window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

أساليب الإقناع والتأثير وإتقانها لشخصية أكثر قوة وتميزا

أساليب الإقناع والتأثير وإتقانها لشخصية أكثر قوة وتميزا

هل واجهتك مشكلات من قبل في محاولة تحقيق ما تريد؟ هل عانيت الرفض سابقًا سواء لأفكارك أو لمشروعك؟

إذا كانت إجابتك بنعم، فإنك حتمًا تفتقد لمهارات التأثير في الآخرين، والتي تستطيع من خلالها أن تتعلم الحصول على ما تريد مهما بدا شيئًا بسيطًا.

فلذلك أنت تحتاج إلى تعلم تلك المهارات، والتدرب عليها، ومن ثم وضعها موضع التطبيق الفعلي.

وذلك من خلال معرفة بعض الأساليب التي تدعم عملية التعلم، وعند استمرارك بالقيام بعمليتي التدريب والتطبيق، ستصبح متقنًا لهذه المهارة.

بجانب أنك تستطيع التأثير والاستحواذ على عقل وقلب أي شخص، وإقناعه بما تريد، وستصبح حينها شخصية قوية وجذابة للآخرين.

ولكي تتعرف على تلك الأساليب، عليك أولًا معرفة ما هي فنونها وطرقها واستراتيجياتها المختلفة.

تعريف الإقناع والتأثير

هما وجهان لعملة واحدة، فإذا تواجد أحدهما يحل الآخر بعده مباشرة، ومن خلال ذلك يُعَرّف الإقناع بأنه عملية تأثيرك على الشخص الآخر، وسلوكياته، ومعتقداته، وأفكاره.

وذلك بواسطة استخدام بعض الأساليب والطرق المناسبة، فتستطيع القيام بعملية التغيير، وجعل الآخرين يتبنون أفكار ومعتقدات جديدة، ومن ثم يصبحون أكثر ولاء وانتماء لك ولما تقدم.

مهارات الإقناع والتأثير

مهارات الإقناع

إذا كنت تود في أن تكن شخصا مقنعًا ومؤثرًا في الآخرين، من المهم والضروري توافر مجموعة من المهارات في شخصيتك، حتى تكن قادرًا على تحقيق هدفك، ومن ضمنها:

الثقة بالنفس

إذا كنت تريد إقناع شخص بشيء ما، يجب عليك أولًا أن تكن أنت مقتنع به، وواثقًا في نفسك وفي قدرتك على إقناعه والتأثير فيه، حينها فقط ستحقق هدفك بأفضل نتيجة.

المرح

الأشخاص لا تحتاج إلى الجدية دائمًا، فمن المهم معرفة كيف تتوازن بين استخدام الجدية والمرح اثناء حديثك مع شخص ما، وتأكد أنك إذا أصبحت مرحًا سيسهل إقناع أي شخص بأي شيء تريده.

المرونة

أثناء إتباع أساليب الإقناع والتأثير يجب عليك الخروج من الموقف مطبقًا قاعدة كلنا رابحون، وليس أنت فقط دون الآخر.

فإذا كانت شخصيتك مرنة سيسهل عليك تطويع أي شيء يحدث للصالح العام، وليس لوجهة نظرك فقط.

المعرفة الجيدة

الإلمام بالشخصية المراد إقناعها والتأثير فيها، فإذا عرفت شخصية الفرد الذي أمامك جيدًا ومعرفة ما يحب وما يكره، وما أسهل الطرق للوصول إليه، سيسهل عليك إقناعه.

المثابرة

لا تستعجل النتائج، بل ازرع بذورًا لما تريد، وتابعها فقط باستمرار، واترك لها الوقت لأن تنضج، وحتمًا ستحصل على ما تريد في الوقت المناسب له.

عناصره

لكي تتم عملية إقناع الأفراد المستهدفين بكل سهولة ويسر، من المهم معرفة ماهي عناصر التأثير عليهم، وذلك لأنها تحتوي على عدة عناصر وهي:

المصدر

هو الشخص القائم بإستخدام أساليب الإقناع نفسها، ويعد الطرف الأول والأساسي الذي يبدأ عملية الاتصال ويقوم بنقل رسالة معينة إلى الطرف الآخر في هذه العملية.

ومن المهم أن تتوافر فيه عدة صفات منها:

  • الاستماع الجيد إلى الطرف الآخر.
  • التمتع بالقدرة على الحديث وإدارة الحوار.
  • الاهتمام بمصالح الآخرين، ويجب أن يكون هذا الاهتمام حقيقيًا ويظهر ذلك من خلال الأفعال لا الأقوال فقط.
  • الإلمام بكل شيء عن الموضوع الذي تود إقناع الطرف الثاني والتأثير به، حتى لا تفقد مهمتك فعاليتها.
  • المصداقية في كل ما يتم تقديمه إلى الشخص الآخر سواء في الأخبار أو جميع المعلومات التي تستخدمها.
  • مراعاة المصداقية في الوعود، فمن المهم ألا توعد الآخرين وعودًا كثيرة لا تستطيع تنفيذها فتفقد مصداقيتك.
  • الالتزام بالمبادئ والقناعات التي تريد إقناع الناس بها، فلا يصح أبدًا أن تحاول إقناع شخص بشيء أنت نفسك غير مقتنع به، لأنك حينها ستفقد مصداقيتك، وستضر بنفسك وبما تحاول الإقناع به.

الهدف

من المهم هو تحديد هدفك من إتباع أساليب الإقناع، حتى يكن واضحًا أمامك، فتستطيع العمل من أجل تحقيقه بكل سهولة.

وذلك من خلال اختيار المقدمة التي تتناسب معه، بالإضافة إلى الكلمات والألفاظ التي تدعم عملية التأثير.

وتتعدد الأهداف من عملية الإقناع منها إقناع المشتركين بشراء منتج ما، أو تغيير آراء ومعتقدات وطريقة تفكير أشخاص آخرين، وغير ذلك من الأهداف.

لذلك نجد أن إتمام تلك العملية، تعني أن هناك هدفًا تم تحديده من قبل، مع استمرار التحرك تجاه هذا الهدف.

الرسالة

هي الموضوع المراد إقناع الفرد الآخر به، وتعتمد الرسالة على الهدف الذي حددته مسبقًا.

وهي أيضًا الركيزة الأساسية في عملية إقناع الطرف الثاني والتأثير به، ولها عدة خطوات من الواجب مراعاتها لإتمام مهمتك على أكمل وجه.

ومن ضمن هذه الخطوات:

  • ترتيب موضوعك، واختيار ما يناسبه من العبارات لتسهيل مهمتك.
  • أن تتناسب المعلومات المقدمة للطرف الآخر مع أهدافه واحتياجاته.
  • مناقشة جميع الأسئلة التي توجه إليك من قبل وجهة نظر الآخر، والابتعاد عن المجادلة معه حتى لا تفسد عمليات إقناعه.
  • استخدام كلمات وألفاظ تخدم هدفك، حتى تكن رسالتك سهلة الفهم، وواضحة المعالم، فحينها ستسهل عليك إنجاز مهمتك.
  • احتواء الرسالة على كل الأدلة والحجج القوية التي تفيدك في توصيل الرسالة مع استخدام العديد من الأمثلة لتسهيل عملية الشرح.

الوسيلة

هي كافة ما تستخدمه من طرق لنقل رسالتك حتى تعمل على إقناع الأفراد والتأثير بهم.

وتختلف الوسائل المستخدمة باختلاف الأفراد الآخرين، والطبيعة التي يستقبل بها المعلومات.

بالإضافة إلى اعتماد هذه الوسائل إما على حاسة البصر كاستخدام الكتب والمحاضرات وغيرها، أو على حاسة السمع كالراديو.

ويمكنك الدمج بين حاستي البصر والسمع معا كالتليفزيون، مما يكن لها أثر أقوى في عملية التأثير.

لأن حركة الصورة تعمل على التأثير على سلوك وانفعالات الآخرين فتتحقق عملية الإقناع.

ومن الممكن أيضًا غياب تلك الوسيلة، وذلك بالاحتفاظ بالتفاعل بين طرفي العملية، ومن ثم يصبح التأثير أقوى، والإقناع أسهل.

وذلك يوجد في حالة الإقناع الشفهي، في حالة الحوار الذي يتم بين الطرفين بشكل عفوي، حيث يتفاعل المتلقي مع مضمون الرسالة، ومصدر هذه الرسالة سريعًا، فيتم إقناعه بنجاح.

المُسْتَقْبِل

هو الطرف الآخر في العملية، وهو الذي يعتمد عليه إتمام الإقناع أو عدم إتمامها.

فيجب عليك أن تراعي جميع الفروقات بين الأشخاص سواء كانت فروقات فردية، أو عمرية، أو بيئية، أو ثقافية، أو غير ذلك.

لذلك يجب أيضًا مراعاة الحالة النفسية للمستقبل، حتى تكن قادر على استخدام الوقت والطريقة المناسبة للشخص الذي تتحدث معه، ومن خلال ذلك تستطيع إتمام مهمتك على أكمل وجه.

التغذية العكسية

تعد التغذية العكسية آخر عنصر من عناصر الإقناع، وهي عبارة عن المعلومات التي تعود للمصدر بعد إتمام عملية الإقناع.

ومن خلالها يقوم بتحليل تلك المعلومات المستلمة، حتى يستطيع تقييم العملية التي تمت، ويطور منها ومن قدراته ومهاراته، ليسهم في الارتقاء بمستوى التأثير.

طرق إقناع الآخرين والتأثير بهم

  • نادي على الشخص الذي تود إقناعه باسمه أو الاسم الذي يفضله لأن ذلك يضفي الكثير على كسب انتباه الأخرين ويسهل من التواصل معهم.
  • تحدث من قلبك، وكن أنت، حينها سيشعر من تحادثه بصدقك، فيتأثر بشكل تلقائي.
  • اجعل حديثك صادقًا وطبيعيًا، ولا تُظهر أنك تتبع مهاراتك في كسبهم على الإطلاق.
  • استخدم الكلمات والألفاظ ولغة الجسد التي تُسهل عملية التواصل الجيد مع الآخرين، وتدعم طرق إقناعك وتأثيرك بهم.
  • قم بتقديم خدمات معينة وأعطي أنت في البداية، وبعدها أطلب أي شيء، وسيتم الموافقة عليه، نظرًا لعطاءك ومجهوداتك.
  • تحدث عن إيجابيات الشيء التي تود إقناع الناس به، حتى يصبح مألوفًا لديهم، فيكن من السهل الاقتناع به.
  • اختر التوقيت المناسب لإقناع من تريد، وذلك بمعنى أن تبتعد عن أوقات الغضب، وتستغل أوقات الفرح التي يزيد فيها فرص القبول والإقناع.
  • اترك حرية الاختيار للآخر، وأشكره مقدمًا إذا اختار الشيء الذي توده أنت، فحتمًا أنه سيفعل ما تريد لأنك لم تجبره من البداية على فعل شيء.
  • أطلب طلب كبير جدًا حتى يقابل بالرفض، وبعدها أطلب طلبك الذي تريده من البداية، فسوف يقابل بالقبول كمحاولة لتعويضك عن الرفض الذي تم منذ قليل.
  • كن مرآة للشخص الذي أمامك بشكل طبيعي، بمعنى أنك تستخدم نفس الكلمات التي يستخدمها في الحديث، نفس لغة الجسد، فيشعر أنك تشبهه بشكل كبير.
  • أعطى الشخص المبررات المنطقية الكافية، لكي يقتنع، وذلك من خلال استخدام جمل مثل “عليك اختيار هذا الأمر لأنه…”، واذكر مميزات ذلك الشيء.
  • استخدم طريقة الطلب في البداية، مثلا أطلب من الشخص القيام بمهمة معينة، وشرط أن تكون سهلة عليه، وبعدها أشكره على إتمامها، ومن ثم يمكنك إقناعه بما تريد.
  • استخدم أسلوب رفع الطلب، حتى يُسمح لك بتقديم التنازلات، فتصل إلى ما تريده، مثلما يفعل معك البائع وهو رفع سعر القطعة التي تود شراؤها.
  • وبعدها يقول لك، سأقللها إلى هذا السعر من أجلك، فتشعر أنك وفرت، ولكن في الحقيقة هو من رفع السعر الحقيقي للقطعة حتى يجعلك تدفعه كاملًا بدون أن تشعر.

استراتيجيات إقناع الآخرين والتأثير بهم

هي الإستراتيجية التي يحاول أحد أطرافها التأثير على الآخرين، وذلك من أجل تحقيق هدف ما سواء كان تغيير سلوكيات أو آراء، أو إقناعه بأخذ قرار ما، وغير ذلك من الأهداف، ومن ضمنها:

الحب

اجعل أي شخص يحبك من خلال أن تكون قريب منه، وقدم له الأشياء بحب سواء كانت قِيمَة معينة أو مساعدة أو أي شيء آخر.

وكن طبيعي وحقيقي، واجعله يشعر بالتشابه بينكما، وكن إيجابيًا وواثقًا من نفسك ومما تقدمه، بحيث تقدم للأشخاص نموذجًا يتمنون أن يصبحوا مثله.

التبادل

وهو أن تعمل على تقديم هدايا رمزية سواء للعملاء أو أي شخص تريد التأثير به، مما يشعرهم بأن عليهم شراء المنتج أو أخذ قرار إيجابي تجاه حديثك.

غرس المعتقدات

تحدث عن مميزات المنتج أو ما تقدمه في وسط الحديث، أو اجعل شعاره يعمل على إرسال رسالة غير مباشرة للمتلقي، تخبره فيها بأن عليه تجربة المنتج، أو تنفيذ ما عرضته عليه.

وذلك كما فعلت العلامة الرياضية الشهيرة “Nike” واستخدمت شعار ““، فعمل ذلك على إيصال رسالة للمتلقي بأن اقتنائه هذه المنتجات هو الاختيار الصحيح عند ممارسة الرياضة.

التفاوض

يتم استخدامها عندما يرفض المستقبل كلام المصدر، فيبدأ المصدر بتقديم عرض مميز من أجل الوصول لوجهة نظر محايدة.

ويمكنك أيضًا تبني هذه الاستراتيجية من أجل إيجاد حل وسط يدعم استمرار التعاون بين الطرفين.

القطيع

أعطي خدماتك أو منتجاتك لمجموعة من الأشخاص بشكل مجاني، مقابل أن يتحدثوا عن هذه الخدمة أو المنتج بشكل إيجابي.

ومن خلال ذلك يساعد في إرسال رسالة للمتلقي بأن عليه الاستجابة هو الآخر، حتى يصبح مثل هؤلاء الأشخاص.

التشابه

اجعل حديثك أو منتجك يشبه الشخص الآخر، مما يشعره بالألفة تجاهه، فيستجيب لما تطلبه على الفور.

السلطة

استخدم أشخاص بالفعل مؤثرين في المجتمع ولديهم شريحة كبيرة من الناس تتابعهم، وأجعلهم يتحدثون عما تقدمه، فيتبعهم المتلقيين بشكل تلقائي.

الندرة

استخدم الكلمات والعبارات التي تعمل على إيصال رسالة للمتلقي، مفادها إن لم يتخذ قرارًا بشكل سريع، فسوف يفقد الكثير.

أساليب إقناع الأفراد والتأثير عليهم

  • خاطب الجانب الوجداني لدى الأشخاص، فيؤثر ذلك على مشاعرهم، فتسهل عملية إقناعك لهم.
  • حاول ألا تستغل مكانتك في مكان ما في الإقناع، لأنها لن تساعدك على أداء مهمتك.
  • كرر المعلومات بطريقة مختصرة دائمًا، حتى تتأكد من ثبوتها في ذهن الشخص المراد إقناعه، فيقتنع ومن المحتمل أن يطلب هو عملية التجربة.
  • توجيه الاحترام للمتلقي وعدم التعدي عليه سواء بالكلمات، أو بسلب فرصته في الحديث، مما يشعره بالراحة ومن ثم يسهل عليك إقناعه.
  • حافظ على مصداقيتك، وتحدث عن الأشياء التي ستحققها بالفعل، ولا يجب أن تحاول إقناع شخص بمنتج لا تستخدمه أنت، أو يكن له أضرار عليه.
  • ابحث دائمًا عن مساحة مشتركة تلتقي فيها مع الشخص المستهدف إقناعه، حتى تخلق بينك وبينه نوع من الراحة التي تُسهل عليك عملية التأثير.
  • التدرب على اختيار الكلمات والألفاظ التي تُسهل عليك مهمتك، فالكلمات لها أثرها في الإقناع، فاحرص على توظيفها بالشكل الذي يخدمك.
  • حدد بالضبط ما الذي سوف يستفيده الشخص، عند تنفيذه لهذا الشيء أو عند اقتنائه لهذا المنتج مثلًا، فتركيزك على النقاط التي تفيده، ستسهل عليك التأثير فيه.
  • تقبل أفكار ومعتقدات المتلقي، وإشعاره بقيمتها، مما يشجعه على الحديث باستفاضة، فيساعد ذلك على خلق مساحة للحديث بينكما، ومن ثم إتمام مهمتك بنجاح.
  • كن حريصًا على الاستماع الجيد، لإعطاء مساحة من الأمان، وإيصال رسالة مفادها أنك تريد المصلحة العامة.
  • وليس فقط هدفك هو إنجاز مهمتك، مما يساعد ذلك على خلق ثقة بينكما، تسهل عليك عملية كسبه ثقتهم.

نصائح لشخصية مقنعة ومؤثرة في الآخرين

  • اعرف مع من تتحدث، وادرس جمهورك واختر الطرق المناسبة للحديث معهم.
  • كن شجاعًا في عرض أفكارك وتقديمها بالشكل الذي يتلاءم مع المتلقيين.
  • نظم كلامك، ورتب حديثك، واجعله واضحًا يسهل فهمه.
  • اجعل عرضك مشوقًا، وجاذبًا للانتباه، حتى يستحوذ على عقل المتلقي.
  • لبّي احتياجات الآخرين، وأشبع رغباته من خلال عرضك.
  • ابتعد عن المثالية في كل شيء، وكن حقيقي.
  • كن صادقًا في حديثك، واعرض كل شيء بما فيهم نقاط الضعف في الموضوع أو الفكرة.
  • كن واضحًا ودقيقًا فيما تقدمه، واجعل المصداقية من أهم سماتك.
  • ناقش كل الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر المختلفة عنك، وامتنع عن المجادلة.
  • احترم آراء الأشخاص الآخرين، واستخدمها كوسيلة دافعة لتطورك.
  • قم بمحاكاة لغة جسد الأشخاص الآخرين، ولكن لا تفرط.
  • كن هادئًا، مبتسمًا، واثقًا من نفسك ومن حديثك.
  • أظهر حبك واحترامك للآخرين، مهما كان مختلفًا عنك.
  • استمع جيدًا للآخرين، وأظهر اهتمامك بحديثه.
  • تمتع بشخصية سهلة، لينة في الحديث والتعامل.
  • اختر الوقت والمكان المناسب لإتمام الإقناع التأثير.
  • حلل الأشخاص المؤثرين من وجهة نظرك، وطبق ما تعلمته منهم.
  • استخدم جميع مهاراتك في التأثير بشكل إيجابي يعود بالنفع عليك وعلى الآخرين.
  • تحلى بالصبر واعرف متى تأخذ خطوة للأمام، ومتى تتراجع خطوة، لتحقق ما تريد.
  • أظهر تواضعك ولباقتك في الحديث.

الخلاصة

أساليب إقناع الأشخاص والتأثير عليهم ليست بشيء تكتفي بالسماع عنه من بعيد فقط، أو أن تفكر في أنه شيء صعب المنال، يستحوذ عليه أشخاص دون آخرين.

أو حتى يذهب بك تفكيرك بأنه شيء اختياري، عليك أن تقرر اكتسابه أم لا، وذلك لأن معرفة أن أساليب إقناع الأشخاص مهارة من الضروري جدًا اكتسابها.

وذلك من خلال عملية التعلم، والتدرب عليها، وتطبيقها في جميع نواحي حياتك، سواء داخل أسرتك أو مع أصدقائك أو الأشخاص الجديدة أو حتى في مشروعك.

واستمر على ذلك حتى تصبح جزءً من شخصيتك، لكي تساعدك تلك الأساليب في أن تحيا حياة أكثر يسرًا وسهولة مع الآخرين، ومن ثم تحقق النجاح الذي تستحقه على الدوام.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما المقصود بإقناع الأشخاص والتأثير عليهم؟

يعرف الإقناع بأنه: عملية تأثيرك على الشخص الآخر، وسلوكياته، ومعتقداته، وأفكاره.

وذلك من خلال استخدام بعض الأساليب والطرق المناسبة، فتستطيع القيام بعملية التغيير، وجعل الآخرين يتبنون أفكار ومعتقدات جديدة، ومن ثم يصبحون أكثر ولاء وانتماء لك ولما تقدم.

ماهي أساليب الاقناع الأفراد؟

  • خاطب الجانب الوجداني لدى الأشخاص.
  • لا تستغل مكانتك في مكان ما في عملية الإقناع.
  • كرر المعلومات بطريقة مختصرة دائمًا.
  • توجيه الاحترام للمتلقي.
  • حافظ على مصداقيتك.
  • ابحث دائمًا عن مساحة مشتركة تلتقي فيها مع الشخص المراد إقناعه.
  • التدرب على اختيار الكلمات والألفاظ التي تسهل عليك إتمام مهمتك.
  • ركز على النقاط التي تفيد الشخص الآخر.
  • تقبل أفكار ومعتقدات المتلقي، وإشعاره بقيمتها، مما يشجعه على الحديث باستفاضة.
  • كن حريصًا على الاستماع الجيد، وإظهار الاهتمام للشخص الذي أمامك.

ما هي أهم النصائح لشخصية مقنعة ومؤثرة في الاخرين؟

  • ادرس جمهورك واختر الطرق المناسبة للحديث معهم.
  • نظم كلامك، ورتب حديثك، واجعله واضحًا يسهل فهمه.
  • اجعل عرضك مشوقًا، وجاذبًا للانتباه، حتى يستحوذ على عقل المتلقي.
  • لبي احتياجات الشخص الآخر، واشبع رغباته من خلال عرضك.
  • ابتعد عن المثالية في كل شيء، وكن حقيقي.
  • كن صادقًا في حديثك، واعرض كل شيء بما فيهم نقاط الضعف في الموضوع أو الفكرة.
  • كن واضحًا ودقيقًا فيما تقدمه، واجعل المصداقية من أهم سماتك.
  • ناقش كل الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر المختلفة عنك، وامتنع عن المجادلة.
  • احترم آراء الأشخاص الآخرين، واستخدمها كوسيلة دافعة لتطورك.
  • استمع جيدًا للشخص الآخر، وأظهر اهتمامك بحديثه.
  • اختر الوقت والمكان المناسب لإتمام عملية الإقناع.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق