أنواع الأخطاء الأكثر شيوعا عند كتابة المقالات
تُعد الأخطاء الأكثر شيوعا، أخطاءً تتكرر بشكل كبير، بين الكُتّاب.
وعلى الرغم من أنها قد تبدو ليست بالمعضلة التي تستدعي بأن يتم وضعها في فقرة خاصة بها، لكنها تُحدث فارقا ملموسا بالنسبة للقارئ، والانطباع الذهني الذي يكونه عن الكاتب.
وذلك لأن القارئ دائما ما يُصدر أحكاما على الكاتب، وعلى جودة كتابته، من ناحية:
- الاتقان.
- التمكن من الكتابة.
- المقدرة على إبراز المادة المقدمة له، بأفضل شكل، وباحترافية.
وهنا، لن نتطرق للأخطاء من الناحية النحوية، بل إنها فقط أساسيات، ولكن من شأنها أن ترتقي بمستوى الكتابة إلى حد كبير.
وهناك بعض النصائح:
- الأساسية.
- الجوهرية.
- التي يجب تطبيقها.
حتى قبل أن نتطرق لأي من أنواع الأخطاء.
ومن الجيد ذكره أيضا، أن:
تلك النصائح، تنطبق على أي كاتب، سواءً أكان مُبتدئًا، أو مُتمكنًا.
(النصيحة الأولى):
- لابد من محاولة التأني قدر الإمكان أثناء الكتابة، وعدم الاستعجال.
وهذا لأن التسرع في أي شيء دائما ما يكون هو الخيار الأسوأ، ونتائجه حتما سوف تكون سلبية.
والسبب في أهمية تطبيق هذه النصيحة، هو أنه سوف يكون بمقدورك أن تحصد الثمار التالية:
- معدل أخطاءٍ أقل.
- مقدرة أعلى على الاستنباط، والتعرف على الأخطاء فور حدوثها، وبالتالي يتم تعديلها وقت اكتشافها مباشرة.
- القدرة على التعبير والصياغة بشكل أفضل، حيث إنك تتوقف أحيانا، ثم تكمل، وفي ذلك الحين قد تأتي إليك أفكارا أفضل من التي قد كتبتها بالفعل، أو إنك قد تكتشف أشياءً بحاجة إلى تنقيح.
وبالطبع يوجد غير تلك الأسباب الكثير.
ولهذا فإننا نستطيع القول، بأنه:
حينما نتأنى أثناء الكتابة، فإن ذلك بدوره ينعكس تلقائيا، وإيجابيا على المدى الزمني الذي سوف نستغرقه في المراجعة الكلية.
وبمعنى آخر:
فإنه بشكل تقريبي، أثناء كتابتك للمقال بهذه الطريقة السابق ذكرها، سوف تكون بالفعل، قد راجعت المقال بشكل جزئي لا بأس به، والذي من شأنه التسريع من عملية المراجعة النهائية، وجعلها أقل وطأة.
وحين تطبيق العكس، لا تَسْعَدَ كثيرا بـ:
- سرعة الكتابة.
- معدل الانجاز الكبير، في وقت قصير.
حيث إن هذه الطريقة في الكتابة، غالبا ما تحمل في طياتها العديد من المشاكل، منها:
- معدل أخطاء أكثر.
- زمن مراجعة كلية أطول.
- مجهود أكبر في استنباط الأخطاء والتعديل عليها.
(النصيحة الثانية):
- لابد من مراجعة مقالك قبل تسليمه، أو نشره، وإذا كان الأمر ممكنا، فتتم مراجعته أكثر من مرة مراجعة واحدة.
- إذاً:
- المراجعة، ثم المراجعة، ثم المراجعة.
والسبب في ذلك، أن جميعنا نُحدث بعض الأخطاء أثناء الكتابة بدون أن نشعر، سواء كانت هذه الأخطاء إملائية، أو أخطاءً في الصياغة.
كما أنه كلما زادت عدد كلمات المقال، كلما زادت احتمالية الوقوع في الخطأ.
وقد تندهش حينها، من مجموعة الأخطاء التي يتم اكتشافها، في كل مرة مراجعة من تلك المرات.
وبعد تلك النصائح الهامة، حان الوقت، للتعرف على الأخطاء.