window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

ما هو الفرق بين الموهبة والهواية وكيف تعرف أنك موهوب؟

ما هو الفرق بين الموهبة والهواية وكيف تعرف أنك موهوب؟

هل أنا موهوب؟ هل ميز الله سبحانه البعض بالموهبة ولم يمنحها لآخرين؟ ما الفرق بين الموهبة والهواية؟

وكيف أعرف أنني موهوب بالفعل؟ وهل الموهبة هي التميز في أحد الفنون أو الألعاب الرياضية فقط؟

لا يوجد إنسان على وجه هذا الكوكب مهما كانت جنسيته إلا ووردت على ذهنه مثل هذه التساؤلات.

ولكن الإجابة من الأهل أو معلمي في الفصل كانت: “لقد أعطى الله لزميلك الموهوب موهبته ولكنه سيعوضك في شيء آخر”.

ولكنها إجابة غير منطقية وتستفز السائل، فكيف يميز الله العادل شخص بشيء عظيم مثل الموهبة والتي تجعله يعيش أفضل حياة، بينما يمنعها عن الباقي دون سبب!

دعني أخبرك أن جميع البشر موهوبون، وأن الموهبة ليست حكرًا على أحد دون الآخر، بل هي حق للجميع أهداه الله لنا لتيسير حياتنا.

ولكن النظرة الخاطئة لتعريف الموهبة جعلت الناس يخلطون بينها وبين الهواية ويشعروا أنها شيء نادر لا يستحقه الجميع.

المحتويات

التعريف الخاطئ للموهبة

قديمًا ويؤسفني القول إنه حتى الآن يقوم البعض بتعريف الموهبة على أنها تَميز الإنسان في أحد الفنون كالرسم والموسيقى والشعر أو الألعاب الرياضية ككرة القدم واليد والسلة وغيرها من الألعاب.

وطبقًا لهذا المفهوم الخاطئ، بالفعل ليس الجميع قادرون على التميز في الفنون أو الألعاب الرياضية.

ولكن ما هي أبرز التعريفات الأكاديمية للموهبة؟

يُعرِف “لانج وايكوم” الموهبة على أنها: (قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل إن بعضها قد يوجد بين المتخلفين عقليًا).

ويعرفها “كارتر جول” بأنها: (القدرة في مجال معين، أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب، مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة درجة كبيرة من الذكاء العام).

بدأت هذه التعريفات في ثلاثينيات القرن العشرين وفي السبعينيات من نفس القرن حدث تطور طفيف في التعريف.

ويرجع ذلك لتعريف “ويثي” للموهوبين بأنهم: (أولئك الأفراد الذين يكون أداؤهم عاليًا بدرجة ملحوظة وبصفة دائمة).

وأيضًا خصص “ميرلاند” مجالات التميز للموهوبين في عدة مجالات ومن أمثلتها:

  1. القدرات العقلية.
  2. القدرات الأكاديمية في اللغات والرياضيات.
  3. القيادة والقدرة على حل المشكلات.
  4. الإبداع والابتكار في التفكير.
  5. القدرات الفنية في الرسم والموسيقي والشعر والأدب.
  6. القدرات الجسدية كما في الألعاب الرياضية.

ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه التعريفات تحمل أخطاء لا تغتفر تضارب المعنى اللغوي لكلمة موهبة.

فالموهبة هي عطية بلا مقابل وبلا غرض وهي تفرد الشخص بشيء والإبداع فيه.

ومعنى هذا أن كل شخص يعتبر موهوب في شيء، وأن الجميع موهوبون، والموهبة ليست حكر لفئة معينة دون أخرى.

التعريف الصحيح للموهبة

يعتبر تعريف “ميرلاند” هو الأقرب نوعًا ما، وذلك لما توصلت له أحدث الأبحاث فيما يخص الموهبة وتوضيح الفرق بين الموهبة والهواية.

فالموهبة هي المهنة الفطرية التي اختارها الله لك لتتميز فيها وتبدع ويزداد شغفك بها يوماً بعد يوم.

وكما أن لكل إنسان بصمة يد مميزة، فالموهبة هي بصمة الإنسان في الحياة.

وأيضًا لو اعتبرنا أن الموهبة هي بذرة صغيرة أوجدها الله في عقل كل إنسان أثناء مراحل تكوينه الجنينية، فبهذا يكون تعريف الموهبة مطابق لمعناها اللغوي وهو (عطاء بلا مقابل).

أي أنها منحة وهبة لكل إنسان، وإن بحث الإنسان عن هذه البذرة واعتنى بها يومًا بعد يوم حتى تنمو وتزدهر، لأصبحت هذه البذرة هي الموهبة المميزة للإنسان.

ومعنى هذا أن الموهبة لا تقتصر على الأنشطة الفنية والرياضية كما ادعى البعض، ولكن كما وضح ميرلاند في أبحاثه أنها تشمل عدة مجالات مختلفة.

والإنسان المحظوظ فقط هو من يستطيع تحويل موهبته لمصدر دخله الأساسي، ووقتها فقط سيشعر برضى نفسي وسلام داخلي وسيلاحظ الجميع تحقيقه لإنجازات غير مسبوقة وفريدة.

وتعود أهمية المواهب إلى إنها تمنح الإنسان الكثير من الأشياء مثل:

  • الثقة بالنفس.
  • التميز بين الآخرين.
  • القدرة على إنجاز الأشياء بكل سهولة.
  • وضع أهداف مستقبلية.
  • تنمية المهارات.

الهواية

لكل إنسان مجموعة من الأشياء التي يحب فعلها بشكل منتظم ومستمر بغرض الاستجمام أو الانفصال عن ضغوط الحياة المختلفة، أو لمجرد أنه يحب فعلها في المطلق دون سبب.

هذه الأشياء تسمى الهوايات، فهي أشياء محببة للنفس ولا تهدف لأي أرباح مادية، ويفعلها الإنسان من أجله فقط ومن أجل متعته الشخصية.

ومن الواضح على مر الزمان أن تعريف الهواية لدى الجميع واحد ولم يختلف عليه اثنان، لذلك كان من السهل توضيح الفرق بين الموهبة والهواية، ومن أمثلتها:

  • الألعاب الرياضية مثل كرة القدم.
  • السباحة.
  • الجمباز.
  • وتعلم مهارات وخبرات جديدة.
  • السفر.

أما الهوايات أيضًا فتمنح الإنسان بعض الأشياء المميزة مثل:

  • القدرة على الترويح عن النفس وسط ضغوط الحياة.
  • تفريغ الطاقة السلبية في أنشطة مفيدة للجسم والعقل.
  • عدم اللجوء إلى العزلة.
  • قضاء وقت الفراغ بأنشطة تعود عليه بالفائدة.
  • إنشاء علاقات اجتماعية.

فبالرغم من الفرق بين الموهبة والهواية إلا إنهما مشتركتان في تقديم فائدة كبيرة لحياة الإنسان في كل الأعمار، وتلعبان دوراً إيجابياً.

كيف تكتشف موهبتك؟

هناك طريقان لاكتشاف الموهبة والتعرف عليها بشكل جيد وهما:

الطريق الأول

هو الذهاب لأحد المختصين باكتشاف المواهب وتسليم زمام الأمور له ليخترق عقلك وقدراتك ومعرفة ذاتك الفطرية.

وذلك بعد إزالة الشخصية المكتسبة من الاحتكاك بالعالم الخارجي والرجوع بك لشخصيتك الفطرية التي خلقك الله عليها.

الطريق الثاني

هو محاولة تجربة كل ما تميل له نفسك ومحو أي قناعة سلبية تجاهها، وهذا ما أوصى به أحد المختصين باكتشاف الموهبة في الوطن العربي.

تعرف إلى 5 صفات ستخبرك إنك موهوب

  • اكتشف شغفك وميولك: أخبر نفسك ما الأمر الذي تحب أن تفعله باستمرار ولم تتعلمه، بل وجدت نفسك تتقنه منذ طفولتك.
    فالموهبة تكون متأصلة بك منذ ولادتك وتظهر في أعوامك الأولى بنسبة كبيرة جداً.
  • درجة اقتناعك: دائماً نفعل أشياء لسنا مقتنعين بها، لكن إذا كنت تمارس أمر وأنت على درجة عالية من الاقتناع فتلك هي موهبتك.
  • سرعة التعلم: الهواية لا تحتاج إلى عناء أثناء ممارستها أو حتى أثناء تنميتها فسوف تجد نفسك تتعلم المزيد بكل سهولة ودون بذل مجهود.
  • الاستمتاع: فالموهبة دائما تكون ملاذ تخرج به من اكتئابك وتشعرك بالسعادة.
  • راقب إنجازاتك: يمكن أن تحدد موهبتك عن طريق مراقبة إنجازاتك، فالأشياء التي تنجزها بإتقان وبأقل الإمكانيات وتحقق فيها إنجازات سابقة لعمرك تلك من الممكن أن تكون موهبة.

هل الموهبة والهواية فطرة أم اكتساب؟

هناك فرق بين الشيء الفطري والمكتسف، وذلك يتضمن الموهبة والهواية.

الموهبة

تعتمد على إمكانياتك الفطرية، فهي موجودة بداخلك منذ لحظات الولادة الأولى وتظهر فقط إن كانت مقبولة من المجتمع وسهلة التقبل مثل مواهب الصوت والألعاب الرياضية.

وقد تجد هذه المواهب من يكتشفها ويُسهل عليها الطريق للنجاح والانتشار بشكل سريع.

بينما إن كانت المواهب نادرة أو غير مقبولة مجتمعيا فإنها تندثر وتكاد تختفي مع نمو الشخصية المكتسبة التي تحاربها بقوة.

وكذلك يزداد شغفك بموهبتك الفطرية يومًا بعد يوم ولا تمل منها أبد الدهر بل يزداد تعلقك بها.

الهواية

الهوايات في مجملها مكتسبة فقد تسمع عن شيء جديد فتقوم بتجربته وتعجب به فتقرر ممارسته أو تكراره حتى تمل منه وتتركه أو تجرب غيره.

الشخصية الفطرية

هي تلك الشخصية البريئة والغير مشوهة التي خلقنا الله عليها، شخصيتك الفطرية هي كل ما بك من إيجابيات، وهي حبك للخير والنجاح وسعيك للأفضل وعدم حكمك على الأمور من وجهة نظر سلبية.

أيضًا هي تلك الشخصية التي لم تتأثر بالمجتمع وأحكامه وقوانينه الوهمية، تلك الشخصية الأصلية بدون تجميل أو تزييف أو إضافات.

الشخصية الفطرية تعرف ماذا تريد وتتواصل مع الذات الداخلية وتتواصل معها بوضوح وتعرف ما تستحقه من حياة كريمة.

فالفطرة هي كل ما يخلو من الشوائب وكذلك الإنسان الفطري هو إنسان على طبيعته الأولى.

وأيضًا هذه الشخصية توازن بين عقلها وقلبها بحكمة وتسترشد بهما للقرار الصائب.

الشخصية المكتسبة

هي تلك الشخصية التي تأثرت بالمجتمع بكل ما فيه دون وعي أو تفكير، تلك الشخصية التي تعرف طريق الكذب والخداع والخيانة.

أيضًا هي الشخصية التي تحكم على كل شيء وفقا لقوانين مزيفة من صنع البشر وتتجاهل الحقيقة لمجرد أنها لا تتوافق مع شروط المجتمع ومتطلباته.

الشخصية المكتسبة تصيب الجميع كما لو أنها مرضا علينا جميعا أن نُصاب به وينجو فقط من يعرف طريق الوعي.

الفرق بين الموهبة والهواية

يتضح الشكل الجوهري بينهما في هذه النقطة، فالموهبة يزداد شغفك وتعلقك بها مع مرور الزمن أما الهواية قد تمارسها لفترة وتتركها فهي ليست جزءًا متأصلًا من هويتك وذاتك وفطرتك.

والهواية رغم نجاحك الكبير فيها إلا أنك لن تشعر بالرضا الداخلي وستصاب بالملل منها بعد بعض الوقت.

أما الموهبة يزداد إبداعك بها وإحساسك الداخلي بالسعادة، وتجعل المجتهد يسبق بخطوات أسرع بعيدًا عن الموهبة.

علاقة الموهبة بالذكاء

الموهبة كما ذكرت هي فطرية تنشأ مع الإنسان وتتطور معه، أما الذكاء فهو مكتسب.

ولكي ندرك مفهوم الذكاء المكتسب علينا أولا أن نفهم معنى الذكاء في أبسط صوره كما شرحه العالم “توني بوزان” في كتابه الشهير “الطفل الذكي”.

الطفل الرضيع يولد لديه نفس عدد الخلايا العصبية بالمخ كالموجودة بالإنسان البالغ، ولكنها خلايا صغيرة غير متصلة.

وكلما زادت معرفة الطفل وخبراته واتصاله بالعالم الخارجي زاد اتصال هذه الخلايا عن طريق نمو الزوائد العصبية الصغيرة، فتصبح كل خلية عصبية كالأخطبوط المتشابك.

نمو هذه الزوائد وتشابك الخلايا هو ما يُكون ذكاء الطفل ويحوله من حالة السذاجة الفطرية الأولى التي يطلق عليها البعض غباء إلى شخص ذكي ومتفاعل ويفكر ويتخذ القرار عن وعي وإدراك.

معنى هذا أن الذكاء يتم اكتسابه مع مرور الزمن، لذلك فقد يكون الإنسان موهوباً ولكنه لم يصل بعد للذكاء الذي يساعده لتنمية مهاراته وموهبته.

وبدون ذكاء ستبقى الموهبة بذرة غير نامية تنتظر الوقت المناسب للظهور.

ولذلك وجب علينا أن نهتم بتنمية ذكاء الطفل في سنواته الأولى ومساعدته لاكتشاف قدراته وميوله بدون أحكام مسبقة فيسهل عليه معرفة موهبته.

الموهبة لا تكفي أبداً

الموهبة مثل المادة الخام تحتاج إلى صقل وإعادة تشكيل وإن لم تنميها تبخرت في الهواء كالدخان.

لذلك اكتشافك للموهبة وحده لا يكفي بل يحتاج إلى تدريب من أجل أن تظل معك طوال حياتك وتستفيد من ثمارها.

فإذا نظرت حولك ستجد الكثير من الأشخاص الذين تعرفهم وكانوا يتمتعون بمواهب كالرسم، الشعر، الغناء أو غيرها قد فقدوا مواهبهم لأنهم اعتمدوا على وجودها فقط.

ذلك بسبب قلة أو عدم التدريب فتبخرت في الهواء ومن المؤكد أن أشخاص آخرين كانوا ضعيفين في المواهب لكنهم طوروها وحصلوا على ما أرادوا.

علاقة الهواية بالذكاء

الهواية ليست كالموهبة في ضرورة احتياجها للذكاء، فقد نجد أطفالاً صغاراً يجيدون الرسم أو يحبون جمع الطوابع أو يمارسون التلوين وغيرها من المهارات التي تتطلب أدنى مراحل الذكاء للقيام بها.

ولكن إن توفر الذكاء مع الهواية سيكون الناتج عظيمًا، سنجد رسومات الطفل أصبحت أكثر نضجاً وتلوينه أكثر دقة وتنظيم.

فالهواية لا تحتاج لذكاء لاكتشافها، فقد يقابلها الإنسان صدفة ويتركها دون سابق إنذار أو يغيرها، لذا لن يتضرر كثيراً إن لم يصادف بعض هواياته فهو يتنازل عنها بكامل إرادته أن أراد ذلك.

علاقة الهواية بالذكاء

ذوي القدرات العالية

هم فئة من البشر لديهم “كروموسوم” إضافي جعلهم مختلفين عن البقية، مختلفين في الشكل والنمو وقد يكون لدى البعض منهم تأخرًا عقليًا مقارنة بزملائهم في نفس العمر.

وهم أيضًا من يمتلكون إعاقة جسدية نتيجة لحادث أو لخلل في أحد أعضائهم كاليد أو القدم.

وكما اتفقنا أن للجميع الحق في امتلاك موهبة، فذوي القدرات العالية أيضًا يمتلكون المواهب بل ويتميزون فيها فهم الأقرب لفطرتهم ولا يحكمون على الأشياء بقناعات سلبية ليس لها أساس من الصحة.

وربما لذلك تم تسميتهم نسبة للقدرات العالية التي يتميزون بها في مجال أو آخر جسدياً أو عقلياً أو فنياً.

الشخصية الفطرية لدى هؤلاء قوية ومسيطرة وبسبب الاهتمام الكبير بهم من ذويهم فنجد أن الموهبة تظهر لديهم بوضوح وتتطور وخاصة أنهم يتقبلوها بحبهم الفطري.

وبالنسبة للهوايات فهم يمارسون العديد منها كالرسم والموسيقى والغناء والتلوين والمشغولات اليدوية وغيرها من الهوايات المفضلة لكل فرد منهم.

الموهبة والتوحد

وتعرف أيضًا بـ”متلازمة العبقرية” أو “متلازمة الموهوب” أو “المتوحد الموهوب”.

تطلق هذه التسمية على بعض الأشخاص الذين يظهر عندهم تميز ملحوظ في موهبة خاصة بمجال معين، ولكن يكون عند هؤلاء الأشخاص إعاقة عقلية وقد يصاحب الإعاقة العقلية اضطراب نفسي.

حوالي “50%” من المصابين بهذه الحالة مصابون بالتوحد أو لديهم سمات توحد واضحة والـ “50%” الباقية لديهم اضطرابات نفسية مختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأبحاث أوضحت أن سبب هذه الحالة هو تركيز المتوحد على شيء واحد فقط يميل له فيتفوق فيه بشدة وتظهر موهبته في هذا المجال.

أما الغير مصابين بالتوحد فقد تكون لديهم “ذاكرة متميزة واسعة الآفاق” تجعل قدرتهم على الاستيعاب والتميز أكبر من الآخرين، فسرعان ما تظهر موهبتهم على السطح ويتميزوا فيها.

أيضًا هذه الحالة شديدة الندرة، ورغم هذا يوجد مشاهير مصابون بها، نذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر:

  • كليمونز الونزو: أمريكي موهوب في “نحت” الطين.
  • طوني ديبلويز: “موسيقي” أمريكي وهو كفيف.
  • جيسون هيوز: بريطاني “متخصص بعلم الاجتماع”.
  • جوناثان ليرمان: “فنان” أمريكي.
  • أنطوني تروني: أمريكي موهوب في “الكتابة”.
  • جي تريان: فنان و“مؤلف”.
  • جيمس هينري: بريطاني موهوب في “النجارة”.
  • مات سافاج: “عازف جاز” أمريكي.
  • هنريات سيث: فنان وكاتب و“شاعر” مجري.
  • ستيفن ويلتشير: “فنان معماري” بريطاني.

وبإلقاء نظرة سريعة على مجالات الموهبة السابقة سنلاحظ التنوع المختلف بين:

  • مواهب عقلية: كالتأليف والكتابة
  • فنية: كالعزف والتمثيل والرسم
  • جسدية: كالنجارة والحرف المختلفة كالنحت

الموهبة هي حق فطري للجميع دون تفرقة بين مريض نفسي أو مريض عقلي أو صحيح بدنيًا وعقليًا فالجميع موهوبون.

الهواية والتوحد

لأن المتوحد يميل للتركيز في أشياء محددة، فنجده يركز على هواية أو أكثر ويوجه كل طاقته فيها وبالتالي يبدع ويتميز وقد يستمر شغفه بواحدة من هذه الهوايات فتكون هي موهبته ومصدر إلهامه.

أنواع الهوايات

الهوايات لها فوائد عديدة فبجانب تخفيف ضغوط الحياة، فهي تجعل وقت الفراغ مفيدا لمن يمارسها، وتقرب تواصل الإنسان مع ذاته الفطرية، والهوايات الجماعية تساعد على توطيد العلاقات الاجتماعية.

وأيضًا يوجد نوعين أساسيين من الهوايات، وذلك طبقا لمكان ممارسة هذه الهواية:

هوايات داخلية

وهي تلك الأنشطة الترفيهية التي يستطيع الفرد القيام بها داخل المنزل وفي الأماكن المغلقة مثل:

  • القراءة.
  • تربية الحيوانات.
  • التلوين.
  • الرسم.
  • العزف.
  • المشغولات اليدوية.
  • الطبخ.
  • الكتابة والتأليف.
  • الحياكة.
  • جمع الطوابع والعملات.
  • زراعة النباتات والزهور.

هوايات خارجية

وهي تلك الأنشطة التي تحتاج مكان مفتوح وكبير لممارستها، ومن أمثلتها:

  • الألعاب الرياضية.
  • مراقبة الطيور.
  • ركوب الدراجات.
  • التصوير.
  • جمع الحشرات.
  • مراقبة النجوم.

وقد تصنف الهواية حسب طريقة ممارستها، فهناك الهوايات الفردية والهوايات الجماعية وأشهرها الألعاب الرياضية المكونة من فريق بأكثر من فرد.

ليست كل هواية موهبة ولكن الموهبة الحقيقية قد تكون واحدة من هواياتك المتعددة.

أنواع الهوايات

هوايتك مصدر دخلك

الهواية ليست مضيعة للوقت بل هي مصدر لجني الأموال إذا أتقنتها، تعرف على أمثلة لبعضها:

  • التصوير الفوتوغرافي: إذا كنت من محبي التصوير وإلتقاط الصور المميزة، وتملك كاميرا، يمكنك العمل كمصور فوتوغرافي للحفلات والمناسبات، أو لدى إحدى الصحف والمجلات.
  • التصميم الجرافيكي: إذا كنت من محبي تصميم الصور وتداخل الألوان، يمكنك أن تعمل كـ “graphic designer”.
  • اللياقة البدنية: إذا كنت تتردد كثيرًا على صالات الألعاب الرياضية ومهتم باللياقة البدنية ولديك الأساسيات التي تؤهلك لتدريب الآخرين، فيمكنك العمل كمدرب لياقة بدنية.

التصوير الفوتوغرافي

هوايتك ستحميك من الأمراض العقلية في سن الشيخوخة

جاء في صحيفة “Daily mail” البريطانية دراسة تقول أن ممارسة الهوايات في منتصف الأربيعينيات مثل القراءة والألعاب الرياضية، من الممكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض العقلية.

ومن أشهر هذه الامراض الخرف “Dementia” والنسيان “Alzheimer” في سن الشيخوخة “Old age”.

وذلك لأن عقولنا تصبح أصغر كلما تقدمنا بالعمر، لكن بعض الأشخاص ممن يمارسون أنشطة ذهنية وبدنية في صغرهم، قادرون على الإحتفاظ بذكائهم وذاكرتهم عند التقدم بالعمر.

يقول الباحث الدكتور “Dennis chan” الذي نشرت نتائجه في مجلة “Neurobiology of aging”

“نبدأ بنفس الأجهزة (أدمغتنا) لكن الأشياء التي نقوم بها يمكن أن تجعلها أكثر قوى”.

“We start with the same hardware “our brains” but the things we do can make it more robust”

وهذا يفسر لماذا نجد الأشخاص الرياضيين والمفكرين والباحثين بعد سن الـ 65 مازالوا يتمتعون بنشاط وذكاء عقلي.

لكن لو نظرنا إلى كبار السن المصابين بالأمراض العقلية كالخرف والنسيان سنجدهم لم يمارسوا أي أنشطة محفزة للعقل في شبابهم.

لهذا ابدأ الآن أيًا كان عمرك ومارس هواية تعزز بها قوة عقلك، فلا داعي أن تتحجج بعدم وجود وقت فراغ لديك ولا تجعل الأشخاص السلبيين حولك يؤثرون على قرارك.

أنواع المواهب

الموهبة هي شيء فردي خاص بك وحدك، فهي البصمة الفطرية التي اختارها الله لك منذ الولادة، وإن أردنا تقسيم المواهب سيكون كالتالي:

مواهب عقلية

وهي المواهب التي تظهر فيها قدرات الفرد الإبداعية في التفكير والتحليل مثل:

  • تأليف القصص والروايات.
  • كتابة الشعر.
  • الكتابة التسويقية.
  • الكتابة الإبداعية.
  • الرسم.
  • التحليل النفسي بالألوان.
  • التحليل النفسي بالأزياء.
  • الرياضة.
  • التحليل النفسي بلغة الجسد والفراسة.
  • التسويق.
  • التحليل النفسي بالموسيقى.
  • الاستشارات الأسرية.
  • التحليل النفسي باللعب.
  • التحليل النفسي بالصوت.
  • تقديم الأفكار الإعلانية.
  • الإدارة المالية.
  • الإقناع (تعليم الناس الإقناع).
  • التحليل النفسي بالعطور.
  • التحليل النفسي بالتنويم الإيحائي.
  • ريادة الأعمال.
  • الاستشارات العاطفية.
  • الإدارة والتخطيط.
  • القيادة.
  • التدريب النفسي.

وقد ينقسم كل نوع مما سبق لعدة أنواع فرعية فمثلا تأليف القصص والروايات يندرج تحته:

  • الروايات النفسية.
  • الرومانسية.
  • روايات للكبار.
  • روايات للأطفال.
  • قصص الرعب.
  • قصص الجريمة.
  • روايات الخيال العلمي.
  • القصص البوليسية.

وفي حالة مواهب التحليل النفسي يكون للموهوب القدرة على اختراق شخصية من أمامه ومساعدته في معرفة ذاته الفطرية.

وأيضًا توجيهه النسبي لحياة أفضل في المستقبل، وقد يستخدم الموهوب نوعاً أو نوعين من التحليل للوصول لأفضل نتائج.

مواهب فنية

ويكون لدى الموهوب إحساس عالي بالفن ومتذوق جيد له، ومن أبرز أمثلتها:

  • الرسم.
  • التصميم.
  • العزف.
  • التلحين.
  • التمثيل.
  • الموسيقى التصويرية.
  • الدوبلاج.
  • الإخراج الفني.

وكل جزء مما سبق قد يكون الموهوب متميزاً به لذاته فقط أو متميزاً بتعليمه للناس، ويندرج تحت كل قسم العديد من الفروع فلو أخذنا التصميم على سبيل المثال:

  • تصميم معماري.
  • مطابخ.
  • مجوهرات.
  • أزياء.
  • أسلحة نارية.
  • أحذية.
  • جرافيك.
  • ديكور منازل.
  • ديكور محلات.
  • الحقائب.
  • نظارات طبية.
  • عرائس الماريونيت.
  • الأثاث.
  • عطور خاصة.

وقد يتخصص الموهوب في التصميم لفئة عمرية معينة فقط أو لجنس معين مثل:

  • تصميم ملابس للأطفال.
  • تصميم حقائب جلدية.
  • محافظ للرجال.
  • تصميم نوع معين من الأثاث كالأثاث الموفر للمساحات.
  • الأثاث التقليدي.

مواهب جسدية

أصحاب هذا النوع يميلون للنشاط الحركي أكثر من التفكير العقلي أو التذوق الفني، فهم يجدون شغفهم في الأنشطة الحركية فقط مثل:

  • تنظيم الحفلات والمؤتمرات.
  • تنظيم الأفراح.
  • احتراف الألعاب الرياضية.
  • التصوير.
  • تنفيذ التصميمات المختلفة.
  • النحت والحفر.
  • المشغولات اليدوية.
  • تصنيع الأثاث.
  • الحياكة (الخياطة).

ويندرج تحت كل مثال فروعه المختلفة والمتخصصة فمثلا المشغولات اليدوية تتنوع بين:

  • فن الكروشيه.
  • فن التريكو.
  • إعادة تدوير الملابس القديمة.
  • صنع المجوهرات الذهبية.
  • صنع الحليّ من الأحجار.

كل الأمثلة السابقة للمواهب المختلفة ما هي إلا نقطة صغيرة في بحر الموهبة الواسع.

وإن كنت تملك مهارة واحدة مما سبق فعليك تطويرها وتحويلها لمهنة ذات دخل حتى ترتقي من مجرد هواية أو مهارة إلى موهبة فطرية مثمرة.

أنواع المواهب

صفات الموهوب الناجح

الموهبة هي بذرة صغيرة بداخل كل فرد منا إن اعتنى بها حصل على ثمارها، وبالتالي لابد من إدراكك لأهم الصفات التي يجب أن تتوافر بك لتصل بموهبتك إلى أعلى المنحنى.

الفضول المعرفي

القراءة هي المفتاح السحري للنجاح في أي مجال وخاصة مجال موهبتك، ولذلك لكي تبدأ من حيث انتهى الآخرون عليك بالقراءة والاطلاع المستمر.

لا تقرأ في مجالك فقط، فالفضول المعرفي في كل المجالات سيصب بالفائدة في مجالك التخصصي وسيزيدك ثراء وسيجعل أفكارك خارج الصندوق دائمًا.

فالقراءة تعتبر هواية مفيدة تخدم أي موهبة مهما كانت، وتعطيك الكثير من المعرفة.

التفكير الإبداعي

الموهوب الناجح الذي يستطيع الارتقاء بموهبته هو الذي يفكر خارج الصندوق دائما ولا يهتم بآراء الآخرين، بل يحاول خلق طرق جديدة لموهبته بعيدًا عن الزحام.

بُعد الرؤية

الموهوب الناجح هو من ينظر بموهبته للمستقبل ويقوم بدمجها مع احتياجات الناس فيرى ما لا يراه الآخرين ويؤمن بموهبته.

التصميم على الهدف والسعي

موهبة بلا سعي وبلا إرادة هي موهبة تم الحكم عليها بالإعدام، ولذلك إن لم تسعَ وتنحت الصخر فلن تصل لشيء.

إن سعيت شبرا في الموهبة وجدت نفسك تجري أميالا دون أن تشعر في طريق النجاح.

ولكن إن لم تكن موهبة وكانت مجرد هواية فستجري أميالًا ولن تتقدم إلا لبضعة سنتيمترات، وهذا الفرق بين الموهبة والهواية.

احترام الوقت

الناجحون فقط هم من يعطوا للوقت أهميته ويقدرونه، وذلك لأن إدارة الوقت وتقسيمه على أولوياتك ومهامك اليومية يتيح لك توفير الوقت للبحث المستمر في الموهبة والاطلاع على كل جديد يخصها.

تقدير الذات

إن لم تقدر ذاتك وتعرف مميزاتك وإمكانياتك وما تستحقه نفسك فأنت في مأزق كبير.

ففي رحلة البحث عن موهبتك الفطرية قد تضل الطريق بسبب رؤيتك الخاطئة لنفسك.

فأنت إنسان أحسن الله خلقك وكرمك بالعقل ونفخ فيك من روحه المقدسة، فماذا تريد أكثر من ذلك لتصدق أنك تستحق الأفضل من كل شيء؟!

تجربة كل جديد

حب المغامرة وتجربة كل جديد من صفات الموهوبين الناجحين فقط، فمن يخف الجديد لن يتقدم قيد أنملة وسيجد العالم يتحرك من حوله وهو واقف مكتوف اليدين يتعجب لسرعة التطور حوله ولا يدرك أنه هو الثابت.

شخصية إيجابية مُحفزة

عندما تصل بموهبتك للنجاح الذي تستحقه ستجد أنك أصبحت مُلهماً للآخرين ومحفزاً لمن حولك وتنظر للأمور دائماً من زاوية إيجابية وستتجاهل كل ما هو سلبي وكأنك لا تراه.

تقبل النقد من الآخر

استمع لآراء الآخرين ولكن تذكر أن انتقادهم ليس قرآناً عليك التصديق به، فقط استمع وحلل آرائهم بمنطقية غير متحيزة وطور من نفسك دائماً ولا تجعل كلمة أحدهم تقف عقبة أمام طريق نجاحك.

التساؤل المستمر

هذه صفة المخترعون والمبدعون والمبتكرون وكذلك الموهوبون، وذلك لأنها صفة مميزة ومفيدة.

فمراقبة ما يحيط بنا والتساؤل عن سبب كل شيء يفتح لنا آفاقًا جديدة من الأفكار التي تساعدنا على التطور والنجاح.

تأكد أن لكل سؤال إجابة، فلا ترضى بالإجابات المنقوصة وإن وجدت سؤالاً ليس له إجابة فابحث، وضع الإجابة ببصمة موهبتك الفطرية.

عقبات الموهبة

النجاح في الموهبة كالنجاح في أي شيء وعليك أن تتغلب على مجموعة من العقبات لكي تصل لقمة جبل النجاح والتفوق الذي تنشده، ومن أهم هذه العقبات:

الاستسلام للمبررات

أول عقبة لهدم موهبتك ووأدها في مكانها هو الاستسلام للمبررات، ولكن ماذا نقصد بالمبررات؟

المبرر هو ذكر أسباب بدون دليل والتفكير تجاه الشيء بشكل تعجيزي لمجرد إثبات عدم القدرة على القيام به.

ولكن إن حولت المبرر (الفكرة التعجيزية) لسؤال منطقي وقمت بالبحث عن إجابة واضحة حينها فقط ستخرج من دائرة المبررات وستقضي على هذه العقبة تماماً.

الخوف من النقد

تعامل مع الانتقاد على أنه مجرد سؤال وقم بالإجابة عليه بمنتهي الهدوء ولا تأخذ الموضوع علي محمل شخصي، أنت قررت أن تنجح، إذا عليك أن تتقبل الانتقاد.

عندما تهدأ ستتقبل النقد والرد عليه سيكون بإجابة أكثر واقعية وموضوعية.

عدم تحديد أهداف قريبة الأجل

الإنسان بطبيعته يحب لمس النتائج المادية كالمكسب المادي أو ملاحظة الفارق بين قبل وبعد البدء.

إن وضعت هدفًا كبيرًا وبعيد زمنيًا في تحقيقه وأنت في أول الطريق ستجد أن الطريق طويلا وصعبا، وقد يصيبك اليأس والإحباط.

اجعل الطفل الرضيع قدوة لك، فإن أدرك الطفل ذو الشهور الأولى أنه مطلوب منه الجري وأنه يمكن أن يكون بطلاً أوليمبيًا ذات يوم ويجري أميالا كثيرة فماذا سيحدث؟

سيشعر الطفل باليأس فكيف وهو لا يستطيع الحبو والانتقال من مكان لآخر أن يفعل كل ذلك، ولكنه يهدف أولا للوصول للعبته الجديدة عن طريق الحبو ثم الوقوف ثم أخذ خطوة مستنداً على أبويه.

وينتقل بمفرده خطوات قليلة ثم يتعلم المشي لمسافات بمفرده ثم الجري، وذلك لأن الطفل بفطرته قسم أهدافه ووصل إليها، فكن كالطفل في النظر لأهدافك وقم بتجزئتها.

عدم الإيمان بالنجاح

النجاح من حق الجميع، ولكن لن يصل إليه إلا المؤمنون به فقط، لذلك آمن بنفسك وآمن بنجاحك في موهبتك أيا كان مسماها، فأنت من ستعطي لها القيمة بسعيك وإصرارك وإيمانك بها.

إن عرفت الفرق بين الموهبة والهواية سيسهل عليك الوصول لموهبتك فاحتضنها واعتبرها كطفلك الصغير الذي يحتاج أن تؤمن بوجوده كي ينمو.

التأجيل والتسويف

العقبة الهادمة لكل شيء جميل هي “غدًا سأفعل”، هذه هي الجملة القاتلة للوقت والهادمة للنجاح بكل معانيه.

فيوماً بعد يوم وعاماً بعد عام تجد نفسك في فراش الشيخوخة ولا تعرف أين وكيف مضت حياتك، وتفاجأ بأنك لم تحقق أياً من أحلامك.

ولهذا عش الحياة كأنك ستموت غدًا وافعل كل ما تريد اليوم ولا تنتظر الغد.

الخوف من البدايات المختلفة

أنت موهوب أي صاحب بصمة خاصة فكيف تريد تقليد الآخرين والسير على خطاهم؟

إن جاءتك فكرة فنفذها، وإن اتخذت قرار فاسعى لتحقيقه، ولا تخف من البدايات الجديدة.

واعلم جيدًا أن كل العلوم والمجالات كانت بلا مصدر وبلا سابق معرفة، فقط مجموعة من الناس استجمعت شجاعتها وبحثت وجربت ورسمت طريقاً خاصاً بها.

ارسم طريقك أنت أيضاً وإن كان طريق خاطئ فخذ أدواتك وارسم طريقاً آخر وآخر وآخر ولا تجعل اليأس يعرف لك عنواناً.

الخوف من سرقة الأفكار الجديدة

من العقبات المضحكة والتي تعتبر مبررا في كينونتها الخوف من سرقة الأفكار.

العقل البشري لا ينضب من الأفكار، وإن سرق أحدهم فكرتك فليهنأ بها فأنت المصدر وسيبتكر عقلك مليون فكرة بدلاً من تلك التي سُرقت.

فابتسم وأكمل طريقك وتأكد أن سرقة أحدهم لفكرتك هي اعتراف بنجاحك وتفوقك وتميزك.

صفات الموهوب الناجح

كيف تتأكد من موهبتك؟

بالتجربة ولا شيء غير التجربة، فيجب أن تجرب كل ما يخطر على عقلك، ولا تضع حدوداً أو احتمالات محددة فكل شيء متاح وممكن.

لنفترض أنك تميل لمجال معين أو ساعدك أحدهم في الاسترشاد لموهبتك كما تفعل بعض المؤسسات، فيجب أن تتعرف على موهبتك أيضًا بالقراءة الكثيرة عنها.

جرد نفسك من أي مشاعر سلبية أو إيجابية ولا تصدر أحكاماً مسبقة تجاه هذا المجال، فمجرد بحثك عن موهبتك هو خروج عن النص، فلماذا بعد أن خرجت تريد العودة للنص مرة أخرى؟!

إن كان النجاح حليفك والخطوات تسارع بعضها بصورة لم تكن تتوقعها، ابتهج فأنت على الطريق الصحيح.

بعد عدد من المحاولات الصادقة إن لم يحالفك الحظ في الوصول للنجاح فسيكون ذكاء منك أن تغير الطريق.

استمتع برحلتك في اكتشاف موهبتك واشعر بالسعادة واحتفل بالنجاح وقتما وصلت له، فالحياة كلها لعبة من مراحل متلاحقة، إن أتممت مرحلة احتفل بها وكافئ نفسك على الصبر والاجتهاد.

كيف تنمى موهبتك

جاء في كتاب “الموهبة لا تكفي أبدا” للكاتب “John C. Maxiol” أفكار لتنمية الموهبة ومنها:

الثقة

يجب أن تثق بنفسك وبقدراتك، يقول “غاندي”: “الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن أن نفعله يكفي لحل مشاكل العالم”

وهناك قصة تحكي أن فتى صغير تسلق جبلاً وأخذ بيضة من عش نسر ووضعها بين بيض الدجاج، وعندما خرج النسر من البيضة ظن إنه دجاجة وتعلم سلوكيات الدجاج.

لكن كانت لديه مشاعر غريبة أحيانا لكنه كان يطردها فقد تربى على إنه دجاجة.

وفي يوم من الأيام شاهد نسراً يحلق في السماء فأراد أن يكون مثله ففرد جناحيه فوجد إنهما أكبر من جناحي الدجاج، فحينها اكتشف قدراته الحقيقية وحلق بعيداً.

هذه القصة تخبرنا أنه لا حدود لقدراتك وإمكانياتك، فقط عليك أن تثق بنفسك.

الشغف

دائمًا ابحث عن شغفك والأشياء التي تحب أن تفعلها وتشعر بالسعادة حينها، فالشغف سوف يدفعك إلى الإنجاز والنجاح.
وابتعد عن الأشخاص السلبيين الذين يطفئون شغفك وأحِط نفسك بالأشخاص الإيجابيين.

المبادرة

الأشخاص الموهوبون دائمًا يخطوا الخطوة الأولى من أنفسهم دون توجيهات ودون النظر إلى العقبات والصعوبات.

فالانتظار حتى تتلاشى الصعوبات سوف يدفعك إلى التكاسل وستبقى في مكانك دون تقدم.

فإذا كنت تنوي أن تكون في المقدمة عليك بالمبادرة دون النظر إلى الآخرين المنتظرين في صفوف الانتظار.

صناعة التركيز لتوجيه الموهبة

ذهب شخص لاصطياد الحمام، وعندما لمح الكثير من الحمام أطلق الرصاص بشكل عشوائي ظنا منه إنه لا بد أن تصيب رصاصاته إحدى الحمامات، لكن الحقيقة إنه لم يصب أي واحدة.

المغزى من القصة أن تشتت إنتبهائك في تجربة كل شيء سوف يستنزف منك تركيزك ولن تصل إلى أي نتيجة.

فالموهبة بلا تركيز مثل الأخطبوط يرتدي عجلات ويتحرك في كل اتجاه وفي النهاية المحصلة صفر.

الاستعداد

الاستعداد الجيد قبل البداية في أي عمل له دور كبير في تخفيف الضغوط، ويظهر الأمور الصحيحة من الخاطئة، ويضع موهبتك في مكانها المناسب.

التدريب

لتحقيق أفضل النتائج عليك بالتدريب جيدًا وبشكل مستمر لصقل الموهبة وتنميتها.

المثابرة

الفرق بين الشخص الناجح والفاشل ليس في الافتقار إلى القوة أو المعرفة إنما الافتقار إلى المثابرة.

ولذلك عليك ألا تلجأ للأعذار، ولكن عليك تحمل مسؤولية أفعالك مهما كانت وأن تعترف بها.

الشجاعة

الكثير من المواهب ذهبت في مهب الرياح لأن أصحابها لم يمتلكوا الشجاعة للتغيير أو تقبل الانتقاد، والشجاعة لإنجاز العمل للنهاية.

قابلية التعلم

يساهم التعلم في زيادة موهبة الإنسان وتقدمها، لهذا فإن الإنسان الذي يقبل بواقعه ويرفض تعلم مهارات جديدة لن يتقدم.

فالناجح يدرك أن التعلم مرحلة مستمرة، ومهما بلغ علمه هناك المزيد يجب أن يتعلمه.

الشخصية

تساعد الشخصية القوية في دعم الموهبة ودفعها إلى الأمام والتميز، وللشخصية 4 عناصر:

  1. الانضباط الذاتي: أن تقوم بالأمر الصائب، حتى عندما لا ترغب القيام به.
  2. القيم الأساسية: هي المبادئ التي تؤمن بها وتحدد طريقة معيشتها.
  3. الهوية: هي أن تعرف من أنت، فلا يمكن تحديد الهدف بدون الهوية.
  4. الاستقامة: الانسجام بين المبادئ الشخصية والأفكار والسلوك في شخص ما يصبح أكثر تركيزًا.

العلاقات

تؤثر العلاقات على الموهبة بشكل كبير سواء إيجابي أو سلبي، لذلك عليك اختيار علاقات محفزة والابتعاد عن العلاقات المؤذية.

المسؤولية

الصفة المشتركة بين الأشخاص الناجحين هي تحمل المسؤولية، فإذا أردت أن يثق بك الآخرين ويمنحونك فرص لتنمية مواهبك عليك أن تتحمل المسؤولية في كل جوانب حياتك.

العمل الجماعي

مهما كانت درجة موهبتك فأنت لا تخلو من النواقص والعيوب، لكن عليك مشاركة الآخرين الناجحين ممن يشاركوك نفس موهبتك والعمل معهم في فريق وقتها ستتضاعف موهبتك.

تعدد المواهب للفرد بين القال والقيل

يؤمن البعض بأن لكل إنسان موهبة واحدة فقط، والبعض الآخر يؤمن بأن الإنسان يملك العديد من المواهب فهو خليفة الله في هذا الكون فلماذا موهبة واحدة!

سأقول رأيي الشخصي الناتج عن تجربتي الشخصية ولك أن تقبله أو ترفضه ففي النهاية لا تصدق إلا ما يصدقه قلبك ويقتنع به عقلك.

يمتلك الإنسان مواهب عديدة أو مجموعة مهارات أو هوايات، وقد يكون متميزاً فيها جميعاً بنسب متقاربة.

ولكن ضمن هذه الهوايات والمهارات ستجد هواية أو مهارة واحدة شديدة التميز ولن يستطيع أحد منافسته فيها.

هذه المهارة أو الهواية هي الموهبة الأساسية للفرد وهي البصمة الشخصية وما غيرها من مهارات أو هوايات هي مجرد وسائل تساعد وتدعم الموهبة الأم.

طفلك موهوب بالفطرة ولديه الكثير من الهوايات

طفلك لديه موهبة منذ يومه الأول، ودورك هنا كأب أو أم هو أن تقوم بإكتشافها في سن مبكر وتنميها.

تظهر المواهب عند الأطفال منذ الولادة، فقد أجريت دراسات لإكتشاف نسبة الإبداع وجدت أن الأطفال منذ سن الولادة وحتى عمر الخامسة هم أكثر إبداعًا بنسبة “90%”.

ولكن تبدأ تلك النسبة في النقصان حتى تصل إلى نسبة “10%” في عمر السابعة، وحتى الثامنة تصل إلى “0.2%” وذلك عندما يتم تجاهلها ولا يتم تنميتها.

كيف تكتشف موهبة طفلك

ليس بالضرورة أن تكون موهبة طفلك مثل إخوته، بل يمكن أن تقوم ببعض الأنشطة مع طفلك لإكتشافها:

  • توفر له جو عائلي هادئ وصحي.
  • منحه بعض الحرية لإستكشاف العالم من حوله.
  • سؤاله عن المواد الدراسية التي يحبها ويميزها.
  • تجربة أنشطة جديدة ومتنوعة ولا بأس أن يأخذ وقت في تجربة كل نشاط.
  • استمع إلى طفلك وتعرف على ما يخطر بباله وفيم يفكر.

حينها سوف تلاحظ توجه طفلك نحو نشاط محدد ونبوغه فيه وقتها عليك أن تساعده في تنميه تلك الموهبة وتشجعه على تعلم المزيد.

هل يمارس طفلك هواية

تلعب الهوايات دورًا هاما في تكوين شخصية الطفل بشكل كبير وتمده بالكثير الصفات الجيدة مثل:

  • اكتشاف المواهب.
  • تكوين شخصية مستقلة.
  • ضبط السلوك.
  • تعبيره عن نفسه.
  • تنمية مهارات الإبداع لديه.
  • استغلال وقت الفراغ بطريقة إيجابية.

أنواع الهوايات التي يمكن لطفلك ممارستها:

  • الألعاب الرياضية: مثل: (كرة القدم، كرة السلة، السباحة، الباليه، الجمباز، وغيرها) فبعض هذه الألعاب جماعية تعزز لديه حب المشاركة والعمل الجماعي وبعضها فردي يعلمه الثقة والإعتماد على النفس.
  • الأعمال اليدوية: مثل: (الرسم، التلوين، التشكيل بالصلصال، وصناعة الدمى) سوف تعزز لديه التفكير الإبداعي والتخيل.
  • القراءة والإطلاع: ستزيد من قدراته العقلية والثقافية.
  • جمع الأشياء: مثل: (العملات المعدنية، الصور، وغيرها) من الأشياء المحببة له، هذا سيزيد مهارات البحث والتنظيم لديه.
  • تربية حيوانات أليفة: ستعزز تحمل المسؤلية لديه.
  • هوايات فنية: مثل: (العزف على الآلات الموسيقية).

أصبح من السهل الآن أن تلاحظ الفرق بين الموهبة والهواية لدى طفلك بشكل واضح.

لكن إذا لم تظهر موهبة طفلك فلا بأس بهذا، فقط عليك أن تحاول معه مرات عديدة بمنتهى الهدوء حتى تجد شئ هو مميز به.

وإليك تلك القصة كمثال، هل تعرف “أديسون” العبقري مخترع المصباح الكهربي وغيره من آلاف الإختراعات؟

هذه هي قصة “إديسون” وكيف كانت والدته السبب في ظهور عبقريته رغم ما حدث.

أثناء وجود “أديسون” بالمدرسة كان كثير الأسئلة في أمور خارج الدراسة، فأعتقد مدير المدرسة أنه غبي.

وفي يوم من الأيام عاد “أديسون” من المدرسة يحمل رسالة أرسلتها المدرسة إلى والدته تقول أنه ضعيف الفهم ولا يمكن إكمال دراسته في المدرسة.

لكن والدته كانت تعلم أن ابنها عبقري فقامت أمه بتدريسه بنفسها في البيت إلى أن أصبح أعظم المخترعين في العالم.

موهبة الأطفال

هل التسويق موهبة أم هواية؟

إن كنت ناجحا في أحد المجالات كيف تعرف الفرق بين كونه موهبة أو هواية؟

سنأخذ “التسويق” كمثال توضيحي للتطبيق، ولتوضيح الفرق حتى يسهل عليك معرفتها.

أنت تعمل في مجال التسويق منذ عدة أعوام وتريد أن تعرف إن كنت موهوباً في هذا المجال أم مجرد متقن له وتتعامل معه كمصدر دخل لك ولأسرتك أم أنك تحب القراءة عنه كأحد هواياتك المفضلة؟

  • لديك شغف بمجال التسويق وحريص على متابعة كل جديد يحدث في هذا المجال.
  • لديك رؤية واضحة لما ستصل له في هذا المجال في خلال السنوات القليلة القادمة.
  • تحقق إنجازات سريعة عن باقي زملائك في المجال.
  • لديك الإصرار على الوصول الحقيقي لما لم يصل له أحد قبلك، ولا تذهب للعمل لمجرد قبض راتب بنهاية الشهر.
  • لا تأخذ النقد بمحمل شخصي وتحوله لسؤال بسيط وتقوم بالإجابة عليه ومحاولة تطوير قدراتك للوصول للأفضل وتجنب النقد.
  • تؤمن بما تستحقه وتؤمن بنجاحك في مجال التسويق وأنك ستصبح أحد العلامات المؤثرة في هذا المجال الضخم.
  • لديك أفكاراً مبتكرة وإبداعية لا تنتهي خاصة بالتسويق.
  • تستطيع توفير الوقت دائماً للتطوير الذاتي ولا تشعر بالملل والإحباط المستمر من المحاولات.
  • تجرب دائماً أفكارك التسويقية الجديدة وتلقي بالصندوق عرض الحائط وتعشق التفكير خارجه ولا تخاف نقد الآخرين.
  • تتساءل باستمرار كيف تكون مؤثراً في هذا المجال وكيف يمكنك تطويره والوصول به لآفاق جديدة ومختلفة.
  • لديك رؤية واضحة لما ستصل له في هذا المجال في خلال السنوات القليلة القادمة.
  • تستيقظ كل يوم سعيداً وراضياً بعملك ولا تنتظر الساعة التي ينتهي فيها العمل.

إذا توافرت لديك كل الصفات السابقة في مهنة التسويق أو غيرها فتأكد أنك تعمل بموهبتك الفطرية وكل ما تقوم به هو بصمتك الخاصة.

أما إن لم يكن لديك كل ما سبق ولا تشعر بالسعادة في عملك فتذكر أن الحياة قصيرة للغاية وأنت لا تستحق أن تعيش تعيساً في صندوق مهنة لا تشعر بالحب تجاهها.

قال لي معلمي وأبي الروحي ذات يوم: “لو كانت موهبتي أنثى لتزوجتها”، وذلك يبين مدى التعلق بالموهبة ومحاولة تحسينها.

فهكذا يكون شعور الإنسان تجاه عمله وموهبته وإلا كان مجرد مصدراً للدخل لا أكثر ولا أقل.

الخلاصة

  • الموهبة ليست هدفًا وتوضيح الفرق بين الموهبة والهواية ليس هو الجوهر المقصود، ولكن نحن نسعى للنجاح في هذه الحياة سواء استخدمنا الموهبة أو الهواية أو حتي خطوات متقنة في أي مجال.
  • كن ناجحًا ولا تقبل بأي بديل آخر وإن استطعت أن تجعل الموهبة هي السلم الذي تصعد عليه فستختصر سنيناً من عمرك وستصل أسرع لما تتمناه وتنشده.
  • تعرف على صفاتك الفطرية وتجرد من كل ما هو مكتسب سلبي وطور من ذاتك وكن مستعداً لاستقبال موهبتك.
  • تأكد أن العقبات شيء أساسي لابد أن يقابلنا في الحياة ولكن المحارب الناجح فقط هو من يستطيع المواجهة والوصول.
  • كن متعدد الهوايات وتحمس لتجربة كل جديد وتأكد أن كل ما تمر به هو جزء من إعدادك لموهبتك الفطرية.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

هل أنا موهوب؟

جميع البشر موهوبون والموهبة ليست حكراً على أحد دون الآخر بل هي حق للجميع

ما تعريف الموهبة؟

التعريف الخاطئ: تميز الإنسان في أحد الفنون كالرسم والموسيقى والشعر أو الألعاب الرياضية ككرة القدم واليد والسلة وغيرها من الألعاب.
التعريف الصحيح: الموهبة هي المهنة الفطرية التي اختارها الله لك لتتميز فيها وتبدع ويزداد شغفك بها يوماً بعد يوم

ما تعريف الهواية؟

مجموعة من الأشياء التي يحب الإنسان فعلها بشكل منتظم ومستمر بغرض الاستجمام أو الانفصال عن ضغوط الحياة المختلفة

كيف أكتشف موهبتي؟

1-الذهاب لأحد المختصين باكتشاف المواهب وتسليم زمام الأمور له
2-محاولة تجربة كل ما تميل له نفسك ومحو أي قناعة سلبية تجاهه

ماذا نقصد بالشخصية الفطرية؟

هي تلك الشخصية البريئة والغير مشوهة التي خلقنا الله عليها

ماذا نقصد بالشخصية المكتسبة؟

هي تلك الشخصية التي تأثرت بالمجتمع بكل ما فيه دون وعي أو تفكير، تلك الشخصية التي تعرف طريق الكذب والخداع والخيانة.

هل الموهبة فطرة أم اكتساب؟

تعتمد على إمكانياتك الفطرية فهي موجودة بداخلك منذ لحظات الولادة الأولى

هل الهواية فطرة أم اكتساب؟

الهوايات في مجملها مكتسبة فقد تسمع عن شيء جديد فتقوم بتجربته وتعجب به فتقرر ممارسته أو تكراره

ما الفرق بين الموهبة والهواية؟

الموهبة يزداد شغفك وتعلقك بها مع مرور الزمن أما الهواية قد تمارسها لفترة وتتركها فهي ليست جزءاً متأصلًا من هويتك وذاتك وفطرتك.
الهواية رغم نجاحك الكبير فيها إلا أنك لن تشعر بالرضا الداخلي وستصاب بالملل منها بعد بعض الوقت.

ما علاقة الذكاء بالموهبة؟

الذكاء يتم اكتسابه مع تقادم الزمن، لذلك فقد يكون الإنسان موهوباً ولكنه لم يصل بعد للذكاء الذي يساعده لتنمية مهاراته وموهبته.
وبدون ذكاء ستبقى الموهبة بذرة غير نامية تنتظر الوقت المناسب للظهور، لذلك وجب علينا أن نهتم بتنمية ذكاء الطفل

ماعلاقة الذكاء بالهواية؟

الهواية ليست كالموهبة في ضرورة احتياجها للذكاء، ولكن إن توفر الذكاء مع الهواية سيكون الناتج عظيمًا.

من هم ذوي القدرات العالية؟

هم فئة من البشر لديهم “كروموسوم” إضافي جعلهم مختلفين عن البقية، مختلفين في الشكل والنمو وقد يكون لدى البعض منهم تأخرا عقليا مقارنة بزملائهم في نفس العمر.
وهم أيضًا من يمتلكون إعاقة جسدية نتيجة لحادث أو لخلل في أحد أعضائهم كاليد أو القدم.

ما المقصود بمتلازمة الموهوب؟

تطلق هذه التسمية على بعض الأشخاص الذين يظهر عندهم تميز ملحوظ في موهبة خاصة بمجال معين ولكن يكون عند هؤلاء الأشخاص إعاقة عقلية وقد يصاحب الإعاقة العقلية اضطراب نفسي.

ما أنواع الهوايات؟

هوايات داخلية:
وهي تلك الأنشطة الترفيهية التي يستطيع الفرد القيام بها داخل المنزل وفي الأماكن المغلقة.
هوايات خارجية:
وهي تلك الأنشطة التي تحتاج مكانا مفتوحا لممارستها

ما أنواع المواهب؟

مواهب عقلية: وهي المواهب التي تظهر فيها قدرات الفرد الابداعية في التفكير والتحليل
مواهب فنية: يكون لدى الموهوب إحساس عالي بالفن ومتذوق جيد له
مواهب جسدية: أصحاب هذا النوع يميلون للنشاط الحركي أكثر من التفكير العقلي أو التذوق الفني.

ما صفات الموهوب؟

الفضول المعرفي
التفكير الإبداعي
بُعد الرؤية
التصميم على الهدف والسعي
احترام الوقت
تقدير الذات
تجربة كل جديد
شخصية إيجابية محفزة
تقبل النقد من الآخر
التساؤل المستمر

ما هي عقبات الموهبة؟

الاستسلام للمبررات
الخوف من النقد
عدم تحديد أهداف قريبة الأجل
عدم الإيمان بالنجاح
التأجيل والتسويف
الخوف من البدايات المختلفة
الخوف من سرقة الأفكار الجديدة

كيف تتأكد من موهبتك؟

بالتجربة ولا شيء غير التجربة، جرب كل ما يخطر على عقلك، لا تضع حدوداً أو احتمالات محددة فكل شيء متاح وممكن.

هل يملك الإنسان موهبة واحدة أم عدة مواهب؟

الإنسان يملك مواهب عديدة أو مجموعة مهارات أو مجموعة هوايات وقد يكون متميزاً فيها جميعاً بنسب متقاربة ولكن ضمن هذه الهوايات والمهارات ستجد هواية أو مهارة واحدة شديدة التميز ولن يستطيع أحد منافسته فيها

هل التسويق موهبة أم هواية؟

ستكون موهبة إذا توفر الشروط الآتية
الشغف المستمر
أفكار إبداعية مستمرة
رؤية واضحة لمستقبلك في المجال
الإنجازات السريعة مقارنة بالزملاء
الإصرار على النجاح
التعامل الجيد مع النقد
الحرص على التطوير الذاتي المستمر
الشعور بالرضا الداخلي تجاهه

مقالات ذات صلة
أضف تعليق