window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

أهم 9 معلومات يجب أن تعلمها عن تخصص التجارة الدولية

أهم 9 معلومات يجب أن تعلمها عن تخصص التجارة الدولية

إن طبيعة العالم الذي نعيش فيه الآن، بتطوراته ومصالحه وصراعاته، يساهم في تشكيل العديد من الملامح والفرص والتخصصات، واندثار البعض الآخر.

وتمثل التجارة الدولية واحدة من ملامح العصر الحديث التي لا يمكن تجاهلها أو عدم الاعتماد عليها؛ لما لها من أهمية حيوية لكافة دول العالم.

فضلًا عن كونها من الحاجيات الضرورية التي تفرضها ظروف مختلفة، كالعولمة، والانفتاح، والتقدم التكنولوجي المستمر، ونحوها.

فما مفهوم التجارة الدولية؟، وما أهميتها؟

وهل يعد تخصص التجارة الدولية واحدا من تخصصات المستقبل؟

ماذا تعني التجارة الدولية؟

تشير التجارة الدولية إلى حركة التبادل التجاري بين دول العالم المختلفة، وما يرتبط بذلك من تدفقات نقدية، وأعمال مختلفة، مثل: الشحن والنقل والتأمين.

وهي موجودة منذ العصور القديمة، فقد رصدتها الكتب التاريخية التي تحدثت عن التجارة الخارجية في بعض الحضارات القديمة، كالحضارة الفرعونية والحضارة الفينيقية.

أما في العصر الحديث فقد ساعد على تبلورها وتطورها، عاملين رئيسيين، هما: الثورة الصناعية، والثورة التكنولوجية.

علام ترتكز؟

ترتكز التجارة الخارجية على مبدأ اقتصادي هام، هو: التخصص وتقسيم العمل، فماذا نقصد به؟

لا تتمتع دول العالم بقدرة إنتاجية واحدة؛ بفعل اختلاف الموارد التي تمتلكها كل دولة، ومستوى تقدمها وأدواتها التكنولوجية، وموقعها الجغرافي، وظروفها المناخية، وغير ذلك من عوامل.

ولهذا فإننا نجد الدولة (س) تستطيع إنتاج السلعة (أ) بتكلفة أقل من الدولة (ص)، ونجد (ص) تنتج السلعة (ب) بتكلفة أقل مما تنتجها (س).

فما المانع من أن تقوم (س) بتوفير السلعة (أ)، بينما تقوم (ص) بتوفير السلعة (ب)، وتتعاون الدولتين فيما بينهما في الحصول على السلعة الأخرى؟

هذا هو مفهوم التخصص وتقسيم العمل باختصار وبساطة.

أن تنتج الدولة السلع التي تستطيع تحمل تكلفتها، وتستورد السلع الأخرى بتكلفة أرخص من تكلفة إنتاجها، وهكذا تدور حركة التجارة بين مختلف دول العالم.

نظرة مختصرة عن تخصص التجارة الدولية

يهتم تخصص التجارة الدولية بالأطر والمفاهيم والمبادئ التي تتحكم في حركة التجارة الدولية، والبيع والشراء بين كافة بلدان العالم ومؤسساته.

حيث يتناول أي نشاط تجاري يتجاوز الحدود المحلية، فيتم بين دولة وأخرى، أو بين الشركات التي تتواجد على أراضي مختلفة وليست داخل إقليم واحد.

ويتشعب هذا التخصص ليشمل فروع أخرى، مثل: التمويل الدولي، والقانون التجاري الدولي، واقتصاديات العولمة، والتنمية الاقتصادية، وغيرها.

بالإضافة إلى أنه يرتبط بتخصصات عديدة، يأتي على رأسها: إدارة الأعمال، والاقتصاد، والتجارة الإلكترونية.

ويضم مفاهيم هامة قديمة وحديثة، من أبرزها: التسويق الدولي، الذي بدأ الحديث عنه من فترة وجيزة لا تتجاوز خمسة وعشرين عامًا.

إن هذه المفاهيم والميادين التي يرتبط بها هذا الحقل، تعد دلالة واضحة على أهميته الكبيرة محليًا ودوليًا، وتوضح الدافع إلى إقبال العديد من الطلاب على التسجيل فيه، واهتمام الجامعات العالمية بإدراجه في مساقاتها.

فهو فرع تحتاج المؤسسات والدول إلى توافر نسبة معقولة من المتخصصين فيه، والمتمكنين في أدواته وآلياته.

أسباب تدفعك لاختيار التجارة الدولية كتخصص جامعي

إذا كنت واحدًا من المهتمين بالالتحاق بهذا التخصص، فإنك تحتاج إلى معرفة العوامل التي قد تساعدك على حسم قرارك بشأنه!

حيث تتمثل أهم الأسباب التي تجعل الطلاب يسجلون في مساق التجارة الدولية، فيما يلي:

  • يساعد الملتحق في تكوين خلفية معرفية قوية حول مجالات هامة، كالتجارة والاقتصاد.
  • يمكن الطالب من البقاء على اطلاع دائم بالمفاهيم والتطبيقات القديمة والمستجدة في هذا المجال، وغيره من المجالات المرتبطة به.
  • يتعرف الطالب على الأساسيات العامة التي تنظم النشاط الاقتصادي على مستوى العالم، مما يجعله مميزًا في سوق العمل.
  • يلم الطلاب بكافة استراتيجيات التسويق الدولي، وكيفية تصميمها والاستفادة منها لإنجاح المؤسسة التي سيعملون بها، وتحقيق أهدافها وتطلعاتها.
  • يتقن الخريجون التعامل مع مختلف أدوات التواصل والتفاعل داخل المؤسسات المحلية والدولية.
  • يلم الملتحقون بكافة النظريات الأساسية التي تتناول مجموعة مختلفة من التخصصات الأخرى.
  • يتمتع الخريجون بكافة المهارات الرئيسية التي يحتاجون إليها للعمل في هذا المجال، من تفكير نقدي، ومهارات تحليلية وقيادية، وغيرها الكثير.
  • يلم الطالب بكافة التفاصيل الخاصة بالسوق الدولي: كيف يعمل؟، والعوامل المؤثرة فيه؟، وكيف تصبح المؤسسة فاعلًا رئيسيًا بداخله؟
  • يتعلم آليات التواصل مع العملاء من أفراد ومؤسسات، وكيف يجعلهم يستهلكون الخدمة التي يقدمها مهما كانت؟
  • يستطيع خريجو هذا القسم التقدم لشغل مجموعة كبيرة من الوظائف، في القطاع المصرفي، وسوق المال والأسهم، وقطاع الشحن والنقل، وإدارة الموارد البشرية، ونحوها.
  • متوسط الرواتب للعاملين فيه جيدة للغاية، فمعظمها مراكز وظيفية مرموقة ومهمة، ومتوفرة داخل كافة الدول.
  • يوفر هذا التخصص للعاملين مسار ترقي وظيفي معقول جدًا.
  • متوفر في كافة الجامعات المحلية والعالمية، ويمكن دراسته بكافة اللغات، وفق ما يناسب الطالب.

تأثير الطالب (العنصر البشري) في تنافسية التجارة الدولية

واحد من أبرز المفاهيم التي سيتعامل معها الطلاب في هذا المجال، هو مفهوم: الميزة التنافسية، فهل تعرف ماذا يعني؟

إذا كانت (أ)، و(ب) شركتان تعملان في مجال الطعام الجاهز، فما الذي يجعلك تفضل الذهاب إلى (أ) بدلًا من (ب)، أو إلى (ب) بدلًا من (أ

إن إجابتك على هذا السؤال، هو ما نقصده تمامًا بالميزة التنافسية!

فهي العنصر الذي يتوفر عند مؤسسة ما ولا يتوفر عند المؤسسات المنافسة لها، وتسعى المؤسسة لتسليط الضوء عليه في استراتيجيات البيع والتسويق لديها، باعتباره محور رئيسي لنجاحها وبقائها في سوق ما.

قد تكون الميزة التنافسية، هي تقديم خلطة سرية وفريدة من نوعها، كما في شركة كنتاكي.

أو قد تكون توصيل المنتج في وقت قياسي أسرع من جميع المؤسسات العاملة في نفس المجال، وهو ما تعتمد عليه مطاعم ماكدونالدز بالفعل.

وفي تخصص التجارة الدولية، يعد العامل البشري هو الميزة التنافسية التي يتم العمل عليها وتطويرها.

بمعنى إن هذا المجال يُعنى بتخريج كوادر ملمة جيدًا بالنشاط التجاري بين الدول المختلفة، ودوره في تحديد مصلحة الدولة، وتحالفاتها وأعدائها.

وكيف يمكن لحركة التجارة العالمية أن تمثل فرصة لدولة ما، في نفس الوقت الذي تمثل فيه ضغطًا على غيرها؟

بالإضافة إلى الدراية العميقة بقواعد الشركات العالمية وأنظمتها وتخصصاتها، والطريقة الأنسب لتشغيلها.

تخيل أن دولة ما تمتلك مجموعة من الخريجين المتمتعين بهذه الإمكانات والخبرات في هذا الميدان الحيوي، كيف سيمكنهم التأثير في مستقبلها؟

ما هي الوظائف التي تناسب الخريجين؟

من المميزات الهامة التي يتمتع بها هذا التخصص الدراسي، هو إنه يوفر لخريجيه قاعدة واسعة من المهن التي يمكنهم التقديم عليها.

سواء كانت مهن متوفرة في المجال نفسه، أو في المجالات المرتبطة به.

ومن أبرز هذه الوظائف:

الشركات العالمية

يعتبر العمل بداخل أي منها حلم للكثيرين؛ بسبب ما توفره من مزايا هامة في الرواتب وفرص الترقي؛ فضلًا عن نشاطها الكبير وتشعبها في أكثر من دولة حول العالم.

وتحتاج هذه الشركات للمتخصصين في التجارة الدولية والتسويق الدولي بصورة كبيرة؛ فهذا هو محور عملها.

خبير في دراسة الجدوى الاقتصادية

تشير دراسة الجدوى إلى الخطة التي تصمم لنشاط أو مشروع ما قبل البدء في تنفيذه؛ لتحليل فرصه وتحدياته، واحتمالات نجاحه وفشله.

وهي خطوة لا غنى عنها لكافة المؤسسات من أصغرها إلى أكبرها.

مدير في الموارد البشرية

يتعامل قسم الموارد البشرية مع العنصر البشري، بداية من لحظة تقدمه بطلب الالتحاق بالمؤسسة، وحتى تركه لها، مرورًا بتقييم أدائه داخلها، والعمل على تطويره، وإعطائه تقييمات مستمرة بشأن إنتاجيته.

فهو قسم رئيسي داخل أي مؤسسة باختلاف طبيعتها وحجمها.

خبير ومحلل اقتصادي

هو المعني بمتابعة الوضع الاقتصادي للمؤسسة، وتقديم تقارير حوله، وتقييم مدى تحقيق الأهداف من عدمها.

بجانب تحليل أداء كافة عوامل الإنتاج، من القوى الطبيعية والبشرية، ورأس المال، وغيرها.

وزارة التجارة الخارجية

هي هيئة رسمية موجودة داخل أي دولة، حيث تتولى مسئولية قطاع التجارة الخارجية بكافة تفاصيله.

وبالطبع تحتاج هذه الهيئة لخريجي التجارة الدولية بصفة أساسية.

الغرف التجارية

هيئة رسمية تتولى مسئولية متابعة وتطوير الأداء التجاري داخل الدولة التي تتواجد بها، حيث تضم مجموعة من الفاعلين غير الحكوميين في هذا المجال، كالشركات والجمعيات التجارية الخاصة.

نقاط التجارة الدولية

هي هيئات تقوم بتسيير أعمال التجارة الإلكترونية لدولة ما بشكل رسمي، حيث تشرف عليها وزارة التجارة والصناعة للدولة المعنية.

الجمارك

الهيئات الحكومية المعنية بتخليص المعاملات الورقية المتعلقة بقطاع الاستيراد والتصدير في أي إقليم.

مكاتب التمثيل التجاري

هي هيئات حكومية تتواجد خارج حدود الدولة المعنية، حيث تعتبر نائب عن الدولة في كافة ما يتعلق بنشاطها وعلاقاتها التجارية مع الدولة الأخرى التي يقع بها مكتب التمثيل التجاري.

وهي تعتبر من الأقسام الملحقة بالسفارات.

وظائف أخرى

  • شركات الاستيراد والتصدير.
  • الموانئ.
  • المطارات.
  • شركات الشحن والتفريغ.
  • المنظمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مثل: صندوق النقد الدولي.
  • البورصة.
  • البنوك.
  • هيئات الاستثمار.

علاقة تخصص التجارة الدولية بالتخصصات الأخرى

يرتبط علم التجارة الدولية بمجموعة من العلوم الأخرى؛ يأتي على رأسها:

إدارة الأعمال والتجارة الإلكترونية

يقوم هذا التخصص على كافة أعمال القطاع التجاري التي تعتمد على التقنيات التكنولوجية، كالبيع من خلال المتاجر الإلكترونية، ونحوها.

ويرتبط بالتجارة الدولية، من حيث كونه يساعد على دعم حركة بيع وشراء السلع والمنتجات عبر شبكة الإنترنت.

وما يترتب على ذلك من ارتباطات بالجمهور والعملاء.

الاقتصاد

يباشر هذا الفرع كافة التفاصيل المرتبطة بقطاع السلع والخدمات، بدءًا من مرحلة إنتاجها وحتى بيعها، وتتصل مع مجال التجارة الدولية في أنه يمارس عمله على المستويين المحلي والعالمي.

التسويق الإلكتروني

هو النوع الحديث من التسويق الذي يعتمد على التقنيات الرقمية والتواصل عبر الإنترنت، بما يمثله ذلك من تخطي لحدود الدول الجغرافية، والوصول إلى أي مكان حول العالم.

وهو ركيزة هامة لهذه التجارة التي تتحرك في هذه الطبيعة المنفتحة بشكل غير مسبوق.

العلاقات الدولية

تتأثر حركة التجارية الدولية بالعلاقات الدولية والمصالح والصراعات بين الدول بشكل كبير.

فعند النظر مثلًا إلى الحصار الاقتصادي المفروض على دولة إيران، ومنع الاستيراد والتصدير معها ومع عدد من دول العالم، سوف نجد أن المحرك الرئيسي له هو اختلاف المصلحة السياسية.

اللوجستيات

هو مجال حديث يتعلق بنظم النقل والشحن والإمداد داخل مختلف المؤسسات، وبين مختلف الدول.

فهو ينظم شحن وتفريغ المنتج منذ خروجه من موقع التصنيع، حتى وصوله إلى موقع الاستهلاك.

ولهذا يرتبط مباشرة بالتجارة الدولية التي تقوم على انتقال المنتجات والخدمات من مكان لآخر خارج حدود الدولة.

ما هي أبرز المهارات التي تميز الخريجين؟

بفعل المجالات المتنوعة التي يطلع عليها طالب التجارة الدولية، سواء بشكل سطحي أو عميق، فإنه ينمي مجموعة كبيرة من المهارات والمؤهلات.

منها ما هو متعلق بصلب التخصص نفسه، ومنها ما يمكن تصنيفه كمهارات عامة مطلوبة في مجال الأعمال والتجارة بصفة عامة.

وتتمثل أبرز هذه المهارات في:

  • القدرة الكبيرة على الإدارة، حيث يتعامل الخريجون داخل المناصب الإدارية العليا في مختلف المنظمات والشركات.
  • القيادة الفعالة والقدرة على حل الأزمات، حيث يسود هذا القطاع نوع من التنافس ينشأ عنه الكثير من المشكلات.
  • سرعة البديهة؛ فهي ضرورية في ظل المنافسة الشديدة بين الفاعلين في هذا القطاع؛ للتغلب عليهم وتحقيق التميز.
  • التفكير النقدي والمهارات الإبداعية؛ حتى يتمكن من وضع المؤسسة في المقدمة بين مئات المؤسسات العاملة في المجال.
  • القدرة على تطوير الفكر الاقتصادي والاستفادة منه في استراتيجيات التخطيط والتنفيذ للأعمال التجارية المختلفة.
  • المهارات التفاوضية، وهي مهارة لا غنى عنها لتحقق مصلحتك الخاصة في ظل هذا العالم التجاري شديد الانفتاح.
  • القدرة على إيجاد أفكار مختلفة للمشروعات، وصياغتها بشكل مختلف وفعال.
  • توفير الدعم الفكري للمؤسسة.
  • مهارات التواصل الفعالة.
  • القدرة على تنفيذ المفاهيم والنظريات التي تم دراستها داخل سوق العمل الفعلي.
  • إمكانات تأهيل وتطوير المنظمة، ومساعدتها على الوصول إلى الأهداف والنتائج المرجوة.
  • التأثير في طبيعة المنافسة ومساراتها بين عناصر حركة التجارة العالمية.
  • القدرة على فهم وبحث النظام الداخلي والخارجي للمؤسسة ومنافسيها، والسوق العالمي.
  • التعامل الكفء مع كافة التكنولوجيات المتطورة المتعلقة بمجال التجارة العالمية وكافة ما يرتبط به.

أهم المواد التي يشتمل عليها المساق

يُدرس هذا الفرع في العديد من الجامعات المختلفة حول أرجاء العالم، ومن ثم يختلف برنامج الدراسة حسب الجامعة التي تسجل بها.

ولكن بصفة عامة، يباشر الطلاب مجموعة من المواد الرئيسية داخل التخصص، ومن أبرزها:

  • مفاهيم السوق العالمية.
  • معايير السوق العالمية.
  • القانون التجاري الدولي.
  • التمويل الدولي.
  • استراتيجيات الأعمال والقانون.
  • الجوانب المالية والقانونية واللوجستية للاستيراد والتصدير.
  • احصاءات التجارة الدولية.
  • تكنولوجيا المعلومات والسياسات التجارية.
  • استراتيجيات أبحاث السوق.
  • اقتصاديات العولمة.
  • التنمية الاقتصادية.
  • سياسات التجارة الدولية.
  • اقتصاديات النقل.
  • مبادئ الاقتصاد الدولي.
  • طرق البحث في التجارة الدولية.
  • جغرافيا اقتصادية دولية.
  • نظم الاستيراد والتصدير.
  • مبادئ القانون.
  • قضايا معاصرة في التجارة الدولية.

جامعات تركية مشهورة للدراسة

يسعى الكثير من طلاب المنطقة العربية لاستكمال دراستهم في الجامعات التركية؛ بفعل تصنيفها المرتفع بين الجامعات العالمية، بجانب رسوم الدراسة المخفضة نسبيًا.

كما إن هناك عدد لا بأس به يلتحق بالجامعات هناك عبر نظام المنح الممولة، كليًا أو جزئيًا.

وتعتبر التجارة الدولية ركيزة من ركائز الاقتصاد التركي؛ ولهذا يعتبر هذا التخصص من التخصصات الهامة التي يُوجه إليها اهتمام بالغ داخل الأروقة التعليمية في تركيا.

ويستقطب التخصص نسبة كبيرة من الطلاب من أماكن مختلفة داخل الأراضي التركية وخارجها.

عدد سنوات الدراسة

هي أربعة أعوام لمرحلة البكالوريوس، بجانب سنة تحضيرية يتعلم فيها الطلاب اللغة التركية.

شروط الالتحاق

  • الحصول على المعدل المشروط، وذلك لطلاب المنح، أما الجامعات الخاصة فلا تحدد ذلك الشرط.
  • استيفاء معايير التقديم التي تعتمدها كل جامعة، بجانب إرفاق كافة المستندات الرسمية المطلوبة.
  • الحصول على معدل النجاح في امتحان القدرات التركي بنظام “اليوس”، أو امتحان القدرات الأمريكي بنظام “السات“.

رسوم الدراسة

تعتبر تكاليفها متوسطة، حيث تتراوح ما بين ثلاثة وحتى خمسة آلاف دولار أمريكي، كما تقل هذه التكلفة في حالة الدراسة من خلال منحة.

أهم الجامعات

  • كولتور.
  • أوكاي.
  • اسطنبول آيدن.
  • باشكنت.
  • إزمير الاقتصادية
  • مرمرة.
  • اسطنبول.
  • سلجوق.
  • كاراتاي.
  • اسطنبول أسينورت.

محتوى الدراسة

السنة الأولى

  • مدخل إلى الاقتصاد الجزئي.
  • مقدمة في القانون.
  • مدخل إلى الأعمال.
  • محاسبة مالية.
  • رياضيات اقتصادية.

السنة الثانية

  • احصاء.
  • قانون أعمال.
  • محاسبة تكاليف.
  • قانون مالية.
  • إدارة العمليات.
  • المسئولية الاجتماعية والأخلاقيات.

السنة الثالثة

  • اقتصاد دولي.
  • نظم مالية ومصرفية.

السنة الرابعة

  • أعمال دولية.
  • ريادة أعمال.
  • اقتصاد إداري.

مع ملاحظة وجود بعض الاختلافات بين الجامعات.

خلاصة القول

يعد تخصص التجارة الدولية من التخصصات التي لها مستقبل مميز في سوق العمل؛ فهو يرتبط بشكل أساسي بالعلاقات بين الدول، والمصالح والصراعات التي تحرك دورها في المجتمع الدولي.

فمن يملك دور فاعل في حركة التجارة العالمية، بإمكانه إحداث الكثير من التأثيرات العميقة في مختلف القضايا على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.

ويرتبط هذا الفرع بمجموعة من المفاهيم والتخصصات الهامة، مثل: التسويق الدولي، والاقتصاد، والتجارة الإلكترونية، وغيرها.

كما يوفر للمجتمعات كوادر متميزة تتمتع بكم واسع من الخبرات الإدارية والاقتصادية والإبداعية والتحليلية الحيوية.

يختلف نظام الدراسة من بلد إلى أخرى، ومن جامعة إلى أخرى، ولكن بصفة عامة يحتاج الحصول على بكالوريوس التجارة الدولية إلى 4 سنوات.

وتعد دولة تركيا من أبرز الواجهات التعليمية التي يقصدها الطلاب العرب؛ للالتحاق بهذا التخصص.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي التجارة الدولية؟

هي حركة البيع والشراء بين دول العالم، بما تتضمنه من انتقال لرأس المال والتكنولوجيا، وتشغيل لبعض القطاعات، مثل: الشحن، والتأمين.

ما هو تخصص التجارة الدولية؟

هو العلم الذي يتناول القواعد والمبادئ التي تحكم حركة التجارة العالمية وتنظمها.

ما مميزات الالتحاق بهذا التخصص؟

يعتبر من التخصصات المطلوبة في سوق العمل، ويوفر لخريجيه رواتب جيدة، وفرص للترقية، بجانب تزويدهم بمجموعة من المهارات والقدرات الهامة، التي لها علاقة بالمجال نفسه، أو بالمجالات المرتبطة به.

ما هي أبرز الوظائف في هذا المجال؟

يمكن للخريجين العمل في الشركات متعددة الجنسيات، ووزارات الاستثمار والتجارة الخارجية والصناعة والتجارة، ومصالح الجمارك، والبنوك، وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق