window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

أخطاء عند وضع خطة تسويقية لمحتواك الخاص يجب تجنبها

أخطاء عند وضع خطة تسويقية لمحتواك الخاص يجب تجنبها

وضع خطة تسويقية للمحتوى التسويقي الخاص بك ليس بالشيء السهل، ولكنه أمر لا بد منه للحصول على النتائج التي ترغب فيها من خلال أنشطتك التسويقية المختلفة سواء التسويق العادي أو التسويق الإلكتروني، ولا نستطيع أن ننكر دور المحتوى التسويقي في التسويق الإلكتروني حيث يلعب الدور الأكبر في التأثير في مشاعر وقرارات المستخدمين.

وضع الخطة التسويقية يتطلب جهدًا وتحليلات متعددة للحصول على الخطة الأمثل، ولكن هناك بعض الأمور التي تعترض طريق تلك الخطة نحو النجاح، مثل وجود أخطاء قاتلة تحول دون نجاحها، إما تسبب فشلًا قبل بدء تنفيذ الخطة أو أثناء التنفيذ أو بعد الانتهاء؛ فصار لزامًا التنبيه على تلك الأخطاء كي لا يضيع مجهودك دون نتيجة.

أخطاء عليك تجنبها لوضع خطة التسويق ناجحة لمحتواك

هناك عدة أخطاء نقع فيها عادة، ولا نعلم كيفية اكتشاف هذه الأخطاء أو طريقة حلها، مما يؤدي إلى عدم الحصول على النتائج التي نرغب بها من حملاتنا التسويقية.

١. تحديد الجمهور بعشوائية عند وضع خطة تسويقية

audience

القارئ الذي سيقرأ محتواك عليك معرفة سماته كي تستطيع مخاطبته، وكتابة محتوى يتناسب مع اهتماماته، ويلبي رغباته، بعض صناع المحتوى يقومون بتحديد جمهور عشوائي دون اختيار دقيق، فيلتف حول جمهور كبير دون وجود جمهور حقيقي له فيهم، وهذا خطأ فادح وسبب كبير لفشل أي خطة تسويقية.

فيما يلي مثال لتحديد دقيق لشخصية جمهورك لتجنب التشتت في تحديدها:

محمد شخص يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، شاب أعزب، يعيش في مصر، أهله من الطبقة المتوسطة، يدرس في كلية الطب، يحب متابعة أخبار كرة القدم والتنس، ولا يحبذ الألعاب الإلكترونية، اشترى كتابًا مؤخرًا عن علم النفس، يواجه مشكلة كبيرة في الاستعداد للعمل بعد التخرج.

هذا مثال تفصيلي لما يمكنك تحديده من سمات شخصية للقارئ الذي تكتب له، يمكنك من خلاله معرفة اهتماماته، ومشاكله، وتحديات حياته، والرغبات التي يريدها.

فيجب عليك تحديد جمهورك بشكل تفصيلي كي لا يضيع جهدك هدرًا وسط جمهور لا يهتم بك.

٢. عدم تحديد هدف

objective

يقال في الحكمة: “الفشل في التخطيط هو التخطيط للفشل”.

عدم وجود هدف للخطة التسويقية التي تضعها يجعلها دون جدوى، إذا لم تقم بكتابة هدف محدد فلن تستطيع كتابة محتوى متسق مناسب لاهتمامات القارئ، ولن تقدر على تسويقه في وسائل التواصل الاجتماعي المناسبة له.

ما هي الأهداف التي يمكنك تحديدها؟

Awareness

قد يكون الهدف هو جذب الانتباه، وتقديم المعرفة للآخرين، ومساعدتهم.

Engagement

أو قد يكون هدفك صنع مجتمع تفاعلي خاص بك، يتابعك ويشارك ما تقدمه من محتوى مع أصدقائه.

Sales

أو قد تكون رغبتك هو تحسين عملية بيع منتجك أو خدمتك.

Potential Customer

ومن الممكن أنك تريد جلب عميل محتمل لك، وقد يتحول يومًا ما إلى مشترٍ لمنتجك.

كل هذه أهداف يمكنك الاختيار من بينها عند إنشاء خطة تسويقية؛ كي يكون محتواك متسقًا وخادمًا لما ترجوه.

٣. عدم التركيز على العنوان

headline

العنوان علامة محتواك، أداة الجذب الأولى للقارئ كي يقرأ ما كتبته له، وللأسف ترى كثيرًا من كتاب المحتوى يغفل عن وضع عنوان مناسب، فقد يكون قد بذل جهدًا في صناعة المحتوى؛ ولكنه أضاعه بعدم اختياره لعنوان مناسب.

كيف يمكنك وضع عنوان مناسب لمحتواك؟

توجد عدة طرق يمكنك الاستعانة بها في كتابة عنوانك

Why

العنوان الذي يبدأ بالسؤال “لماذا” يحث القارئ على المتابعة للقراءة، خاصة إذا كان موضوعًا يشغله، فمثلًا: لماذا يجب وضع خطة محتوى تسويقي؟ لماذا نجحت شركة فيس بوك؟

How

أخبره عن الكيفية، وأثِر شغفه، حينها سيأتي ليعلم كيف، فمثلًا: كيف يعمل محرك البحث جوجل؟ كيف تقوم ناسا باستكشاف الفضاء؟

Lists

اصنع قائمة تضم مجموعة من العناصر في موضوع واحد، مثلًا: أدوات تساعدك في إدارة موقعك الإلكتروني.

Wrong

أخبره أنه مخطئ في شيء ما، مثلًا: ٧ أخطاء تفعلها عند خروجك من المنزل.

Guide

نوع من أنوع القوائم لكنه يكون دليلًا أشمل، وتجمع له فيه كل ما يحتاجه في موضوع معين، مثلًا: دليلك الشامل لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في كندا.

Best Of

أفضل الأشياء في مجال معين، مثلًا: أفضل الأشخاص الذين عليك متابعتهم في مجال ريادة الأعمال.

Number

ضع رقمًا وجواره وعدًا بمكسب ما، مثال: ٧ صفات عليك التحلي بها كي تكون رائد أعمال ناجح.

العنوان يشمل وعدًا ما، وعليك بالوفاء بوعدك في محتواك.

٤. عدم وجود رسالة

message

من اللازم أن يكون المحتوى التسويقي واضحًا، وفكرته مفهومة، مفهومة لك قبل أن تكون مفهومة لعملائك، يغفل بعض كتاب المحتوى عن وضع رسالة لمحتواه، رسالة بارزة، وذات معنى محدد موجه، فالرسالة هي العنصر الوحيد الذي تحاول إبرازه جليًّا في محتواك لأهميتها، وعليك أن تسعى على تلخيصها في جملة أو عبارة واحدة.

فدون الرسالة ستتجه لكتابة كلمات دون معنى على شاشة حاسوبك أو هاتفك المحمول، مع عدم وجود حافز لديك للاهتمام به؛ لأنه لم يكن هناك دافع في الأصل؛ فرسالتك هي دافعك.

كيف تكتب رسالتك الخاصة بمحتواك التسويقي؟

  1. معرفة الهدف كما حددناه سابقًا.
  2. أخبر عميلك ماذا سيستفيد، عند كتابة جوهر الرسالة الأساسي فإنك تركز على ما يفيد العميل، وما سيعود عليه من مكاسب حال الحصول على خدماتك أو منتجك، مثلًا: يمكننا مساعدتك على إنقاص وزنك ٣ كيلو جرام في أسبوع واحد.
  3. اكتب رسالتك الثانوية، وهي الاشياء الأخرى التي تتعلق بجوهر رسالتك الأولى، مثل:
  • يمكننا مساعدتك على الحصول على مظهر أكثر جاذبية بعد خسارة وزنك.
  • الاستمتاع بصحة جيدة ونفسية أفضل بعد فقدان الوزن.
  • اقتناء ملابس أكثر ملائمة بعد نقصان وزنك.

كل هذه رسائل ثانوية يمكننا الإتيان بما يشبهها، ألم تبدأ بكتابة رسالتك التسويقية بعد؟

٥. عدم المحافظة على قرائك

readers

عند إقدامك على صنع محتوى مختلف ومتميز عليك معرفة أن سمعتك هي كل ما تملك، وتمثل كل شيء لك، وخلال دقائق فقط يمكن فقد هذه السمعة وتشويهها وضياعها، لذا عليك أن تستعين بالعمل الشاق للحفاظ عليها، والأخطر أنك إن ضيعت سمعتك فعليك الانتظار لسنوات لاستعادتها ثانية.

خطوات مهمة كي لا تفقد قرائك وسمعتك

  1. ادرس ما تنشره بعناية، وتحقق مما تخبر به عملائك.
  2. بعض المفاهيم تحتاج منك إلى تدريب وإتقان قبل شرحها لعملائك، خصوصًا إن كانت تلك المفاهيم تحتوي على تفاصيل.
  3. احذر من تقديم وعود لا يمكنك الوفاء بها.
  4. استمر في نشر المحتوى التسويقي حسب الخطة التسويقية الموضوعة.
  5. استعن بالمعلومات والبيانات الجديدة.

٦. عدم وجود ما يتعلمونه منك

learn

الناس لا يحتاجون فرضيات قابلة للشك أو التخمين، هم يريدون خطوات عملية يسيرون عليها للوصول لهدف محدد، وقد حددت مسبقًا سمات جمهورك ومشاكلهم وما يريدون تعلمه وتغييره في حياتهم، فقدم لهم ما يتعلمونه عن طريق إحدى طريقتين:

  1. وضع خطوات إجرائية في آخر كل مقال.
  2. كتابة مقال عملي بسيط يشتمل على خطوات قابلة للتنفيذ لا للتخمين.

الهرم التنفيذي للمحتوى:

هي طريقة تساعدك على إنشاء مجتمع من القراء يثقون بك، ويسيرون خلفك في حل مشاكلهم، ويتكون من:

١. مرحلة بناء القيمة

هي مرحلة تبدأ فيها بإضافة قيمة لعملائك، ووضع حد لمعاناتهم وللتحديات التي يواجهونها، بداية من عنوان يعدهم بحل تلك المشكلة التي تقابلهم إلى المحتوى الذي تساعدهم به على التخلص من الصعاب التي تقابلهم.

٢. مرحلة بناء العلاقة

بعد أن تكون كسبت متابعًا أو عميلًا عن طريق عرض القيمة، تنتقل لتكوين علاقة معه على فترة من الزمن، فترة يتخللها عدة حلول قدمتها له، إما عن طريق محتواك أو منتجك أو خدمتك.

٣. مرحلة كسب الثقة

بعد قيام القارئ بتنفيذ الحلول التي قدمتها له، ووجدها ناجحة، وساعدته على التخلص مما يعاني منه، عندها ستربح ثقته، خاصة إن قدمت له معلومات مثبتة وصحيحة.

٤. مرحلة الولاء

نهاية سيكون عميلك مواليًا لك، ومسوِّقًا لك؛ لأنه قد تعلم منك ما ساعده على حل مشاكله، وسيستمع إليك دائمًا ما دمت تقدم له ما يفيده.

فسارع بتعليم جمهورك ما يساعدهم، واكسب ثقتهم بجانبك.

٧. عدم تكوين اتصال عاطفي

emotions

إنشاء رابط عاطفي مع جمهورك يعطي محتواك فرصة أن يكون أكثر تأثيرًا؛ فالبشر كائنات عاطفية على الرغم من محاولتهم الظهور بصورة عقلانية، توجد مقولة نشرت في مقال معنون ب “اقتصاد المشاعر” تقول المقولة: “في اقتصاديات العرض المفرط فإن مشاعر العملاء تدفع لقرارات الشراء والربح”؛ فقدرة محتواك على إثارة المشاعر وتحفيزها يعود عليك بالنمو الحقيقي لعلامتك التجارية.

تختلف الاستجابات العاطفية لدى جمهورك بين:

  • الخوف.
  • الغضب.
  • الضحك.
  • التسلية.
  • التعاطف.
  • الفرح.
  • الحزن.
  • المفاجأة.
  • وغيرها من المشاعر الإنسانية المختلفة.

فتذكر دائمًا أنك تخاطب أناسًا ذات مشاعر تحركهم.

٨. عدم وجود ألوان

colours

إثارة العاطفة كما قلنا مهمة، واستخدام الألوان من أكثر الطرق الشائعة لإثارة عاطفة جمهورك، فكل لون يمثل معنى معين، وعاطفة يشعر بها من ينظر لذلك اللون.

تعبيرات الألوان:

  • الأحمر: يمثل الحب، والرومانسية، وأيضًا يبرز الخطر، والطاقة.
  • الأبيض: يعبر عن الأمل، والبساطة، والنقاء، والخير.
  • الأسود: الغموض، الموت، الرقي، والقوة.
  • الأصفر: الذكاء، الود، الدفء، الحذر، التخاذل.
  • الأزرق: السلام، الصدق، الثقة، النزاهة، والهدوء.
  • الرمادي: السلطة، الرشد، الأمن، والاستقرار.
  • الأخضر: الحياة، النمو، الطبيعة، المال، والنضارة.
  • البرتقالي: الابتكار، الإبداع، التفكير، والأفكار.
  • البنفسجي: الترف، الحكمة، الكرامة، والملوك.

فحدد المشاعر الخاصة التي تريد إنشاءها، وادمج بعدها الألوان التي تتصل بها، ولا تنس استخدام ما ذكرناه لك.

٩. إرهاق الجمهور

tired

بعض الأشخاص يقومون بإرهاق متابعيهم، إرهاقهم عن طريق كثرة المحتوى الذي ينشرونه، فهم ينشرون لمجرد النشر، دون مراعاة لوقت القارئ، فيزدحم عليه المحتوى.

حسب الإحصائيات عن أساتذة التسويق فإنه يتم كتابة قرابة ٢ مليون منشور في المدونات كل يوم، يحاولون بذلك التميز عن الآخرين بما ينشرون للحصول على النصيب الأكبر من الكعكة الخاصة بالمتابعين؛ لأن لديهم قناعة أنه كلما زاد عدد المحتوى عندهم زاد عدد متابعيهم، دون اعتبار الجودة أو القيمة التي يقدمها محتواهم، وفي النهاية تكتظ تلك المدونات بمحتوى كثير؛ لكنه متوسط أو رديء القيمة، وبالتالي يحصل الجمهور على قيمة رديئة أو متوسطة، ويتم إرهاق الجمهور دون طائل.

وإليك بعض النصائح لمساعدتك:

  1. ركز أكثر على إنشاء محتوى قليل لكن ذي جودة عالية.
  2. ركز على الوقت المناسب والمنتظم، وإتاحة الفرصة لجمهورك لالتقاط الأنفاس.
  3. يختلف توقيت النشر وعدده حسب علامتك التجارية، وأيضًا حسب المنصة التي تستخدمها، فمثلًا:
  • فيس بوك: يفضل نشر منشور يوميًا.
  • انستجرام: منشور أو اثنين يوميًا.
  • تويتر: ٥-٢٠ تغريدة يوميًا.
  • المدونات: ٢ كل أسبوع.
  • لينكد إن: منشور يوميًا.
  • بنترست: ٥-١٠ يوميًا.

فادرس علامتك والمنصات التي تستخدمها كي لا ترهق جمهورك فيبتعدون عنك.

١٠. استخدام المصطلحات الرنانة

complex

هناك بعض أنواع المحتوى الذي تجده يحتوي على سيل من العبارات الرنانة، والمصطلحات الصعبة التي لا يفهمها إلا قلة قليلة من الناس، وإن كنت من هؤلاء فمحتواك سيؤدي إلى وجود فجوة كبيرة بينك وبين جمهورك، وبدلًا من أن تقترب منهم سيبتعدون عنك؛ فهناك خيط رفيع بين جذب العملاء وتنفيرهم، ولا ننكر صعوبة البعد عن تلك المصطلحات المعقدة، خصوصًا في المجالات التي تحتاج لذلك، مثل: المجالات الطبية والقانونية والمالية؛ لأنها تشمل مواضيع معقدة كثيرة.

هذه بعض الأمور التي ستساعدك كي لا يبتعد جمهورك عنك بسبب ألفاظك الطنانة:

  • استخدم لهجة طبيعية بسيطة في كتابة المحتوى التسويقي؛ فتخيل وجود شخص ما أمامك، وأنت تجري معه محادثة كلامية.
  • لا تكتب كلمات كبيرة فقط من أجل كتابة كلمات كبيرة؛ فابحث عن الطريقة المباشرة السهلة لقول شيء ما، دون استخدام تلك التعبيرات المعقدة.
  • اسأل نفسك عدة أسئلة للتأكد، مثل: هل سيدرك معظم المتابعين ما أريد قوله؟ هل يمكن تبسيط ما كتبته بطريقة أكثر وضوحًا؟ هل استخدمت الكلمات المزعجة بشكل مفرط؟

وتذكر دائمًا جمهورك هو صديقك؛ فلا تزعجه بترديد ما لا يفهمه.

١١. التركيز على المتعة دون الألم

pain

هناك حكمة تسويقية تقليدية تقتضي أن أفضل طريقة للوصول إلى عميلك هي عن طريق عرض فوائد منتجك، وكيف سيحسن من أوضاع حياته، هل تتفق مع تلك الحكمة التقليدية أنها أفضل وسيلة؟

في الحقيقة هناك من لا يرى ذلك، في مقال نشر على موقع inc.com قالت مجموعة من خبراء التسويق العصبي “إن استجابة الدماغ لتجنب الآلام أقوى بثلاث مرات من استجابة الدماغ للبحث عن الراحة”، ويرى خبير التسويق العصبي كريستوف مورين “أن البشر هم آلات تجنب الألم”.

هل لا زلت تؤمن بالحكمة التقليدية وصدقها؟

فركز على نقاط ألم جمهورك، وبدلًا من أن تقول: احصل على وزن أفضل، فالأفضل قول: تخلص من وزنك المرهق لك، وتذكر دائمًا أن استخدام نقاط الألم في التسويق أفضل من استخدام منافع وفوائد الخدمة أو المنتج.

استخدمها على جمهورك وراقب النتائج.

١٢. الذهاب للبيع دائمًا

selling

من منا لا ينزعج من ظهور رسائل بيع كثيرة أمامه عند تصفحه لمحتوى تسويقي على موقع ويب أو تطبيق ما!

كن على دراية أن الطريق الأولى لإيقاف قرائك المحتملين وفقد قرائك الموجودين حديثًا هي إزعاجهم برسائل البيع تلك التي تظهر عند تصفحهم محتواك؛ بسبب تشتيت الانتباه الناتج، مما يؤدي إلى تقليل تجربة المستخدم الإجمالية لتلك الصفحة أو الموقع.

ابدأ أولًا ببناء علاقة مع جمهورك، وإنشاء الثقة بينكم، وخذ وقتك الكافي في صنع محتوى مفيد؛ فهذا سيفيدك على المدى البعيد، فاحرص على تعليم عملائك أولًا.

١٣. عدم وجود محتوى مرئي

photos

الصورة تغنيك عن ألف كلمة، والفيديو يغنيك عن ألف صورة، أحيانًا ننسى أن البشر في الأصل مخلوقات بصرية، تعالج المحتوى المرئي أسرع من معالجتها للنص، فإن كانت لديك رغبة أن تتخلص من استجابات مستخدميك الضعيفة، أو مضاعفة المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فإضافة الصور والفيديوهات من أفضل تلك الطرق.

عليك إضافة قدر كافي من المحتوى المرئي الذي يتعلق بالموضوع الذي تتحدث عنه، فمقال ألفين كلمة دون صورة واحدة من الممكن ألا يُقرأ.

الخلاصة

حاول إنشاء محتوى يستحق التسويق، فإن كان المحتوى سيئًا؛ فما الفائدة من تسويقه؟ احرص على تقديم قيمة للعالم، حتى وإن لم يكن أصليًّا بالكامل، قدم المعلومات بطريقة مختلفة، فأنت بحاجة إلى إنشاء محتوى رائع قبل بذل الجهد في تسويقه.

المحتوى يمكن أن يكون عاطفيًّا وساحقًا، ومن الممكن أن يكون ضعيفًا وهزيلًا، فاختر أي طريق تريد أن يسلكه محتواك، اهتم به، واعلم لمن توجهه، ولا تبع دائمًا، ولا تنس محتواك المرئي، وغيرها من الأخطاء التي كنت تقع فيها، واهدأ فإنشاء المحتوى ليس أمرًا مخيفًا كما يرى البعض، وأتقن الأساسيات قبل التطرق للأمور الصعبة، واعرف أخطاءك وحاول إصلاحها كي يكون محتواك فعالًا أكثر، ويعمل على تطوير أعمالك الخاصة جيدًا، ويحقق أفضل النتائج لك.

بعد قراءتك أخبرنا عن خطأ كنت تقع فيه مرارًا عند وضع خطة تسويقية لمحتواك، وكيف قمت بتجنبه أخيرًا.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

هل يوجد مثال لتحديد دقيق لشخصية جمهورك؟

نعم، محمد شخص يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، شاب أعزب يعيش في مصر، من الطبقة المتوسطة، يدرس في كلية طبية، يحب متابعة أخبار كرة القدم والتنس، ولا يحبذ الألعاب الإلكترونية، محمد اشترى كتابًا مؤخرًا عن علم النفس، يواجه مشكلة كبيرة في الاستعداد للعمل بعد التخرج.

ما هي أشهر الأهداف التي يمكنك تحديدها؟

Awareness
Engagement
Sales
Potential Customer

ما هي أشهر صيغ العنوان الخاص بالمحتوى؟

Why
How
Lists
Wrong
Guide
Best Of
Number

ما هي أشهر المشاعر التي يحسها جمهورك؟

الخوف.
الغضب.
الضحك.
التسلية.
التعاطف.
الفرح.
الحزن.
المفاجأة.

ما هو مقدار النشر المفضل لكل منصة من منصات التواصل الاجتماعي

فيس بوك: يفضل نشر منشور يوميًا.
انستجرام: منشور أو اثنين يوميًا.
تويتر: ٥-٢٠ تغريدة يوميًا.
المدونات: ٢ كل أسبوع.
لينكد إن: منشور يوميًا.
بنترست: ٥-١٠ يوميًا.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق

let wrapper = document.getElementById('pro-stickySidebar-container'); if (wrapper) { const observer = new MutationObserver(function (mutations, observer) { wrapper.style.height = '' wrapper.style.minHeight = '' }) observer.observe(wrapper, { attributes: true, attributeFilter: ['style'] }) }