ما هو نظام الفرنشايز؟ الحل إذا كنت لا تملك فكرة مشروع ناجح
هل لديك رأس المال وتفكر في الاستقلال الوظيفي؟ لديك علم بكل المزايا المادية والمعنوية التي من الممكن أن تتوفر لك إذا قمت بتأسيس شركتك الخاصة ولكنك مازلت تخشى المخاطرة؟
بجانب المزايا التي تحصل عليها عند تأسيس شركتك الناشئة أو العمل على فكرة مشروع خاصة بك، هناك أيضاً العديد من المسئوليات والمخاطر والتكاليف.
فهل ستستطيع تحويل فكرتك وحلمك إلى حقيقة؟ هل لديك الخبرة الكافية؟ لديك القدرة الكافية للعمل بِجِد لساعات طويلة جداً من أجل إثبات شركتك ووضعَها على أول المسار الصحيح؟ هل تستطيع أخذ الخطوات حتى وإن كنت غير متأكد أنك ستصل؟
تُرى سيتجاوب العملاء مع المنتج الذي تقدمه؟ هل سيحقق المنتج المبيعات المتوقعة؟ أيستطيع المنتج الصمود أمام المنتجات المنافسة؟ وهل سيحقق المشروع الأرباح التي تساعده على الاستمرار؟
بالطبع هناك من يستطيع أن يصمد أمام كل هذه الصعوبات، ولديه الخبرة في التعامل مع تلك الأزمات، ولكن إن لم تكن أنت ذلك الشخص، إذن من الأفضل لك أن تعرف المزيد عن “نظام الفرنشايز“.
ما هو نظام الفرنشايز ؟
الفرنشايز: هي كلمة انجليزية “Franchise“، وهي المسمى الأكثر شهرة للمصطلح المقابل لها في اللغة العربية: “عقد حق الامتياز“.
يتمثل الفرنشايز في الحق الذي يعطيه صاحب الامتياز إلى الطرف الآخر والذي يُدعى مُتلقي الامتياز.
صاحب الامتياز هو صاحب المشروع أو العلامة التجارية الموجودة بالفعل والتي تقدم السلع أو الخدمات.
يشتمل ذلك الحق على استخدام اسم العلامة التجارية لإنتاج وبيع منتجاتها أو تقديم خدماتها، بالتوافق مع الشروط والمقاييس المنصوص عليها من قِبل صاحب الامتياز، ذلك بالإضافة إلى الحصول على التدريب والمعلومات اللازمة لإنتاج وتقديم والترويج لتلك السلع أو الخدمات بمواصفاتها القياسية.
وفي سبيل الحصول على هذا الحق، يدفع المتلقي مبلغاً مقدماً إلى صاحب الامتياز بالإضافة إلى نسبة من الإيرادات السنوية الناتجة عن المبيعات.
نظام الفرنشايز، منفعة متبادلة وفوز مشترك
يعمل نظام الفرنشايز على مصلحة كلا الطرفين، سواء صاحب الامتياز أو متلقي الامتياز، مما يجعله فوز مشترك ومنفعة متبادلة.
ففي حالة صاحب الامتياز
يتطلب توسيع المشاريع والعلامات التجارية، وزيادة الحصة السوقية، وزيادة التوزيع والانتشار جغرافياً، تكاليف ضخمة جداً من الصعب أن يتحملها صاحب المشروع.
لذلك يلجأ صاحب المشروع -صاحب الامتياز- إلى نظام الفرنشايز الذي يضمن له توسيع وانتشار علامته التجارية ولكن بتكلفة أقل له.
يُغني نظام الفرنشايز صاحب الامتياز عن الحاجة إلى الإنفاق على مشاريع التوسيع من رأس ماله الخاص، أو حتى طلب الاقتراض من البنوك أو المستثمرين.
أما في حالة متلقي الامتياز
يمثل نظام الفرنشايز أيضاً فرصة هائلة لمن يريد دخول عالم الأعمال ولكنه لا يهوى المخاطرة الكبيرة.
حيث أنه لن يتقامر على النجاح أو الفشل، ولن يحتاج إلى البحث عن فكرة جديدة أو فجوة في السوق، ولن يحتاج إلى استثمار الكثير من الجهد والوقت والمال لنشر الوعي والتعريف بعلامته التجارية والسلع أو الخدمات التي يقدمها.
حيث يحصل متلقي الامتياز على حق استخدام فكرة المشروع واسم العلامة التجارية التي هي موجودة بالفعل واستطاعت إثبات نجاحها وكسب عملائها، مما يترتب عليه مخاطرة أقل.
الخدمات التي يحصل عليها متلقي الامتياز هي
- اسم علامة تجارية متعارف عليه
- اختيار موقع التشغيل
- التدريب لفريق الإدارة
- الدعاية والتسويق بشكل مستمر
- الدعم الفني والإداري
- البحث والتطوير المستمر للمنتجات أو الخدمات المقدمة
إذن، كيف بدأ نظام الفرنشايز ؟
من المحتمل أنك تتساءل الآن، مَن هو صاحب فكرة هذا النظام وكيف بدأ؟ دعنا نتعرف على القصة بشكل مختصر.
يرجع مفهوم الفرنشايز إلى منتصف القرن التاسع عشر، تحديدا في “الولايات المتحدة الأمريكية“، والتي تعتبر الدولة الرائدة لهذا النموذج.
حيث قام “اسحق سنجر“، وهو مخترع ماكينة الخياطة والعلامة التجارية “سنجر“، ببيع حق امتياز علامته التجارية، ليضمن توزيع منتجاته على نطاق أكبر وأكثر اتساعاً.
ومن ثم أخذ النظام في الانتشار حتى تبنته أحد المطاعم الشهيرة “Howard Johnson Restaurants” وذلك في عام 1930.
حينئذ ازدادت شهرة ذلك النظام بشكل كبير وبدأ أيضاً في الدخول إلى قطاع المطاعم والوجبات السريعة بشكل ملحوظ مؤدياً إلى ظهور ما يعرف بسلاسل المطاعم، الأمر الذي تسبب في النجاح الهائل لذلك القطاع وتلك الصناعة حتى وقتنا هذا.
مميزات نظام الفرنشايز
هناك العديد من المميزات التي يقدمها نظام الفرنشايز إلى متلقي الامتياز، والذي يجعله اختيار الكثير من أصحاب المال والمستثمرين، دعنا نتعرف عليها :-
تقليل نسبة المخاطرة
يُعد نظام الفرنشايز استثماراً أكثر أماناً مقارنةً بتأسيس شركتك الخاصة حيث أنك تجد الدعم والحماية من شركة كبيرة ذات خبرات سابقة.
تتميز الشركات الكبيرة بتاريخ من النجاحات والخبرات والتعامل مع الأزمات والتي قد أثبتت فاعليتها في الأسواق، مما يجعلك أكثر اطمئناناً.
لذلك أيضاً من الأسهل أن تأخذ موافقة عند تقديمك على اقتراضاً بنكياً في حالة أنك على نظام الفرنشايز على عكس حالة تأسيس شركتك المستقلة ذات نسبة المخاطرة العالية.
تعتبر احتمالية النجاح بالنسبة إلى المشاريع التي تعتمد على نظام الفرنشايز أعلى بمعدل كبير من تلك المشاريع المستقلة الناشئة.
وجود الخبرات السابقة لديك ليس بالأمر الضروري
يسمح لك حصولك على حق الامتياز بفرصة دخول مجال جديد، حيث أنه ليس من الضروري أن يكون لديك سنوات طويلة من الخبرة.
حيث تقدم لك الشركة التدريب والدعم المطلوب حتى تساعدك في التعرف على النظام الإداري والفني وكيف يبدو المجال، وكيف تعمل شركتهم.
تعاملك مع مثل هذه الشركات التي من المفترض أن لها تاريخها وتجاربها في المجال يكسبك الكثير من العلم والخبرات والمعرفة وأسرار المهنة في وقت قصير.
يمكننا القول بأنك تضيف السنوات الطويلة من خبرات وتجارب هؤلاء الخبراء إلى رصيد خبرتك، ودون أن يكلفك الأمر ما كلفهم من جهد ووقت وخسائر.
وجود العملاء اللذين يكنون الولاء للعلامة التجارية
يعتبر وصولك إلى أول عميل لك واحدة من أصعب المهام وأكثرهم تحدي، وهو السبب الذي يشجع الكثيرين على اختيارهم لنظام الفرنشايز.
يوفر عليك شراءك لحق الامتياز العديد من الخطوات التي من الضروري عليك اتباعها في حالة تأسيس مشروعك الخاص.
ليس عليك دراسة السوق أو تحديد الجمهور المستهدف أو تحديد شخصية المشتري والتعرف على الرحلة الشرائية للعميل وبناء قاعدة عملاء، كل هذه الإجراءات قد تمت بالفعل.
حيث أن استخدامك لاسم العلامة التجارية يوفر لك وجود قاعدة من العملاء تكن الولاء لتلك العلامة التجارية.
يوفر لك ذلك زيادة ربحك بمعدل أعلى في وقت أقل، حيث أنه يمكنك جني الأرباح من اليوم الأول للتشغيل دون انتظار مرحلة نشر الوعي والوصول إلى الجمهور المستهدف.
يجعل ذلك احتمالية نجاحك أعلى حيث أنه لن تنتظر اختبار الجمهور لما تقدمه وانتظار النتائج التي تحتمل الاحتمالين فإما أن تكون إيجابية أو سلبية.
الحصول على الدعم
بالطبع إدارة المشاريع ليست بالأمر السهل، ولكن يوفر نظام الفرنشايز العديد من التسهيلات وتقديم الدعم والنصائح من أجل متلقي الامتياز.
يوفر النظام الدعم لك بالأخص في مرحلة البداية وعمليات ما قبل التشغيل والافتتاح، كاختيار الموقع المناسب والديكور والتصميم.
ولا يقتصر الدعم فقط على مرحلة البداية، فهذا بجانب توفير التدريب والاستشارات والتمويل وأحياناً التسهيلات المادية، وذلك على مدار مدة العقد.
أنت سيد نفسك
امتلاكك عقد الامتياز يمنحك فرصة أن تكون سيد نفسك، فأنت غير ملزم بالعمل في ساعات عمل محددة وبإمكانك تحديد مواعيد عملك وتوزيع مهامك كما ترغب تماماً كما لو كنت تُدير مشروعاً خاصاً بك.
ليس عليك أن تنفذ أوامر مدير أو رئيس لك يحدد مهامك، فأنت تحصل على استقلالية العمل الخاص ولكن مع الدعم والمساعدة. وفي وجود بعض الشروط.
ويمكنك أيضاً الاستفادة من المجهود الذي تقدمه بشكل مباشر، حيث أنه أنت من يجني ثمار تعبك في النهاية. كلما زاد اتقانك وانجازاتك كلما زادت أرباحك أنت، دون أن يذهب التقدير والامتنان لشخصٍ آخر.
لذلك تستطيع أن توفق بين حياتك العملية وحياتك الشخصية بشكل أكثر سهولة وأكثر تناسباً مع طبيعة حياتك.
الاستفادة من منظومة الشراء المركزي
يستفيد متلقي الامتياز من منظومة الشراء المركزي الذي يوفر له شراء اللوازم، سواء المواد الخام أو البضاعة، بأسعار مخفضة من الموردين اللذين تتعامل معهم العلامة التجارية، نظراً لطلب الكميات الكبيرة.
يساعد ذلك على التقليل من التكاليف التشغيلية. مما يؤدي إلى تقديم المنتج أو الخدمة بسعر أقل، وزيادة الربح التشغيلي. الأمر الذي يفتقده أصحاب المشاريع المستقلين.
الاستفادة من شبكة العلاقات القائمة بالفعل
يجد متلقي الامتياز فائدة ضخمة في شبكة العلاقات المهنية الواسعة التي قد بالفعل كونتها وأسستها العلامة التجارية.
فيستفيد من العلاقات المؤسسة مع الموردين أو الموزعين، والعلاقات القائمة مع مسئولي الدعاية والإعلانات، والكثير من العلاقات التي تجعل اتمام العمليات المختلفة أمراً سهلاً ومضموناً.
عيوب نظام الفرنشايز
بالطبع بجانب وجود المميزات العديدة، هناك أيضاً بعض العيوب التي يجب عليك أن تتطلع عليها أولاً قبل أن تأخذ القرار حتى تتأكد من كونه القرار الصائب والمناسب لك :-
ارتفاع مبلغ الاستثمار الأولي للحصول على الامتياز
يعتبر مبلغ الاستثمار الأولي الواجب دفعه للحصول على حق الامتياز، مبلغاً ضخماً باهظاً لدى الكثير من العلامات التجارية خاصةً تلك العلامات ذات الشهرة الواسعة والنجاح الكبير.
ولكن بالطبع يعتمد الأمر على اختيارك للعلامة التجارية، فهناك أيضاً الكثير من العلامات التجارية ذات مبلغ استثمار أولي مقدور عليه، فقط عليك أن تبحث جيداً حتى تجد ما هو مناسباً لك.
وجوب دفع رسوم الامتياز السنوية
عليك أيضاً الأخذ في الاعتبار مصاريف رسوم الامتياز والتي عادةً ما تكون في حدود “%6 – 4” من إجمالي الإيرادات الناتجة عن عملية البيع سنوياً والتي تعتبر خصم من أرباحك التي تحققها.
محدودية القدرة على التجديد والإبداع
كونك تتعامل مع علامة تجارية أو اسم تجاري كائن مسبقاً يلزمك بالخضوع إلى المعايير الخاصة التي يعمل بها.
لذلك هناك الكثير من القيود التي تمنعك كمتلقي للامتياز من اكتشاف أو إضافة ما هو جديد فقط لكونه غير متماشياً مع نظام العمل الذي تعتمده تلك العلامة التجارية.
على سبيل المثال هناك القواعد والقيود التي تحدد لك بشكل مسبق العديد من العمليات، كاختيار مكان التشغيل ونوع المنتجات التي تبيعها والموردين أو الموزعين الواجب عليك التعامل معهم.
الالتزام بمشاركة البيانات والمعلومات المالية
يحتاج أصحاب الامتياز إلى جمع البيانات والمعلومات المالية بشكل دوري ومستمر من متلقين الامتياز، لمعرفة وضع الشركة وتحسين نظامهم ولمراجعة وتحديد رسوم الامتياز.
يترتب على تلك المشاركة التقليل من الخصوصية المالية التي من المفترض أن يتمتع بها متلقي الامتياز.
السيئة تعم
من الضروري أن يكون متلقي الامتياز على دراية وعلم أنه ليس المتلقي الوحيد لذلك الامتياز وأن هناك غيره الكثيرين ممن لهم حق استخدام اسم تلك العلامة التجارية.
كون وجود حق استخدام اسم العلامة التجارية لدى الكثيرين بالطبع يشكل شيئاً من الخطورة، حيث أن الخطأ وارد لدى أي منهم.
يشكل خطأ إحدى المستخدمين لاسم العلامة التجارية تهديداً كبيراً ليس فقط لسمعة العلامة التجارية بشكل عام ولكن أيضاً لبقية المستخدمين لها على نحوٍ خاص.
عدم وجوب تجديد عقد الامتياز بعد انتهاء الفترة المحددة
من الأشياء الضرورية التي يجب أيضاً وضعها في عين الاعتبار هو عدم وجوب تجديد عقد الامتياز بعد انتهاء الفترة المحددة.
حيث أنه لا يوجد إلزام على أي من الطرفين، سواء متلقي الامتياز أو صاحبه، بالموافقة على تجديد أو مد فترة عقد الامتياز مرة أخرى بعد انتهاء الفترة المتفق عليها في العقد.
يشكل ذلك عدم التأكد من الاستمرارية لدى متلقي الامتياز إذا كان يرغب في الاستئناف بالعمل مع تلك العلامة التجارية، حيث أن موافقة كل من الطرفين يعد أمراً ضرورياً لذلك.
تعتمد موافقة مانح الامتياز لتجديد فترة العقد على عدة شروط يجب توافرها عند متلقي الامتياز، كإتمامه لفترة عقده بأداء متميز على حسب مقاييس الأداء المنصوص عليها في الاتفاقية، واستعداد المتلقي لدفع مبلغ التجديد.
تحديد معدلات بعض المصروفات من قِبل مانح الامتياز
يحتم بعض مانحي الامتياز على المتلقين دفع معدلات محددة لبعض المصاريف دون منح المتلقين المرونة أو الحرية في تحديدها حسب احتياجاتهم أو رؤيتهم للموقف.
على سبيل المثال، مصاريف التسويق والدعاية والإعلان عادة ما يحددها مانحي الامتياز.
الأمر الذي يفقد متلقي الامتياز بعض الحرية في التصرف ويضع له بعض القيود.
نقاط يجب مراعاتها في حالة الإقدام على طلب حق الامتياز
- البحث الجيد عن العلامة التجارية المناسبة لك، يمكنك الاطلاع على أفضل العلامات التجارية لعام 2019 التي تقدم نظام الفرنشايز والمعلومات الضرورية عنهم.
- دراسة التكاليف الكلية التي يتوجب عليك تحملها، سواء مبلغ الاستثمار الأولي أو رسوم الامتياز السنوية وتكلفة شراء اللوازم والأيدي العاملة والتكاليف التشغيلية.
- كما ذكرنا أن امتلاكك للخبرة السابقة في مجال بعينه أمراً غير ضرورياً، ولكن يجب عليك التأكد أولاً أن نظام الفرنشايز هو النظام المناسب لك والمتماشي مع شخصيتك وشكل حياتك.
- معرفة كم من الوقت في مقدورك استثماره في العمل ويجب أن تكون على علم أن هناك بعض المواسم التي تحتاج مزيداً من الوقت والمجهود على حسب القطاع أو المجال الذي ستعمل به.
- التواصل مع أصحاب الخبرة من متلقين الامتياز واستشارتهم والتعرف منهم على التحديات التي تقابلهم وكيفية إيجاد الحلول لها وأهم مفاتيح النجاح، يمكنك أيضاً الاستفادة ممن لم ينجحوا في المجال ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك.
- التعرف على المميزات التي ستقدم لك وكيفية الاستفادة منها بشكل فعال.
- تحديد أهدافك من وراء عملك على نظام الفرنشايز سواء إذا كانت أهداف على المستوى القريب أو أهداف طويلة الأمد. ليسهل عليك اختيار الفرص المناسبة لك.
الخلاصة
بالتأكيد ليس هناك نظاماً أو طريقةً ما تضمن لك النجاح بشكل مؤكد، ولا يوجد نظام ما يناسب الجميع أو طريقة خالية من العيوب، بما فيهم نظام الفرنشايز.
ولكن توافر العديد من المميزات ووجود الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه الكثيرين، يجعل من نظام الفرنشايز النظام المناسب للبعض.
حيث يتمثل الفرنشايز في حصول المتلقي على حق استخدام اسم أحد العلامات التجارية بالتوافق مع المقاييس المنصوص عليها من قِبل صاحب الامتياز، بالإضافة إلى الحصول على التدريب والمعلومات اللازمة.
وفي سبيل الحصول على هذا الحق، يدفع المتلقي مبلغاً مقدماً إلى صاحب الامتياز بالإضافة إلى نسبة من الإيرادات السنوية الناتجة عن المبيعات.
فإذا كنت تحتاج إلى الإرشادات والدعم في إدارة مشروعك، والاستفادة من الخبرة السابقة، والنجاح المحقق بالفعل، والوعي بالعلامة التجارية لدى العملاء والجمهور المستهدف، بجانب تقليل المخاطرة.
وإذا لم يكن لديك مانع في تحمل بعض القيود والتعليمات، وعندك القدرة على التضحية بجزء من إيراداتك في المقابل، مع وجود رأس المال الكافي، إذن، فنظام الفرنشايز هو النظام المناسب لك.
الاسئلة الأكثر شيوعاً
ما هو نظام الفرنشايز ؟
نظام الفرنشايز هو “حق الامتياز” الذي يعطيه صاحب الامتياز إلى الطرف الآخر والذي يُدعى مُتلقي الامتياز.
يشتمل ذلك الحق على استخدام اسم العلامة التجارية، لإنتاج وبيع منتجاتها أو تقديم خدماتها، بالتوافق مع الشروط والمقاييس المنصوص عليها.
ما هي فائدة نظام الفرنشايز بالنسبة إلى صاحب الامتياز؟
يضمن نظام الفرنشايز لصاحب الامتياز توسيع وانتشار علامته التجارية ولكن بتكلفة أقل له دون الحاجة إلى الاقتراض من البنوك أو المستثمرين.
ما هي فائدة نظام الفرنشايز بالنسبة إلى متلقي الامتياز؟
حق استخدام اسم العلامة التجارية التي هي موجودة بالفعل فلن يحتاج إلى البحث عن فكرة جديدة أو فجوة في السوق، ولن يحتاج إلى استثمار الكثير من الجهد والوقت والمال لنشر الوعي و التعريف بعلامته التجارية كما أنه سيستفيد من الخبرة السابقة للمشروع.
ما هي عيوب نظام الفرنشايز؟
ارتفاع مبلغ الاستثمار الأولي للحصول على الامتياز، وجوب دفع رسوم الامتياز السنوية، ومحدودية القدرة على التجديد والابداع، والالتزام بمشاركة البيانات والمعلومات المالية، مع عدم وجوب تجديد عقد الامتياز بعد انتهاء الفترة المحددة.
كيف اختار العلامة التجارية،هل يمكن إرسال فيديو لعملاء فرنشايز لتبادل الخبرات أو فهم أكثر واقعية