window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

تعلم كيف تسوق لتطبيقات الموبيل الجديدة خطوة بخطوة

تعلم كيف تسوق لتطبيقات الموبيل الجديدة خطوة بخطوة

مع مرور الوقت، ومع التطور المتلاحق في التكنولوجيا بصفة عامة، والتقنيات المستخدمة في الهواتف الذكية بصفة خاصة، أصبحت من ضروريات الحياة.

ومن جانب آخر، فإن الهاتف الذكي بدون إنترنت أو تطبيقات، كالمنزل المهجور الذي لا حياة فيه.

ومستقبلا سوف يكون عدد مستخدمي الانترنت عن طريق الهاتف، يفوق عدد مستخدمي الانترنت عن طريق الحاسب، وهذا يرجع إلى سهولة حمله والتنقل به في أي مكان.

حيث إنه من ضمن إحصائيات موقع “Techjury حول هذا الموضوع، أنه:

“على مدار عام واحد (2021)، انخفض استخدام الإنترنت على أجهزة سطح المكتب من 54.86٪ إلى 48.88٪، بينما سجلت نسبة مستخدمي الهاتف المحمول زيادة ملحوظة، فقد قفزت من 37.38٪ إلى 47.59٪”.

والهواتف الذكية، تعني إمكانية استخدام الإنترنت، بالإضافة إلى تحميل التطبيقات المختلفة، سواء على نظام الأندرويد، من خلال “جوجل بلاي/ Google Play“، أو من الـ “آب ستور/ App Store“، في الهواتف التي تعمل بنظام الـ “iOS“.

وإذا كنت تعتزم دخول تلك المنافسة الشرسة، وإطلاق تطبيق جديد، إذا لابد لك من تسويقه حتى يظهر إلى النور، ويصل إلى الفئة التي تحتاجه وسوف تستفيد منه حقا.

خطوات تسويق تطبيقك الجديد

لكي يتم التسويق بنجاح، لأي منتج كان أو سلعة، أو تطبيق، لابد من إعطاء الوقت الكافي لعمل خطة متكاملة الأركان.

أولا: المرحلة التمهيدية

يتم في تلك المرحلة دراسة كافة الجوانب المتعلقة بالتطبيق، والتي منها:

1. تحديد الهدف من وراء إنشاء التطبيق

من الممكن أن يكون الهدف من إنشائه، هو:

  • سهولة الوصول إليك، وإلى منتجاتك وخدماتك، كالتطبيقات الخاصة بالعلامات التجارية، مما يزيد من المبيعات.
  • أو لحل مشكلة ما عند العملاء المستهدفين.
  • أو لتطوير الحياة وتيسيرها بشكل عام.
  • أو للتسلية.
  • أو غير ذلك من الأسباب.

ومن الضروري أيضا تحديد ما إذا كان من الضروري إنشاء تطبيق من الأساس، أم أنه يُمكنك أن تكتفي بإنشاء متجرك الإلكتروني، خاصة إذا كنت تبيع المنتجات أو الخدمات.

حيث إن المتجر الإلكتروني، سوف يُسهل الوصول إليك، وفي الوقت ذاته، لن تحتاج إلى بذل المزيد من الأموال بإنشاء تطبيق لنفس الغرض.

2. تحديد مجال التطبيق

كلما اخترت مجالا عاما، كلما زاد عدد المنافسين، ولكن كلما اخترت مجالا أكثر تحديدا، كلما قلت ضراوة المنافسة، خاصة عند طرح التطبيق لأول مرة، ويمكنك التوسع أكثر مستقبلا.

فمثلا:

إذا اخترت إنشاء تطبيق يقدم معلومات عن الثقافات المتنوعة، سوف تكون المنافسة أكبر، إذا ما قورن بتطبيق يتحدث عن الثقافة العربية.

3. تحليل الجمهور المستهدف

إلى من ننشئ ذلك التطبيق أو ذاك؟

لابد من الإجابة على هذا السؤال، وتأتي من خلال التحليل الدقيق إلى الشريحة التي ترغب في الوصول إليها، وسوف تختلف بطبيعة الحال من تطبيق إلى آخر.

ويكون التحليل لتلك الفئة، من حيث:

  • أين تقطن؟
  • مستواها المعيشي.
  • فئتها العمرية.
  • هل تستطيع شراء التطبيقات، أم أنها تكتفي بالتطبيقات المجانية.
  • نوع نظام التشغيل الذي تستخدمه.
  • نوع المشاكل التي تواجهها،

ومن أهم النقاط التي يجب مراعاتها، هي:

أن يقدم تطبيقك فائدة، أو حلا، تبحث عنه تلك الفئة التي تستهدفها.

4. تحليل المنافسين

لا يمكن القيام بأي خطة تسويقية، دون المرور بتلك الخطوة بالغة الأهمية.

وذلك لأنك تعمل على دراسة المنافسين عن كثب:

  • ماهي نقاط تميزهم.
  • ماهي نقاط ضعفهم؟
  • إلى أين وصلوا في تطوير تطبيقاتهم؟
  • ماهي النقاط التي سوف تضمن تميزك عنهم؟

وتكمن أهمية تلك النقطة في أن المنافسة القوية تتطلب:

  • ألا تقدم حلولا/ أفكارا تقليدية، سبقك إليها الآخرون، وبالتالي فإنك سوف تفشل.
  • وكذلك، أن تقدم حلولا/ أفكارا بالفعل لها فائدة أو أن تكون إضافة إلى من سوف يستخدمها، ويتماشى مع احتياجاته.

5. وضع تصورٍ عن تصميم، وواجهة التطبيق

في السابق، وعندما كان عدد التطبيقات محدودا، كان المستخدم قنوعا بما يجده أمامه.

ولكن بعد التطور الذي قد حدث في:

  • التحسين من سلاسة وسرعة استخدام المواقع/ التطبيقات.
  • وكذلك في جعل الواجهات تتسم بالبساطة، والأناقة، وسهولة الاستخدام.

أصبح من الصعب بالاكتفاء فقط بما هو عادي، لإرضاء هذه الشريحة الكبيرة من المستخدمين.

6. اختيار الاسم

إن الاسم الذي سوف تختاره اليوم، سوف يكون هو هوية تطبيقك طوال الوقت، وسوف يكون من الصعب أن يتم تغييره مستقبلا.

ولهذا ينبغي أن يتسم بالخصائص التالية:

  • أن يكون معبرا عما يقدمه التطبيق، إن أمكن.
  • أن يكون قصيرا.
  • أن يكون جذابا ومميزا، حتى يرسخ في الأذهان بسهولة.

ثانيا: مرحلة ما بين إنشاء التطبيق وإطلاقه

والآن، وبعد أن كونت منظورا شاملا، عن:

  • أهدافك.
  • من تستهدف.
  • منافسيك.
  • التصميم.
  • الاسم.

فسوف تكون جاهزا لتهيئة الأجواء، وزيادة الوعي بتطبيقك الجديد، ويتم ذلك عن طريق:

1. تحديد موعد لإطلاق تطبيقك

إن تحديد موعد التدشين بشكل مسبق، وبفترة كافية، يعطيك مساحة أكبر لأن تتهيأ بشكل أفضل، وأن تكون مستعدا لأي عقبات ربما يكون من شأنها تعطيل مسيرتك.

2. محاولة عمل دعاية وعروضا تشويقية

ومن الممكن أن تتم هذه الخطوة بعدة وسائل، منها:

  • عن طريق موقعك الإلكتروني، إذا كنت تملك واحدا، مع محاولة تجميع بيانات عناوين البريد الإلكتروني من الزوار، بهدف اطلاعهم على آخر المستجدات والتحديثات الخاصة بالتطبيق.
  • عن طريق تنزيل بعض مقاطع الفيديو التشويقية القصيرة/ “Teasers“، حيث يتم استعراض المميزات والواجهة والتصميم، ولكن بشكل خاطف وسريع، مما يثير فضول المشاهد.
  • مشاركة بعض اللقطات من الشاشة، والتي تُظهر ما سوف يكون بين يدي المهتمين بالتطبيق عند إطلاقه.

والأهم من جميع ما سبق، أن ترتكز رسالتك، على قدر التغيير الذي سوف يُحدثه التطبيق في حياة المستخدمين المستقبليين.

3. الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي

لا أحد يستطيع أن يغفل الدور المؤثر لوسائل التواصل الإلكتروني في التسويق، والتوسع، والانتشار، ولهذا السبب، يجب أن تكون جزءا من خطك في التسويق لتطبيقك الجديد.

ثالثا: مرحلة الإطلاق

بعد أن أصبح تطبيقك واقعا ملموسا، يجب مراعاة بعض الخطوات، لضمان تقديمه بأفضل صورة:

1. الاهتمام بصفحة التطبيق على متاجر التطبيقات كـ “جوجل بلاي” أو الـ “آب ستور”

وذلك حتى تصبح الصفحة مكتملة البيانات، من ناحية تقديم:

  • نبذة عن التطبيق.
  • الهدف من إنشائه.
  • ما يميزه عن غيره من التطبيقات.
  • معلومات التواصل بك، في حالة وجود أي شكاوى أو مقترحات.

2. تقديم فيديو توضيحي/ مقال عن طريقة استخدام التطبيق، ومميزاته

بما أن المستخدمين يختلفون فيما بينهم، فمنهم من هو أكثر دراية وعلما من الآخرين، ومنهم من يحتاج إلى مساعدة، عند استخدام شيء جديد لأول مرة، كان من الضروري تقديم:

  • فيديو.
  • أو مقال.

يشرح لهم:

  • كيفية عمل التطبيق.
  • مميزاته.

وهذا يعني أيضا، أنك تهتم لأجلهم.

3.تقديم فترة تجريبية، إذا كان تطبيقك غير مجاني

إذا كان تطبيقك غير مجاني، أو يحتوي على بعض المزايا المدفوعة، فإنه من الهام إتاحة الفرصة للمستخدمين لتجربتها والاستفادة منها لفترة محدودة، على أن يكون لهم الحرية في إلغاء الاشتراك في أي وقت.

وذلك لكي يقرروا ما إذا كانت بالفعل ما سوف يدفعونه من أموال مقابل الاشتراك، يوازي القيمة التي سوف يحصلون عليها، كأن يجدوا أن تلك المميزات المدفوعة أصبحت لا غنى عنها بالنسبة لهم.

رابعا: مرحلة ما بعد الإطلاق

في هذه المرحلة، وبعد أن وصلت بالفعل إلى جمهورك، لم تنتهي المسيرة إلى هنا فحسب، بل مازال لديك بعض المهام:

1. تقديم خدمة عملاء استثنائية

خدمة العملاء، لا غنى عنها في أي مجال، وبالتالي فأنت تحتاج إليها أيضا، وذلك حتى ترد على الاستفسارات، وتعمل على جمع المقترحات، وكذلك على جمع الشكاوى.

وهذا يعطي انطباعا إيجابيًا عنك كإدارة للتطبيق، وعن قدر الثقة والمصداقية التي يحظى بها مستخدمو تطبيقك.

وأيضا، فإن السمعة الطيبة التي سوف تتمتع بها، سوف تساعدك بشكل تلقائي في نشر تطبيقك بشكل غير مباشر، وذلك من خلال ترشيحه من قبل مستخدميه إلى الأقراء والأصدقاء.

2. الاستماع إلى آراء المستخدمين، واستفساراتهم، ومقترحاتهم، وشكواهم

أيا كان نوع ما تتلقاه من عملائك في التعليقات، سواء أكان:

  • رأيًا.
  • استفسارًا.
  • مقترحًا.
  • شكوى.

كل تلك الأمور يجب إعطاؤها الأهمية، والعناية الكافية، وذلك لأن لكل منها شيء ما قد يفيدك في:

  • تطوير تطبيقك.
  • التعرف على بعض الثغرات، أو حالة عدم استقرار التطبيق، التي قد يتعرض لها المستخدمين.
  • إضافة المزيد من الخصائص التي يحتاجون إليها.

وهذا بدوره، يعمل على تحسين تصنيف التطبيق، وذلك لأنك تعمل على تلبية رغبات المستخدمين، ولكي تصل بتطبيقك أيضا إلى مرحلة الكمال.

3. أن تبقى مطلعا على ما هو جديد، والعمل على التحسين المستمر

على قدر أنّ ما وصلت إليه يعتبر مرحلة متقدمة، إلا أن التغيير والتطوير، والتقدم في التقنيات، أصبح يسير بوتيرة متسارعة جدا.

ولهذا السبب، يجب أن تتابع عن كثب التغيرات التي تطرأ على عالم التطبيقات والسياسات المتعلقة بها، حتى تصبح دائما في الصدارة، ولا تصبح كمن فاته القطار.

4. الاستمرار في الدعاية

ربما تعتقد أنه عندما يصبح عدد المستخدمين كثيرا، أن تطبيقك يمكنه أن يصبح مرئيا لأكبر عدد من الناس بسهولة، وهذا معتقد صحيح ولكن ليس بنسبة 100%.

وذلك لأن: هناك العديد من الأشخاص الذين:

  • لا يعلمون عن تطبيقك بعد.
  • وربما يئس بعضهم من عملية البحث عن تطبيق يقدم المزايا التي تقدمها ولم يجدوه، فتوقفوا عن البحث.

ولهذه الأسباب، وغيرها، تظل مرحلة الدعاية مستمرة طوال الوقت، فإنها تزيد من قاعدتك الجماهيرية، وكلما حظيت بتقييم جيد، كلما ازداد تصنيفك في التقدم.

الخاتمة

في عالم متسارع، ومتغير، ومع ازدياد المنافسة بين العلامات التجارية وبعضها، نجد الأمر ذاته في “عصر الهاتف” كما يطلق عليه البعض، سواء في تنوع فئات الهواتف التي يتم طرحها كل بضعة أشهر، أو في التطبيقات التي لا حصر لها.

فإذا كنت تفكر في طرح تطبيق جديد، وأردت أن تتميز عن الباقين، يجب عليك أن تضع إجابة لكافة التفاصيل، سواء المتعلقة بـ:

  • الهدف من التطبيق نفسه.
  • المستخدمين المستهدفين من التطبيق.
  • المنافسين لك في نفس المجال.
  • المبالغ المالية التي سوف يتم ضخها في عملية الدعاية والإعلان.

وغيرها الكثير.

وذلك حتى تُكَوّن منظورا شموليا، عن:

  • أين أنت الآن؟
  • وإلى أي مدى تريد أن تصل بتطبيقك؟

وهذا بطبيعة الحال، يكون من خلال وضع خطة دقيقة ومدروسة، مقترنةً بتسويقه بشكل جيد.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ماهي المراحل الأساسية لعمل خطة تسويقية لتطبيق جديد؟

  • أولا: المرحلة التمهيدية.
  • ثانيا: مرحلة ما بين إنشاء التطبيق وإطلاقه.
  • ثالثا: مرحلة الإطلاق.
  • رابعا: مرحلة ما بعد الإطلاق

ماهي خطوات المرحلة التمهيدية من الخطة التسويقية؟

  1. تحديد الهدف من وراء إنشاء التطبيق.
  2. تحديد مجال التطبيق.
  3. تحليل الجمهور المستهدف.
  4. تحليل المنافسين.
  5. وضع تصورٍ عن تصميم، وواجهة التطبيق.
  6. اختيار الاسم.

ماهي الخطوات التي يجب الالتزام بها بعد إطلاق التطبيق؟

  • تقديم خدمة عملاء استثنائية.
  • الاستماع إلى آراء المستخدمين، واستفساراتهم، ومقترحاتهم، وشكواهم.
  • أن تبقى مطلعا على ما هو جديد، والعمل على التحسين المستمر.
  • الاستمرار في الدعاية.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق