الأخطاء المعلوماتية وخطأ ترك مسافة بعد بعض الرموز

بداية، لنتفق بأنه:

1. لا يمكن لأي مراجعٍ مهما بلغ علمه، من إحصاء جميع الأخطاء المعلوماتية التي قد تحدث في أي من المقالات، وذلك:
   • لتشعب موضوعاتها.
   • اختلاف اختصاصاتها.
2. وأيضا: أن المقال هو عُهدة الكاتب.

ولهذه الأسباب:

1. وجب التأكد ملياً من صحة البيانات التي تُكتب في المقال.
2. مع أهمية التأكد من المعلومة المضافة، من أكثر من مصدر موثوق فيه.

وهذه الأخطاء المعلوماتية، تأتي على نوعين:

أولا: أخطاءً يصعب استنباطها

والتي تكون في صميم موضوعاتٍ دقيقة.

ثانيا: أخطاءً تأتي نتيجة عكسٍ لمعلومةٍ صحيحةٍ، بدون قصد

وهذه الأخطاء، بمجرد قراءتها، يمكن تمييز أن هناك شيئا ما غير صحيح.

• ولنتناول هذا المثال:

فهي تُغطي حاجة السكان من الكهرباء في أوقات الذروة، وتغطي 50% من حاجتهم في أوقات الاعتدال.

• التصحيح:

فهي تُغطي 50% من حاجة السكان من الكهرباء في أوقات الذروة، وتغطي حاجتهم بشكل كامل في أوقات الاعتدال.

فبمجرد قراءة الفقرة، نستطيع استنباط أن هناك خطأ ما:

• فكيف أن وقت الضغط ووقت الذروة يمكن تغطية جميع احتياجات السكان من الكهرباء.
• وكيف أنه في حالة الاعتدال، لا يتم تغطية غير 50% من احتياجات السكان.

ولهذا دائما ما أُشدد على:

• مراجعة المقال بشكل جيد.
• وتحري الصحة والدقة عند كتابة المعلومات.

خطأ وضع مسافة بعد علامة الاقتباس اليمنى “، أو عند استخدام الأقواس ()

حينما نود وضع علامتي الاقتباس ” “، في كلمة ما، ينبغي أن ننتبه ألا نضع مسافة بعد كتابتنا لعلامة الاقتباس اليمنى.

ونُطبق نفس القاعدة في حالة استخدام الأقواس، ()، أي بعد علامة القوس الأيمن.

• فمثلا:

وقد أصبح “ الفيس بوك”، من أهم منصات التواصل الاجتماعي.

وقد أصبح ( الفيس بوك)، من أهم منصات التواصل الاجتماعي.

• والصحيح:

أنه لا توجد مسافة سواء:

1. بعد علامة الاقتباس اليمنى.
2. أو قبل علامة الاقتباس اليسرى.

• والتصحيح:

وقد أصبح “الفيس بوك”، من أهم منصات التواصل الاجتماعي.

وقد أصبح (الفيس بوك)، من أهم منصات التواصل الاجتماعي.