window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

كيف تبيع منتجاتك بطرق جديدة وأفكار تسويقية خارج الصندوق؟

كيف تبيع منتجاتك بطرق جديدة وأفكار تسويقية خارج الصندوق؟

التفكير خارج الصندوق أو التفكير الإبداعي هو أحد أنواع التفكير الذي ميز الله سبحانه الإنسان بها، فهو الكائن الوحيد القادر على استخدام عقله والتفكر في كل شيء حوله.

ولكن الجميع غير قادرون على التفكير الإبداعي فهو له سمات وخطوات لا يدركها الكثير، بل وينزعج البعض إذا طلبت منهم عرض فكرة مبتكرة وغير مكررة ويتساءلون كيف؟ ورغم صعوبته للبعض فنجد أن المُسوق الناجح هو شخص يتمتع بقدرة فائقة على إنتاج أفكار جديدة بشكل مستمر.

ففي ظل التطور التكنولوجي السريع أصبح من اللازم مواكبته بتطوير أفكار تسويقية خارج الصندوق والبُعد عن تلك التقليدية المكررة.

العصف الذهني

التفكير عامة يحدث بشكل تلقائي داخل العقل البشري نتيجة للخبرات والمواقف والقراءات وثقافة الفرد.

ولكن التفكير الإبداعي لابد من التدرب عليه جيداً ومعرفة الحجر الأساسي له وهو العصف الذهني “Brain Storming” وهو الوصول بالعقل لأقصى مدى من التفكير الطويل ودراسة الاحتمالات والانتقادات لتجنبها وإيجاد حلول غير تقليدية.

العصف الذهني ليس مقتصراً فقط على الجماعات ولكنك كفرد يمكنك العمل به واستخدامه في مساعدتك لإنتاج أفكار خاصة بموضوع ما، ويعتمد على ربط أي شيء بموضوعك الذي تريد العمل عليه.

فعلى سبيل المثال لو طلبنا منك ذكر 5 استخدامات غير تقليدية للصرصار، في البداية سوف يستغرب عقلك الفكرة ولكن بعد لحظات ومع التمرين المستمر سوف تجد آلاف الأفكار ولكن بشرط هو حذف أي عوائق للأفكار.

لا تهزأ من أفكارك مهما كانت ولا تقلل منها ولا تحكم عليها بالفشل أو بإمكانية عدم التنفيذ، فقط فكر بلا حدود ودع خيالك يصل لأبعد مايكون.

فالصرصار الذي سخر عقلك منه وأخبرك أنه مجرد حشرة مقززة وكيف سنستخدمه سأذكر لك بعضاً من استخداماته التي قيلت في أحد جلسات العصف الذهني الخاصة بفريق إبداعي:

  • صناعة حُليّ على شكل صرصار.
  • تصميم بيت رعب مخيف في أحد الملاهي معتمداً على كائن الصرصار.
  • استخراج بعض المواد العضوية من الصرصار واستخدامها في بعض التراكيب الطبية.
  • طباعة صور صرصار علي الملابس واستخدامها كمزحة في الهالوين “Halloween”.
  • عمل مجسمات من الصرصار وتعريف الأطفال عليها ليتغلبوا على خوفهم من هذا الكائن.
  • تصميم عروسة مضحكة على شكل صرصار ضاحك تستخدم في حفلات أعياد ميلاد الأطفال.

تتعدد الأفكار ولكن يفوز فقط من يستمر وراء فكرته حتي يراها قيد التنفيذ.

يحكي أحد الشباب عن فكرته في عمل مكان مُجهز للرجال بشاشة كبيرة تعرض أهم المباريات أو تستخدم كشاشة ألعاب وذلك في محلات الملابس النسائية فلا يمل الرجال من نسائهم وتشتري النساء ما ترغب به دون النظر للوقت أو حمل عبء تململ الزوج منها.

ولكنه لم يعطِ أهمية لفكرته وقال من سيفعل ذلك ليفاجئ بعد شهور قليلة بأن فكرته تم تنفيذها بواسطة شاب آخر وحصلت على إعجاب كبير من الجميع.

هكذا هو التفكير خارج الصندوق لابد أن تتقبله وترعاه حتي يصبح فكرة مقبولة للجميع.

ماذا نقصد بخارج الصندوق؟

الخروج من الصندوق يعني الخروج عن المألوف، فكل إنسان يعيش في منطقة راحة خاصة به حيث اعتاد على تصرفات معينة بروتين معين في وقت معين ومع أشخاص معينة وبالتالي تشعره هذه الحالة بالأمان ولكنه أمان مزيف!

نعم فهو لم يجرب الخروج عن الصندوق ليرى ماذا سيحدث وهل سيفقد أمانه فعلاً أم أنه مجرد وهم أوحى به عقله اتقاء لكلام الناس والنقد الهادم وما شابه ذلك.

نحن نعيش وسط مجتمع له قواعد وقوانين ولكنها اجتماعية تم وضعها من بشر لذلك هي قابلة للتغيير في أي وقت ولأي ظرف ولسنا مجبرين على العيش في ظلالها مدى الحياة، ومن تلك القوانين السلبية هو عقاب من يخرج عن النص المألوف ويتمرد ليرى ما يحدث خارج الصندوق.

ولكن حان الوقت لتتأكد أن في الحياة الكثير فقط لمن يعشقون الجنون والمغامرة فهم متعة ومكافأة للشجعان والقادة فقط، أما هؤلاء الجبناء فليبقوا داخل صندوقهم وليحيطوا أنفسهم بقوانين من السراب.

فكر وفكر كثيراً واصل إلى أفكارك لأبعد مايكون، فالله خلق لك عقلك لتستخدمه ولتبدع به وليس لتعطيله وتركه جانباً دون استعمال حقيقي ومن يفعل ذلك لا يلوم سوى حاله.

أفكار خارج الصندوق

أمثلة للخروج عن الصندوق:

  • في أحد الاحتفالات الاجتماعية لمن هم فوق العشرين كنت منظمة للحفل وقمت بعمل فقرة مسرح عرائس متحركة وتناولت موضوعا هاماً بشكل كوميدي ساخر ولكنه ذات مغزى عميق.

انبهر الجميع بالفكرة وتحمسوا لها وتابعوها بشكل أثار جدلاً بين الجميع ورغم هذا تعرضت للهجوم من بعض النفوس التقليدية فكيف أقدم مسرحاً للعرائس لهؤلاء فوق العشرين؟!

الفكرة سهلة وبسيطة وخارج المنطق المعروف ولكنها حققت نجاحاً كبيراً وحققت الغرض منها.

  • في إحدى الصيدليات المعروفة قامت واحدة من فريق التسويق باقتراح فكرة عن عمل عروض خاصة بعيد الأم، وكالمعتاد قوبلت الفكرة بالهجوم والرفض فكيف لصيدلية متخصصة في بيع الأدوية أن تقوم بعمل عروض خاصة بمناسبة اجتماعية وكيف سيتم الربط؟

كانت صاحبة الصيدلية مُشجعة للأفكار الجديدة وبالتالي وافقت على عمل الفكرة وفعلاً حققت نسبة مبيعات مضاعفة في شهر مارس لهذا العام عن الشهر المماثل للسنة السابقة.

  • منذ فترة سمعت عن مؤسسة لاكتشاف مواهب الأفراد، وبالبحث وسؤال صاحب المؤسسة عرفت أنها المؤسسة الأولى من نوعها على مستوى العالم، فقد اكتشف صاحبها برنامجاً نفسياً لتحليل العقل والشخصية ومعرفة الموهبة الفطرية التي ميز بها الله كل شخص لتكون بصمته في الحياة.

هذه الفكرة رغم نجاحها الحالي وانتشارها الكبير إلا أن صاحبها تم اتهامه بالجنون تارة والإلحاد تارة أخرى فمن منطق الناس التقليديين كيف يخترق شخص عقل الإنسان ويعرف موهبته، ولكن لولا معافرة صاحب الفكرة وتمسكه بها لما حقق هذا النجاح الكبير وجاء إليه المئات من مختلف دول العالم.

  • مشروع الصوت والضوء الشهير بالأهرامات والذي بدأ من ستينات القرن الماضي، لو أنه استسلم للنقد وكيف سنجعل التماثيل تتحدث في مشهد تمثيلي مشوق وجميل لاندثرت الفكرة ولم تخرج للنور.

الفكرة حققت نجاحاً لا نظير له وجذب المئات بل الآلاف على مر السنين ليشاهدوا هذه الملحمة التاريخية التي روتها لنا التكنولوجيا في أروع صوره.

كل هذه الأفكار وغيرها هي مثال بسيط للخروج عن الصندوق والتسويق الغير تقليدي الذي حقق نتائج كبيرة وأرباح طائلة.

أفكار تسويقية خارج الصندوق

الأفكار لا تنتهي ففي اليوم الواحد ينتج العقل البشري ما يقارب “1000 فكرة“، خصص دفتراً بالأفكار وكلما أتت لك فكرة قم بتسجيلها فربما احتجت إليها ذات يوم.

والآن سأقوم بعرض بعض الأفكار التسويقية الخارجة عن المألوف في مجالات مختلفة.

أفكار خارج الصندوق

التسويق المبتكر للكتب

المعروف والتقليدي لأي مؤلف أن يُسوق كتابه بحفل توقيع كبير في إحدى المكتبات الشهيرة، ومع تطور التكنولوجيا واقتحام مواقع التواصل الاجتماعي لحياتنا كانت الإعلانات الممولة وسيلة سهلة للوصول للملايين، ولكن ماذا لو أنتجنا أفكار تسويقية خارج الصندوق؟

  1. اصنع بعض القمصان القطنية واطبع عليهم صورة الغلاف واطلب من أصدقائك ارتدائها، ووزع البعض على الجمهور.
  2. اذهب للناس أينما كانوا ولا تنتظر أن يأتوا إليك في المكتبة لحضور حفل توقيعك، اختر نادياً اجتماعياً أو مدرسة كبيرة أو أي مكان يتوافد إليه أكبر عدد من الناس والمثقفين.
  3. اصنع عرائس “ماريونيت” على شكل أبطال كتابك وقم بعمل عرضاً مسرحياً صغيراً على هامش حفل التوقيع، العرائس المتحركة مناسبة لكل الأعمار وتجذب انتباه الجميع.

فإلى وقتنا هذا تحرص “ساقية الصاوي” بالقاهرة بعمل حفل غنائي بعرائس الماريونيت لأشهر المغنيين القدامى كعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وتشهد الحفلات إقبالاً كبيراً.

  1. استأجر سيارة واصنع مجسماً عملاقً للكتاب الخاص بك فوق السيارة مع تشغيل موسيقي تصويرية معبرة وجاذبة وتجول بالسيارة في الأماكن المختلفة ولا مانع من عمل حفلات توقيع متنقلة مع السيارة أمام المولات الكبيرة والأماكن الثقافية.
  2. شخصيات “عالم ديزني” انتشرت بشكل كبير عندما تم استغلالها وطباعتها على الدفاتر الدراسية والأدوات المكتبية، فلماذا لا تقم بطباعة شخصياتك (وخاصة في حالة التسويق لكتاب أطفال) على بعض الأدوات وتقوم بتوزيعها وبيعها لو أتيحت الفرصة.

التسويق المبتكر للمشروعات الصغيرة

المشروعات الصغيرة يستهين بها الكثير ولا يقدموا لها أفكاراً تسويقية مبتكرة رغم أنها بسيطة التكاليف وعالية الأرباح ولأننا هنا لنكسر كل ما هو تقليدي، فسوف أعرض عليك بعض الأفكار التسويقية البسيطة لمشروعات صغيرة:

1.عربة بيع الترمس
من عربة صغير بسيطة نستطيع أن نصنع مشروعاً مختلفاً ومتميزاً بصنع عربة على شكل حبة ترمس عملاقة صفراء، وتوفير منتجات مختلفة مصنوعة من الترمس كسلطة الترمس وعصير الترمس وحلوي الترمس الملونة فالابتكار لا حدود له.
كما يمكن صناعة العربة على شكل “فالوكة” أو مركب صغير على ضفاف النيل وأيضاً تأخذ شكل حبة الترمس الصفراء وإمكانية تأجيرها بالساعة للأفراد مع تقديم مشروب ساخن أو بارد حسب الحاجة.

2.عصير القصب
من أجمل المشروبات والتي عليها إقبال كبير من الجميع فماذا لو صنعنا مكنة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية لعصر القصب طازجاً وبيعه بالأسواق والمولات بدلاً من أن يضطر الناس للذهاب للمعصرة خصيصا للحصول على كوب طازج.

ومن الأفكار الجديدة التي ظهرت مؤخرا هو علب عصير القصب المباعة بالمحلات الكبيرة في شكل “sugar cane” وهي ما أثارت جدلا في الأسواق بين مؤيد ومعارض للفكرة ولكنها بالنهاية فكرة تم تنفيذها وفرضت نفسها بالسوق.

عصير قصب السكر المعلب

3.التسويق بإعادة تدوير الأشياء
يحتاج هذا المشروع عقلاً مبتكراً وله نظرة ثاقبة بعيدة عن الواقع فمن أشياء بسيطة وقديمة يمكن صناعة أشياء مفيدة وقيمة مثل:
إطارات السيارات القديمة – جذوع الأشجار – الصواني والأطباق القديمة وغيرها الكثير.

يمكن من خلال كل هذه الأشياء صناعة الكراسي والديكورات واللوحات الإعلانية الخاصة فتخيل وأنت في أحد المطاعم تجد اسم المطعم أو قائمة الطعام مكتوبة على أحد الأطباق القديمة بشكل زخرفي جميل بدلاً من القائمة الورقية.

أو يتم رسم الوجبة بشكل ثلاثي الأبعاد على تلك الأطباق فتشاهد وجبتك قبل طلبها.

4.دكتور كبدة
في تجربة فريدة قام مجموعة من الأطباء الخريجين بفتح مطعم متخصص في الكبدة ولأنهم أطباء فاستغلوا ذلك تسويقيا ًفي جعل المطبخ كغرفة العمليات بزجاج شفاف وعلى الطهاة ارتداء الأقنعة وأغطية الرأس ليتفاجأ الزائر بكل شئ يُصنع أمامه بشفافية ووضوح.

الفكرة خارج الصندوق تماماً وأصبح المكان مزدحماً بشدة فالجميع اطمأن وبدلاً من الذهاب لعربة الكبدة التقليدية بدأوا في التردد على “دكتور كبدة” الذى تفنن في صنع أكلات جديدة مصنوعة من الكبدة.

5.مكتبة كافيه
المعروف والتقليدي عن المكتبة هو الاستعارة أو الشراء ولكن قام مستثمر ببناء “مكتبة كافيه” فيها العديد من الكتب للراغبين بالشراء أو الاستعارة أو استعارة كتاب وقراءته بالمكتبة.

بالإضافة للحصول على المشروبات المختلفة وحرص على توفير جو هادئ كجو المكتبات وتوفير مقاعد فردية للخصوصية وركن خاص لاستماع الموسيقى لمن يرغب.

الفكرة جديدة وخارج الصندوق تماماً فدمج المكتبة بالكافيه فكرة تسويقية جذبت العديد وفتحت الباب لعملاء جدد من المثقفين والقراء.

التسويق المبتكر لصالون تجميل

الكثير من صالونات التجميل تعتمد في الدعاية على لوحات الشوارع المضيئة أو الإعلانات الممولة التي تعلن عن عرض معين لفترة معينة، ولكن نحن هنا لنفكر خارج الصندوق ونهرب من المألوف والتقليدي.

إن كنت صاحب أحد الصالونات أو مسئول عن التسويق لأحد صالونات التجميل فإليك بعض الأفكار التسويقية خارج الصندوق:

  1. استعن بأحد المشاهير: من الفنانات أو المذيعات وقم بعمل فيديو لها أثناء تواجدها بالمكان ومدى إعجابها بالخدمات التي تقدمها، النساء عامة تحب تقليد المشاهير وستكون أنت اختيارهم الأول إن عرفوا أن فلانة المشهورة هي إحدى عميلاتك.
  2. اطلب من فريق تسويقك تنظيم يوم ترفيهي: بأحد النوادي وقم بتوزيع كروت خصم أو عمل خدمات مجانية على مدار اليوم كتنظيف البشرة أو رسم الحنة أو استضافة بعض خبراء الشعر ليقدموا نصائح مفيدة.
  3. كن عشوائياً في عروضك: فالتقليدي هو تحديد موعد العرض ولكن تخيل فجأة أعلنت لكل الحاضرات بصالونك أنه يوجد خصم “70%” علي خدمات العناية بالبشرة أو جلسات علاجية للشعر. سيثير الخبر ضجة كبيرة في الوسط وستكون حديث الساعة وستحرص كل النساء على الحضور بشكل مستمر لعلهن يكن حليفات الحظ ويستمتعن بالخصم الكبير المفاجئ.
  4. الصالون الأخضر “green salon”: احرص أن يكون صالونك صديق للبيئة ومجهز بأحدث الأجهزة ومتوفر به كل الامكانيات التي تراعي المرأة الحامل والسيدة المُسنة وستكون النساء ممتنات لك كثيرا إن قمت بتوفير منطقة ألعاب صغيرة خاصة بالأطفال. فلا يحملن عبء التأخير أو بعدهن عن أطفالهن.
    كما أن النساء تهتم كثيراً بالقضايا البيئية وإن أعلنت أنك صالون صديق للبيئة فسيأتي إليك العديد لتأييدك والإشادة بك وخاصة إن كنت تستخدم المنتجات الطبيعية.
  5. وفر تطبيقاً يسمح للعميلة بالحجز المُسبق: فمن خلاله يمكنك تحديد الخدمة ومن سيقوم بها وفي أي وقت تحديداً، كما سيتيح التطبيق خاصية تغيير الشكل حسب المطلوب وإظهار الصورة، فمثلاً إن كانت العميلة ترغب في شعر أحمر غامق فسيقوم التطبيق بعرض صورة لها بالشعر الأحمر وهذا سيساعدها على تأكيد قرارها أو تغييره للون آخر.
  6. للأطفال نصيب كبير في أي مكان، وفر لهم كراسي خاصة بهم بأشكال مُغرية وملونة وتوفير بعض العاملين المهيئين للعمل مع الأطفال.
  7. لا تنسي ذوي القدرات العالية والصم والبكم فهم فئة كبيرة لا يجب الاستهانة بها وتوفير أشخاص قادرين على التعامل معهم هو شيء سيعطيك نقاط إضافية وسيفتح لك سوقا جديدة.
  8. قم بعمل مسابقات على رحلات شهر العسل للعرائس فهذا سيجذب لك عددا كبيرا وخاصة إن استخدمت بعض العبارات التسويقية الشيقة في الإعلان مثل “المكياج عليكم وشهر العسل علينا”.

التسويق المبتكر لمصممي الأزياء

يتبارى المصممين فيما بينهم على مَن مِن المشاهير سيرتدي تصميماته، ولأننا اتفقنا على الخروج عن المتوقع والمعروف فسنعرض أفكاراً تسويقية خارج الصندوق:

  1. حملة تسويقية كبيرة توضح أن هذه الملابس والتصميمات حق للجميع وليست مقتصرة على المشاهير فقط، والتأكيد على وجود مقاسات كبيرة لهؤلاء الذين يتمتعون بأجسام كبيرة.
  2. إقامة عرض أزياء في مكان اجتماعي كبير يتميز بديكور وموسيقي وتصميمات خاصة بفترة زمنية معينة، فيعيش الجمهور هذا الزمن بكل ما فيه.
  3. عمل تصميمات مصغرة من التصميمات الكبيرة بمقاسات أطفال وعمل عرض أزياء يقدم النموذجين الكبير والصغير.
  4. قصار القامة وصغار الحجم وكذلك كبار الحجم من حقهم ارتداء تصميماتك، فلا تبخل بتوفير بعض القطع البسيطة الخاصة بهم وسيعم هذا عليك بالفائدة لجذب عملاء جدد وفتح سوق جديد.
  5. بعض النساء تكره القياس المتكرر للتصميمات المختلفة فماذا عن عمل تطبيق الكتروني يساعد النساء على الاختيار بإدخال صورة للعميلة ومقاساتها والتصميم المُختار ويخرج التطبيق صورة للعميلة بالتصميم واللون والمقاس الأنسب فيوفر وقتاً ومجهوداً كبيراً على الجميع.
  6. إن كنت من المصممين الكبار، قم بصناعة فستان من الألماس أو الذهب وضعه في صندوق زجاجي شفاف واجعله كمزار سياحي يأتي إليه الكثير لمشاهدته وستكون حديث الساعة في هذا المجال. وقد يساعدك في تحقيق هذه الفكرة إحدى شركات صناعة المجوهرات الكبرى كدعاية لها كما حدث مع شركة مجوهرات تركية.
  7. اجعل العميل يشعر بتميزه بتوفير قطع خاصة تحمل اسمه فيشعر بأنه يقتني شيء فريد.

التسويق المبتكر للسياحة في مصر

لو كنت تملك شركة سياحة أو من المهتمين بالتسويق للسياحة فأول ما سيتبادر لذهنك هو كيف نجلب السياح لنا وماذا سنقدم لهم عندما يأتوا؟ هل فكرت بالعكس، هل فكرت في أن تقدم لهم في ديارهم ما يجعلهم هم يطلبون القدوم إلينا؟

فعلى سبيل المثال وليس الحصر:

  1. إقامة معارض رقمية بالخارج بخاصية “3D” لأشهر المعالم بمصر كالأهرامات وآثار الأقصر وأسوان وجمال شواطئ شرم الشيخ ودهب وسيناء والإسكندرية.
  2. تسجيل “أفلام ثلاثية الأبعاد” يتم عرضها بتأثيرات خاصة تحكي قصص فرعونية في سينمات بعروض خاصة في الدول الأوروبية.
  3. إقامة سينمات بطابع فرعوني وديكور فرعوني مما يثير رغبة الأجانب في زيارة المعالم الفرعونية على الواقع.
  4. الأكل المصري من الأطعمة المحببة لدى الكثير ولكن ماذا إن تم تقديمه في مطاعم فرعونية ذات طابع أثري وتنتشر هذه المطاعم على مستوى العالم.
  5. إنشاء الفنادق الفرعونية في كل أنحاء العالم، وإنشاء فروع لها في مصر في المناطق الأثرية ليشعر السائح أنه يعيش بالفعل في العصر الفرعوني.

الفراعنة لغز كبير يثير فضول العالم كله وإن كنا نفتخر بكوننا أحفاد الفراعنة فلنستغل هذا التاريخ العريق لصناعة مستقبل باهر للسياحة المصرية.

التسويق المبتكر للمدارس

هل تحتاج المدارس لدعاية وتسويق؟

نعم؛ فالمدارس مثلها كأي مشروع يهدف إلى الربح بجانب تحقيق الفائدة العلمية ولأنها مؤسسة تربوية فالتسويق الأفضل هو الهادف النافع للبيئة المحيطة بالمدرسة، فعلي سبيل المثال:

  1. تقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة كبناء كوبري مشاة أو توفير صناديق للقمامة في الشوارع أو زيارات ميدانية لدور المسنين والأيتام.
  2. عمل المعارض المنتجة التي تقدم منتجات من صنع الطلاب وبسعر التكلفة فقط فتتحقق الفائدة للجميع.
  3. إقامة حفلات اجتماعية كبيرة واستضافة متحدثين تربويين وآخرين في مجالات مختلفة وتقديم المشروبات المجانية.
  4. المشاركة في الاحتفالات العامة وتقديم المواهب للمجتمع.
  5. استخدم الرسومات ثلاثية الأبعاد في الدعاية لك سواء برسم ما يثير الانتباه على أسوار المدرسة أو بكتابة اسم المدرسة في مختلف الأماكن برسومات ثلاثية تثير انتباه المارة.
  6. الإعلانات التي تحتوي على حيوانات ناطقة تحقق نجاحاً كبيراً مثل إعلان إحدى شركات الهاتف المحمول والتي ظلت في أذهان الكثير حتى وقتنا هذا فللمرة الأولى يتحدث قرد في إعلان تليفزيوني، ثم انتشرت الفكرة بأشكال عديدة فيما بعد.

التعليم في مصر يمر بمرحلة هامة جداً ويتطور بشكل سريع وملحوظ، وعليه فلابد من تطوير مفهوم التسويق في هذا المجال لتحقيق فائدة كبيرة.

الخلاصة

الأفكار المبتكرة لا تنتهي وأيا كان المجال من السهل أن تتميز وتبتكر وتصنع لك سوقًا جديداً بعيداً عن الزحام ولكن كل ما يتطلبه الأمر هو ثقتك بأفكارك والإصرار على تحقيقها وحمايتها بمعرفة كل النقد الموجه إليها ومعالجته.

مهما كان مجال عملك فالأفكار التسويقية كثيرة ومتجددة، لا تقلد ولا تسير دائماً مع التيار فالقليل من الاختلاف لا يضر والمراكز الأولى تبقى دائما للمتميزين فقط.

كن خارج الصندوق وإن استطعت كسر الصندوق ولا تكن رهينة قوانين من السراب، كسر قيودك الفكرية وارتقي لعالم الفكر والوعي وتعلم كيف تستفيد من كل شئ في الطبيعة حولك فالكون خُلق ليكون في خدمتك الخاصة فلماذا تضع حدوداً إن كنت تستطيع العيش في البراح؟

مصدر قصب السكر المعلب: بنك المعرفة المصري

مقالات ذات صلة
أضف تعليق