمية، وقاعات مخصصة للباحثين والدارسين، ومجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية.
• ويوجد بالمكتبة، غرفة تضم الآلاف من المخطوطات العلمية، وذلك لمساعدة الباحثين في أبحاثهم ودراساتهم.

2. كلية دبي لطب الأسنان

• تعتبر هذه الكلية من أهم المراكز التعليمية في المجمع، وفي إمارة “دبي“.
• وتعتبر الكلية هي ثمرة التعاون المثمر بين “المدينة العلاجية” و“جامعة بوسطن”، والذي استمر ما يقرب من 4 سنوات.
• وتم إنشاء الكلية بهدف إتاحة الفرصة أمام الكفاءات الموجودة على المستوى المحلي للظهور بمستوى أكاديمي رفيع، وكذلك للمنافسة على المستوى الدولي والعالمي.
• ووضع البروفيسور “ديفيد واري” إسكتلندي الجنسية، الأسس والمهام الطبية التي ستقوم عليها الكلية.
• ويتمتع البروفيسور بخبرة طويلة تجاوزت الـ 40 عامًا في مجال طب الفم والأسنان، ولذلك تم اختياره عميدًا للكلية، وكذلك تضم الكلية 5 تخصصات وهي:
  • زراعة الأسنان.
  • تقويم الأسنان.
  • ترقيع الأسنان.
  • علاج دواعم الأسنان.
  • وطب لُب الأسنان.

3. مركز “خلف الحبتور” للمحاكاة الطبية

• سمي المركز بهذا الاسم نسبة إلى رجل الأعمال الإماراتي “خلف أحمد الحبتور”، والمعروف بأعماله الخيرية، وأيضًا هو رئيس مجلس إدارة مجموعة “الحبتور”.
• ويعتبر المركز بمثابة مركز علمي، حيث يضم مختلف الأقسام الطبية، بداية من قسم الطوارئ حتى قسم العناية المركزة.
• وتعتمد فكرة “المحاكاة الطبية” التي يقوم عليها المركز، على وجود أجهزة محاكاة طبية تمثل المريض على شكل “دمى”.
• أيضًا تقوم تلك “الدمى” بعملية التنفس، ولها قلب يدق، وتستطيع أن تسمع نبضاته وتشعر بها.
• كما يوجد شاشة عرض توضح حالة القلب، ومعدل ضغط الدم، وحالة الشريان الرئوي.
• كذلك يتم التعليم في المركز باستخدام أسلوب المحاكاة، والذي يعتبر في مقدمة طرق التعليم الجيد.
• والتعليم بالمحاكاة يظل أثره لفترة طويلة في عقول الطلاب والدارسين، لأنه معتمد على التطبيق العملي.
• وتوجد أيضًا غرفة تحكم إلكتروني عن بعد، وذلك لمتابعة استخدام الأجهزة الطبية في العمليات الجراحية المختلفة.

4. مركز المؤتمرات

• يضم المجمع عدة قاعات مخصصة لعقد الاجتماعات، ويعتبر أكبرها في المساحة هو “مركز المؤتمرات”.
• وتم تخصيص المركز لاستضافة الفعاليات الكبرى، مثل المعارض الدولية، والمؤتمرات الطبية.
• كذلك يحتوي المركز على 6 قاعات، ومنها قاعة “عيسى صالح” المخصصة للتدريب على الأجهزة الطبية التعليمية.
• كما توجد قاعة “أحمد صديقي”، والمجهزة على أعلى مستوى لعقد ورش العمل، والندوات الكبرى، والمؤتمرات، وتتسع لاستيعاب 340 شخص.

جامعة “محمد بن راشد” للطب والعلوم الصحية

تعتبر الجامعة بمثابة مركز طبي تدريبي كبير، حيث تعتمد على استخدام أحداث أنواع التكنولوجيا.

ويتم التدريب في الجامعة بأسلوب يعرف بـ “المحاكاة السريرية الطبية”، وهو أسلوب علمي حديث.

وهذا الأسلوب يسمح للدارس بفرصة تعلم أفضل، كما يساعد في ثبات المعلومة الطبية لفترة أطول، لأنه يعتمد على التطبيق العملي.

كذلك يشعر الدارس أنه يطبق عمليًا ما تعلمه من الناحية النظرية، وذلك من خلال توفير نموذج محاكاة للمستشفى، وفق أحدث الأنظمة الطبية.

وتهدف الجامعة إلى تأهيل الكوادر الطبية على أفضل مستوى طبي ومهني.

كما تساهم في تقديم أوجه الرعاية الصحية، بأسلوب ليس له مثيل من الكفاءة والجودة.

كلية “حمدان بن محمد” لطب الأسنان

يضم هذا الصرح الطبي، واحدة من أشهر كليات طب الأسنان وهي “كلية حمدان بن محمد للأسنان“.

وتهدف الكلية إلى تقديم برامج الماجستير لأطباء الأسنان في 2 من التخصصات وهما “تقويم الأسنان”، و“طب أسنان الأطفال”.

وبدأت الكلية عملها في التخصصين بصفة خاصة، وذلك نتيجة لانخفاض عدد الأطباء المتخصصين في هذا المجال بالقطاع الحكومي.

وتصل مدة الدراسة في برنامج الماجستير إلى 3 سنوات، وبعد ذلك يحصل الطبيب على شهادة رسمية معترف بها من وزارة التعليم العالي.

كما قامت الكلية بتقديم برامج الماجستير في 3 تخصصات جديدة، وتشمل التخصصات الجديدة:

• علاج اللثة.
• جراحة الفم.
• والتعويضات السنية.

وتقدم الكلية تلك التخصصات بالتنسيق مع كلية الجراحين الملكية البريطانية.

ومن المقرر أن تطرح الكلية تخصص جديد وهو: “ماجستير تخفيف علاج العصب”.

مستشفيات المدينة الصحية

يحوي هذا الصرح العملاق على العديد من المستشفيات التي تقدم الخدمات والرعاية الطبية على أرقى مستوى طبي، ومن هذه المستشفيات:

1. مستشفى “الجليلة التخصصي للأطفال”

تعد المستشفى من أفضل المستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم الخدمات الطبية للأطفال.

وتضم المستشفى 200 سرير، وكذلك تقدم الخدمة للأطفال من المرضى بناء على أحدث معايير التكنولوجيا الطبية.

أيضًا تحتوي المستشفى على 5 مراكز طبية في التخصصات الآتية:

• العلوم العصبية.
• الصحة النفسية.
• أمراض الكلى والقلب.
• الرعاية الحرجة.

وتعتمد الخدمة الطبية في المستشفى على صيدلية، حيث يعمل فيها “روبوتات آلية”، لصرف الدواء للمرضى خلال وقت قصير.

2. مستشفى “الأكاديمية الأمريكية للجراحة والتجميل”

تقدم المستشفى المقامة بالمدينة الصحية، خدمة فريدة من نوعها، حيث أنها لا تقدم خدمات طبية فقط، ولكن توفر فرص للراحة والاسترخاء.

وذلك من خلال عدد من الغرف والأجنحة المُدَعّمة بوسائل الرفاهية، وكانت مستشفى أول مستشفى تم افتتاحها في هذا الصرح الضخم.

ويستفيد من خدمات المستشفى كافة المواطنين في الإمارات، وكذلك الوافدين إليها من دول أخرى.

أيضًا تضم المستشفى نخبة من أكفأ الأطباء المشهورين في علاج الأمراض الجلدية، وجراحات الفم والوجه، وعدد من أساتذة تجميل الرأس والرقبة.

3. مستشفى “ميدكلينيك سيتي هوسبيتال”

تقدم المستشفى خدمة صحية متميزة في مختلف التخصصات، مثل جراحات طب الأسنان، والتجميل، والأطفال.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 210 سرير طبي، وذلك بالإضافة إلى أجهزة طبية متطورة، مثل جهاز التصوير المقطعي.

كما يوجد جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وأجهزة تصوير أخرى تعمل وفق أحدث تقنية رقمية.

4. مستشفى “مورفيلدز” للعيون

تم افتتاح المستشفى عام 2007 في المدينة، وذلك وفق أحدث المواصفات والمعايير الدولية.

ومنذ تاريخ إنشاء المستشفى حتى اليوم، قدمت خدماتها الطبية لأشخاص يحملون ما يزيد عن 100 جنسية مختلفة.

وفي عام 2014، حصلت المستشفى على جائزة أفضل مستشفى للعيون خلال المؤتمر العالمي التاسع للسياحة العلاجية.

ومن الجدير بالذكر أن المستشفى تم إنشاؤها بهدف أن تكون الوجهة الأولى في العالم، لعلاج أمراض العيون.

5. مستشفى “الإمارات التخصصي”

تقع المستشفى في هذا الصرح المتميز، وتعد من أفضل المستشفيات التي تقدم الخدمات العلاجية.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 90 سرير مجهز وفق أحدث التقنيات الطبية، وكذلك تسير المستشفى على نهج متميز في الرعاية الصحية.

والخدمات بمستشفى مقسمة إلى درجات أو فئات أولية، وثانوية، ومتخصصة، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج الطبية.

أيضًا يعمل بالمستشفى نخبة من أشهر الأطباء وأكثرهم خبرة في العديد من التخصصات، ويبلغ عدد الكوادر الطبية ما يزيد عن 250 طبيب.

ومن الخدمات المتاحة بالمستشفى، والتي تعتبر من النوع التخصصي، ما يعرف بـ “الطب الرياضي”، وما يتعلق به من إصابات العظام، وأربطة الركبة، والكسور.

مطاعم المدينة

تم وضع تصميم هذا الصرح الطبي، ليكون مدينة متكاملة، ولا تقتصر المنشآت الموجودة به على المستشفيات فقط.

ولكن أيضًا المدينة تحتضن العديد من الفنادق الفاخرة، والتي تناسب أرقى المستويات، وكذلك المطاعم الشهيرة، ومن تلك المطاعم:

مطعم “جراب شاك”

هو واحد من أشهر المطاعم المتخصصة في المدينة الصحية، ويقدم الطعام الآسيوي المعروف بنكهاته المتميزة، كذلك يقدم عدد من الأكلات الهندية وعلى رأسها:

• البرياني.
• السمبوسة.
• الدال.
• دجاج تكا ماسالا الحار.

ويعتبر من المطاعم الفاخرة في “دبي“، حيث يصل متوسط تكلفة تناول وجبة لشخصين، ما يقرب من 180 درهم إماراتي.

مطعم “صب واي”

يعد المطعم من أبرز مطاعم المدينة العلاجية، والتي يقصده العملاء من مختلف الجنسيات.

ويقدم المطعم قائمة طعام فريدة من نوعها، حيث تجمع بين الأكلات الصحية، والتي يحرص عليها الكثيرين، وأيضًا الأكلات السريعة.

كذلك يستمر المطعم في تقديم وجباته الشهية للزبائن على مدار الـ 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف، وتصل تكلفة الطعام لفردين، حوالي 80 درهم إماراتي.

مطعم “ممساب كاري وتندور”

يتميز المطعم بأكلاته الهندية الشهية، والمزودة بأصناف من التوابل الحارة التي تميز الطعام الهندي.

ويعمل المطعم بصورة يومية، وذلك بدءًا من الساعة الحادية عشر صباحًا، ويستمر العمل حتى الساعة الحادية عشر مساءً.

أيضًا يبلغ متوسط تكلفة تناول شخصين لوجبة، ما يزيد عن 140 درهم إماراتي.

المباني والشقق في المدينة

تعتبر المدينة الطبية من أكثر المناطق في “دبي” جذبًا للمواطنين، حيث تضم العديد من المستشفيات التي تقدم أفضل الخدمات الصحية، وكذلك تضم المدينة عدة أماكن شهيرة مثل:

• حديقة زعبيل.
• خور دبي.
• أكواريوم دبي.
• محمية رأس الخور.

ولذلك أصبح الطلب كثير من العاملين بالمنشآت الصحية والمرافق الخدمية المختلفة على تأجير وحدات سكنية، حتى يكون السكن بالقرب من مكان العمل.

وتتوفر وحدات سكنية للإيجار بأسعار متفاوتة، حيث تتوقف على حسب المساحة، والموقع، والمميزات الأخرى.

كذلك توجد هناك شقق بمساحات واسعة تناسب العائلات، كما توجد شقق أخرى مناسبة لسكن الأفراد.

الخلاصة

• تعتبر الصحة واحدة من أهم أولويات حكومة “دبي“، ولذلك تم التفكير في إنشاء “مدينة دبي الطبية“.
• وتعد المدينة من أشهر الوجهات العالمية في قطاع الطب، لما تتميز به من مستشفيات، ومنشآت صحية، والتي تقدم الخدمة طبقًا لأفضل المعايير الدولية.
• وتأسست تلك المدينة، في عام 2002، وعلى مساحة تصل إلى 4.1 مليون قدم مربع، كذلك بلغت تكلفتها 1.8 مليار دولار أمريكي.
• ومن أشهر المرافق العلاجية في المدينة، المجمع الأكاديمي الطبي، وجامعة للطب والعلوم الصحية، وكلية لطب الأسنان.
• كذلك توجد هناك العديد من المستشفيات، وأيضًا يتوفر بالمشروع الطبي خدمة المطاعم، والتي تقدم أنواع مختلفة من الطعام.