لماذا يحقق بعض المسوقين مبيعات هائلة، بينما لا ينجح مسوقين آخرين يعملون على تسويق نفس المنتج في تحقيق عملية بيع واحدة؟
لا شك أن الأرزاق بيد الله يقسمها كيف يشاء ولكن ما السر وراء نجاح بعض المسوقين، وفشل آخرين؟
السر بكل بساطة هو القدرة على إقناع العملاء المحتملين بشراء ما يبيعونه وبأي ثمن!
ولكن كيف يفعل هؤلاء المسوقون الناجحون ذلك، وهل هي موهبة فطرية أم أنها مهارة يمكنك أن تتعلمها؟
إنه العلم صديقي العزيز!
ماذا تعرف عن علم النفس التسويقي؟
من خلال التعريف فإنه مكون من شقين:
التسويق وهو نشاط انساني موجه لإشباع الحاجات والرغبات من خلال عملية المبادلة.
علم النفس وهو دراسة السلوك البشري.
ويشترك كل من التسويق وعلم النفس في صفة مشتركة، وهي أن كلاهما يسعى لفهم حافز الأفراد واحتياجاتهم ورغباتهم واستجاباتهم.
لكي تكون مسوق ناجح يجب أن تتعلم كيفية دمج علم النفس في حملاتك التسويقية.
يجب أن تعرف كيف يفكر عميلك المثالي، وتقوم بإنشاء محتوى مناسب لهذا العميل وتقديم حلول لا يمكنه مقاومتها.
ويركز علم النفس التسويقي على السلوك البشري، والمستهلكين، وكيف تأثير القرارات التسويقية، وذلك من خلال فهم:
وهذا ما سنسلط الضوء عليه الضوء من خلال دليل علم النفس التسويقي لتتعلم كيف تستخدم علم النفس التسويقي لتلبية الاحتياجات العاطفية والنفسية لعملائك المحتملين والتأثير على قراراتهم الشرائية.