الجودة مفهومها ونظرياتها ندعوك لجولة داخل هذا العالم الواسع
الجودة لا تأتى صدفة أبداً، فهي نتاج نوايا حسنة، وجهد صادق، وتوجيه ذكي، وإخراج متمرس؛ فهي تمثل الاختيار الحكيم لبدائل متعددة
– وليم فوستر
لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه و جودة صنعه.
– أفلاطون
الناس تحكم عليك من خلال أدائك، لذلك ركز على مخرجاتك، أجعل الجودة والإتقان هي مقياس أعمالك ولا تنظر إلى الكم ولكن إلى الكيف.
– ستيف جونز
كل هذه الأقوال الشهيرة تحدثت عن الجودة من منظور كل شخص قالها لأن الجودة هى معنى فضفاض يتيح لكل شخص أن يطلق المعنى الذي يراه من وجهة نظره ولكنهم جميعاً متفقون على نقطة واحدة هى التميز والإجادة في المهام المطلوب أدائها، لذا يجب أن تؤدى تلك المهمة على أكمل وجه حتى يتم الوصول للهدف بشكل كامل وبالتميز المطلوب.
مفهوم الجودة
قال “ابن منظور”:-
جاد الشيء جودةً بمعنى صار جيداً
تعددت المفاهيم الخاصة بشرح مصطلح الجودة فهناك من قام بشرحه من حيث اللغة فجاء المفهوم في اللغة بشرح المصطلح فوجد أنه جاء من كلمة أجاد، أي قام بعمله على أكمل وجه، أما الجودة في اللغة الإنجليزية فهي تتداخل وتتعدد كثيراً فقد قال البعض أنها تعني الامتياز، أو العلامات التي من خلالها يمكننا تقييم المنتج أو فهمه.
إن تعريف الجودة الذي يجتمع عليه الكثير من المحللين ومتخذي القرار هو ملائمة الغرض “Fitness for the purpose” و يستندون في ذلك إلى أنها ليس لها معنى إلا بوجود هدف من المنتج أو الخدمة المقدمة.
مفهوم الجودة أول ما تم تعريفه ارتبط بمجال الصناعة والاقتصاد حيث أن تطبيقه سيؤدي بالتبعية إلى ثقة العملاء في المنتج وكذلك عدم وجود شكاوى من العملاء كذلك زيادة حجم المنتج واتساع مجال التسويق مما سيؤدي في النهاية إلى نجاح المنظومة بشكل عام.
كما عرف الباحث “Evans,1993,P.6” الجودة بأنها القيام بإشباع حاجة المستهلك أو طالب الخدمة بشكل فائق لتوقع طالب الخدمة.
أما تعريف الايزو “ISO 9000:2000” فقد قامت بتعريف الجودة بأنها درجة تلبية الخصائص الموروثة في المنتج لطلبات العميل.
كما سردنا في الكلمات السابقة أن الجودة هى مصطلح واسع صعب أن يتم الاتفاق على مفهوم واحد له وفيما يلى سنحاول أن نوضح نقاط كثيرة في مختلف الجوانب حتى يتسنى لنا الاستفادة بشكل كامل من هذا المقال.
المفهوم الحديث للجودة (مثلث الجودة)
التصميم
ويقصد بها توافر وتواجد الخصائص الملموسة وغير الملموسة في التصميم الخاص بالمنتج.
الأداء
تتمثل في قدرة المنتج على ارضاء العميل لأطول فترة ممكنة
الإنتاج
ويقصد بها الجودة المتاحة في فترة الإنتاج والعملية الإنتاجية كما يطلق عليها جودة المطابقة أو التطابق مع الظروف الإنتاجية مما يكون له نتيجة جيدة وإيجابية بشكل عام، وكل ذلك يحقق توازناً بين رغبة المستهلك وظروف وإمكانيات المؤسسة في مجال الإنتاج وهو ما يطلق عليه مثلث الجودة في النهاية.
أهداف الجودة
هناك نوعان من أهداف الجودة بشكل عام:
- خدمات مخصصة لضبط الجودة وتتعلق بالمعايير التي ترغب كل منظمة في الحفاظ عليها، وهى تحدد على أساس كل منظمة أو مؤسسة وذلك بالاستعانة بمتطلبات ذات مستوى أقل تتعلق بالأمان وتلبية رغبات العميل.
- أهداف لتحسين الجودة وهى مخصصة لتحسين الإنتاج وتطوير المنتجات وذلك للحصول على رضا العميل بشكل أكبر.
ويتم تصنيف النوعان السابقان إلى خمس فئات:
- أهداف الأداء الخارجي للمؤسسة ويتضمن الأسواق والبيئة والمجتمع.
- أهداف الأداء للمنتج وهى نقطة خاصة باحتياجات العملاء والمنافسة على إرضائهم.
- أهداف العمليات وهى الخاصة بقدرة العمليات وكفائتها ومدى قدرتها على الضبط.
- أهداف الأداء الداخلي وهى قدرة المنظمة وفاعليتها ومدى استعدادها للتغييرات.
- أهداف الأداء للعاملين وهى تشمل المهارات والقدرة على تطوير العاملين.
تاريخ الجودة
إن تاريخ الجودة ليس بالحديث فقد ظهر قديماً في العديد من الدول وجب علينا إلقاء الضوء عليها وتعريف العالم بأهميتها وذلك على النحو التالي:
بدأت الجودة في القرن الثامن عشر قبل الميلاد في بابل بالعراق، والشاهد على ذلك هو مسلة حمورابي وما كتب عليها من تاريخ عن القوانين والأنظمة التي توضح أهمية الجودة في كافة مجالات الحياة.
كما أن توجد الأهرامات في مصر هو خير شاهد على الجودة في بناء الفراعنة والنظام في صبغ جدران المعابد المصرية وذلك في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
كما أن أول مدرسة قامت بتطبيق المعايير المطلوبة لتحقيق الجودة هى المدرسة المستنصرية التي قام افتتحها الخليفة العباسي المنتصر بالله في عام (625 هـ) والتي تم بناءها في ستة سنوات وقد تكلف ذلك سبعمائة ألف دينار.
وقد مر تطور هذا المفهوم بسبعة مراحل رئيسية سنقوم بعرضها في النقاط التالية:
مرحلة ما قبل الثورة الصناعية
هى مرحلة ضبط العامل المنفذ وملخصها هو أن العمال هم المسؤولون عن تصنيع المنتج بالكامل بالاستعانة بوحدات صغيرة، وفي هذه المرحلة كان العمال يشعرون بالفخر والإنجاز مما كان لديه الكثير من التأثير الإيجابي على العمال.
مرحلة ما بعد الثورة الصناعية
هي مرحلة ضبط رئيس العمال وكان ذلك في الفترة من بداية القرن العشرين وحتى أخر العقد الثاني منه وذلك لتوسع المصانع والقيام بتخصيص العمل كذلك ظهور العديد من الصناعات الحديثة مما أدى إلى توزيع العمل على أكثر من عامل وبالتالي أصبحت الجودة هي مسؤولية رئيس العمال.
مرحلة الإدارة العملية
هى مرحلة ضبط الجودة والتفتيش وقد ظهرت في بداية القرن العشرين على يد فريدريك وينسلو تايلور وقد اهتم فيها بالوقت والحركة وطرق لتخفيض الإنتاج وذلك لتقليل هدر الموارد وضياعها.
وقد أثرت الحرب العالمية الأولى عام (1914) على الصناعة فظهرت الكثير من الأنظمة كذلك تنوعت طرق الإنتاج وأصبح رئيس العمال مسؤولاً عن عدد كبير من العمال فتطلب ذلك ظهور المفتش، وتطلب ذلك القيام بتكليف العديد من المفتشين في ورش الإنتاج وواجبهم هو إنجاز مهمة التفتيش، وقد تم وضع العديد من المواصفات الهامة في التصنيع وتم ممارسة عملية التفتيش بشكل حازم.
مرحلة ضبط الجودة إحصائياً
أدت زيادة الإنتاج إلى تعقيد عملية التفتيش مما أدى إلى ضرورة استخدام أسلوب لفحص العينات مع الاعتماد على قواعد ضبطية ، ويعد العالم والتر شيوارت “Walter Shewart” من مؤسسي نظرية ضبط الجودة الإحصائية، حيث أن النمط الخاص بسير عملية الإنتاج هو نمط موحد بقياسات محددة مما ساعد على استخدام أساليب وأدوات إحصائية في مجال الرقابة.
مرحلة ضمان الجودة
حقق اليابانيون الكثير من التقدم في مجال الجودة وذلك من خلال تطبيق فكرة حلقات الجودة، والتي عن طريقها تم تحقيق الإنتاج الخالي من العيوب وذلك تطلب منهم الرقابة الحازمة والشاملة على كافة العمليات، وقد تم تحديد ثلاثة أنواع من الرقابة (الوقائية، المرحلية، والبعدية)
وهكذا أصبح ضمان عملية الجودة هو أحد الاستراتيجيات الأساسية التي تقوم عليها إدارة الجودة الشاملة، حيث أن الأنتاج المميز الخالي من أخطاء هو إنتاج عالي الجودة وهو ما يحقق رضا المستفيدين من المنظومة أو المؤسسة.
مرحلة إدارة الجودة الاستراتيجية
أصبح هناك منافسة قوية بين الشركات للاستفادة بحصص أكبر من السوق وخاصة الشركات اليابانية، وعلى سبيل المثال فقد اعتمدت شركة “IBM” على إدارة الجودة الاستراتيجية لمواجهة التقدم الياباني وقد عملت بالمعايير التالية:
أولا: إرضاء المستفيدين وتلبية رغباتهم
ثانياً: الجودة مسؤولية مشتركة للجميع
ثالثاً: توافر كل شروط الإجادة من حيث النظام، والثقافة، والهيكل التنظيمي كذلك أساليب وإجراءات العمل.
مرحلة إدارة الجودة الشاملة
إن زيادة المنافسة العالمية وتفوق الصناعات اليابانية في الأسواق العالمية دفع الكثير من المؤسسات الأمريكية إلى الاتجاه إلى سرعة التطوير في الجودة الشاملة، واستخدام كافة الأساليب الرقابية للتأكيد على الحصول على الجودة الشاملة.
فوائد تطبيق الجودة الشاملة
- خفض التكاليف حيث أن الجودة تتطلب عمل كل الأشياء بطريقة منظمة وصحيحة من المرة الأولى وذلك من شأنه تقليل التالف أو إعادة عمله مرة أخرى ومن ثم تقليل التكاليف.
- تقليل الوقت المخصص لإنجاز المهمة حيث أن المؤسسة تركز على تحقيق الأهداف في أسرع وقت وبجودة عالية، حيث أن في سابق الأمر كانت هذه الإجراءات تأخذ وقتاً طويلاً مما كان له تأثيراً سلبياً على العميل.
- تحقيق الجودة وذلك من خلال تطوير المنتجات والخدمات حسب رغبة كل عميل، لأن عدم الاهتمام بالجودة يؤدي لإهدار الكثير من الوقت لإنجاز المهام وتكثيف المراقبة وبالتالى زيادة الشكوى من العميل المستفيد من هذه الخدمات.
- خلق بيئة لدعم التطوير المستمر.
- العمل على مشاركة جميع العاملين في التطوير.
- تقليل الأنشطة اللازمة لتحويل المواد الأولية إلى خدمات أو منتجات ذات قيمة للمستفيدين.
- زيادة الكفاءة تكون بالتعاون بين الإدارات المختلفة وذلك من شأنه أن يرفع من قيمة العمل الجماعي.
- زيادة الربح وتحسين الإنتاجية.
- يجب عمل تدريب للإداريين والعاملين على كيفية حل المشكلات.
- يجب إتخاذ القرارات طبقاً للحقائق وليس استناداً على المشاعر لما لذلك من تأثير سلبي على الإنتاج.
- يجب تقليل المهام التي لا فائدة منها حتى يتم الاستفادة بالوقت بشكل كبير.
- يجب العمل على جذب العملاء وتحقيق رضاهم والعمل على حل مشاكلهم بأسرع وقت.
- العمل على فتح أسواق جديدة وتقوية الأسواق الحالية.
الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية (نظام التعليم)
تعرف الجودة في إطار المؤسسات التربوية على أنها مجموعة الخصائص التي تتعلق بالخدمات التعليمية التي تقوم بتلبية احتياجات الطلاب.
وفي تعريف آخر هى الجهود المبذولة من العاملين في مجال التعليم لتحسين المنتج التعليمي وذلك لتحقيق رغبات المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم المختلفة.
فوائد تطبيق الجودة الشاملة في التعليم
- ضبط وتطوير نظام الإدارة في المؤسسات التعليمية وتحديد المهام بدقة
- رفع مستوى الطلاب في جميع النواحي النفسية والجسمانية والعقلية والاجتماعية.
- زيادة كفاءة المعلمين والإداريين والعاملين بالمؤسسات التعليمية وتحسين مستوى أدائهم.
- زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.
- زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة التربوية من قبل الطلاب والعاملين.
- الترابط بين الإداريين والتربويين داخل المؤسسة التعليمية مما يعزز من روح الفريق الواحد.
- العمل بنظام الجودة الشاملة يزيد من التقدير والاحترام الموجه للمؤسسة التربوية.
إن التغيير للأفضل يتطلب المزيد من الجرأة من قبل القيادات وذلك بعيد عن طرق التعليم التقليدية ولهذا وجب علينا طرح أساليب إدارة الجودة الشاملة:
- يجب أن يكون لدى القيادة العليا استراتيجية وخطة منظمة للفترة من ثلاث إلى خمس سنوات قادمة في تاريخ المؤسسة، لذا يجب وضع التدريب المناسب لتحقيق ذلك.
- يجب إعادة هيكلة المنظمة مع القيام بتغيير الأدوار والمسؤوليات والوظائف وتحديد طواقم العمل المخصصة لذلك.
- يجب إعداد نظام جديد لتحسين الإنتاج التعليمي، مع العمل على ابتكار وسائل جديدة تحسن من فعالية التعليم.
- الاهتمام بالعاملين ومعاملتهم بشكل لائق ودعمهم بكافة الوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف المرغوبة، كذلك تحسين العلاقات الإنسانية داخل نطاق العمل.
- تطوير المهارات البشرية من خلال إعداد برامج تدريبية مكثفة تعود بالنفع على المعلمين ثم على المؤسسة بالتبعية وبذلك تصبح المؤسسة قادرة على المنافسة وعلى الاستمرارية بأعلى كفاءة ممكنة.
- يجب إعلاء القيم وخلق ثقافة تنظيمية جديدة وتحدي القيم السائدة والقيام باستبدالها بثقافة ملائمة للتطور المستمر في المجتمع.
تطبيق الجودة الشاملة يستلزم عمل فحص ومراجعة شاملة لخبراء الجودة بالتعاون مع نواب من جميع الإدارات العاملة بالنظام التعليمي ثم تطبيق الأدوات المرتبطة بدورة تحسين الأداء والتي تتم على النحو التالي:
1.التحديد ويشمل تحديد الأهداف والموارد البشرية كذلك فرق العمل وتحديد أدوارها ومسؤولياتها وتحديد الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ ذلك.
2. التحليل وهى استخدام مقاييس معينة لمعرفة الأسباب المؤدية لحدوث أي مشاكل أو معوقات تؤثر على العملية بأكملها.
3. التصحيح وهو اختيار البدائل لتحسين الجودة والتخطيط لهذا البديل وتطبيقة ثم القيام بعمل تقويم له.
4. منع أو تفادي الأخطاء السابق حدوثها وعدم معالجة الأمور بنفس الطرق القديمة، والقيام باقتراح وسائل وقائية لمنع حدوث الخطأ مرة أخرى.
أساليب الجودة في تقويم المؤسسات الجامعية
أولاً: عملية التقويم الذاتي
تقوم المؤسسة التعليمية بعمل برنامج معين، ويشارك في هذا التقويم الإدارة التربوية وهيئة التدريس والطلبة، ويهدف هذا التقويم إلى جمع البيانات وتحليلها بشكل منظم وذلك لتحديد نقاط الضعف والقوة ليتم العمل على معرفة أسباب نقاط الضعف ووضع خطة لتحسينها، كذلك وضع خطة موازية لزيادة نقاط القوة وتطوير المهارات مما سيعود بالنفع على المؤسسة التعليمية وعلى المنظومة التربوية بشكل عام .
ثانياً: التقويم الخارجي
وتعتمد هذه النقطة بشكل مبدئي على التقويم الذاتي، ويهدف هذا التقويم إلى التحقق من كل نقاط التقييم الذاتي والكشف عن نقاط الضعف والقوة الإضافية وتقوم هذه النقطة على عمل العديد من المقابلات مع الهيئات الإدارية والمؤسسات الأكاديمية وكذلك الطلاب،
كما يتم فيها عمل زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية ورؤية القاعات والمعامل والمكتبات المختلفة من أجل الوصول لرؤية شاملة عن هذه النقطة مما يعود بالنفع في النهاية.
إن كل مؤسسة لها المعايير الخاصة بها لتحقيق الجودة، وتقوم المؤسسة ببذل الكثير من الجهد من أجل تحقيقها ولكن هناك بعض الظروف التي قد تقف حائلاً دون تحقيق ذلك، كذلك محدودية المصادر المالية قد تجعل المؤسسة غير قادرة على تحقيق كل هذه المعايير،
تقوم كل مؤسسة بالتركيز على النقاط الشديدة الأهمية في بداية تنفيذ الخطة الموضوعة ثم إذا تهيأت الظروف المناسبة بعد ذلك يمكنها أن تستكمل باقي النقاط التى تم وضعها في الخطة.
الخلاصة
إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية قد ساهم بشكل كبير في نجاح هذه المؤسسات في تحقيق أهدافها بدون الوقوع في أخطاء كبيرة، وتم الاستماع لرغبات الطلاب والمعلمين وكذلك أولياء الأمور مما كان له تأثيراً كبيراً في تحسين طرق التدريس ووسائل التقويم ووضع مناهج جديدة تلائم التطور الواضح في العملية التربوية.
كل ذلك يتطلب الكثير من الجهد والصبر للوصول إلى أفضل النتائج دون تسرع من قبل الجهات الإدارية والتعليمية وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام، لأن التعليم هو عملية مستمرة مدى الحياة، تتطلب الكثير من الجهد والتعاون بين جميع الأفراد المشاركين فيها، كذلك يجب أن يتوفر الاحترام والتقدير والروح العالية من أجل التغيير والوصول للأهداف المطلوب تحقيقها في هذا المجال.
الاسئلة الأكثر شيوعاً
ما هو مفهوم الجودة؟
إن تعريف الجودة الذي يجتمع عليه الكثير من المحللين ومتخذي القرار هو ملائمة الغرض “Fitness for the purpose” و يستندون في ذلك إلى أنها ليس لها معنى إلا بوجود هدف من المنتج أو الخدمة المقدمة.
ما هى أهداف الجودة؟
خدمات مخصصة لضبط الجودة وتتعلق بالمعايير التي ترغب كل منظمة في الحفاظ عليها
أهداف لتحسين الجودة وهى مخصصة لتحسين الإنتاج وتطوير المنتجات
ما هو مثلث الجودة؟
مثلث الجودة هو التصميم والأداء والإنتاج
ما هي أساليب الجودة في تقويم المؤسسات الجامعية؟
التقويم الذاني
التقويم الخارجي