حاضنات الأعمال مفهوم جديد تحت الأضواء كل ما تحتاج معرفته عنه
حاضنات الأعمال “Business Incubators”،هل سبق لك وسمعت عن هذا المصطلح، إذا كان هذا المصطلح جديد بالنسبة لك فإن هذا المقال يقدم شرح مبسط لحاضنات الأعمال، خاصة بعد انتشار الشركات الصغيرة الناتجة عن التقدم التكنولوجي والتي يطلق عليها “Startups” لذا وجب علينا التطرق في الحديث عن الحاضنات ومعرفة المزيد عنها ربما كانت هذه الحاضنات هي بداية طريق لك من خلال مشروع صغير يمكنك أن تجعله كبيراً في المستقبل.
مفهوم حاضنات الأعمال
حاضنة الأعمال هى الهيئة التي تحتوى على الأفكار والإبداع والمبادرات وتقوم بتقديم التطوير وإنتاج كل ما هو جديد وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب لتلك المشروعات، كما توفر كل المستلزمات التي يحتاجها المشروع حتى يستطيع هذا المشروع استرداد قوته فيخرج من الحاضنة بقدرة تنافسية كبيرة تساعده على التواجد في السوق.
ويمكن تعريفها أيضًا بأنها مكان مجهز لمشروع ناشيء محدد، تساعد الحاضنة أصحاب المشروع في إمدادهم بالمساعدات والخدمات منذ نشأة المشروع الصغير من البداية وحتى الحصول على منتج، ويتم تقديم الدعم لهذا المشروع حتى يستطيع المنافسة في سوق العمل.
يشمل الدعم المساعدة المادية والإدارية كذلك تقديم الاستشارات حتى يستطيع المشروع الصغير أن يطور من نفسه مما يزيد ذلك من فرص النجاح لديه ويجعله قادراً على الاستمرار في السوق.
تاريخ حاضنات الأعمال
حاضنات الأعمال في أمريكا والصين
ترجع فكرة حاضنات الأعمال إلى عام (1959) وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد ارتفاع معدل البطالة، وتوقف الكثير من المصانع عن العمل، فظهرت حينها أول حاضنة أعمال في الولايات المتحدة الامريكية وأطلق عليها “Batavia”.
وقد قامت هذه الحاضنة بتغيير مقر الشركة الخاصة بها بعد توقفها نهائياً عن العمل إلى مركز لإدارة الأعمال حيث يسهم هذا المركز في تأجير الوحدات والمعدات وكل التجهيزات لمن يرغب في عمل مشروع كذلك يعطى المقر بعض النصائح والإرشادات.
والجدير بالذكر أنه حصلت هذه الفكرة على إعجاب الكثيرين وحققت نجاحاً كبيراً في هذا الوقت.
زاد الاهتمام بالمشروعات الصغيرة في دول العالم، وأصبحت الحاضنات هي الملجأ الذي تستخدمه المشروعات الصغيرة كوسيلة للتنمية، وحتى الثمانينيات وصل عدد الحاضنات في الولايات المتحدة الامريكية إلى
(15) حاضنة بدأت تزداد تدريجيًا حتى وصلت إلى 1400 حاضنة في عام (2010)، ووصل عدد الحاضنات في الصين إلى (800) حاضنة في نفس العام.
حاضنات الأعمال في دول الاتحاد الأوروبي
توالت الحاضنات في الدول بعد ذلك حيث تصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المجال في حاضنات الأعمال، فقامت فرنسا بعمل أول حاضنة تحت مسمى “Tacoma” وقد تم إنشاؤها على مساحة (500) متر وقامت بعدها باحتضان عدد (15) مشروعًا من أصل (300) مشروع تم اختيارهم وتمت التصفية ليصلوا إلى ها العدد السابق ذكره.
وقد وصل عدد حاضنات الأعمال بها إلى (112) حاضنة في عام (2002)، أما بريطانيا وصل عدد الحاضنات بها إلى (270) حاضنة في عام (2000)، كما بدأت ألمانيا في إقامة الحاضنات في عام (1983) وذلك من خلال مبادرة من الجامعة التقنية بمدينة برلين، ووصلت إلى عدد (330) حاضنة في عام (2010).
استناداً لتقرير الجمعية القومية الأمريكية لحاضنات الأعمال عام (2004)، فقد وصل عدد الحاضنات في الاتحاد الأوروبي إلى (900) حاضنة.
حاضنات الأعمال في مصر والشرق الأوسط
أما بالنسبة إلى دول الشرق الأوسط فقد ظهرت فكرة الحاضنات في التسعينات في بعض الدول العربية وذلك بمساعدة البنك الدولي ودول الإتحاد الأوروبي.
وقد أنشأت أول حاضنة أعمال في مصر عام (1995) وقامت الجمعية المصرية لحاضنات الأعمال بالحصول على تمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية للقيام بإنشاء عدد (20) حاضنة قبل عام (2003) ولكنها لم تصل للعدد المطلوب.
كما دخل مجال إنشاء الحاضنات العديد من الدول العربية منها الأردن وتونس وعمان كذلك قطر والبحرين ولبنان والسودان، وامتدت التجربة لتشمل الجزائر والمغرب وليبيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
من أجل المزيد من الفهم فيما يخص مفهوم الحاضنات وجب علينا شرح وتحديد معنى المشروعات الصغيرة والمشروعات المتوسطة خاصة في جمهورية مصر العربية وانطلاقاً إلى الدول العربية ثم إلى العالم كله كذلك سنقوم بتقديم شرح مبسط للصعوبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
المشروع الصغير واختلاف مفهومه من دولة لأخرى
يختلف فهم المشروع الصغير من دولة إلى أخرى وذلك طبقًا لظروف كل دولة واختلاف الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية.
تختلف عوامل الإنتاج والقوى العاملة كذلك الصناعة ونوعها ومستوى الدخول لكل دولة يختلف عن الأخرى، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تختلف من دولة إلى أخرى حيث أن المشروعات المتوسطة على سبيل المثال تُعد مشروعات صغيرة في الدول الصناعية الكبرى.
أما مفهوم المشروع الصغير في مصر كان غير محدد حتى صدور قانون عام (2004) وهو قانون لتنمية المشروعات الصغيرة، وقد نص القانون على
( أن المنشأة الصغيرة هي كل منشأة لها نشاط اقتصادي أو تجاري أو خدمي ولا يقل رأس مال المنشأة عن خمسين ألف جنيه، ولا يتجاوز المليون جنيه كما لا يزيد عدد العاملين فيها على خمسين عامل).
مراحل تكوين حاضنات الأعمال
مرحلة الدراسات الأساسية
تشمل هذه المرحلة الاتصالات بين الجهة التي ترعى المشروع والجهة المنظمة لحاضنة الأعمال ويتم جمع المعلومات عن مكان المشروع المستهدف وعمل دراسة جدوى بتكاليف المشروع المتوقعة حتى يتم وضع الخطة بعناية مما يسهل نجاح المشروع.
مرحلة التنفيذ المبدئي
في هذه المرحلة يتم تنفيذ دراسة الجدوى وبدأ تشغيل المشروع بشكل مبدئي ويتم جمع البيانات الخاصة بمتطلبات المشروع مثل المساحة والمواد التي سيتم استخدامها كذلك حساب تكاليف النقل وتكاليف الدورة الأولى لتشغيل المشروع، وعدد العمال الذين يتطلب وجودهم المشروع والمهارات المطلوبة منهم.
مرحلة التشغيل التجريبي
حيث لا تعمل الحاضنة في هذه المرحة بكامل الطاقة بل تقوم باحتضان بعض المشروعات الصغيرة.
مرحلة التشغيل الدائم
وفيها تباشر الحاضنة المهام المحددة لهذه المرحلة وتستقبل المشروعات الصغيرة بشكل أكبر وتهتم بكل مشروع صغير على حسب فترة الاحتضان المخصصة له.
خدمات تقوم بها حاضنات الأعمال
يتم عمل تقييم للمشروعات التي تتقدم لحاضنة الأعمال، ويقع الاختيار على بعض المشروعات وذلك على حسب القدرة الاستيعابية للحاضنة ثم يمر المشروع بعدة مراحل من بداية التقييد إلى الحاضنة حتى التخرج منها:
مرحلة ما قبل الحاضنة
وفي هذه المرحلة يتم مناقشة ودراسة المشاريع المقدمة وعمل بعض المقابلات الشخصية للمتقدمين بالمشاريع الخاصة بهم ليتم التأكد من بعض النقاط التي سنقوم بتوضيحها فيما يلي:
- توفر الجدية لدى صاحب المشروع وتوافر الشروط الخاصة المطلوبة فيه.
- التأكد من قدرة فريق العمل على تولي إدارة المشروع.
- معرفة طبيعة الخدمات التى يحتاجها المشروع من الحاضنة وإمكانية توفيرها من قبل الحاضنة.
- إعداد الدراسات التسويقية للتأكد من منافسة المنتج بقوة في السوق.
- وجود خطة للعمل وذلك لدراسة أي توسعات مستقبلية وتحديد الاحتياجات المالية أو التكنولوجية للمشروع.
مرحلة الاستقبال
وفي هذه المرحلة يتم توفير مكان للمشروع داخل الحاضنة ثم يتم متابعة المشروعات التي تعمل في الحاضنة ومحاولة مساعدتها لتحقيق أهدافها المرجوة، ويجب تقديم كل الخدمات التي تلزم لتشغيل المشروعات والتي تتراوح من 6 شهور وحتى 5 سنوات وذلك طبقاً لنوع ونشاط المشروع.
مرحلة تخرج المشروع
أثبتت التجارب أن بعد تخرج المشروع من الحاضنة تظل العلاقة بينهم ولكنها تأخذ شكلاً آخر بحيث يمكن لبعض المشروعات تحقيق الاستفادة من خدمات الحاضنة مثل المعارض والخدمات التسويقية بشكل مستمر.
تمويل الحاضنة
يختلف تمويل الحاضنة على حسب نوعها فهناك نوع هادف للربح وآخر غير هادف للربح وهناك الحكومي أو الممول بمشاركة القطاع الخاص وسنقوم في هذا المقال بشرح أنواع التمويل وكيفية الحصول عليه من أجل المضي قدماً في مساعدة المهتمين بالمشروعات الصغيرة والمشروعات المتوسطة.
أنواع الخدمات المقدمة للمشروع
الخدمات الإدارية
ويتم فيها تسهيل الإجراءات وتقديم المساعدة المحاسبية وعمل الفواتير.
خدمات السكرتارية
وهى الخدمات اليومية مثل تصوير المستندات و الرد على الاستفسارات و حفظ الملفات كذلك استقبال المكالمات الهاتفية والفاكسات والرد على البريد الإلكتروني.
الخدمات المتخصصة
1. تقوم الحاضنة بتدريب أصحاب المشروعات لمعرفة كيفية تيسير أعمالهم وذلك من خلال عمل بعض ورش عمل داخل الحاضنة وخارجها.القيام بعمل قاعدة معلومات تخدم المشروعات داخل الحاضنة وخارجها.
2.استخدام التكنولوجيا المتطورة لزيادة قدرة المشروعات على استخدام التكنولوجيا.
3.الخدمات المادية (التمويل) عن طريق مساعدة المشروع في الحصول على التمويل المناسب له وذلك من خلال الحكومة ، أو من خلال التعرف على المستثمرين، كذلك يمكن فتح الطريق للمستثمرين أو الشركاء للقيام بتبني المشروع بعد التخرج وذلك حتى تكتمل مسيرة النجاح
الخدمات العامة
وذلك عن طريق توفير أماكن كافية لاستقبال العملاء وتوفير غرف لعقد الاجتماعات والورش وتقديم الإرشاد للمنتسبين للحاضنة للإجابة عن أي استفسارات، كذلك لا يمكننا إغفال أهمية توفير الأمن وخدمات الكمبيوتر .
الهيكل الإداري لحاضنات الأعمال
يتكون الهيكل الإدارى للحاضنة من ثلاث نقاط، النقطة الأولى هي مجلس الإدارة العليا يليها اللجنة التنفيذية ثم مدير الحاضنة، حيث يعد مدير الحاضنة هو المسئول الأول عن إدارة أعمال الحاضنة بالتعاون مع الفريق الإداري الذي يضم المحاسبين وفريق التسويق والسكرتارية والأمن.
اللجنة التنفيذية للحاضنة
تتولى اللجنة المشاركة في تشغيل الحاضنة وتقديم المساعدات لمدير الحاضنة كذلك تقوم بدراسة كل المنتسبين المتقدمين من طرف مدير الحاضنة وعمل الموازنة العامة للحاضنة بالتعاون مع مدير الحاضنة، وهى التي تقوم بتنفيذ القرارات التي أقرها الهيكل الإداري للحاضنة.
مجلس الإدارة
يتكون مجلس الإدارة الخاص بالحاضنة من فريق عمل يمتلك خبرة طويلة ويقوم برئاسة المجلس الجهة التي تمول الحاضنة وكذلك نواب من الجهات المعنية مثل الغرفة التجارية والصناعية.
كما أن في الحالات التي يقوم فيها مجلس استشاري برئاسة الحاضنة يقوم فيها رجال الأعمال والقيادات البنكية ومتطوعون من شركات كبرى يقومون بتوجيه الشركات المحُتضنة للمضى قدماً في الطريق الصحيح طبقاً للخطة الموضوعة.
فريق عمل الحاضنة
هو فريق مشرف على تنفيذ خطة الحاضنة ويتكون من عدد من العاملين والفنيين والإداريين والجزء الخاص بالتقنيين والجزء الخاص بفريق السكرتارية كذلك المدربين الذين يكون لهم كبير في مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك يجب أن يتوفر مكتب للخدمات ليجيب على استفسارات وأسئلة كل المستفيدين .
ما هي الصعوبات التي تواجه المشروعات الصغيرة
إن المشروعات الصغيرة نسبة العائد منها على الاقتصاد القومي للأسف نسبة ضئيلة جداً حيث تمثل حوالي (10%) من الاقتصاد القومي ومع أنها تخلق العديد من الفرص للشباب إلا أنها تعاني من ثلاث نقاط:
- ارتفاع التكلفة (حيث تحتاج أحياناً بعض المشاريع رأس مال مرتفع).
- صعوبة الحصول على المال (تحتاج هذه النقطة إلى بذل الجهود والسعى من أجل الحصول على التمويل الكافي).
- صعوبة القوانين المقيدة للحصول على التمويل (حيث أن القوانين هى الضامن الرئيسي لحقوق الجميع لذا فهي صارمة وملزمة.
الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة
تقوم الحكومة بالكثير من الجهد لمساعدة الشباب في عمل المشروعات الصغيرة، لذلك هناك العديد من الهيئات التي تساعد الشباب في ذلك مثل بعض المؤسسات والبنوك والصناديق كما أن المجتمع المدني متمثلاً في الجمعيات والمؤسسات التي لا تهدف إلى الربح يقوم بدعم المشروعات الصغيرة ويقدم لها الكثير من الخدمات ونستعرض فيما يلي بعض الجهات المعنية بذلك.
وزارة التجارة الخارجية والصناعة
تم إنشاء وحدة للمشروعات الصغيرة في الوزارة في أواخر التسعينات ثم تم تطويرها بعد ذلك لتصبح قطاع يضم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تهتم الوزارة أيضاً بالصناعات الصغيرة وذلك من خلال برنامج تحديث الصناعة بالتعاون مع اتحاد الصناعات والاتحاد الأوروبي.
وزارة المالية
تقوم وزارة المالية بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة كذلك تطوير السياسات المنظمة لهذه المشروعات، وتدريب الموارد البشرية وعمل حملات توعوية بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية، كما تعمل على زيادة المنافسة لإنتاج المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفتح سوق له في الخارج.
وزارة الاستثمار
زاد اهتمام وزارة الاستثمار في مستهل القرن العشرين بتطوير البنية الأساسية والطاقة المتجددة كذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك برأس مال 20 مليون جنيه ومتوقع أن يصل رأس مال هذا الاستثمار إلى مليار جنية.
وزارة الاتصالات والتكنولوجيا
تعمل الوزارة على عمل العديد من البرامج التي تهدف إلى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر مثل برنامج رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت في عام (2005).
الصندوق الاجتماعي للتنمية التابع لمجلس الوزراء
يقوم الصندوق الاجتماعي بتوفير قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ويمول هذا الصندوق جهات عديدة منها الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وألمانيا كذلك بعض الجهات العربية بجانب الحكومة المصرية.
الجمعيات الأهلية
تقوم الجمعيات الأهلية بدور كبير في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقوم كل جمعية بدعم المشروعات التى تتواجد في المحافظة التابعة لها، حيث يسهل ذلك كثيراً من عمل الجمعيات كما أنه يوحد الجهود ويقلل من التضارب في مساعدة جمعيات لمشروعات آخرى خارج نطاق المحافظة.
القطاع المصرفي المتعلق بالمشروعات الصغيرة
يقوم القطاع المصرفي بدور كبير حيث أطلق البنك المركزي استراتيجية وطنية للتمويل متناهي الصغر في عام (2004) وذلك لتمويل الأسر الفقيرة والمشروعات الصغيرة مما انعكس بعد ذلك على مستقبل هذه المشروعات ومما زاد من دور البنك القطاع المصرفي بعد ذلك حيث أنه السند الأكبر الداعم للعديد من المشروعات الصغيرة.
المانحين الدوليين للمشروعات الصغيرة
هم الدول التي قدمت أسهاماً في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل وكالة التنمية الكندية، والاتحاد الأوروبي، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كل هذه المنظمات كان لها الدور الداعم للعديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة مما كان له دوراً كبيراً في تحقيق الأهداف المرجوة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك طبقاً للخطط الموضوعة لها من قبل إدارة المشروعات المختصة بذلك.
الخلاصة
إن حاضنات الأعمال هي كالأم التى تقوم باحتواء أطفالها، فتساعدهم على النضج والمضي قدماً في الحياة، فهى ترشد الشركات الصغيرة وتوجهها للاستفادة الكاملة من كافة الموارد المتاحة لتحقيق ذلك.
لذا فإن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحقق تقدماً كبيراً يجب على كل الدول أن تلتفت إليه وأن تقوم ببذل بالمزيد من الجهد ويجب على كل المؤسسات والهيئات وجمعيات رجال الأعمال كذلك الوزارات المختلفة كالاتصالات والاستثمار والتجارة فكل منهم له دوره الهام في هذه المشاريع.
يجب أن يتكاتف الجميع جنباً إلى جنب للوصول إلى حلول قوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما سيجعل لذلك كله تأثيراً كبيراً في التقدم الاقتصادي للدول المختلفة.
المصادر
قاعدة المنهل البحثية، مجلة النهضة، د. نيفين توفيق،”مفهوم حاضنات الأعمال وتطبيقاته في الحالة المصرية”،(2013).
كتاب “إدارة حاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة”،مصطفى يوسف كافي،(2017).
الاسئلة الأكثر شيوعاً
ما هى حاضنات الأعمال؟
حاضنة الأعمال هى الهيئة التي تحتوى الأفكار والإبداع والمبادرات وتقوم بتقديم بالتطوير وإنتاج كل ما هو جديد وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب لتلك المشروعات.
ما هو مفهوم المشروع الصغير في مصر؟
المشروع الصغير هو المنشأة الصغيرة وكل منشأة لها نشاط اقتصادي أو تجاري أو خدمي ولا يقل رأس مال المنشأة عن خمسين ألف جنيه، ولا يتجاوز المليون جنيه كما لا يزيد عدد العاملين فيها على خمسين عامل.
ما هى مراحل تكوين حاضنات الأعمال؟
مرحلة ما قبل الحاضنة
مرحلة الاستقبال
مرحلة تخرج المشروع
مرحلة التمويل
ما هو الهيكل الإداري للحاضنة؟
اللجنة التنفيذية للحاضنة
المجلس الإدارى
فريق عمل الحاضمة
ما هي الصعوبات التي تواجه المشروعات الصغيرة؟
ارتفاع التكلفة
صعوبة الحصول على المال
القوانين