window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

التسويق الإلكتروني: دليل شامل لطرق وإستراتيجيات التسويق

التسويق الإلكتروني: دليل شامل لطرق وإستراتيجيات التسويق

مع انتشار الإنترنت أصبح إقبال الشركات على استخدامه في التسويق يتزايد طرديًا، وذلك مع إقبال الجمهور عليه واستخدامه.

ولقد أصبح للتسويق الإلكتروني عبر الإنترنت اليد العليا والتأثير الأكبر، حيث أصبح بإمكان أي شركة أن تسوِّق لنفسها وبأقل الإمكانيات.

إذ تستطيع الشركات إطلاق حملة تسويقية قوِّية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقق لها أرباحًا تفوق شرائها إعلانًا في جريدة، وكذلك بتكاليف أقل.

مع تلك التغيرات أخلق لنفسك سوق جديد ومنافسة جديدة، وواكب التطورات التكنولوجية، وحقق مكسب لك، واخلق فرصة جديدة في سوق جديد.

المحتويات

ما هو التسويق الإلكتروني؟

هو تسويق المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، وذلك للوصول إلى الجمهور المستهدف، بإستخدام جميع المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، وذلك عن طريق الإعلانات الممولة أو الطرق الغير مدفوعة.

ويمكنك هذا السوق من عرض منتجاتك بصورة جذابة، وكذلك التواصل مع الجمهور بشكل أفضل، ومن أهم تلك المنصات:

  • فيسبوك.
  • إنستغرام.
  • يوتيوب.
  • تويتر.
  • بينتريست.

ولقد أصبح هو الأساس الذي تقوم عليه جميع الشركات والمؤسسات في وقتنا الحالي، وذلك نظرًا لتوافر جميع العناصر التي تسهل عملية البيع، والتي تجذب شرائح أكبر من العملاء.

وبالتالي زيادة المبيعات والأرباح، كما يُطلق عليه أيضًا “Digital Marketing“.

ولقد بدأ مع انتشار المذياع أو الراديو، إذ كانت طفرة في عالم التكنولوجيا أن تتمكن الشركات من إرسال صوتها إلى داخل البيوت.

التسويق باستخدام الراديو أو التلفاز يُعد تسويقًا إلكترونيًا غير متصلٍ بالإنترنت.

تاريخه

هل تصدق أن هذا النوع من التسويق بدأ في القرن العشرين تحديدًا عام 1971، حين كتب “راي توملينسون” أول رسالة بريد إلكتروني في التاريخ.

ولكن إذا أردنا تحديد بداية التسويق الرقمي الفعلية، فيمكننا اعتبارها عام 1990، حين أُنشيء أول محرك بحث “Archie” بديلًا للاعتماد على بروتوكول “FTP” لنقل الملفات.

مما أعطى فرصة للشركات أن تحتفظ بمعلومات عملائها، بشكل أكثر تنظيمًا وفاعلية، مما ساعدهم في تطوير العلاقات معهم.

التسويق التقليدى

الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

يوجد العديد من الاختلافات بينهم، والتي منها:

التسويق التقليدي

وهو التسويق الذي يعتمد على استخدام الوسائل التقليدية، والتي منها: التلفزيون، الراديو، الجرائد وكذلك اللوحات الإعلانية في الشوارع والمنشورات الإعلانية، ومن أهم عيوبه:

  • عالي التكلفة.
  • عدم القدرة للوصول للعميل المستهدف.
  • عدم التفاعل مع الجمهور.
  • محدد بوقت.

فتخيل معي أنك تعلن عن حذاء للفتيات، ويصل إعلانك حينها إلى الرجال، أو إلى سيدات مسنين، أو أطفال!

وبافتراض أن من بين هؤلاء وصل إعلانك أخيرًا لامرأة مهتمة بمنتجك، كيف لها أن تطلب منتجك دون المرور بمرحلة الاستفسار عن المنتج ومعرفة مميزاته.

أمورٌ كثيرة كان يعاني منها مستخدمي التسويق التقليدي سابقًا، ولكن كل هذا وأكثر عمل التسويق الرقمي على علاجه جذريًا.

ولكن ليس كل منتج من السهل أن يتم بيعة، والوصول للجمهور من خلال التسويق الرقمي، هناك عدد من المنتجات والخدمات تحتاج لأرض الواقع.

التسويق الإلكتروني

وهو التسويق الذي يعتمد على استخدام الوسائل الحديثة، وذلك باستخدام الإنترنت.

مميزاته

ومن أهم المزايا التي تجدها:

  • من السهل أن تتواجد مع الجمهور المستهدف بشكل دائم.
  • التواجد يخلق علاقة متبادلة مع الجمهور، وذلك مما يساعد على التفاعل المستمر، وكذلك التعرف على احتياجات العميل.
  • كسب عدد كبير من العملاء، والتعرف على كل ما هو جديد.
  • تحقيق بيع أكثر بإعلانات أقل.
  • كسب ولاء العميل.
  • الحصول على السلعة المطلوبة في وقت قصير، سواء بالشراء من أرض الواقع أو الشحن السريع عبر البلاد.
  • خلق سوق جديد، وكذلك فتح باب جديد من الخدمات عبر شبكات الإنترنت الضخمة.
  • سهولة طلب الخدمة.
  • سهولة الفحص للمنتجات، وعمل كافة الاختبارات والاستفتاءات على السلعة أو المنتجات المعروضة.
  • لا تحتاج لأكثر من جهاز حاسوبٍ متصلٍ بالإنترنت لتبدأ حملتك التسويقية.
  • يمكنك البدء في حملتك التسويقية بمجرد الانتهاء من التخطيط لها، لن تضطر للانتظار حتى يحين موعد النشر.
  • يمكنك تحديد خطتك التسويقية بناءً على ميزانيتك أيًا كانت، بل يمكنك أيضًا أن تطلق حملة تسويقية بدون أي تكاليف.
  • يستجيب لك جمهورك بالعديد من الطرق كالإعجاب والمشاركة، والتي لم تكن متاحة من قبل.
  • يمكنك تحديث أو تعديل خطتك التسويقية في أي لحظة، بل تغيير كامل مسارها دون الحاجة للانتظار للحملة القادمة.

التسويق عبر الشبكات من أسهل الخدمات المقدمة للجمهور، فأصبح العالم مرتبط مع بعضه البعض بالتكنولوجيا، ويمكنك بمنتهي السهولة والبساطة أن تحصل على ما تريده.

عيوبه

هناك عدد من الأفراد يلجئون للتسويق الإلكتروني، ولكن بعد التعرض لتجربة سيئة، لا يلجئون له من جديد، فمن أهم العيوب والمشاكل، والتي قد تتعرض لها، ما يلي:

الخداع

يوجد بعض المواقع الإلكترونية، والتي تعتمد على جذب العملاء، وذلك عن طريق الاهتمام بشكل الموقع وتصميمه، وإقناع العملاء لشراء المنتج أو الخدمة.

ولكن في الحقيقة فلا يوجد خدمة أو منتج، فهي مجرد عملية نصب وخداع، مما يترك أثرًا سلبيًا لدى العميل.

الغش التجاري

من أكثر ما يتسبب في فشل الخدمة المقدمة، هي عدم تطابق الفكرة المقدمة والتي تم الإعلان عنها مع الجودة والكفاءة الخاصة بالمنتج أو الخدمة.

كما يجب وضع السعر على حسب الكفاءة، فنجد أن السعر أكبر من جودة المنتج.

خدمة غير متوقعة

وقد نجد أن التصميمات والمحتوى المتقدم أقوى بكثير من المنتج والخدمة المقدمة.

وذلك عند شراء العميل للمنتج، يجد أن الرؤية العينية لم تكن على ما يرام، سواء من كفاءة وجودة تسويقية، وقلة فرص المعينة والتعرف على المنتج وكفاءته.

وذلك مما يتسبب في قلة الثقة فيما هو معروض، حيث أن الغموض المتواجد عبر التسويق الإلكتروني يجعل فرص الظهور قليلة، وبالأخص المنتجات والخدمات الجديدة.

مما يجعلها قد تجد صعوبة في تحقيق مصداقية وثقة متبادلة مع العملاء

الخصوصية

في بعض الأحيان، قد نجد أن هناك مواقع تحتاج للبيانات الشخصية الخاصة بالعميل من أجل الشراء.

مما يتسبب في شعور بالقلق من إعطاء البيانات الشخصية، حيث أن التعرض للسرقة بسبب تلك البيانات زادت في الفترات الأخيرة بشكل كبير.

استلام الخدمة

انتشر في الفترات الأخيرة مشاكل في تسليم الطلبات الخاصة، حيث أنها قد تتعرض إلى:

  • تلف المنتجات التي يتم تسليمها.
  • استبدال البضائع.
  • أو استلام الطرد خالي من المنتج الذي تم شراءه.

وغيرها العديد من المشاكل المختلفة عند الاستلام، ولا نجد أي قوانين تحمي حقوق الأفراد في عودة المنتج أو الخدمة أو أي ضمانات لاستلام المنتج.

والذي جعل هناك صعوبة بالغة في اتخاذ قرارات شراء المنتج أو الخدمة.

طرق التسويق الإلكتروني

التسويق الإلكتروني

توجد العديد من طرق التسويق المتنوعة والمختلفة، حيث أن اختيار المناسب منها في الحملات التسويقية، يعتمد على طبيعة المنتج، والجمهور المستهدف.

يُنصح بالبدء بالطرق الأوفر والأيسر، ثم تطوير وتغيير خطة التسويق، وذلك تبعًا للنتائج، وما تقتضيه للتحسين المستمر من عملية التسويق.

1. التسويق بالمحتوى

يُقال أن المحتوى هو الملك “Content Is King”، وهذا لأهميته في إيصال رسالتك التسويقية الناجحة، كما إنه قد يختلف التسويق بالمحتوى عن المعلومات التي تقدمها الشركات.

حين تُقدم لك شركةً ما الكثير من المعلومات عن مميزات منتجها وعن كونه الأفضل، فلن تضيف تلك المعلومات قيمةً فعليةً لك، حيث أن التسويق بالمحتوى يعتمد بالأساس على إضافة قيمة ومعلومة حقيقة إلى العميل.

فأنت إن رغبت في شراء سيارة، فبالتأكيد تفضل الشراء من ذلك الموقع الذي يكتبُ لك مقالاتٍ عن كيفية اختيار السيارة المناسبة وصيانتها والاعتناء بها.

عن ذاك الموقع الذي يعرض لك مميزات السيارة فحسب.

ويهدفُ التسويق بالمحتوى لبناء الثقة بين الشركة وبين العميل، فالمحتوى الجيد يؤدي إلى خطة تسويقية ناجحة.

وله صورٌ كثيرة مختلفة، مثل:

  • المقالات.
  • والانفوجراف “الصور الاسترشادية”.
  • والمقاطع التصويرية.
  • ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي.

فالتسويق بالمحتوى هو جزءً لا يتجزأ من بقية أنواع التسويق الإلكتروني الناجح.

أدوات التسويق بالمحتوى

وهناك عدة أدوات ستساعدك لصناعة محتوى عالي الجودة، ومنها:

Google Analytics

وهو أداة مجانية أتاحتها جوجل، وذلك لمساعدة أصحاب المواقع على تحليل كل ما يخص تلك المواقع، وكذلك قياس مدى نجاح الحملات التسويقية الخاصة بكل محتوى.

Google Keyword Planner

بعد إنشاء حساب جوجل كيوورد بلانر واستخدامه، ستستطيع تحديد الكلمات المفتاحية التي ستعمل عليها، والتي ستختارها بناءً على حجم البحث الأكبر، وكذلك تنافسية المعلنين الأقل.

Ahrefs

أداة مدفوعة دقيقة النتائج، وذلك لتعرف من خلالها التنافسية غير المدفوعة لكل كلمة مفتاحية.

Feedly

أداة مجانية تتيح لك متابعة منافسيك للاستفادة من أنشطتهم.

Sumo

أداة تساعدك في معرفة أكثر المحتويات تداولًا على قنوات التواصل المختلفة، ومنها ستستفيد لإيجاد فكرة رائجة لمحتواك القادم.

2. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي “Social Media Marketing”

يستخدم الفيس بوك أكثر من أكثر من 1.8 مليار شخص يوميًا شخص يوميًا، مما يعني فرصة هائلة لا تُفوَّت لتسويق المنتجات، وبدلًا من اقتصار تلك المواقع على جذب الزوار إلى المواقع الأخرى.

فقد صارت تستخدم هي كمنصة ترويجية، ولم يعد الأمر يقتصر على الترويج كذلك، بل تعداه لأبعد من ذلك وصارت مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لدراسة الجمهور.

كما أن جودة إعلانك خلال تلك المنصات، ستدفع العملاء إلى مشاركتها مع أصدقائهم ومعارفهم، الأمر الأكثر فاعلية عن تسويقك أنت المباشر.

وكذلك الاستراتيجية التسويقية الناجحة على السوشيال ميديا، كما تعتمد على تحليل تفاعل الجمهور أولًا بأول، وتشمل خطواتها:

تحديد الهدف

قبل البدء في إطلاق الحملات التسويقية، يلزم تحديد الهدف منها، هل هو تقديم المنتج إلى الجمهور؟ أم بناء الثقة؟ ربما كان البيع المباشر.

تحديد الهدف من البداية يجعل الخطوات التالية أيسر، ويوجه الحملة نحو اتجاه واحد، فتصبح متماسكة ومتناغمة.

التخطيط والنشر

ما هو نوع المحتوى؟ وعلى أي منصة؟

هذه الأسئلة هي جزء من عملية التخطيط والنشر، والتي تستمر طوال فترة التسويق وتتجدد شهريًا.

فمع كل شهر تبدأ عملية تخطيط جديدة لنوع المحتوى الذي سينشر، ومع مراقبة النتائج ووضع التقرير الشهري في الاعتبار.

التفاعل

مواقع التواصل الاجتماعي تمنح الشركات فرصة التحدث المباشر مع الجمهور، وتمنح الجمهور نفس الفرصة مع الشركات.

وقد أصبح من اليسير معرفة مدى رضا العملاء عن منتجٍ ما، وذلك باستخدام السوشيال ميديا.

كما أن تفاعل الشركات مع تعليقات ورسائل جمهورها، يجب أن يكون احترافيًا.

التحليل

مواقع التواصل الاجتماعي نفسها تحلل للشركات موقفها التسويقي، مثل عدد مرات الظهور، ومرات التفاعل.

وعملية التحليل لا تتجزأ من عملية التسويق، فهذه مرحلة تقييم الاستراتيجية وتطويرها للحصول على نتائج أفضل.

وهذه المنصات هي: فيسبوك، إنستغرام، تويتر، لينكد إن، يوتيوب، سناب شات، جوجل بلس، وفي كل منصة منهم يوجد إعلانات مدفوعة، وأخرى غير مدفوعة.

كما يتميز التسويق من خلال منصات التواصل الاجتماعي بالآتي:

  • زيادة الوعي بعلامتك التجارية.
  • سهولة نشر المحتوى.
  • متابعة السوق والمنافسين.
  • متابعة احتياجات العملاء.
  • سرعة الرد على استفسارات العملاء.
  • الحفاظ على ولاء العملاء.
  • زيادة عدد زوار موقعك.

التسويق عبر فيسبوك “Facebook”

يعتبر فيسبوك أكثر منصة تواصل اجتماعي استخدامًا في العالم، حيث يبلغ عدد مستخدميه يوميًا أكثر من 1.56 مليار مستخدم، وهو رقم عملاق جدًا مقارنة بباقي المنصات.

فيقضي عليه كل مستخدم من هؤلاء متوسط 60 دقيقة يوميًا، الأمر الذي يدعم اختيارك له كمنصة تسويق.

كما أنه يمتلك قاعدة ضخمة من بيانات مستخدميه، يستخدم فيسبوك تلك المعلومات التي يعرفها عن المستخدمين، لترشيح المنتج المناسب للعميل.

قد يكون مر عليك خبر غرامة المليون دولار التي فُرضت على “Mark Zuckerberg” في الحدث الشهير “Cambridge Analytica“، الذي اتُهم فيه ببيع بيانات مستخدميه واستخدامها في العمليات الانتخابية.

فيسبوك يعلم عنك كل وأدق التفاصيل التي تخطر والتي لا تخطر على ذهنك، والتي حصل عليها والتي حصل عليها بالذكاء الاصطناعي.

تلك المعلومات يستطيع من خلالها توجيه المستخدم، وكذلك التحكم في أفكاره وميوله لشراء منتج عن آخر.

التسويق عبر إنستغرام “Instagram”

ويعتبر إنستغرام من أكثر المنصات الاجتماعية استخدامًا، حيث يستخدمه الكثيرون لتوثيق الأحداث السريعة، وكذلك تصوير أنشطتهم اليومية، حيث يستخدمه حوالي 500 مليون مستخدم يوميًا.

ويرجع هذا إلى كونه منصة تعتمد في الأساس على المحتوى المرئي، سواء الصور أو الفيديوهات، والتي تساعد في انتشار منتجك بشكل أسرع.

التسويق عبر تويتر ”Twitter”

يعتبر تويتر من أنجح المنصات من جهة التسويق، وخاصةً عند الرغبة بالوعي بالعلامة التجارية، ويرجع ذلك إلى انتشاره الواسع، حيث يستخدمه 340 مليون مستخدم حول العالم.

كما بلغ إجمالي المشاركات الإعلانية 91٪ سنويًا، كما أن النسبة الأكبر من مستخدمي تويتر يتابعون حسابات الشركات الصغيرة، لذلك فهو قوى يجب استغلالها جيدًا.

التسويق عبر لينكد إن “LinkedIn”

ولينكد إن هو منصة عملاقة، مشابهة لفيسبوك في كثير من الخصائص، ولكن غرضها الأساسي هو التوظيف، ونشر المعلومات والخبرات المهنية.

وهذا سيمنح محتواك فرصة أكبر للانتشار، على عكس فيسبوك الذي تكون أغلب منشوراته فكاهية.

التسويق عبر يوتيوب “YouTube”

يوتيوب هو ثاني أكثر المواقع الإلكترونية استخدامًا بعد محرك البحث جوجل، والذي تحرر من انحصار مواضيع الفيديوهات من الترفيه والاجتماعيات، وتحول إلى التسويق.

فيستخدمه اليوم نصف المسوقين تقريبًا، لأنهم يعلمون أن احتمالية انجذاب ومشاركة العميل للفيديو، تعتبر أكبر منها بالنسبة للمحتوى المكتوب أو أي نوع آخر.

التسويق عبر سناب شات “Snapchat”

سناب شات هو موقع للدردشة وتبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، كان يستخدم قديمًا بين صغار السن، ولكنه يستخدم الآن كوسيلة تسويق رائعة.

كما يبلغ عدد مستخدميه يوميًا 203 مليون مستخدم، وهو رقم يتحقق من خلاله أرباح عظيمة للشركات.

أساسيات التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي

  1. اختر القناة المناسبة للترويج لمنتجك.
  2. انشئ حسابًا احترافيًا على تلك القناة، من خلال تصميم صورة حساب، وغلاف احترافيين.
  3. صمم شعارًا احترافيًا لشركتك، ويمكنك استخدامه كصورة شخصية للحساب.
  4. اربط بين قنوات التواصل الخاصة بك.
  5. صوّر منتجاتك صور احترافية، تزيد من دافعية العميل للشراء.
  6. أشِر إلى موقعك وضع رابطه مع المنشورات.
  7. قدّم عروض وتخفيضات مستمرة.
  8. اعلن عن السعر من خلال الكتابة في المنشور أو الرد على التعليقات، وليس من خلال رسائل الصفحة فقط.
  9. خصص نسبة 75% من منشوراتك لتقدم من خلالها محتوى مفيد للجمهور؛ وذلك لأن تقديمك لمحتوى يهتم به الجمهور -داخل تخصص مجالك- سيزيد من ثقة الجمهور بك.
  10. حدد نسبة معينة من ميزانيتك لتنفقها في إعلانات السوشال ميديا، مع الاستهداف الدقيق لجمهورك.

أدوات لقياس الحملات التسويقية عبر قنوات التواصل الاجتماعي

ولقياس مدى نجاح الحملة التسويقية يوجد عدة أدوات، أهمها:

Facebook Insights

والذي يعتبر من أقوى أدوات التحليل، يقوم بتحديد نتائج الحملات بكل دقة، ومن أهم النقاط التي يحللها:

  • زيارة الصفحة.
  • عدد الإعجابات.
  • المشاهدات.
  • المشاركات.
  • الإجراءات على الصفحة.
  • الرسائل.
  • متابعي الصفحة.
  • معجبي الصفحة.

Twitter Analytics

وتُستدَل من خلاله على أهم النقاط الواجب قياسها في حملات التسويق عبر تويتر، مثل:

  • عدد مشاهدات كل تغريدة.
  • مدى تفاعل الجمهور مع التغريدات.
  • مقارنة التفاعل مع تغريداتك بالتفاعل مع تغريدات الآخرين.
  • تعرفك على نوعية الجمهور الذي يتفاعل مع تغريداتك.

YouTube Analytics

تحلل لك قناة اليوتيوب الخاصة بك، وتوضح لك بالنهاية:

  • أكثر الفيديوهات مشاهدة.
  • متوسط الوقت المُستغرَق لمشاهدة كل فيديو.
  • الفئة العمرية لجمهورك وأجناسهم، ومواقعهم الجغرافية.
  • مصدر وصول الجمهور للفيديو الخاص بك.

3. التسويق عبر تهيئة المواقع لمحركات البحث “SEO”

وهو اختصار ل “Search Engine Optimization”، والتي تستطيع فيها تصدر نتائج البحث بكلمات مفتاحية بكلمات مفتاحية، والتي يبحث المستهلك باستخدامها.

لذا فمن أهم طرق التسويق للمواقع هو عبر تهيئتها لمواقع البحث، حيث يستحوذ محرك البحث Google على أكثر من 90% من عمليات البحث اليومية.

وكذلك ظهور موقع الشركة في النتائج الأولى، قد يزيد من عدد زيارات الموقع بشكلٍ كبير.

كما أن هذه التهيئة تتطلب العديد من الخطوات، ولكنها تعتمد على وجود بنية أساسية قوية، والتي تتمثل في محتوى جيد يقدمه الموقع.

تعرف أكثر على تهيئة المواقع لمحركات البحث.

ويمكنك فعل هذا من خلال الكتابة بطريقة تتوافق مع قواعد ال SEO في محتواك، وكذلك العمل على تحسين جودة مقالاتك.

أساسيات التسويق بالسيو

عند نشر كل موقع لكل مقال، فإن محرك البحث يقوم بفهرستها وتصنيفها، وذلك ليشمل أكبر قدر ممكن من الصفحات والمعلومات.

والذي يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي عند بحث الزائر عن كلمةٍ ما؛ ولفك شفرة تلك الكلمة، وكذلك إظهار أفضل صفحة موقع ملائمة لها، والتي يرتبها بترتيب معين.

يرجع ذلك إلى مئات العوامل التي سنذكر أهمها:

  • المواقع الآمنة “HTTPS”، وذلك بدلًا من الأخرى غير الآمنة “HTTP“.
  • مواقع الويب التي تتوافق مع الجوال “Mobile Friendly”، بدلًا من التي تتوافق مع سطح المكتب فقط.
  • سرعة الصفحة.
  • حصرية المحتوى.
  • جودة المحتوى.
  • طول المحتوى.
  • وجود روابط خلفية عالية الجودة.
  • بها صور مُحسنة.
  • تجربة المستخدم UX.

أسرار تحسين نتائج محركات البحث SEO

1. اعتمد على المحتوى الحصري الفريد، فالجمهور لم يعد بحاجة إلى التكرار، بل يريد أن يقرأ شيء مختلف عن سائر مقالات المواقع.

2. استخدم الانفوجرافيك الخاص بك؛ وذلك لتسهيل فهم المعلومات المعقدة، ولكي تحصل على فرص مشاركة من قِبَل الجمهور.

3. اكتب مقالات طويلة ودلائل، والتي تتحدث فيها عن موضوع معين بذكر كل التفاصيل الخاصة به؛ وذلك كي تحصل على ترتيب أسبق خلال محرك البحث أيضًا.

4. استخدم أسلوب الاستضافة “Guest Post“، وهو أن تنشر مقالك لدى مدونات ومواقع شهيرة ذات معدل زيارات عالي، مع الإشارة خلال المقال إلى موقعك.

5. شجّع القراء على المشاركة من خلال عرضك عليهم أن يفعلوا ذلك، وذلك من خلال الأزرار التي ستفعلها في المدونة، ولتسهيل عملية المشاركة.

6. اذكر رواد الأعمال والمشاهير خلال مقالك، مما سيدفعهم إلى مشاركته على صفحاتهم، وهذا ما سيكبر من حجم جمهورك.

7. استخدم روابط خلفية قوية؛ لتحسن من ترتيب موقعك.

8. تجنب الأخطاء الشائعة في الكتابة؛ لأن من شأنها أن تهلك المقال، مهما كانت جودته.

9. شارك تلك المقالات والدلائل المنشورة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.

وتكون التحسينات التي يتم إجرائها على الموقع “On-Page SEO”، أما التي تتم خارج الموقع “Off-Page SEO“.

محركات البحث هي وسيلة سهلة وسريعة، حيث تساعدنا في إيجاد ما نبحث عنه على الإنترنت.

كيف تعمل محركات البحث؟

تعمل محركات البحث “Google, Yahoo, Bing” على مسح موقعك مسحًا شاملًا، وذلك لتحديد نوع المحتوى، ومعرفة مدى ارتباطه بسؤال الباحث، وهذا ما يُسمى بالزحف “Crawling”.

نتائج محركات البحث تكون طبيعية أي غير مدفوعة، وتعتمد على جودة موقعك ومدى مطابقته لمعايير محركات البحث أو السيو.

أهم المعايير لتحسين محركات البحث

هناك معايير هامة في عملية تحسبن محركات البحث؛ وذلك لكي تساعد موقعك في تصدر محركات البحث، والتي على أساسها تقرر محركات البحث ترتيب ظهور موقعك ضمن نتائج البحث، ومنها:

كلمات مفتاحية Key phrases

تعد أهم مرحلة في عملية تحسين محركات البحث أو السيو، إذ تعمل بواسطتها تحديد الكلمات المفتاحية الرئيسية التي تدل على منتجك أو خدمتك ويبحث عنها العميل.

يجب عليك البحث عن الكلمات المفتاحية الهامة بواسطة استخدام وسائل خاصة بعضها مدفوع مثل (ahref) والبعض الآخر مجاني مثل: “Google Keyword Planner”.

تختار الكلمات المفتاحية على أساس:

  • أن يكون معدل البحث على هذه الكلمة كثير.
  • أن يكون معدل التنافس عليها أقل ما يمكن.

ولتحديد صعوبة التنافس على الكلمة المفتاحية يمكن استخدام بعض الوسائل مثل: “Uber suggest”.

كما يجب عليك أيضًا أن تتضمن الكلمات المفتاحية المرتبطة بالكلمة الرئيسية في المحتوى الذي تقدمه.

محتوى شامل مفيد

تهتم محركات البحث بجودة المحتوى الذي تقدمه على موقعك لتقديم نتائج بحث مفيدة وذات صلة للإجابة عن سؤال الباحث.

لذلك من اللازم أن تكتب محتوى مفيد بلغة سهلة ومفهومة للفئة المستهدفة، وأن يكون محتوى المقال مرتبط ويجاوب على سؤال الباحث.

أيضًا من اللازم أن يكون المحتوى متوافق مع محركات البحث من حيث الجودة والتنسيق “Formatting”.

الصور

هناك معايير خاصة بإدراج الصور؛ لكي تكون متوافقة مع معايير محركات البحث.

من أين يمكنك الحصول على صور مميزة؟

طرق مجانية

هناك بعض المواقع التي توفر صور مجانية بجودة عالية مثل:

طرق مدفوعة

تمكنك هذه المواقع من الحصول على صور فريدة بالإضافة إلى أنه يمكنك التعديل على الصور كيف تشاء والاحتفاظ بحقوق الملكية أيضًا، مثل:

Shutterstock.com

جودة الصورة: يجب أن تكون عالية.

حجم الصورة: كلما قلّ حجم الصورة (أقل من 100 كيلو بايت)، زادت سرعة تحميل موقعك.

النص البديل “Alt Text”: يجب أن تكتب النص البديل للصورة الذي يجب أن يحتوي على الكلمة المفتاحية الرئيسية للمقال.

عنوان المقال

يجب أن يحتوي عنوان المقال على الكلمة المفتاحية الرئيسية، وأن يكون معبرًا عن محتوى المقال.

يمكنك الاطلاع على هذا المقال لمعرفة كيفية كتابة عنوان مقال شيّق وجذاب.

وصف المقال Meta Description

لا بد أن يحتوي وصف المقال على الكلمة المفتاحية ونبذة بسيطة عن محتوى المقال، وأن يكون جذاب ليشجع الباحث على الدخول إلى موقعك.

رابط المقال Slug

من الأفضل أن يحتوي رابط المقال على الكلمة المفتاحية الرئيسية.

روابط داخلية وخارجية – Internal & External links

تُعد الروابط الداخلية والخارجية أحد أهم معايير السيو.

الروابط الداخلية: إذ يجب ربط صفحات الموقع ببعضها البعض وكذلك ربط المقالات بمقالات أخرى مرتبطة بها أو مقالات تناقش نفس الموضوع من زاوية أخرى.

الروابط الخارجية: يجب ربط المقال بأحد المصادر الخارجية الموثقة لزيادة قوة موقعك.

لا تقتصر الروابط الخارجية على مقالات فقط، بل يمكنك أيضًا إدراج روابط لفيديوهات أو مقطوعات صوتية.

Backlinks

أي عدد المواقع التي تشير إلى موقعك في مقالاتها مما يزيد من قوة موقعك.

كلما زادت هذه الروابط، أدركت محركات البحث مدى أهمية موقعك ومدى جودة المحتوى الذي تقدمه، فتعمل على تغيير ترتيب موقعك وتصدره في نتائج البحث الأولى.

كلما زادت قوة موقعك (Domain Authority) على محركات البحث، زادت فرصة ظهوره للمستخدمين عند استخدام كلمات مفتاحية ذات صلة لمنتجك أو خدمتك.

تُعد عملية تحسين محركات البحث عملية مستمرة، إذ يجب عليك الاهتمام بموقعك دائمًا لتتصدر النتائج الأولى في محركات البحث.

يُعد تحسين محركات البحث من أفضل وسائل طرق التسويق الرقمي، حيث تحصل على زيارات مجانية مما يزيد فرصة وصولك إلى العملاء المستهدفين مؤديّاً إلى زيادة المبيعات والأرباح.

جوجل ادز

4. التسويق عبر محركات البحث Search Engine Marketing

هي التي يتم العمل فيها على تصدر نتائج البحث، وإظهار موقعك في المراتب الأولى منه، وهو الهدف الأول والأخير بالنسبة لأصحاب الموقع الإلكترونية.

فأغلب المشترين اليوم يبحثون عبر محركات البحث عن المنتجات قبل شرائها، فتحسين ترتيبك في نتائج محركات البحث، هو الذي يسمح لك في الظهور بين ملايين المواقع الأخرى.

وعلى عكس ما يعتقد كثير من الناس أن عبارة “محرك بحث” تعني جوجل، فجوجل مجرد محرك من محركات بحث كثيرة، أشهرهم بالطبع جوجل، ياهو، وبينج.

البحث المدفوع “PPC”

وبالإنجليزية تسمى “Pay Per Click”، وهو أن يحصل موقعك الإلكتروني على عدد من الزوار المستهدفين من خلال الدفع، حيث تدفع مقابل مالي مقابل كل نقرة، لذا يسمى ب “الدفع مقابل النقر”.

ويتم فيه تحديد ترتيب المتصدرين وفقًا لنظام المزاد “Auction”، حيث تضع السعر الذي ستدفعه مقابل النقرة، ليختر المحرك أعلى سعر للنقرة تم وضعه، ويصدر صاحبه.

ومن أشهر تلك المنصات، “Google AdWords”.

أساسيات البحث المدفوع
  • 1. اختر المنصة الإعلانية التي تستهدف جمهور مماثل لجمهورك، والتي تتميز بعدد زوار معقول.
  • 2. استخدم النصائح التي ذكرتها سلفًا في كتابة رسالة إعلانية قصيرة ومشوقة.
  • 3. استخدم الكلمات المفتاحية المناسبة لمحتوى موقعك بشكل عام.
  • 4. خصص “CTA” في رسالتك الإعلانية لتوجيه الزوار إلى حيث تريد عند النقر عليها.
  • 5. ولكي تخفض من تكلفة الإعلان، اختر كلمات مفتاحية أطول وأكثر تخصيصًا، وذلك لتكون التنافسية عليها أقل.

5. التسويق عبر البريد الإلكتروني

يحقق التسويق عبر البريد الإلكتروني عائدًا ضخمًا، فالتسويق عبر البريد الإلكتروني له ميزة لا توجد في غيره.

ألا وهي وصول الرسائل البريدية إلى صندوق الوارد لدى الجمهور، بدلًا من الاضطرار للانتظار حتى يبحث العميل عن كلمات بحث محددة، أو يقابل منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بالصدفة.

هذه الأداة قوية وفعالة جدًا، فيعتبرها الخبراء العمود الفقري للتسويق الإلكتروني، ويرجع ذلك لإرسالك للرسائل بطريقة مباشرة إلى العملاء خلال صندوق الوارد لهم.

يستخدم الإيميل بشكل يومي حوالي 4 مليار مستخدم، يجب عليك عند مراسلتهم، أن تحدد ماذا سترسل وإلى من ومتى؟

ووضع هذه الاستراتيجية يتم من خلال المعلومات التي تطلبها من المستخدمين أثناء تسجيل الدخول لموقعك، ولكن تجنب استغلال أية منها بشكل سيء، أو إرسال الرسائل بشكل مزعج “Spam“.

كما أن استخدام البريد الإلكتروني في التسويق من أقل الطرق بالنسبة تكلفة، إذ توجد الأدوات المجانية وذات الكفاءة العالية.

وكل ما يتطلبه النجاح في حملات البريد التسويقية، هو عنوان جذاب يدفع العميل لفتح رسائل البريد.

هذه هي فرصة الشركات لبناء رسالة بريدية قوية، وذلك أن تحتوي على الرابط، والذي يحيل العميل إلى ما تعِده به الرسالة البريدية.

وهو عن طريق إرسال الإيميلات بشكل مجدول ومنظم إلى العملاء المحتملين، والذي يعتمد بشكل أساسي على المحتوى، واختيار الرسالة القصيرة ذات الطابع الجذاب للعميل.

أساسيات التسويق بالبريد الإلكتروني

  • استغل أي فرصة تستطيع فيها الحصول على البريد الإلكتروني لجمهورك، مثلًا عند زيارتهم لموقعك، أو عند طلب خدمة، أو الاستفسار عن شيء.
  • اشترك في خدمة من خدمات البريد الإلكتروني، مثل خدمات البريد الإلكتروني، مثل sendinblue وغيرها، والتي تساعد الشركات الناشئة في جذب العملاء بشكل أكبر.
  • أنشئ قالب بريد إلكتروني لك، وحدد كم الرسائل التي سترسلها للجمهور، ولا تبالغ بحجم الرسائل حتى لا تُصنّف Spam من قِبَل المشتركين.
  • حدد نوعية الرسائل التي سترسلها لكل فئة من الجمهور تبعًا للمعلومات التي تعلمها عنها.
  • اتبع أسلوب التقطير “Drip Campaigns” في إرسال الرسائل بشكل متسلسل.
  • استخدم اختبار “AB Testing” لتختبر رسائلك وتتعرف على أكثر الرسائل التي تجذب المتلقي لفتحها؛ للاستفادة من أسلوب كتابتها وتطويره.

6. أساسيات التسويق عبر الموقع الإلكتروني

1. يجب تصميم شعار فريد للموقع، وغير مستخدم من قبل؛ حتى ترتبط علامتك التجارية بالمنتج في أذهانهم.

2. اختيار ألوان تجلب الطاقة الإيجابية، وذلك لأن للألوان تأثير كبير جدًا على بقاء الزائر في الموقع أو إغلاقه.

3. أن يكون الموقع سريع الاستجابة، لأن أغلب زوار المواقع يغلقون نافذة الموقع إن لم تظهر نتائجه في غضون ثلاث ثواني، وأنت بالطبع لا تريد هذا، بل تريد بقائهم لمدة أطول.

4. أن يكون الموقع سهل التنقل والاستكشاف؛ وذلك حتى لا يشعر الزائر بالغرابة أثناء تصفحه له.

5. أن يكون الموقع مُقسّم بطريقة جيدة، وكذلك يحتوي على الصفحات الرئيسية، مثل:

  • الصفحة الرئيسية.
  • من نحن.
  • اتصل بنا.
  • سياسة الخصوصية.
  • الشروط والأحكام.

6. لا تعد موقع الويب مطابقًا لسطح المكتب، وتنسى الجوال، فأغلب الزائرين يدخلون المواقع من خلال هواتفهم.

7. يجب أن يكون موقعك آمنًا أي “HTTPS” وليس “HTTP“، وذلك لأن هذا سيثير القلق لدى الزائر، وسيفضل موقع آخر أكثر أمانًا عنك، هذا فضلًا عن أحقية المواقع الآمنة في الترتيب بالنسبة لمحركات البحث.

8. الالتزام بالسيو التقني، وهو عدم نسخ أي عبارات تحتوي على أكواد فاسدة، لأن عناكب محركات البحث لن تفهمها.

تُعد المواقع الإلكترونية من أهم طرق التسويق الرقمي، وذلك لأنها بوابة التواصل مع العملاء، إذ يطّلع العميل على منتجاتك وخدماتك من خلال موقعك الإلكتروني.

يجب أن يمتاز الموقع الإلكتروني بـ:

  • سهولة الاستخدام.
  • براعة التصميم.
  • التنظيم.
  • أن يكون قابل للظهور بمقاسات الأجهزة الإلكترونية المختلفة “Responsive“.
  • سهولة إيجاد ما يبحث عنه العميل.
  • أن يوفّر الموقع أكثر من وسيلة اتّصال، مثل: البريد الإلكتروني، واتساب، رقم محمول، وسائل التواصل الاجتماعي.

7. التسويق عبر تطبيقات الهواتف الذكية “Mobile App Marketing”

لاحظ هنا أنني أقصد التسويق عبر تطبيقات الجوال، وليس التسويق عبر الجوال بشكل عام، والذي يشمل الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والتطبيقات أيضًا وغيرها.

أما التسويق عبر تطبيقات الجوال، فالمقصود بها التطبيقات التي يحملها المستخدمون من متاجر التطبيقات المختلفة، مثل “Google Store“.

فالتطبيقات يستخدمها عدد كبير جدًا من المستخدمين، كما أنه بمجرد تحميل المستخدم للتطبيق، تضمن القرب منه وتوجيه الرسائل والمعلومات له كيفما تشاء.

فهي أداة قوية جدًا؛ ولذلك يعتمد عليها 68% من المسوقين، ويرجع سبب تفضيله لدى الجمهور، وهو سهولة استخدامه مقارنةً بالمواقع الإلكتروني.

فإذا كنت ترغب بتصميم تطبيق احترافي، فإن هذه هي بداية نجاح بيع منتجاتك، وخاصةً إذا كنت تعتمد على شركة تسويق محترفة.

8. التسويق عبر الإعلانات

تحتوي أغلب المواقع على مساحات إعلانية تؤجرها لأصحاب الشركات نظير مبلغ من المال، هذه المساحات الإعلانية يمكن استغلالها في وضع إعلانات الشركات.

يمكن للشركات أن تتفاوض بنفسها مع المواقع، أو أن تستخدم إحدى المنصات الإعلانية الوسيطة.

وذلك مثل منصة “Google AdSense”، وهي إحدى أشهر تلك المنصات، حيث يتواجد عليها أصحاب المواقع وأصحاب الشركات.

مع وجود ميزة إضافية، وهي أن جوجل يحلل منتجك، وكذلك يعرضه في المواقع المناسبة لتحقيق نسبة نجاح أعلى.

أعتقد أنك مررت به من قبل كزائر موقع، وهو الإعلانات التي تنبثق لك بشكل مستمر أثناء تصفحك لموقع ما، إنها فعالة بشكل كبير، وتعتمد عليها كثير من الشركات.

فقط اختر الموقع الذي تريده، والذي تعرف أن لديه سمعة طيبة وعدد زوار ليس بقليل، ثم حدد فئة الجمهور الذي تريد استهدافه، ومن ثم قم بتحضير عبارة جذابة تدفع الزائر للنقر عليها، ليذهب إلى حيث تريد.

كما يمكنك التحكم في إذا كنت تريده يذهب إلى موقعك، متجرك، صفحتك على منصة تواصل أخرى، أو أي شيء آخر.

وكذلك تستطيع التحكم في شكل تلك الرسالة إن كانت ثابتة أو متحركة، مضيئة أم تقليدية، وذلك لتتم محاسبتك بإحدى الطرق التالية:

  • الدفع مقابل الظهور “Pay Per Impression”.

أي أنك تدفع مقابل ظهور رسالتك التسويقية لعدد معين من الزوار، وفي أغلب المواقع تتم المحاسبة بدءًا من 1000 زائر.

  • الدفع مقابل النقر على الإعلان “Pay Per Click”.

فتتم محاسبتك على كل نقرة تمت لإعلانك، وهذه الطريقة مفضلة لدى الكثيرين.

9. التسويق بالعمولة

وهو من أقدم أنواع التسويق ومن أكثرها فاعلية، تعتمد على تعيين مسوقين للترويج لمنتجاتك، وذلك مقابل مبلغ معين لكل وحدة منهم.

ومن مميزات التسويق من خلال العمولة، هي أنك لن تلتزم بأجور دون وجود عائد منها، فكلما دفعت للمسوقين أجورًا أكبر، فإن هذا مؤشر لزيادة مبيعاتك وأرباحك.

إذ ينال المسوِّق عمولة على كل عملية شراء تتم بواسطة العميل، حيث تميل العديد من الشركات الكبرى إلى استخدام هذه الطريقة.

ولهذا تتم عملية المحاسبة بعد شراء العميل للمنتج، أي بعد نجاح العملية التسويقية، فهذه الطريقة تُعد أضمن طرقه.

ويكون الاتفاق المسبق بين المسوِّق والشركة، وذلك لتحديد طبيعة الإجراء، الذي سيحصل المسوِّق على عمولة جراءه، وكذلك على نسبة هذه العمولة.

وفي الأغلب تتراوح بين 5% إلى 15% من قيمة ربح الشركة، وهو ما يكفي لتغطية عمولة المسوِّق بدون التأثير على دخل الشركة.

10. التسويق عن طريق المؤثرين

أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي شكلًا من المشاهير، والذي يُعرف بالمؤثرين “Influencers”، وهم مشاهير منصات التواصل الاجتماعي.

والذين يحظون بعدد كبير من المتابعين، ويمكنك استغلال ذلك التفاعل لصالحك، وذلك من خلال إقناعهم بالترويج لمنتجك.

فبالنسبة للجمهور عملية الترويج المباشرة قد تكون منفرة أو غير جذابة على الأقل، لكن حينما يأتي هذا الترويج عن طريق المؤثر المفضل بالنسبة لهم.

والذين يثقون برأيه، سيكون الموضوع أكثر مصداقية، كل ما عليك هو تحديد المنصة التي ستروج لمنتجك من خلالها، ثم تختار المؤثر المناسب.

والذي سيختلف المقابل الذي يتقاضياه تبعًا لعدد متابعيه وحجم التفاعل على صفحته، بعدها تقوم بالتواصل معه وشرح المنتج الذي ستروج له.

كما يجب أن تتفق معه على المقابل الذي سيتقاضاه، ولا تنسَ توثيق هذا الاتفاق في صورة رسمية أو شبه رسمية.

11. التسويق عبر المراجعات

يقول المثل: اسأل مجرب ولا تسأل طبيب، ونحن عادةً ما نرغب في سماع آراء الآخرين في المنتج الذي نحن بصدد شراءه.

والتسويق عبر المراجعات إحدى أكثر طرق التسويق قوةً وتأثيرًا.

تعرض الشركات منتجاتها أو خدماتها على المواقع والأشخاص المسوقين عبر المراجعات، والذين يستخدمون تلك المنتجات، ثم يكتبون عنها مراجعة تفيد العميل.

بإمكان الشركة استخدام هذه الطريقة دون الحاجة إلى طرف ثالث يعمل كمراجع، فقط كل ما عليها هو سؤال عملائها عن مراجعاتهم، ثم إفراد قسم خاص بالمراجعات في موقعها.

عناصر التسويق الرقمي “7Ps”

هناك 7 عناصر أساسية ومشتركة في التسويق التقليدي والتسويق الرقمي أو الإلكتروني، وهي:

المنتج Product

هو المكون الأساسي لعناصر التسويق، وهو الخدمة أو المنتج الذي تقدم للعميل.

فيجب أن تفهم احتياجات العميل، وبناءا عليه تُحدد شكل ولون المنتج، وكذلك تصميم وأحجام المنتج المختلفة والمناسبة للعميل، بالإضافة إلى العلامة التجارية.

كلما زادت معرفتك باحتياجات العميل وما يبحث عنه، كلما زادت فرص البيع والأرباح، كما أن يوجد مواقع متخصصة لمساعدتك في التحكم بمنتجك، وبناء علامتك التجارية أيضًا.

السعر Price

يُعد السعر عنصر هام من عناصر التسويق، حيث أن هناك أساسيات لتسعير منتجك أو خدمتك أو خدمتك، ويجب ألّا يكون هدفك هو الربح فقط، فيجب أن تكون:

  • على دراية كاملة بأسعار الشركات المنافسة لك، وذلك لتحديد سعر منتجك.
  • ومن اللازم أن تعرف مميزات منتجك، وما يميزه عن المنتجات المثيلة المتوفرة بالأسواق.
  • كذلك يجب معرفة ما يمكنك تقديمه من خصومات وعروض، وفي أي وقت مناسب من العام.

هناك مواقع خاصة بتوفير قوائم لأسعار المنتجات والخدمات، وذلك لمساعدتك في تحديد سعر منتجك.

المكان Place

يُعد المكان في التسويق التقليدي مهم للغاية، لكن المكان في التسويق الإلكتروني أو الرقمي لا يعني الكثير، حيث يكون:

  • ما هي الوسيلة المستخدمة للوصول إلى العملاء؟
  • وهل ستستخدم المواقع الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها؟

لذلك ينبغي لك تحديد الجمهور المستهدف، وذلك لمعرفة أفضل منصة للترويج لمنتجك، وكذلك لتحقيق أرباح أكثر.

الترويج Promotion

هناك طرق متعددة للترويج لمنتجك أو خدمتك، حيث تختلف هذه الطرق باختلاف الخدمة أو المنتج الذي تقدمه.

كما يمكن الترويج باستخدام أكثر من وسيلة في نفس الوقت.

الأشخاص أو الجمهور المستهدف People

يجب تحديد الفئة المستهدفة، هل منتجك للشباب أو للأطفال أو أنك توفر خدمة لكبار السن؟، إذ تختلف طريقة الاستهداف باختلاف العميل.

هل منتجك يُلبّي احتياجات العميل أم لا؟

عملية تقديم الخدمة أو المنتج Process

تشمل كافة الخدمات المقدمة للعميل، وتهدف إلى إرضاء العميل، وكذلك تحقيق أفضل خدمات ما بعد البيع.

من الأفضل لك أن تكون خدمتك متوفرة طوال اليوم وبأعلى جودة، إذ يمكنك تخصيص موظف، وذلك للتواصل مع العميل 24 ساعة بالأسبوع.

مما يزيد من فرصة إرضاء العميل، وكذلك الحصول على ولائه للعلامة التجارية، ويمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، وذلك للرد على استفسارات العملاء.

العناصر المادية Physical Evidence

وفرت تكنولوجيا المعلومات العديد من الأدوات، والتي ساهمت في عرض منتجك أو خدمتك عبر الإنترنت، مثل برامج تصميم الجرافيك وغيرها.

كما يجب معرفة طريقة عرض منتجك المناسبة أيضًا، ومكان ظهور الإعلان، إذ يجب أن يتوافق الإعلان مع جميع أنواع الهواتف الذكية والكمبيوتر.

وكذلك عند عمل إعلانات ممولة، يجب تحديد المكان المستهدف أيضًا.

مراحل التسويق الرقمي

فهو يمر بعدد من المراحل المختلفة، التي لابد من إتمامها بشكل كامل، وعلى أفضل مستوى من الدراسة.

لا تبدأ في البيزنس الخاص بك قبل أن تمر بتلك الخطوات، وذلك لكي تضمن لك النجاح أو الحصول على النتيجة المضمونة مع اختلاف الفروق البسيطة للدراسة.

لا تتوقع نجاح الدراسة بشكل كامل، ولكن على الأقل تبدأ في التعرف على نقاط الضعف ونقاط القوة لديك، وذلك لضمان الاستمرار في السوق.

من أهم المراحل ما يلي:

مرحلة الدراسة

البدء في دراسة المنتج أو الخدمة بشكل كامل، مع التعرف على مدى احتياج السوق لذلك المنتج.

الدراسة عامل هام من عوامل النجاح وتتم طبقا لاحتياج العميل وعدم وجود منافس في السوق، وإذا وجد منافس ما هي الميزة التنافسية المقدمة.

دراسة تشتمل على المنتج والسوق والعميل وسلوك العميل ومدى احتياج العميل لتلك الخدمة.

تحليلك لكافة ما سبق، يحقق ويضمن لك النجاح.

تحديد الهدف

الهدف من شراء المنتج، مدى احتياجه وضرورية للعميل، نبدأ في تحديد الأمر هل هو ضروري ولا يقدر الاستغناء عنه في الحياة.

أما أن هذا المنتج أو الخدمة بالنسبة للعميل خدمة إضافية أو ترفيهية.

من بعد ذلك التحديد، يتم التعرف على مدى نجاح المنتج ونسبة الشراء المتوقعة لما تقوم بتقديمه.

أدرس الهدف من ناحية المنتج ومن ناحية العميل قبل البدء في توسع، تحليك للهدف يتم على أسس دراسية.

تحديد الميزانية

هناك العديد من الآراء والاختلافات حول تحديد الميزانية، كثير من المشاريع تقع في دائرة الفشل بسبب ذلك فعليك أن تقوم بتقسيمها لقسمين وهم:

  • الأصول الثابتة.
  • الأصول المتغيرة

إذا كان مشروعك على أرض الواقع وتقوم بتسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي فعليك بتحديد ميزانية التسويق من الإعلانات الممولة والعاملين بشبكات التواصل وما هو العائد المتوقع.

لا تقوم بحساب أصول المكان وليكن شركة مثلا لا يتم حساب الأشياء المستخدمة والديكورات.

إذا قمت بوضع دراسة جدوى لمشروع بالكامل عليك أن تقوم بتحديد المتغير فقط، ليتم تحديد مدى نجاح الخدمة المقدمة.

بناء الخطة التسويقية

تبدأ في تحديد الجمهور المستهدف، وكيفية التواصل مع الجمهور سواء بالإعلانات الممولة أو بالمسابقات، وتتم التوسع والانتشار للمنتج في بداية الأمر أم تكتفي بمكان محدد.

التعرف على مكان تواجد الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، اهتم بالمحتوى والتصميم للوصول للجمهور المستهدف مع احترام ما يتم تقديمه.

المحتوى والتصميم يلعب دور كبير في شراء المنتج.

أخلق لنفسك طابع لدى الجمهور بذكر اسم المنتج مثل خدمة أفضل وسعر متناسب مع الجمهور.

وذلك تشير الإحصاءات إلى أن الشركات التي تستخدم الخطة التسويقية في حملاتها، فهي تحقق ثلاث ونصف مرة الأرباح أكثر من التي تحققها الشركات التي لا تتبع الخطة.

أهمية الخطة التسويقية

  1. تعريف الموظفين بالمنتج ومميزاته.
  2. تحديد الأهداف الحقيقة للشركة، للتركيز على تحقيقها.
  3. دراسة السوق دراسة عميقة، تمكنك من فهم مكانتك في السوق، ومن أين ستبدأ.
  4. ملامسة الشركة لأرض الواقع، وتحديد أهداف معقولة يمكن تحقيقها.
  5. التعرف على القنوات التسويقية التي تلائم منتجك.
  6. مشاركة الموظفين بها تزيدهم حماس للعمل وتزيد من انتاجيتهم.
  7. تحديد دور كل قسم من أقسام الشركة.

مراحل الخطة التسويقية

تختلف تلك المراحل من شركة إلى أخرى، وذلك حسب طبيعة منتجاتها، وحسب مكانتها في السوق، وذلك لتحديد هوية الشركة.

أن تحدد موقف الشركة، وماهيتها، من حيث اسمها، مجال عملها، حجمها، مقرها، عدد موظفيها، أقسامها، ومهمة كل قسم منهم.

كما تقوم خلاله بتحليل “SWOT“، والذي يعني تحديد:

نقاط القوة “Strengths”

وهي النقاط التي تتميز بها الشركة عن غيرها، مثل جودة المنتج، سعره الممتاز، ميزانية الشركة الضخمة، كثرة فروعها، أصالتها وقِدَمها في السوق.

أو أي نقاط قوى أخرى نابعة عن عوامل داخلية للشركة، كل هذه النقاط يجب استغلالها أفضل استغلال.

نقاط الضعف “Weaknesses”

وهي النقاط النابعة من العوامل الداخلية، والتي تتأخر فيها الشركة عن منافسيها، وتعوق حركتها مثل ضعف ميزانيتها، بعد مقرها عن وسط المدينة، حداثتها وضعف الوعي بعلامتها التجارية.

الفُرص “Opportunities

وهي الفرص الجيدة التي تتيح للشركة زيادة إنتاجيتها من خلال عوامل خارجية سادت على جميع الشركات، من شأنها أن تزيد من أرباحك.

مثل الإجازات الموسمية إذا كنت صاحب مكتب رحلات، خفض أو إلغاء رسوم معينة، وهكذا من الفرص التي لابد لك أن تبدع في استغلالها عن غيرك.

التهديدات “Threats

وهي عوامل الخطر الخارجية، والتي تهدد شركتك وتعطل حركة إنتاجيتها، مثل مقاطعة الشعب لمنتج معين تقوم بتسويقه، ظهور منافسين جدد وأقوياء لك.

أو فرض قوانين وتشريعات حديثة تعطل من حركة إنتاجك.

التنفيذ

ابدأ في التنفيذ على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تتم كافة المراحل السابقة، وكذلك لتتأكد من أماكن الجمهور ابدأ في التنفيذ.

لا تبدأ في التنفيذ مباشرة لمجرد أنك أصبحت متواجد على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن باختلاف أماكن تواجد الجمهور، باختلاف الفئة العمرية، تستطيع أن تصل لما تريده وتحقق النجاح المتوقع.

قياس وتحليل النتائج

يغفل الكثير من أصحاب المشاريع وأصحاب البيزنس عن قياس درجة نجاح التواجد على شبكات التواصل الاجتماعي، ونجاح خدمة التسويق المقدمة.

بالرغم أن تلك الدراسة تساعد في تحقيق مزيد من المبيعات للخدمة المقدمة، وما هي نقاط الضعف التي مر بها المنتج، ومدى تواجد الجمهور على صفحات التواصل الاجتماعي.

ابدأ في دراسة المراحل التسويقية للمنتج المقدم مع دراسة المنافس في السوق، وذلك سواء كان على أرض الواقع أو عبر شبكات التسويق المستخدمة.

رحلة العميل

هدف التسويق الأكبر هو تحويل كل عميل لا يعرف شيئًا عن الشركة، إلى عميل يشعر بالانتماء والولاء للشركة ويدافع عنها.

ويمر كل عميل يصل لهذه المرحلة بأربع مراحل يهتم بها التسويق، كما يحسب لها أثناء وضعه لخطته.

مرحلة الوعي

هذه المرحلة التي يتعرف فيها العميل على الشركة لأول مرة، وفيها تحتاج الشركات للتعريف الجيد الجذاب بنفسها لتكسب اهتمامه.

يهتم التسويق في هذه المرحلة ببناء الثقة وتعزيز اسم الشركة، ومن أهم سبل تحقيق ذلك هو المحتوى الجيد.

تقديم المحتوى القيم الذي يضيف للعميل في مرحلة الوعي، هو أمر فيصلي، وتترتب عليه المراحل التالية.

ويحاول التسويق دائمًا ربط العميل به في هذه المرحلة، وذلك عبر إجراءٍ بسيط لا يكلف العميل، مثل إدخال بريده الإلكتروني أو تسجيل إعجابٍ بالصفحة.

مرحلة الاهتمام

بعدما يتعرف العميل على الشركة، وتدخل في نطاق اهتماماته، يرغب في معرفة المزيد عنها، فتكون هذه مرحلة حرجة، فالتسرع في نقلها للمرحلة التالية قد يؤدي بالعميل إلى إلغاء الاشتراك.

لهذا يتعامل التسويق مع هذه المرحلة بحذر وبأسلوب التنقيط، ويؤصل الثقة التي زُرعت بذرتها في المرحلة الأولى.

مرحلة اتخاذ القرار

يحتاج العميل إلى مساعدة في اتخاذ قرار الشراء، ويعمل التسويق في هذه المرحلة على تقديم هذه المساعدة.

قد يكون ذلك بتقديم عروض خاصة تتسم بالجاذبية، وذلك كي تلفت نظر العميل، كما تساعده على اتخاذ القرار السريع.

لكن تذكر أن التسرع في نقل مرحلة الاهتمام إلى مرحلة اتخاذ القرار قد يضر بالشركة، لذا يحتاج التسويق إلى دراسة جمهوره بعناية لمعرفة متى ينتقل لمرحلة المساعدة على اتخاذ القرار.

مرحلة الولاء

لا تنتهي رحلة العميل بإتمام عملية الشراء، فكل عميل سابق هو عميل محتمل في المستقبل.

الاهتمام بالعملاء السابقين والحاليين مهم جدًا، ويهدف التسويق في هذه المرحلة للاهتمام بهم، وذلك حتى يصلوا إلى مرحلة الولاء، وهو حلم كل شركة.

هذا الولاء هو نتيجة عملية التسويق الطويلة، والتي بدأت منذ كانت الشركة مجرد فكرة.

طرق التسويق لا متناهية، ومتروكة لإبداع المسوِّق في استخدام كل المتاح.

وإن كنت ترغب في بناء حملة تسويقية قويّة لشركتك، وتعمل على حفر اسمها في أذهان العملاء، وتنتقل بهم إلى مرحلة الولاء، فيُمكنك طلب خدمات التسويق الإلكتروني لنساعدك على تحقيق حلمك.

أركان التسويق الإلكتروني الناجح

قبل البدء في حملتك التسويقية، يجب أن تتوافر لديك 4 أركان لتطلق حملة تسويق ناجحة عبر الإنترنت أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:

1. المنتج

إن كنت ترغب في إطلاق حملة تسويقية، فيجب أن يتوافر لديك ما تبيعه.

قد يكون ما تبيعه هو غرضٌ مادي، أو خدمة مقدمة، أو فكرة، كل تلك الأشياء وغيرها يمكننا إدراجها تحت اسم “المنتج”.

هذا المنتج تواجد لإضافة قيمة إلى جمهورك المشتري، وبالطبع قابلٌ للمقايضة والخضوع لعملية البيع والشراء.

2. الثمن

حدد ما هو ثمن منتجك الذي سيدفعه المشتري، هل هو مبلغٌ من المال؟ أم خدمات مقدمة؟

لبناء استراتيجية تسويق ناجحة يلزم تحديد ثمن المنتج بدقة، تسبقه دراسة للسوق وللمنافسين.

حتى المنتجات التي تُعرض مجانًا، يلزم للحصول عليها اتباع بعض الخطوات كملئ استمارةٍ مثلا.

3. النطاق

لن تستفيد من إطلاق حملة تسويقية قوية في جنوب شرقِ آسيا، بينما تبيع منتجك لسكان الشرق الأوسط.

استراتيجية التسويق الناجحة لا تهتم فقط بعملية الدعاية، ولكن بعملية البيع وإيصال المنتج إلى المشترين.

وحتى في الأغراض المحلية، أو الخدمات المقدمة أون لاين، استهداف نطاق الانتشار الصحيح لحملتك التسويقية من أركانها الأساسية.

4. الدعاية

الدعاية هي جزء من خطة التسويق الكبرى، وتهدف بالتحديد لزيادة وعي الجمهور بالمنتج الذي تقدمه، وإقناعهم به.

لذلك تحتاج لتحديد وسائل الدعاية المتاحة قبل البدء في وضع استراتيجية التسويق.

ومن وسائل الدعاية:

  • الإعلانات المدفوعة.
  • العلاقات العامة.
  • التسويق المباشر.
  • الدعاية الشخصية.

أوتوماتيكية التسويق – Automation

يتطور بشكل سريع جداً، ولكن بعض الشركات فشلت في مواكبة هذا التطور، حيث أن أوتوماتيكية التسويق تحل التعقيدات التكنولوجية، والتي فرضها التسويق الرقمي.

وهي نظام تكنولوجي “Software” يربط كل العمليات ببعضها، مثل:

  • وضع وتنفيذ حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني.
  • إنشاء قاعدة بيانات العملاء.
  • جدولة المحتويات.
  • تتبُع الحملات التسويقية.
  • تحليلات الويب.
  • والتنبؤ بالنتائج.

أهداف التسويق الالكتروني

تختلف الأهداف التسويقية من شركة إلى أخرى، ومن حملة تسويقية إلى أخرى، ولكنها في النهاية تتفق في الآتي:

  • نشر العلامة التجارية وزيادة الوعي بها، وهو من أهم الأهداف التي يسعى إليها، وذلك لأنك بإشهار علامتك التجارية تضمن ارتباط العملاء بهويتك.

ذلك الارتباط الذي يتيح لك فرصة متابعتهم لك ولخدماتك الجديدة، وضمانك لولائهم، والذي يسهل جدًا تحقيقه من خلاله.

  • الوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وذلك من خلال التخطيط الجيد للجمهور لتحديده، ثم اتباع الخطوات الاحترافية للوصول إليهم.
  • سهولة التواصل معهم في أي وقت وأي مكان، نظرًا لاستخدامهم المستمر للإنترنت.

أهمية التسويق الإلكتروني في زيادة مبيعات المنظمة

اتجاه الملايين حول العالم لتعليم سياسية هذا النوع من التسويق، ولا ننسى دوره أثناء أزمة كرونا، حيث اتجهت الشركات لإنجاز أعمالهم من خلال الإنترنت، وكذلك تحولت الدراسة أون لاين.

وتكمن أهمية التسويق عبر شبكات الإنترنت لكل صاحب عمل أو من أجل الحصول على وظيفة رائعة، في:

  • أسهل وأسرع طريقة للوصول لعملائنا في كل مكان.
  • سهولة تحويل العميل المحتمل عميل دائم.
  • سهولة استخدام الإنترنت لكافة الفئات العمرية.
  • زيادة عدد مستخدمي الإنترنت، بالتالي سهولة البيع والشراء والتوسع في الخدمات.
  • فتح فرصة جديدة وسوق جديد البيزنس الخاص بك.
  • استغلال فرصة التواصل مع عملائنا المتواجدين على بعد أميال.
  • تنبع أهميته من كثرة استخدام وسائله، فهو من أكثر الوسائل فاعلية، إن لم يكن أكثرها بالفعل، لأنه يعتمد في الأساس على الوصول للجمهور من خلال أكثر المحطات تواجدًا فيها.

انضم لشبكات الإنترنت بأي طريقة ما، أصبح من الأساسيات التي لا غني عنها في أي مكان، وفي أبسط الأشياء المقدمة من الأفراد، أصبح التسويق والترويج للخدمات عبر شبكات الإنترنت أمر ضروري وفي غاية الأهمية.

هل تخيلت يومًا أن تقوم بعمل الدراسات عبر شبكات الإنترنت، وذلك لسهولة الوصول والتواجد والربط بين الخدمات والمستخدمين للخدمة.

مع التوسع لشبكات الإنترنت وزيادة عدد المستخدمين، فقبل أن يتم الإقبال على أي خدمة شرائية أو أي منتج وتريد التعرف على تفاصيله يتم البحث عبر الشبكات الإلكترونية عن تفاصيل واسم المنتج.

أبسط الحرف اليدوية وأبسط المحلات وأبسط الخدمات، تجدها على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تعمل على فتح سوق جديد بأقل الإمكانيات، وبأفضل الطرق للحصول على ربح.

كيفية خلق سوق جديد في التسويق الإلكتروني؟

التسويق الرقمي لا يعترف بزمان ومكان، ولا يعترف بطرق محدودة في التعامل مع العميل، بل يتم إعداد خطة محكمة لبدء في الترويح لخدمة، وكذلك كيفية كسب عملاء جدد.

سهولة التواصل مع العملاء بشكل مباشر، مع سهولة الرد والتعرف على المنتج دون البحث، حيث أن كافة التفاصيل متاحة، وكذلك اقتراحات عملائنا في حل المشاكل بشأن المنتج والخدمة متاحة.

الثقة المتبادلة بين الخدمة والمنتج من أهم ما يساعد أصحاب البيزنس على سهولة النجاح، فإذا أرادت أن تنجح في إستخدامه وتفتح سوق جديد، فيجب عليك أن تكون على قدر عالي من الثقة.

من أكثر ما يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي سهولة بناء علامة تجارية، فبمجرد أن وثق فيك العميل ووثق في الخدمة التي تم تقديمها، وكذلك سهولة الوصول لك وتقديم الرأي والاقتراحات.

من جانب آخر أن تقوم بالاحتفاظ بعملائك والتحدث معهم من وقت لأخر، وإرسال لهم الهدايا، وسهولة وسائل الاتصال دون البحث والعناء عن كيفية الرد على العملاء.

لا يتوقف دورك عن القيام بتقديم خدمة أو القيام بإرسال ما يحتاجه العميل فقط، فالأمر يتطرق لكيفية الحفاظ على عميلك، وما هو الدافع من وراء شراء خدماتك والاستمرار في الشراء.

بناء على العديد من الإحصائيات وعلوم البيانات، والتي تم القيام بها على التسويق للمنتجات والخدمات عبر شبكات الإنترنت، من السهل أن تصل لكافة عملائك في الوقت المناسب بالطرق المناسبة.

من السهل أن يتم تحديد الفئة المختارة للمنتج الذي تقوم بترويجه، حيث أن شبكات التواصل الاجتماعي لديها تحديد الفئة العمرية والأماكن التي يستوطن فيها العملاء وكذلك الحالة الاجتماعية.

مازال يتم البحث عن كل ما هو جديد في شبكات التواصل الاجتماعي، وكيفية الوصول مع عملائنا في كل مكان.

خطوات نجاح التسويق الإلكتروني لخدمة أو منتج

على الرغم من سهولته، وسهولة الوصول بالخدمة لما هو مطلوب، وللمكان والجمهور المستهدف، يسهل عليك خلق منتج جديد في مكان جديد.

عليك أن تتبع الخطوات التالية من أجل نجاح أي منتج أو خدمة مقدمة التزم بالتالي:

  • الاهتمام بنوع وجودة المنتج المقدم في التسويق.
  • العمل على اختيار السوق المحدد، والمتواجد عليه الجمهور.
  • حدد الميزانية الموضوعة.
  • الحملات التسويقية للوصول بالمنتج الجمهور المستهدف.
  • التطوير المستمر مع كيفية التعامل مع الآلية.
  • التفاعل الدائم مع الجمهور لتذكر الدائم بالمنتج.
  • خلق اسم لك لدى الجمهور.

أهم 10 أخطاء شائعة في التسويق الالكتروني

هناك العديد من الأخطاء، والتي بعضها قد يؤدى إلى تدهور في نتائج التسويق، وقد تضطر أحيانا، والتي قد تتسبب في تغيير الخطط التسويقية لديك، ولا تعلم ما هي الأخطاء، ومنها:

  • إعطاء وعود كاذبة وغير صحيحة.
  • عدم القدرة على الوصول إلى الجمهور المستهدف.
  • قنوات تسويقية غير مناسبة.
  • النشر العشوائي في مواقع التواصل الاجتماعي.
  • الرد السلبي على التعليقات.
  • الروابط الخلفية السيئة.
  • روابط في مواقع ليست مناسبة لتخصص موقعك.
  • عدم تنوع مصادر الباك لينك.
  • عدم وضع الكلمات المفتاحية المناسبة.
  • عدم استخدام الصور الحقيقة للمنتجات او الخدمات.

الخلاصة

يجب عليك الاهتمام بدراسة المنتج أو الخدمة، وذلك من وجهة نظر العميل والشركات، وكذلك من وجهة نظر السوق، وذلك عن طريق:

  • تعرف على المنتج هل هو هام وأساسي بالنسبة للعميل أم لا.
  • تحليل المنتج وعمل كافة التحاليل المشابهة للمنتج المتواجدة في الأسواق.
  • التعرف على المواصفات مع تحديد نقاط القوة والضعف.
  • التركيز على نقاط الضعف، فتأكد أنها تسبب مشكلة ما لعملائنا.
  • دراسة المنافسين يساعدك على تحديد الميزة التنافسية التي تقدمها.
  • حاول أن تخلق لنفسك روح إبداعية في تنفيذ الخطة التسويقية على أرض الواقع.

التخطيط ودراسة المنتج من تجميع البيانات ووضع الخطة الاستراتيجية، من الأمور التي تساعد على تكوين أكبر قاعدة من العملاء.

اختيار القنوات المناسبة لتنفيذ خطة التسويق بالمنتج، والتي تختلف من حيث البلد والعمر والمنطقة، وهل يوجد منافس من قبل.

احترام عقول عملائك، وذلك من حيث المحتوى المقدم والصور وطرق التنفيذ.

اختيار نوع المحتوى يتوقف على القناة التسويقية، والتي يتم تنفيذ وترويج عليها الخدمة أو المنتج.

كل فئة مستهدفة لها أسلوب وطريقة مختلفة، وذلك لوضع وتنفيذ الخطط الموضوعة، وكذلك لمتابعة الإحصائيات، وما بعد الحملات وطرق التسويق.

توقع النجاح والفشل، وقم بوضع الاحتمالات المتوقعة منذ لحظة تواجد المنتج في السوق، وكذلك حدد الوقت اللازم في النجاح، مع أخذ في الاعتبار العوامل التسويقية المختلفة وطرق تنفيذها.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو التسويق الإلكتروني؟

هو تسويق المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، وذلك للوصول إلى الجمهور المستهدف، بإستخدام جميع المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، وذلك عن طريق الإعلانات الممولة أو الطرق الغير مدفوعة.

ما هي أركان التسويق الإلكتروني الناجح؟

  1. المنتج.
  2. الثمن.
  3. النطاق.
  4. الدعاية.

ما هي أفضل 11 طرق للتسويق الإلكتروني؟

  1. التسويق بالمحتوى.
  2. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  3. التسويق عبر تهيئة المواقع لمحركات البحث.
  4. التسويق عبر إعلانات محرك البحث.
  5. التسويق عبر البريد الإلكتروني.
  6. التسويق عبر الإعلانات.
  7. التسويق عبر تطبيقات الهواتف الذكية.
  8. التسويق عن طريق الموقع الإلكتروني.
  9. التسويق بالعمولة.
  10. التسويق عن طريق المؤثرين.
  11. التسويق عبر المراجعات.

ما هي مراحل رحلة العميل؟

  • الوعي.
  • الاهتمام.
  • اتخاذ القرار.
  • الولاء.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق

let wrapper = document.getElementById('pro-stickySidebar-container'); if (wrapper) { const observer = new MutationObserver(function (mutations, observer) { wrapper.style.height = '' wrapper.style.minHeight = '' }) observer.observe(wrapper, { attributes: true, attributeFilter: ['style'] }) }