window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

معنى كلمة براند وكيفية بنائه من البداية في 7 خطوات

معنى كلمة براند وكيفية بنائه من البداية في 7 خطوات

ربما تكون قد سمعت كلمة براند من قبل، أو طلب منك عميل أن تبني له براند جديد، ولكن هل تعرف معنى كلمة براند؟ ولماذا تحتاج إلى فهم مكوناتها وطرق بنائها؟

ظهرت أهميتها بالنسبة إلى الشركات مع الحاجة إلى بناء براند قوي، في ظل الارتفاع المستمر لأعداد الشركات والمؤسسات التجارية، وكذلك نموها بتعدد فروعها ودخولها إلى أسواق جديدة.

والتي تؤدي إلى زيادة المنافسة بين الشركات وحاجتها إلى التميز.

وذلك حيث ترتفع لديك مسؤولية الحفاظ على اسم مؤسستك، وبقائها في المنافسة بين الشركات وسط الأسواق سواء المحلية أو الدولية.

نجاح شركتك وبقائها في أذهان جمهورك المستهدف، يمكن أن يتم من خلال مجموعة من الخطوات التسويقية، وذلك بداية من أول مرحلة إنشائك للبراند.

لتتمكن من النجاح عليك بالبدء بدراسة وتنفيذ مراحل عملية تأسيسه، وكذلك التسويق له.

وذلك من خلال فهمك إلى معنى كلمة براند، وهو ما يبحث عنه كثير من أصحاب الشركات لرغبتهم في المنافسة.

المحتويات

ما هو معنى كلمة براند “Brand”؟

هو الانطباع في ذهن العملاء عن الشركة وسمعتها، مما يبنى ولائهم، وذلك نتيجة لكل ما تقوم به الشركة من مجهودات.

ومن المجهودات المؤثرة على قوة البراند:

  • تقديم الخدمات.
  • جودة المنتجات.
  • خدمة العملاء.

يمكن تعريفه على أنه نوع من المنتجات، والذي يتم إنتاجه ونشره في الأسواق، وذلك من خلال شركة محددة، كما يتم تسميته باسم محدد.

وبالنسبة إلى التعريف التسويقي يمكن تعريفه على أنه هو:

  • الاسم.
  • التصميم.
  • الشعار.
  • الحالة.
  • الصورة الخاصة بشركة ما.

فهي أي شيء يعرف خدمات أو سلع شخص أو شركة، والتي تميز تلك الشركة بطريقة واضحة ومحددة عن الشركات الأخرى أو الأفراد الآخرين.

كلمة براند تشمل جميع النواحي التي تمثل الشركة، وكذلك تؤثر على العلاقة بين الشركة والجمهور.

مكونات البراند

يتكون من مجموعة من العناصر، والتي منها:

اسم البراند

هو جزء من العلامة التجارية للشركة ويمثلها، ويمكن أن تختار الاسم الخاص به، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات والطرق المختلفة، ومنها:

  • يمكن اختيار اسم مكون من حروف فقط.
  • اسم مكون من عدة حروف وأرقام متجانسة معًا.
  • كما يمكن اختياره يصف المنتج أو الخدمة المقدمة من الشركة.
  • أو يكون مرتبط بصور معينة لدى الجمهور.
  • ويمكن أن يكون مرتبط بأصحاب الشركة، مثل أسمائهم الشخصية.

يفضل الاستعانة بالمتخصصين عند قيامك باختيار الاسم الخاص بمؤسستك، لأنه مستمر مع شركتك ويربط مؤسستك بالجمهور.

وذلك لأن اسم الشركة، يتم تحديده على أساس ملائمته للشريحة المستهدفة من العملاء، وليسهل عليهم معرفته وتذكره.

الهوية البصرية

هي الواجهة الخاصة بالشركة التي يراها الجمهور، ويتم جذب انتباه العملاء نحو الشركة من خلالها، مثل:

الشعار “Logo”

يتم تصميم الشعار أو اللوجو الخاص بالشركة من خلال مسئولين التصميم “Graphic Designer“، والذي يجب أن يمثل الشركة، ويرتبط مع العملاء باسمها.

لهذا يتم اختيار تصميم يجذب الشريحة المستهدفة، حتى يتذكر العملاء اسم شركتك ومنتجاتها عند رؤيتهم للشعار الخاص بك.

الألوان

يتم اختيار الألوان التي تعبر عن الشركة، وذلك بعد اختيار الشعار، ويتم استخدام تلك الألوان في الإعلانات الخاصة بالشركة.

كما يجب استخدام تلك الألوان في جميع تصميماتها، حيث يتم تنسيق الألوان المناسبة لألوان الشعار.

التغليف الخاص بمنتجات الشركة

تستخدم أشكال جذابة من أدوات التغليف، وذلك لتوضع بها منتجاتها عند تسليمها للعملاء، حيث تتم طباعة تلك المغلفات بألوان الشركة، التي تم اختيارها، كما يجب وضع الشعار “Logo”.

والتي تساعد في البقاء بالأسواق، وذلك لسهولة تذكرها، بعد ربط العملاء لاسم الشركة ومنتجاتها، بالصور والألوان الخاصة بها.

تهتم الشركات بهويتها التجارية وتناسقها معًا، وذلك من خلال تناسق الشعار مع:

  • الألوان.
  • التصميمات الإعلانية.
  • والتغليف.
  • الطباعة.
  • الصور.

حتى تربط اسمها في عقل العميل بالصورة المقدمة من الشركة والتي تمثلها، وذلك لسهولة تذكر العوامل البصرية عن الأسماء التجارية.

الهوية التجارية “Brand Identity”

هي مجموعة من العناصر، والتي تمثل جودة الشركة وشخصيتها التجارية، وهي جزء من البراند الخاص بالشركة.

ويمكن تحديد الشكل الخاص بالهوية التجارية للشركة، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات، والتي منها تحديد أهداف الشركة، وإجراء الأبحاث السوقية.

والتي تمكنك من عرض الصورة المناسبة لشركتك، من خلال أدوات الهوية التجارية.

أنواع البراندات “Brand types”

والذي يمكن استخدامه للتسويق للخدمات أو السلع، وكذلك للأفراد، ومنها:

الفردية “Individual Brand”

يمكن أن تصبح منتجات محددة أو منتج واحد فقط لشركة ما براند، وذلك من خلال تسمية هذا المنتج ووضع صورة مميزة له، واختيار شعار خاص به.

كما يجب وضع الإستراتيجيات التسويقية الخاصة بالتسويق لهذا المنتج، وبيعه والتعامل معه على أنه براند خاص.

الخدمية “Service Brand“

براند تمثل السلع والخدمات، والتي تقدمها الشركة إلى الجمهور المستهدف، وتتمثل شخصية تلك البراند في ما تقدمه إلى العملاء من احتياجاتهم، ومن أمثلة البراندات الخدمية:

  • خطوط الطيران.
  • الفنادق، البنوك.
  • مكاتب الاستشارات.
  • وكالات السفر.
  • المطاعم والأسواق الخاصة “Retail Brands“.

الخاصة بالمنظمات “Organizations Brands”

وتكون خاصة بالشركات أو الأفراد أو المنتجات، وتمثل المنظمات القوية، وما تقدمه من قيمة مع اتصالها بالأفراد.

الخاصة بفرد أو شخص “Personal Brand”

يمكن اعتبار الفرد أنه براند، سواء كان فرد واحد، أو مجموعة من الأفراد معًا يتم اعتبارهم ومعاملتهم على أنهم براند واحد.

كما تسهل عملية بناء الفرد لنفسه، وتحديده على أنه براند في الفترة الحالية، ويرجع هذا إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وكذلك سهولة إعلان الأفراد عن أنفسهم، والحصول على الاهتمام من قبل باقي الأفراد في المجتمع، وكذلك سهولة انتشارهم عالميًا، مثل أوبرا وينفري “Oprah Winfrey

كما تتواجد أنواع أخرى من أنواع البراند، ومنها:

  • الجروب براند “Group Brand“.
  • E- Brand” مثل موقع أمازون “Amazon“.
  • البراند الإعلامي “Media Brand“.

بناء البراند

كيفية بناء البراند “Branding“؟

بعد فهمك لمعنى كلمة براند وأنواعها، أنت الآن تعرف أن البراند هي أهم خطوة عليك الاهتمام ببنائها، وذلك عند تأسيس شركتك.

يجب عليك الاستعانة بالخبراء لبنائه، ولكن لا يعني ذلك عدم حاجتك لمعرفة خطواته، حيث أن معرفتك بها تمكنك من التأكد من عدم إغفال مرحلة ما.

كما تجعلك على دراية بمدى أهميتها، مما يجعلك تتمسك بقرار البداية الصحيحة لتأسيس شركتك، وبهذا تضمن بقائك في السوق ودخولك في المنافسة بين الشركات.

البراندينج Branding: هو عملية خلق وإنشاء المعرفة “Awareness” بالمؤسسة التجارية أو الشركة لدى جمهورها، وذلك من خلال وضع الخطط والإستراتيجيات، وإنشاء الحملات الإعلانية بهدف إنشاء محتويات وصور خاصة بالشركة.

ولتترك انطباع إيجابي لدى العملاء لوقت طويل، عليك القيام بالخطوات السبع الآتية للبناء بالشكل الصحيح:

أولًا: تحديد ومعرفة الهدف من إنشاء البراند

كل شركة ومؤسسة ناجحة تم تأسيسها من أجل تحقيق هدف ما، لهذا عليك أن تسأل نفسك ما الغرض من إنشاء مؤسستك وما هي الفائدة والقيمة، والتي ترغب في تقديمها إلى عملائك.

كيفية تحديد الغرض من إنشاء الشركة؟

حتى تحدد الغرض من شركتك أنت بحاجة للإجابة عن هذه الأسئلة:

  • لماذا تتواجد شركتك؟
  • ما هي الاختلافات المقدمة من مؤسستك عن المنافسين؟
  • ما الذي يميز شركتك؟
  • كيف تقوم بتمييز شركتك عن الشركات الأخرى المنافسة لك؟
  • ما هي المشاكل التي تحلها شركتك؟
  • لماذا يهتم الجمهور بشركتك؟
  • ما هي الخدمة أو المنتج الذي تقدمه شركتك إلى العملاء؟
  • كيف تختلف مؤسستك عن المنافسين؟
  • ما هي مميزات وسلبيات منافسيك؟

تستخدم هذه المعلومات بإرسالها إلى المسئولين بالشركة، ويتم القيام بعملية البراندينج للشركة “Branding“، اللوجو “Slogan“.

ثانيًا: اختيار اسم البراند

عليك اختيار الاسم المناسب لنوع ومجال شركتك، مع الحرص على أن يكون هذا الاسم سهل لدى العملاء.

في حالة اختياره لمنتج واحد للشركة فقط، وليست الشركة بأكملها، تأكد من كونه مناسب لنوع شركتك ويناسب “Voice Tone” للشركة أيضًا.

وذلك حتى تتمكن من تحليل المنتجات المنافسة لك، كما يمكن إتباع بعض الخطوات لتسهيل عملية التحليل، وكذلك حفظ النتائج.

ثالثًا: دراسة المنافسين

عليك بالبحث عن المنافسين وتحليل ودراسة كل ما يقوم به المنافسين، وذلك للحصول على ولاء ورضاء العملاء، مع دراسة أخطائهم، حتى تتمكن من تفادي هذه الأخطاء.

لكن عليك أن تعرف أن دراستك أو متابعتك إلى خطوات المنافسين التسويقية، لا تعني أبدًا تقليدهم أو نسخ محتوياتهم التسويقية أو الحملات الإعلانية الخاصة بهم.

ولكنها بغرض فهم العملاء، وتجنب الأخطاء، بجانب هذا عند قيامك بتحليل المنافسين، يمكنك أن تتميز بشركتك عن الشركات الأخرى.

وكذلك التفكير في ما يمكنك تقدميه إلى جمهورك، ولا تقدمه الشركات المنافسة، كما يمكنك استغلال السلبيات ونقاط الضعف لديهم أيضًا، والقيام بتحسينها لدى شركتك.

رابعًا: تحديد الجمهور المستهدف

أساس تأسيس وتنمية أي من المؤسسات، يعتمد على تحديد جمهورها، والذي تريد تلبية احتياجاته من خلال مؤسستك.

حتى تتمكن من معرفة احتياجات جمهورك، عليك أن تدرس السوق بدقة لتقوم بتحديد مواصفاته، وذلك نظرًا لاختلاف احتياجات كل مجموعة من العملاء عن الأخرى.

خامسًا: كيفية تحديد طبيعة جمهور البراند

جمهورك المستهدف هم عملائك، والذين تريد أن تصل منتجاتك إليهم والمهتمين بمجال شركتك، يمكنك تحديدهم من خلال:

  • السن الخاص بعملائك، وذلك بناءً على نوع خدماتك ومنتجاتك.
  • النوع.
  • مستوى الدخل.
  • الموقع الجغرافي.
  • المستوى التعليمي.
  • الأهداف.
  • الاهتمامات.
  • الهوايات.

قم بتحديد كل ما يخص العملاء، وذلك حتى تتمكن من فهم ومعرفة شخصيتهم، وتقوم بتكوين صورة واضحة عنهم.

سادسًا: وضع أهداف ومهمة البراند “Brand Mission And Statement”

وهي عبارة عن أهدافك من البراند، حيث يجب معرفة التالي:

  • ما الذي تريد تحقيقه؟
  • ما هي القيمة التي تقدمها البراند إلى العملاء “Brand Value“؟ والتي تحقق ثقة وولاء العميل نحو البراند.
  • ما هي مهمة الشركة؟

وذلك ليتم بناء استراتيجيات الشركة بناءًا عليها، وتظهر في الشعار واللوجو الخاص بالبراند.

النقاط الأساسية للبراند

  • قيمة البراند “Brand Qualities”.
  • الفائدة التي تعود على العميل من التعامل مع الشركة “Brand Benefits”.

نظرًا لتوسع الأسواق، يمكنك أن تجد من يقدم خدمات أو منتجات تشبه ما تقدمه أنت، لهذا عليك أن تبحث دائمًا عن الاختلاف.

قم بالبحث في البراند عن ما يجعلك مميزًا عن من ينافسك، إذا لم تجده، فيمكنك دائمًا ابتكاره، حيث أن من الممكن أن تبحث عن القيمة والمنفعة.

والتي تعود على العميل عند تعامله معك، اهتم بتطويرها باستمرار، فكر مثل عميلك، وقم بتقديم ما يحتاج إليه، وذلك حتى يختار شركتك بدلًا من الشركات المنافسة.

سابعًا: الطريقة التي تتحدث بها مع العملاء “Brand Voice”

بعد فهمك وتمكنك من تحديد مهمة الشركة وأهدافها، وكذلك عملائها وطبيعة شخصياتهم، عليك بتحديد طريقة تعاملك وتحدثك معهم.

وذلك من خلال ما فهمته عن طبيعة شخصية عميلك المستهدف، وهي الطريقة التي تتحدث بها مع العملاء، والتي قد تكون:

  • رسمية.
  • إعلانية.
  • ودودة “Friendly“.

أو أي من الطرق الأخرى، والتي يمكن أن تناسب عميلك، وتجعله يهتم بالبراند.

ما هي قصته “Brand Story and Message”؟

قصة العلامة التجارية

قصة البراند هي ما تخبر الناس به عنك عند إنشائك للبراند، حيث يجب أن تخبر الجمهور عنك، وتوضح لهم رسالتك والتي تتضمن:

  • من أنت؟
  • كيف بدأت؟
  • وما هو هدفك؟
  • ما الذي وصلت إليه؟
  • ما الذي تقدمه؟
  • لماذا يهتم العملاء بخدماتك؟

استخدم “Brand voice”، والتي قمت بتحديدها للتعامل مع العملاء في إخبارهم بقصتك ورسالة البراند.

كما يجب أن تنشئ شخصية البراند “Brand personality“، والتي تفيدك في التعامل مع العملاء، وتساعدك في الحصول على ولائهم.

كيفية تحديد الشركات المنافسة لك مع تحليلها؟

يمكنك ذلك من خلال عدة خطوات، والتي يجب اتباعها، وهي:

  • قم بالبحث عن الشركات، والتي تقوم بتقديم خدمات ومنتجات تشبه ما تقدمه شركتك.
  • اختر الشركات المتواجدة في مدينتك، في الأسواق التي تستهدفها.
  • ابحث عن الشركات التي تستهدف نفس جمهورك.
  • قم بفلترة تلك البراندات، وذلك لاختيار الأقرب لنوع ومجال شركتك، وطبيعة عملائك.
  • أختر من ثلاث إلى خمس من المنافسين الأقرب لك، وقم بتحليل “عملهم، رسالتهم، رؤيتهم، قيمة منتجهم والمنفعة المقدمة، جودة الخدمة والمنتج، أعمالهم التسويقية، وآراء العملاء في شركاتهم”.
  • قم بحفظ كل المعلومات في ملفات للرجوع إليها، يمكن استخدام النماذج الجاهزة من الملفات “Analyzing sheets”.

أمثلة على البراندات المشهورة ونجاحها

Chanel

من أشهر البراندات والتي حققت النجاح منذ بدايتها في عام 1910 حتى الآن.

والتي بدأت من فرنسا حتى وصلت إلى العالم، وأصبحت من أشهر البراندات، وذلك لاختلافها ومعرفتها بما يريده عملائها.

Panda Cheese

حيث في عام 2010 قامت شركة باندا بحملات إعلانية ناجحة، هدفها هو تعريف العملاء بالبراند.

من أسباب نجاحها هو دراسة العملاء، لهذا كانت الحملة الإعلانية بطريقة كوميدية تظهر بها شخصية الباندا، والتي صنعت شخصية بالنسبة إلى البراند، وكذلك وجهت العملاء إلى اختيار منتجهم.

العلامة التجارية “Trademark”

هي جزء من البراند، وتعبر عن اسم المؤسسة التجارية والشعار الخاص بها “Logo“.

والاسم والشعار للشركة يتم حفظهم بطريقة قانونية، ولا يمكن لشركة أخرى أن تقوم بتقليدهم.

كما تعد أنها من ممتلكات الشركة، التي يتم تسجيلها في الدولة بأسماء مالكيها، ويمكن لهم الانتفاع بها وبيعها لشخص آخر.

مثال على ذلك: شركة بيبسى

  • اسم وشعار “Logo” شركة بيبسي “PEPSI“.
  • اسم شركة “Coca-Cola“.

بيبسي

ويمكنك التعرف على كيفية إنشائها، وذلك مع فهم ودراسة خطواتها، قبل أن تبدأ في تأسيس شركتك.

ذلك لتتمكن من اختيار فريق العمل المناسب، ومعرفة دور كلًا منهم، وتوظيفه في المكان المناسب له، وذلك حسب مسماه الوظيفي، حتى يتم إنجاز المهام المطلوبة بنجاح.

نشأتها

نشأة عام (1876م) في بريطانيا حيث تم إنشائها أول علامة تجارية، وهى أن الشركة تستخدم علامة أو رمز، وذلك لكي تميز منتجاتها بين المنتجات الأخرى من ذات الصنف.

وأصبحت أغلب الدول تقوم بإصدار أنظمة وقوانين تحمي حقوق ملكيتها، ومن ثم أصبحت من مكونات الثقافة والاقتصاد.

قيمتها (Brand Values)

من خلالها يمكنك معرفة قوتها وحجمها في السوق.

مثال على ذلك: شركة “Apple” تمثل “41%” من القيمة الإجمالية للشركة، وهذا يدل على مدى قوتها للشركة.

وكل ما كانت قيمتها مرتفعة، كل ما تقل حساسية السعر، وكذلك مخاطر اتخاذ قرار الشراء لدى المستهلك.

ولمعرفة قيمتها لأي شركة، يمكنك متابعة موقع Interbrand، حيث يوجد فيه تقيم لكل العلامات التجارية.

كما يمكن ملاحظة أن:

  • أكبر قيمة “Brand Value” ليس بالضرورة، أن يكون هو الرائد في المجال “Market Leader”.
  • الذي يدعم ويقوي قيمة الشركة “value” هو التسويق.

أسهم العلامة التجارية (Brand Equity)

سوف نتحدث عن أربع نقاط أساسية، وهي:

الوعي

من المفترض أنه عند ذكر المنتج ينعكس في ذهن المستهلك التصميم والتغليف والإعلان، وكل ما يخصها بشكل عام.

الولاء

يطلق ولاء العميل، حيث يكون على علم بالمنتجات جيدًا، وقد اشتراها من قبل، وارتبط بها، ولديه ولاء لها، ولكن لا يرغب بتغيرها، حتى مع ارتفاع الثمن.

ووجود بدائل أخرى متاحة في السوق، والتي يمكن أن تكون أفضل في بعض الأحيان، هذا يدل على مدى قوتها.

الجودة المتصورة “Perceived Quality”

ارتباطها بالجودة المطلقة.

الارتباط “Association”

الارتباطات النفسية، والتي تتمثل في أن المنتج يعطيك إحساس بالأمان والراحة الرفاهية والتميز، وهذا من ضمن أسباب الخلاف التي تم ذكرها في البداية.

أهم صفاتها لتصبح فعالة

  • رؤية بصرية ثابتة تتمثل في اسم تجاري وشعار فريد.
  • رسالة متميزة وذات معنى.
  • رؤية واضحة لدى العاملين والعملاء.
  • مسئول محدد وهيكل تنظيمي واضح.
  • التكيف والمرونة.
  • أخذ زمام المبادرة.
  • الاستعانة بالتكنولوجيا.
  • جهد متواصل للحفاظ على مصداقيتها.
  • ابتكار طرق جديدة، لإرضاء العميل، وإضافة قيم جديدة.
  • تجدد وتطور علاقة العملاء بها باستمرار.
  • تدارك المشكلات بشكل سريع وفعال عند وقوع أي أزمة.
  • إيمان فريق العمل بالقيم التي تقف ورائها.

وبذلك تضمن أن تحقق لك هوية فريدة تميزك عن المنافسين، ولتنفيذ هذه الصفات يجب اتباع استراتيجية واضحة، لبنائها وتسويقها، ولكن هناك مكونات أساسية لنجاح هذه الاستراتيجية.

أنواعها

يوجد لها عدة أنواع، والتي منها:

علامة مبتكرة

ينقسم إلى نوعين:

النوع الأول:

يعتمد على خلقها، وتكون ليس لها أساس في اللغة، وتكون لها علاقة بالمنتج فقط.
هذا النوع يعتمد في التسويق على حملات إعلانية ضخمة، وذلك لتوصيل رسالة شركتك، وهذا يتطلب الكثير من المال والجهد.

النوع الثاني:

أن تكون لها أساس في اللغة، ولكن لا يوجد رابط بينها وبين المنتج، مثل: “شركة أبل“.

والتي من المعروف أنها تقوم بإنتاج الموبيلات وأجهزة الكمبيوتر، ولكن علامتها لا تدل على ذلك.

العلامة الإيحائية

هي علامة توحي بجودة المنتج، والتي تستخدم للتسويق له، مثل شركة “Molto”، حيث تعبر عن وفرة كمية الحشوة الموجودة داخل المنتج.

علامة عامة

عن طريق استخدام كلمة مباشرة، والتي توصف المنتج وهذا المنتج لا يمكن حمايته قانونيًا، مثل شركة شيبسى، حيث يوجد الكثير من الأسماء المشابهة لها، وتستخدمها كعلامة تجارية أيضًا.

أهمية تسويقها

لذلك يجب قبل أن تبدأ مشروعك دراسته جيدًا، وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها، وذلك عن طريق:

  • التميز عن المنافسين في مجالك.
  • بناء شبكة علاقات قوية في السوق.
  • وضوح الرسالة الخاصة بك للعملاء والعاملين.
  • ترسيخ مصداقيتك.
  • ربط العميل المحتمل عاطفيًا بمنتجك أو خدمتك.
  • تحفيز العميل على اتخاذ قرار الشراء.
  • كسب ولاء العميل.

بعد تحديد الأهداف المطلوبة، يجب وضع خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف، والتي تمثل الاستراتيجية التسويقية، وهي ببساطة الخطة الموضوعة للوصول إلى الأهداف.

كيفية تسويق العلامة التجارية

تستخدم أكبر العلامات التجارية مثل “أبل، نايك، بيبسي، ماكدونالدز” أسلوب الانتشار في جميع الوقت من اليوم وبطرق مختلفة، وذلك حتى تصبح شيء أساسي في حياة العميل، وتكون جزء لا يتجزأ من حياته.

ولا تعتمد على التسويق الإلكتروني فقط، بل يمكن المزج بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي، لأن علامتك التجارية يجب أن يراها الجمهور في كل مكان.

لا بد ان تفكر أين سوف يكون عملائك الحقيقين، وكيف تصبح جزء من حياتهم اليومية، وذلك قد يكون عن طريق التسويق من خلال الإنترنت والتقليدي، حتى تكون قاعدة عريضة من الجماهير.

التسويق التقليدي:

  • طباعتها على المنتج.
  • الحصول على تغطية صحفية.
  • تقديم الدور المجتمعي عن طريق المشاركة في الفعاليات والندوات.
  • الرعاية الرسمية للحدث.
  • التسويق المبتكر.

لا يعتمد التسويق التقليدي على هذه الطرق فقط، حيث يوجد الطرق المشهورة، مثل:

  • الإذاعة.
  • اللوحات الإعلانية.
  • التلفزيون.

التسويق على الإنترنت:

تعتبر السوشيال ميديا من أسهل الطرق للوصول إلى جمهورك، والتواصل معهم بصورة أسرع وأسهل، كما أن وجود موقع خاص بك يتيح لك النشر عن المنتجات الخاصة بك.

تستطيع نشر قصة منتجك على مواقع التواصل الإلكتروني، وذلك حتى يتفاعلوا معك بكل سهولة.

كما تستطيع الربط بين جمهورك وبينها، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني، ونشر كل ما يتعلق بشركتك ومنتجك.

ويمكنك الترويج لها عن طريق:

  • ثقف جمهورك عن طريق كتابة مدونة لمشاركة المحتويات المفيدة، وهذا سوف يزيد من الترابط والثقة معهم، وتظهر الشركة بصورة احترافية أمام الجمهور.
  • إنشاء مجتمع عبر الإنترنت، حتى يخلق لك الوفاء والثقة بكل سهولة، وحاول استغلال كل الفرص، والتي تمكنك من سهولة التواصل وقوة ترابطك مع الجمهور.
  • بناء الثقة، وجعل العملاء راضين وسعداء عنصر مهم، وذلك من أجل تحقيق نجاحها، اطلب من الجمهور تقيم شركتك، وقوم بنشره على موقعك، وحاول الاستفادة منه.

كما قولنا أن أفضل طرق التسويق، والتي يثق بها الناس هو التسويق الشفوي، ولكن في التسويق الإلكتروني يكون الأمر مختلف، حيث يتم من خلال المؤثرون.

“Influencers” وهم مجموعة من المشاهير المتواجدون على قنوات السوشيال ميديا، ويمتلكون العديد من المتابعين، والذين يثقون بهم ويتبعوهم.

وذلك لأن الناس لا تثق بمنتج جديد، ولكنهم يمكن أن يثقوا به، وذلك عند حديث الناس عنه.

وكذلك وضع أفضل الاستراتيجيات للوصول إلى عدد كبير من العملاء، وتعريفهم بعلامتك التجارية.

مكونات استراتيجيتها

تحدد الاستراتيجية ثلاثة مكونات أساسية لنشاطك التجاري، وتشمل على:

  • الرسالة: يجب أن يكون لعملك غاية ورؤية ورسالة وهدف واضح ومنطقي ومحدد بوقت.
  • التناغم: يجب أن تكون الأهداف والأنشطة متسقة مع بعضها البعض فبدون هذا التناغم، قد تتعارض بعض الأنشطة، مما يعرقل تنفيذ الاستراتيجية.
  • المشاعر: المشاعر هي أساس التواصل الفعال مع العملاء، ولذلك يجب أن تركز الاستراتيجية على بناء وتطوير هذه المشاعر.

وهناك عدد من الاستراتيجيات المشهورة في مجال التسويق، ومن أهمها:

استراتيجية STP

قبل أن تبدأ في بنائها، يجب أن تحدد أولًا الاستراتيجية التي ستستخدمها في السوق.

ومن أشهر الاستراتيجيات التسويقية استراتيجية STP، وهي اختصار لـ (segmentation- targeting- positioning)

التقسيم Segmentation

في ظل صعوبة المنافسة في الأسواق، يجب أن تحدد بدقة الشريحة المستهدفة من الجمهور، وذلك عن طريق تقسيم الجمهور إلى شرائح بناءًا على المعايير الجغرافية والسكانية والاقتصادية وغيرها من المعايير.

وذلك حتى تصل إلى شريحة العملاء، والتي تحقق أهدافك التسويقية.

الاستهداف Targeting

بعد أن قمت بتقسيم العملاء المستهدفين إلى شرائح، فيجب أن تستهدف أفضل شريحة من العملاء، والتي تخدم أهدافك التسويقية، وتستطيع أن تقدم لهم أفضل خدمة ممكنة.

الصورة الذهنية Positioning

بعد تحديد الشريحة المستهدفة، فمن الضروري بناء صورة ذهنية فريدة في ذهن العملاء عن نفسك، وهنا يأتي دورها المميز والفريد بالنسبة للجمهور المحدد.

10 أخطاء لا تقع بها عند تسويقها

  1. العمل بدون استراتيجية واضحة.
  2. تعارض الأنشطة التسويقية لها.
  3. تغيير الشعار والعلامة المرئية المستخدمة أكثر من مرة.
  4. اختلاف الهوية البصرية في القنوات التسويقية.
  5. استخدام أكثر من اسم لها، وكذلك لغة غير متناسقة في القنوات التسويقية.
  6. تغيير توقيتات وعدد مرات النشر على المواقع وقنوات التواصل الاجتماعي.
  7. عدم وضوح رسالتها.
  8. عدم الاهتمام بمشاعر وانطباعات ورغبات العميل تجاه المنتج.
  9. عدم الاهتمام ببناء علاقات إنسانية مع العملاء، والتي تضفي عليها لمسة إنسانية.
  10. عدم إيمان العملاء وفريق العمل بالقيمة، التي تقدمها، وعدم ارتباطهم بها.
أسباب الإنهيار

أسباب قد تؤدي إلى انهيارها

يوجد الكثير من العلامات التجارية، والتي تظهر وتختفى مرة واحدة بسرعة البرق، ويرجع ذلك لعدة أسباب:

  • عدم وجود رؤية أو استراتيجية طويلة المدى.
  • علامتها ورسالتها ليست واضحة بنسبة للجمهور.
  • زيادة تشبع السوق بهذا المنتج، أو عدم الأقبال عليه.
  • تجاهل آراء واحتياجات العملاء.
  • عدم القدرة على التعامل مع المشاكل والأزمات.

الخلاصة

بناء علامة تجارية قوية، يعتبر من أهم أصول الشركات، فإن قيمة الشركة تحدد من خلال ما تملكه من أصول.

بالنظر إلى القيمة السوقية لشركة مثل: Apple أو Facebook أو Uber، ستجد أن القيمة السوقية لهذه الشركات لا تقاس بقيمة الأصول المادية فقط، ولكنها تقاس بقيمتها أيضًا.

فإذا كنت تقيم شركتك بالأصول المادية فقط من مباني ومعدات وأثاث، فإنك تهدر الكثير من الثروة وراء ظهرك.

أبدأ الآن الاستثمار الخاص بك باستخدام هذا الدليل العملي، ولا تتردد في التواصل معنا إذا واجهت أي صعوبات في التنفيذ.

وإذا كان لديك أي تساؤل فقم بطرحه في التعليقات أسفل هذا المقال.

ولا تتردد في مشاركة هذا المقال مع أصدقائك، لتعم الفائدة، وتذكر دائمًا أن ذكاة العلم نشره.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو البراند؟

هو جزء من العلامة التجارية للشركة ويمثلها، ويمكن أن يتم اختيار الاسم الخاص بهم، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات والطرق المختلفة.

ما هي خطوات بناء البراند؟

  • تحديد ومعرفة الهدف من إنشاء البراند.
  • البحث عن المنافسين، والمقارنة بين خدماتهم ومنتجاتهم بالنسبة إلى ما تقدمه شركتك.
  • اختيار اسم البراند.
  • تحديد الجمهور المستهدف.
  • كيفية تحديد طبيعة الجمهور المستهدف.
  • وضع أهداف ومهمة البراند “Brand mission and statement”.
  • الطريقة التي تتحدث بها مع العملاء “Brand voice”.

ما هي العلامة التجارية؟

هي جزء من البراند، وتعبر عن اسم المؤسسة التجارية والشعار الخاص بها “Logo“.

كما يتم حفظهم بطريقة قانونية، ولا يمكن لشركة أخرى أن تقوم بتقليدهم.

كما تعد أنها من ممتلكات الشركة، التي يتم تسجيلها في الدولة بأسماء مالكيها، ويمكن لهم الانتفاع بها وبيعها لشخص أخر.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق

let wrapper = document.getElementById('pro-stickySidebar-container'); if (wrapper) { const observer = new MutationObserver(function (mutations, observer) { wrapper.style.height = '' wrapper.style.minHeight = '' }) observer.observe(wrapper, { attributes: true, attributeFilter: ['style'] }) }