“30 مليار دولار” قيمة المشاريع التي ستديرها وتنفذها “الدار” و”القابضة”
عملت اللجنة التنفيذية في إمارة أبوظبي على تطوير آلية عمل لتقوم بتنفيذ المشاريع الحكومية الرأسمالية، وترتب على هذا وقعت شركتي “القابضة” و”الدار” مذكرة تفاهم، لتبدأ الدار بإدارة وتنفيذ مشاريع رئيسية تبلغ قيمتها 30 مليار درهم.
ومن أهم هذه المشاريع “مدينة الرياض” و”شمال بني ياس” ومشاريع أخرى في العين والظفرة، والتي ستشمل 25 ألف أرض وفيلا للمواطنين، بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة بها.
وتضم الآلية إشراف الدار العقارية على مشاريع شركة أبو ظبي للخدمات العامة “مساندة” لضمان اتساق مشاريع البنية التحتية الحالية.
والآن “مساندة” تنفذ مجموعة من المشاريع في عدة مجالات مثل: الرعاية الصحية، التعليم، الخدمات الاجتماعية، البنية التحتية، وإدارة المرافق.
وسينتهي انتقال إدارة المشاريع قبل نهاية 2020، مما يساعد في استمرار تطوير المشاريع، والتي سيتم تسليمها خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال سعادة محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ “القابضة“: “إن المكانة الرائدة والسجل القوي اللذان تتمتّع بهما الدار في قطاع العقارات سيسهمان في مواصلة تنفيذ مجموعة من المشاريع الحكومية البارزة في الإمارة.
موضحًا أن هذه الاتفاقية تمثل على وجه الخصوص، تقدما لافتاً على صعيد تسريع تنفيذ مشاريع إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية في الإمارة، والأهم من ذلك، ستعمل على تنسيق العمليات التجارية والاستراتيجية في القطاع”.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: “إن الدار أثبتت قدرتها عبر سنوات طويلة في إنجاز المشاريع السكنية والتجارية البارزة ومشاريع البنية التحتية الكبرى بنجاح، كما تتماشى هذه الصفقة مع استراتيجيتنا التطويرية، والتي ستسهم في تعزيز نمو أرباحنا المستقبلية“.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الدار لتعزيز القيمة المحلية المضافة سيضمن إعطاء الأولوية عند إرساء معظم العقود للمقاولين والاستشاريين والموردين المحليين، بما فيهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يضمن إعادة استثمار أكبر قدر ممكن في الاقتصاد المحلي، كما سينسجم تطوير هذه المشاريع مع أهداف الاستدامة للدار، خاصةً فيما يرتبط بالمعايير البيئية وشراء المواد ورعاية العمال.