window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

ما هي أبرز معوقات التجارة الالكترونية في قطر؟

ما هي أبرز معوقات التجارة الالكترونية في قطر؟

اتجه المواطنون في العديد من البلدان العربية ويشمل ذلك دولة قطر إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية بشكل كبير خاصةً في السنوات الأخيرة الماضية.

ويرجع ذلك إلى ما يشهده العالم من تطور كبير وسرعة في نمط الحياة اليومية، حيث الحاجة إلى الاستعانة بسبل تساعدنا على مواكبة هذه السرعة والتطور.

ولقد كان لما مر به العالم في السنوات الأخيرة من أزمة فيروس كورونا وما نتج عنها من إغلاق تام للبلاد.

أثر أيضًا في توجه عديد من الأشخاص إلى الاعتماد على التسوق الإلكتروني بشكل كبير.

وعلى الرغم مما شهدته التجارة الإلكترونية من تطور كبير ونمو وخاصةً في دولة قطر، إلا أن هناك العديد من المعوقات التي تواجهها التجارة الإلكترونية.

معوقات التجارة الإلكترونية في قطر

معوقات التجارة

على الرغم مما يشهده قطاع التجارة الإلكترونية من نمو كبير، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك هناك بعض من المعوقات التي تقف حائل أمام ذلك التطور.

ويعد من بين أبرز المعوقات التي تواجه التجارة الإلكترونية في قطر:

التجارِب السيئة التي يواجها العملاء

هل سبق لك وأن اشتريت أحد المنتجات عبر الإنترنت من قِبل ولم تجده بنفس الجودة التي كنت ترغب بها؟ أو وجدت أنه ذو تصميم مختلف عن الذي رغبت به؟

أو أن المنتج ذو لون مختلف عن اللون الذي اخترته؟ عادةً ما يتعرض كثير منا لمثل تلك الأمور عند إجراء إحدى عمليات الشراء عبر الإنترنت.

وإن لم تكن تعرضت لها من قِبل فلا بد أن هناك أحد من أصدقائك أو معارفك تعرض لمثل تلك المواقف.

حيث تعد مثل تلك المواقف من الأمور التي تتكرر بكثرة مع المستهلكين الذين يقبلون على التسوق عبر المتاجر الإلكترونية.

حيث تغريهم أسعار المنتجات المناسبة، والجودة العالية التي تظهر عليها المنتجات في الصور مما يدفعهم إلى طلب شراء تلك المنتجات.

ومن ثم يصطدمن بالواقع، ولعل تكرار مثل تلك المواقف هو ما يجعل كثير من الأشخاص يتراجعون عن قرار الشراء عند مشاهدة أحد المنتجات التي تنال إعجابهم على الإنترنت.

عدم الدقة في وصف المنتجات

وصف المنتجات

تعمل بعض المتاجر الإلكترونية على عدم وضع تفاصيل كافية حول المنتج المعروض للبيع، أو وضع بعض من المعلومات المضللة التي تحفز العميل على الإقبال على عملية الشراء.

تعد مثل تلك الأفعال من الأشياء التي تؤثر بدورها بالسلب على التجارة الإلكترونية وتجعل المستهلكين يفقدون الثقة بها.

لذا يعد من المهم وضع وصف دقيق يوضح كافة المعلومات والتفاصيل التي قد يحتاج العملاء إلى معرفتها حول المنتجات قبل شرائها.

فإذا تصفحت أحد المتاجر الإلكترونية الكبرى الموثوقة فإنك سوف تجد أن تلك المواقع توضح جميع المعلومات التي قد يحتاج العملاء إلى معرفتها حول المنتجات.

والتي قد يتمثل بعضها في:

  • عرض تفصيلي لمواصفات المنتج، والتي قد تتمثل في:
    • ملحقات المنتج.
    • عدد القطع المكون منها.
    • أبعاد ووزن المنتج.
    • الخامات المصنوع منها المنتج.
    • لون المنتج.
  • سعر المنتج وكذلك الرسوم المضافة إليه.
  • العلامة التجارية الخاصة بالمنتج.
  • طريقة الاستخدام.
  • مدة الضمان إن وجد ذلك.

حيث تساعد جميع تلك المعلومات على زيادة ثقة العملاء في المتجر الإلكتروني والمنتجات المقدمة من خلاله.

نقص التغذية الراجعة للمنتجات

التغذية الراجعة

تعد آراء المستخدمين السابقين للمنتجات من أولى الأشياء التي نبحث عنها عادة عند الرغبة في شراء أحد المنتجات.

حيث نجد كثير من المواقع التجارية الكبرى تعمل على عرض تقييمات عملائها حول المنتج الذي تعرضه للبيع.

ذلك بالإضافة إلى عرض تعليقات العملاء التي توضح تجربتهم مع ذلك المنتج.

في حين أن هناك بعض المتاجر غير الموثوقة التي تعمل على عدم عرض أي تقييمات أو آراء للعملاء المستخدمين للمنتج.

إضافتًا إلى ذلك فإن هناك بعض المتاجر الأخرى التي تضع آراء غير حقيقية ومضللة على موقعها، بهدف حث العملاء على اتخاذ قرار بشراء المنتج.

ونتيجة لانتشار هذا النوع الأخير من المتاجر فإن ذلك يؤدي إلى فقدان كثير من المستهلكين للثقة في المتاجر الإلكترونية.

عدم عرض المنتجات بشكل متخصص

لعلك لاحظت أثناء تصفح أحد المتاجر الكبرى عبر الإنترنت، مثل: موقع أمازون أو إي باي على سبيل المثال احتواء تلك المتاجر على أقسام خاصة لكل فئة من المنتجات.

حيث سوف تجد قسم خاص بالأجهزة الإلكترونية وقسم آخر خاص بالمستلزمات المنزلية، وأيضًا قسم ثالث خاص بالملابس.

وبالمثل بالنسبة لباقي المنتجات المختلفة الأخرى حيث تجد أقسام خاص لكُلٍ من الساعة والأحذية وغيرها من المنتجات الأخرى.

حيث يساعد هذا التقسيم والتوزيع الجيد للمنتجات العملاء على العثور على المنتجات التي قد يرغبون في البحث عنها بسهولة.

ذلك بالإضافة إلى زيادة ثقة العملاء بالمتجر، وذلك على العكس مما هو موجود في المتاجر غير الموثوقة.

حيث تجد أن المنتجات موزعة بصورة عشوائية، مما يجعل من الصعب على العملاء الحصول على ما يبحثون عنه من منتجات.

ويؤدي انتشار هذا النوع من المتاجر التي تتسم بالعشوائية على حصول المستهلك على تجربة استخدام سيئة.

مما قد يدفعه إلى عدم تجربة الشراء عبر الإنترنت مرة أخرى.

وبالتالي سوف يؤدي تكرار هذا الأمر إلى التأثير بشكل سلبي على التجارة الإلكترونية وإعاقتها.

عدم توفر خاصية التكملة التلقائية عند البحث

التكملة التلقائية عند البحث

عند استخدامك لأحد محركات البحث ولنأخذ محرك البحث جوجل على سبيل المثال فإنك بمجرد كتابة بعض الأحرف من الكلمة التي ترغب في البحث عنها.

فإن محرك البحث يعمل على اقتراح بعض الكلمات التكميلية لما تبحث عنه حتى يساعدك على العثور على ما تبحث عنه بشكل أكثر سرعة.

وعلى الرغم من أهمية هذه الخاصية إلا أنها غير متوفرة في المتاجر الإلكترونية، مما يعني أنه يجب على الباحث كتابة الجملة التي يرغب في البحث عنها كاملتًا.

مما قد يؤدي إلى فشل الباحث في الوصول إلى ما يبحث عنه، في حال كان المنتج مسجل على المتجر باسم غير الذي يبحث به.

وبالتالي تفشل عملية الشراء كاملتًا، ويعد تكرار هذا الأمر مع العملاء أحد الأسباب التي تعيق عملية الشراء الإلكترونية.

عدم توفر خاصية تتبع لسجل البحث

هل سبق لك أن بحثت عن أحد الأشياء على موقع ما وعند تصفحك لذلك الموقع مرة أخرى وجدت أن هذا الموقع يعمل على اقتراح العديد من النتائج المشابهة لما بحثت عنه؟

بالضبط هذا ما أرغب بالحديث عنه، هناك بعض المواقع ولنأخذ فيس بوك ويوتيوب كمثال على ذلك عند البحث عن نوع معين من المحتوى من خلالهم.

وكذلك عند مشاهدتك لنوعية معينة للفيديوهات أو المنشورات أو التفاعل معها.

فإن تلك المواقع تستفيد من تلك البيانات وتعمل على ترشيح نتائج مشابهة لنوعية المحتوى الذي تفاعلت معها.

مما يجعل المستخدم يطلع على مزيد من المحتوى الذي يلقى اهتمامه وبالتالي قضاء فترة أطول من الوقت في تصفح الموقع.

ولعل ذلك يعد أحد الأسباب الهامة التي ساهت في نجاح مثل تلك المواقع بهذا الشكل الذي هي عليه الآن.

ولعلك أدركت لمدى أهمية هذه الخاصية، وبالتالي فإن عدم توافرها في المتاجر الإلكترونية سوف له تأثير كبير على تجربة المستخدم.

حيث إن غيابها يؤدي إلى عدم توافر اقتراحات بديلة تساعد الباحث على الاختيار من بينها.

وفي بعض الأحيان قد يؤدي ذلك إلى صعوبة وصول الباحثون إلى ما يرغبون به من منتجات مما يعيق العملية التجارية بشكل كبير.

ضعف محركات البحث الخاصة بالمتاجر الإلكترونية

محركات البحث

تعد محركات البحث أحد العوامل الهامة التي تؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم للمواقع الإلكترونية.

وبالتالي فإن ضعف تلك المحركات سوف يؤثر بشكل كبير على كفاءة عمل الموقع وعلى تجربة المستخدم كذلك.

مما يصعب على المستخدم عمليات البحث والوصول إلى ما يبحث عنه من منتجات مختلفة.

تعطل المتجر أو سبل الدفع الإلكترونية

إن تعطل مواقع التسوق الإلكترونية بشكل متكرر يؤدي إلى إعاقة عملية التسوق بشكل كبير.

حيث إنه عند تصفح أحد المستخدمين للموقع ووجوده يتعطل بشكل مستمر نتيجة لمشاكل تقنية.

فإن ذلك يوفر تجربة سيئة للمستخدم مما يجعله يأخذ انطباع سيء عن المتجر وبالتالي لا يقوم بأي إجراء للشراء من خلاله.

إضافتًا إلى ذلك فإن تعطل سبل الدفع التي تضيفها إلى موقعك يعيق أيضًا عملية الشراء.

حيث يلجأ كثير من المتسوقين عبر الإنترنت إلى الاعتماد على وسائل الدفع الإلكترونية، مثل: فيزا أو ماستر كارد على سبيل المثال.

وبالتالي فإن عند اتخاذ أحد العملاء لقرار شراء منتج ما ووجود أن طرق الدفع المتوفر لا تعمل فإن ذلك قد يدفعه إلى إلغاء عملية الشراء.

فرض رسوم إضافية

هناك بعض المواقع التي تفرض رسوم إضافية غير سعر المنتج المعروض وتكاليف الشحن.

فنجد أنه في بعض الأحيان عندما يقوم أحد الأشخاص باتخاذ قرار بشراء منتج ما فإنه يتفاجأ بوجود تكاليف إضافية غير السعر المعلن وتكاليف الشحن.

مما يدفعه إلى إلغاء الطلب وعدم استكمال عملية الشراء، ومع تكرار ذلك الأمر فإن ذلك يؤدي بالتأكيد إلى فقدان تلك المتاجر لثقة العملاء.

نقص برامج الحماية الخاصة بحماية بيانات مستخدمي المتاجر

نقص برامج الحماية

إن إجراء عملية شراء من أحد المتاجر عبر الإنترنت تتطلب إدخال بعض البيانات الهامة ذات الخصوصية العالية بالنسبة للمستخدم، مثل:

بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني وكلمة السر، مما قد يعرض بعض المستهلكين إلى عمليات الاحتيال أو السرقة في حال التعامل مع أحد المتاجر غير الموثوقة.

لذلك يعد من المهم التأكد من التعامل مع أحد المتاجر الموثوقة، أو عند التعامل مع أحد المتاجر لأول مرة يمكن استخدام طرق الدفع عند الاستلام.

وذلك حتى تتأكد من جودة المنتجات التي طلبتها قبل استلامها ودفع ثمنها، وكذلك للحفاظ على خصوصية بياناتك.

عدم توفر خاصية تتبع الطلبيات

قد يرغب العملاء في كثير من الأحيان في التواصل مع المتجر ومعرفة حالة المنتج ومتى الموعد المقرر لوصوله إليهم.

إلا أن هناك عديد من المواقع لا توفر هذه الخاصية مما يجعل العملاء في حالة عدم إدراك برحلة شحن المنتح.

إضافتًا إلى ذلك فإن هناك بعض مواقع التسوق الإلكترونية لا تلتزم بمواعيد الشحن التي تضعها على الموقع.

حيث إنها تضع موعد وليكن أنها تحدد أن عملية تسليم المنتجات تستغرق يومين فقط.

ومن ثم يتفاجأ العملاء باستغراق عملية شحن المنتجات لأكثر من تلك المدة المحددة.

انعدام ثقة العملاء في التسوق عبر الإنترنت

انعدام ثقة العملاء

إن تعرض أحد الأشخاص بالمرور بأحد تجارب التسوق السيئة، مثل:

الحصول على منتجات رديئة الجودة، أو الحصول على منتجات غير متوافقة مع المواصفات الموجودة على الموقع.

أو غيرها من الأمور التي أشرنا إليها في الفقرات السابقة، فإن ذلك يؤدي بدوره إلى فقدان ثقة العملاء في التسوق الإلكتروني.

مما يدفعهم إلى الاعتماد على طرق التسوق التقليدية، وذلك لضمان التأكد من مدى جودة المنتجات التي يرغبون في شرائها.

ذلك بالإضافة إلى تأكدهم من عدم التعرض لأيٍ من عمليات الاحتيال أو الغش.

وحصولهم كذلك على المنتجات بشكل فوري دون الحاجة إلى الانتظار لأيام حتى تشحن إليهم المنتجات.

الأمية بعمليات التسوق عبر الإنترنت

مما لا شك فيه أن هناك بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في التعامل مع طرق التسوق الإلكترونية.

وخاصةً الأشخاص من كبار السن، ولا يقتصر ذلك على دولة قطر فقط، إنما ينتشر ذلك في العديد من البلدان.

حيث إنه كلما زادت أعداد هؤلاء الأشخاص أثر ذلك على انتشار عمليات الشراء الإلكترونية بشكلٍ كبير.

الخلاصة

شهدت التجارة الإلكترونية في السنوات الأخيرة نموًا كبيرًا في العديد من البلدان من بينها دولة قطرًا.

إلا أنه وعلى الرغم من هذا النمو الكبير فإن هناك عدد من الأمور التي تمثل عائق لزيادة نمو التجارة الإلكترونية في قطر.

ويعد من بين أبرز المعوقات التي تواجه التجارة الإلكترونية في قطر:

التجارِب السيئة التي يواجها العملاء، وعدم الدقة في وصف المنتجات، ونقص التغذية الراجعة للمنتجات.

ذلك بالإضافة إلى عدم عرض المنتجات بشكل متخصص، وعدم توفر خاصية التكملة التلقائية عند البحث، وعدم توفر خاصية تتبع لسجل البحث كذلك.

وضعف محركات البحث الخاصة بالمتاجر الإلكترونية، وتعطل المتجر أو سبل الدفع الإلكترونية.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي أبرز معوقات التجارة الالكترونية في قطر؟

  • التجارِب السيئة التي يواجها العملاء.
  • عدم الدقة في وصف المنتجات، ونقص التغذية الراجعة للمنتجات.
  • عدم عرض المنتجات بشكل متخصص.
  • ضعف محركات البحث الخاصة بالمتاجر الإلكترونية.
  • تعطل المتجر أو سبل الدفع الإلكترونية.
  • عدم توفر خاصية التكملة التلقائية عند البحث.
  • عدم توفر خاصية تتبع لسجل البحث كذلك.
  • فرض رسوم إضافية.
  • نقص برامج الحماية الخاصة بحماية بيانات مستخدمي المتاجر.
  • عدم توفر خاصية تتبع الطلبيات.
  • انعدام ثقة العملاء في التسوق عبر الإنترنت.
  • الأمية بعمليات التسوق عبر الإنترنت.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق