مفاجأة للأسواق: بدء إطلاق هواتف نوكيا الذكية الجديدة
بعد ابتعاد طويل عن الأسواق ترجع نوكيا بخطى واثقة بجيل جديد مطور من الهواتف الذكية.
لقد أعلنت شركة “إتش إم دي HMD” الإلكترونية عن عزمها عن إطلاق هواتف جديدة من العلامة التجارية “نوكيا Nokia” تدعم شبكات “الجيل الخامس” و بأسعار تنافس المنتجات المماثلة في الأسواق.
سوف تكون هواتف نوكيا الذكية الجديدة في تنافس شديد مع الهواتف الجديدة التي قد طرحتها شركة “سامسونج SAMSUNG” في الآونة الآخيرة.
من المتوقع أيضاً أن تتميز الهواتف بوجود الجيل الجديد من معالجات “سناب دراجون-Snap Dragon” و احتمالية إضافة خاصية “المودم-Modem” بدلاً من إضافة “شريحة إضافية”.
يعتقد أن هذه الخطوة تم اتخاذها للعمل على رجوع “نوكيا” إلى وضعها السابق في سوق الإلكترونيات و المنافسة على هواتف بأسعار منخفضة بعد ما هيمنت الهواتف الأمريكية و الآسيوية على أسواق الهواتف و الالكترونيات العالمية.
تأتي هذه الخطوة بعد الإعلان السابق من قبل الشركة عن شراكتها مع جوجل في إطلاق هواتف متوسطة الفئة و قد ظهر هذا بعد اعتماد نوكيا لنظام التشغيل “أندرويد وان-Android 1 “ للعمل على هواتفها.
يذكر أن نوكيا كانت قد طرحت هاتفها “بيور فيو 9- Pureview9” الذي يدعم وجود “5 كاميرات” خلفية هذا العام .
يعتقد أن النسخة الموجودة على هواتف نوكيا الذكية الجديدة من نظام “أندرويد وان” تعتبر أكثر تأميناً من النسخ الموجودة على الهواتف المطروحة من قبل سامسونج.
لقد اعتبرت شراكة “جوجل” مع نوكيا هي السبيل لوصول نوكيا إلى مستقبل أفضل في الأسواق العالمية.
يعتبر نظام تشغيل “أندرويد وان” من أفضل النظم التي طرحت على الإطلاق حيث يمتاز بسرعة وصول تحديثات الأندرويد إليه و تحديثات الأمان و الخصوصية المستمرة ما قد يجعل هواتف نوكيا هي الأكثر أماناً.
من المتوقع أن تبدأ نوكيا في طرح هواتف ذكية تحمل أحدث نسخة من نظام التشغيل أندرويد و هي” أندرويد 10″ في “2020“، وهو ما قد بدأت في العمل للوصول إليه من بدايات 2019.
كان قد أعلن “جوهو سارفيكاس Juho Sarvikas” مدير الانتاج في شركة “إتش إم ديHMD” في وقت سابق أن هواتف نوكيا كانت الأولى في التحويل من نظام التشغيل “أندرويد نوجا Android Nougat” إلى نظام “أندرويد أوريو Android Oreo” ثم إلى نظام “أندرويد باي Android Pie”.
أيضاً كان “سارفيكاس” قد قام بشكر جميع المبرمجين في شركته لعملهم الدائم لمدة سنتين على التحديثات المستمرة و لمدة ثلاث سنوات للعمل على سد الثغرات الأمنية و حفظ الخصوصية للأجهزة و فيما بعد لمستخدميها بالطبع.