window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

التفكير الإيجابي والتفكير السلبي وكيف تؤثر الأفكار على حياتك

التفكير الإيجابي والتفكير السلبي وكيف تؤثر الأفكار على حياتك

هل فكرت يوماً أن الأفكار قد تتحكم في مسار حياتك بأكمله؟

وأنه يمكن لطريقة تفكيرك سواء كنت تعتمد التفكير السلبي أو التفكير الإيجابي التحكم في نجاحك أو فشلك.

وربما تحكمت في مدى سعادتك أو تعاستك في هذه الحياة.

كل ما يحدث لك في هذه الحياة هو نتاج لأفكارك، كلما كانت أفكار أكثر إيجابية كلما كانت حياتك أكثر سعادة ونجاح.

وكلما كانت أفكارك تميل أكثر نحو الاتجاه السلبي كلما اتخذت حياتك مسار أكثر تعاسة، حزن وفشل.

حيث قالوا قديماً:

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات وراقب عاداتك لأنها ستصبح طباع وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.

كيف يمكن للأفكار أن تشكل واقعك

عقلك يمكنه أن يغير عالمك بأكمله، فالواقع الذي تعيشه ما هو إلا نتاج للأفكار التي تتبناها وتؤمن بها.

قوة أفكارك هي المفتاح الذي يصنع واقعك.

فكل شيء أمامك في العالم المادي له أصل في العالم الغير مرئي لأفكارك ومعتقداتك.

من خلال تحكمك في طبيعة ونوعية الأفكار المهيمنة على حياتك سوف تكون قادر على أن تجذب كل ما تريده لحياتك.

فلكل واقع خارجي يوجد سبب داخلي من الأفكار والمعتقدات كما ذكرنا وهذا ما يسمى “قوة التفكير”.

حيث أن شكل حياتك وما أنت عليه الآن ما هو إلا نتيجة لأفكارك ومعتقداتك.

وكل جانب من جوانب حياتك من حالتك المادية، الصحية، وعلاقاتك، يكشف عن أفكار ومعتقدات داخلية.

ولكن بعض الناس يظنون أن أفكارهم ومشاعرهم هي نتاج للظروف والواقع الذي يعيشونه.

ولكن الصح هو أن قوة تفكيرهم هي التي تخلق هذا الواقع وتلك الظروف التي يعيشونها.

سواء كانت هذه الظروف إيجابية أو سلبية، مرغوب أو غير مرغوب فيها.

وبإدراكك لهذه الحقيقة تعلم أنك تملك القدرة والسيطرة الكاملة على حياتك.

فتملك القدرة على تغيير حياتك ككل وخلق الواقع الذي تريدة فقط من خلال تغيير أفكارك ومعتقداتك.

وتبني أفكار ومعتقدات جديدة تتماشى مع الحياة التي ترغب أن تعيشها وتقودك نحو الواقع الذي تريده.

كيف تدير أفكارك

كيف تدير أفكارك

عليك أن تعي جيداً أنك أنت وأفكارك شيئان منفصلان، فأنت لست جزء من أفكارك.

وأنك لست تابع أو نتاج لأفكارك وبالتالي فهي لا تتحكم بك، والصحيح هو أنك أنت من تتحكم بها وليس العكس.

أنت من سمحت لأفكارك أن تتحكم بك وتكون تابع لها تسوقك أينما شاءت.

عليك تدريب نفسك للتحكم والسيطرة على أفكارك.

إن كنت تعتمد دائماً طريقة معينة في التفكير فأنت قد برمجت عقلك على مدار مواقف عديدة على اعتماد هذه الطريقة.

فمثلاً إن كنت تقود السيارة وفي أوقات الذروة والزحام الشديد تغضب كثيراً وتنفعل.

فأول مرة كنت فيها تقود في زحام كنت تفكر في كل الأفكار السلبية وتدعها تسيطر عليك.

وبالتالي كان رد فعلك هو الغضب والانفعال، ومع تكرار ذات الموقف تكررت الأفكار ورد الفعل نفسه.

فقد برمجت عقلك وأعطيته الأمر أن وقت الزحام هو شيء سلبي ولذلك اغضب وانفعل.

وبالتالي في كل مرة يتكرر فيها موقف الزحام وقت القيادة يكرر فيها عقلك رد الفعل نفسه.

يحدث ذلك بشكل تلقائي دون الرجوع لك أو التفكير في الأمر، فقد تجد نفسك بمجرد أن ترى زحام تنفعل.

بل حتى ولو لم يؤثر عليك هذا الزحام في شيء واستطعت الخروج منه والوصول بكل سهولة ويسر.

لذا عليك أن تدرب نفسك وتبرمج عقلك على تغيير الفكرة في الموقف ذاته.

اعط نفسك فرصة ولو لثواني بسيطه عند تكرار المواقف المختلفة وقبل أن تستسلم لفكرة معينة.

ابدأ في تغيير منظورك للموقف وبالتالي تتغير أفكارك ومشاعرك، ابدأ في رؤية الأمور بشكل مختلف.

خذ الأمر في صورة تحدي بينك وبين نفسك.

فمثلاً قل: “أنا الآن خارج من البيت بمزاج هادئ ولن أدع الفرصة لأي شيء أن يعكر صفو مزاجي اليوم مهما كان”

وطوال اليوم ضع هذه الجملة أمامك “لن أنفعل مهما حدث”

عندما يحدث أي شيء يمكن أن يغضبك خذ ثواني بسيطة فكر فيها بهدوء، وركز على الشيء الإيجابي.

دائماً حاول أن تستخرج الشيء الإيجابي من كل موقف تمر به.

فكل المواقف التي نمر بها لها جانبين جانب إيجابي وجانب سلبي، وأنت من تحدد أي جانب ترى.

إن كنت شخص سلبي فإن عقلك دائماً لا يرى إلا الجانب السلبي في كل موقف ويبدأ يمتلئ بكل الأفكار السلبية.

وإن كنت شخص إيجابي فإن عقلك دائماً لن يدعك ترى إلا الجانب الإيجابي ولن يستقبل إلا الأفكار الإيجابية في كل موقف.

لذا ركز دائماً على الجانب الإيجابي الذي تستفيد به من الأشياء ومن كل موقف.

فمثلاً القيادة وقت الزحام ممكن أن تكون فرصة رائعة لتعلمك الصبر والثبات الانفعالي في المواقف الصعبة.

ويمكن أيضاً أن تخرج القيادة وقت الزحام أسوأ ما فيك وتفقدك أعصابك بل وتؤثر عليك جسدياً وصحياً من كثرة الانفعالات.

فأنت من تختار نوعية الأفكار وأنت من يتحكم فيها بشكل كامل.

فاختر دائماً أفكار تقودك للأمام وتجعل حياتك أكثر راحة وسعادة.

وابتعدت عن نوعية الأفكار التي تعرقلك وتجعل حياتك أكثر صعوبة وتعاسة.

وبرمج عقلك بالتدريج على نوعية الأفكار التي تريدها مع تكرار المواقف نفسها.

فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت والمجهود، ولكن الأمر يستحق.

هناك نوعان من عقليات البشر

عقلية ثابتة جامدة

أصحاب هذة العقلية يرون الحياة ثابتة لا تتغير، ويرون إمكانياتهم وقدراتهم لا يمكن تغييرها.

لذلك فهم يظلون ثابتين طوال حياتهم لا يتطورون، ينظرون للفشل على أنه مصيبة، كارثة، ونهاية العالم.

وهم دائمي التبرير لأنفسهم، بل وذكائهم يتناقص مع مرور الوقت.

لأنهم متوقفين عن التطور حابسين أنفسهم في قوقعة لا يخرجون منها أبداً.

عقلية نامية متطورة

أصحاب العقلية المتطورة يرون أن كل شيء يمكن تطويره وتحسينه.

يطورون من أنفسهم باستمرار، وهم أكثر نجاحاً، ويترقون في عملهم أسرع من غيرهم.

هم لا يتطلعون لمنافسة غيرهم فلا يهتمون بأمر النظر إلى الآخرين وتحليل ما يقومون به.

بل إنهم ينافسون أنفسهم ويتطلعون إلى أن يكونوا أفضل مما هم عليه الآن.

دائماً يبحثون عن تنمية وتطوير مهاراتهم بالممارسة والتمرين الدؤوب.

يرون من الفشل فرصة لبداية جديدة وتغيير طريقتهم والسلوك الذين يسلكوه لتحقيق هدف معين.

لتستطيع تغيير أفكارك عليك أن تكون من أصحاب العقلية النامية المتطورة.

وإن كنت من أصحاب العقلية الثابتة الجامدة فيمكنك تغيير ذلك على الفور.

فقط عليك أن تعكس ما أنت عليه وتغير نظرتك للحياة والأمور من حولك.

التفكير الإيجابي

التفكير الإيجابي

الأشخاص الذين يملكون عقلية تعتمد التفكير الإيجابي عادةً ما يكونوا متفائلين، يتوقعون السعادة، الصحة، والنجاح.

يؤمنون دائماً أنهم قادرون على تخطي أي عقبة تقع في طريقهم.

التفكير الإيجابي لا يؤمن به الكثير، فالبعض يعتبره مجرد كذبة، بل ويهزأ من الأشخاص الذين يؤمنون به ويتبعوه.

ومع ذلك فهناك عدد لا بأس به من الناس يصدقون في التفكير الإيجابي ويقبلونه بل ويتبعونه ويؤمنون بتأثيره.

موضوع التفكير الإيجابي يزداد شعبية كل يوم ويكثر الكلام حوله والاهتمام به.

ولتطبقه في حياتك عليك ألا تكتفي فقط بأن تكون مدرك له.

ولكن عليك أن تفعل مفهوم التفكير الإيجابي على كل ما تقوم به في حياتك.

التفكير السلبي

التفكير السلبي

التفكير السلبي هو رؤية كل شئ حولك من منظور سلبي ورؤية السلبيات فقط في كل ما يحدث في محيطك.

والتفكير بسلبية تجاه نفسك وتجاه الأشياء من حولك، كلنا يمكن أن نقع فيه من حين لآخر ولكن البعض يعيشه.

التفكير السلبي يدمر صحة عقلك ويجعلك تعيش مهموم، قلق، ومكتئب طوال الوقت ويزيد الضغوط عليك.

فما هي الأسباب التي تقودنا للتفكير السلبي؟

1- الخوف من المستقبل

الناس دائماً ما يخافون من الأشياء التي يجهلونها.

فيخشون من عدم القدرة على تغيير ما يمكن أن يجلبه المستقبل لهم.

ولكن الخوف من المستقبل يعتبر إهدار للوقت والجهد، فبدل من ذلك يمكننا التركيز على الحاضر.

وعليك العلم أن حاضرك هو الذي يشكل مستقبلك، فاشغل نفسك به واسعى فيه لتحصل على المستقبل الذي تريده.

2- القلق بشأن الحاضر

القلق بشأن الحاضر هو أمر مفهوم وواضح فالكثير منا يشعر بالقلق حيال ما يفكر فيه الآخرون عنا.

وكيف يرانا الآخر، وبماذا سيفسر الآخر هذا التصرف منا، والضيق بسبب ازدحام المرور والتأخير على المواعيد.

وهذا كله ينبع من الخوف من فقد السيطرة على الأمور.

وعلينا أن ندرب أنفسنا على التخلي عن تلك الأفكار السلبية التي نستسلم لها وندعها تتحكم بنا.

3- الخجل من الماضي

كلنا ارتكبنا أخطاء في الماضي تجعلنا نشعر بالحرج والخجل كلما فكرنا فيها.

ولكن البعض يكثرون من التفكير في أخطاء الماضي والإحساس بالخجل منها.

والحل في ذلك هو أن نتقبل ماحدث في الماضي فما قد كان كان ولا يمكن تغييره.

والأفضل أن ننظر لما في يدينا الآن ونستطيع تغييره، وأن ننظر لأخطاء الماضي على أنها دروس نتعلم منها.

ونركز على ألا تتكرر هذه الأخطاء مرة أخرى في المستقبل.

التفكير الإيجابي والتفكير السلبي معديان

نحن نؤثر على الآخرين من حولنا ونتأثر بهم بطريقة أو بأخرى.

يحدث ذلك بشكل لا واعي من خلال الكلمات، الأفكار، المشاعر، ولغة الجسد التي تظهر علينا.

يصبح الناس أكثر قابلية لمساعدتنا إذا كنا إيجابيين، وينفرون من أي شخص يبث أفكار سلبية طوال الوقت.

فالأفكار، الكلمات، والمواقف السلبية تخلق مشاعر سلبية وتعيسة ينتج عنها سلوك سلبي.

عندما يكون العقل مليء بالأفكار السلبية يتم إطلاق سموم في الدم والتي تزيد من حالة التعاسة والسلبية.

ويؤدي كل ذلك في النهاية إلى الفشل، الإحباط، التعاسة، وخيبة الأمل.

وهذا أيضاً يؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية والجسمانية.

فكلما امتلأ عقلك بالأفكار والمشاعر الإيجابية كلما كانت صحتك أحسن ومناعتك أقوى.

وكلما ملأت عقلك بأفكار ومشاعر سلبية كلما ساءت صحتك وضعفت مناعتك.

كيف توجه عقلك نحو التفكير الإيجابي

لكي توجه عقلك نحو التفكير بإيجابية تحتاج إلى بذل بعض الجهد والعمل على بعض التغيرات الداخلية.

فالأفكار والسلوك لا تتغير بين ليلة وضحاها، الأمر يحتاج إلى الصبر وبعض الوقت.

وإليك بعض النصائح لتساعدك في ذلك:

1- اقرأ بشكل أوسع عن هذا الموضوع، واعرف فوائده لتقنع نفسك بتجربته.

أفكارك لها قوة هائلة تحدد شكل حياتك وعادة ما يتم ذلك الأمر دون وعي منك.

لكن يمكنك فعل ذلك بوعي، بأن تنتقي نوعية الأفكار التي تفكر فيها والتي تقودك إلى شكل الحياة التي تريدها.

قد يبدو الأمر غريباً بالنسبة لك في البداية ولكن جرب فلن تخسر شيء وربما وجدت ما تبحث عنه.

2- تجاهل ردود أفعال الآخرين وما يمكن أن يقولوه عنك أو سخريتهم إذا عرفو أنك تحاول تغيير طريقة تفكيرك.

3- استخدم خيالك لتصور المواقف والنتائج الإيجابية والمفيدة فقط.

4- استخدم الكلمات الإيجابية في حواراتك الداخلية مع نفسك، وكذلك أثناء حديثك مع الآخرين.

5- حافظ على ابتسامتك معظم الوقت وأكثر منها لأنها تساعد على تعزيز التفكير الإيجابي.

6- حاول الانتباه طوال الوقت لأفكارك وبمجرد دخول أي فكرة سلبية إلى عقلك يجب أن تكون على دراية كاملة بها.

واسعى على الفور إلى استبدالها بفكرة إيجابية، وكلما عادت استبدلها مرة أخرى.

بالمثابرة والاستمرار ستدرب عقلك في النهاية على التفكير بشكل إيجابي وتجاهل كل الأفكار السلبية.

ستظل الصورتان يتنافسان في عقلك إلى أن تختار أنت من تنتصر في النهاية.

7- في حالة أن لاحظت أي مقاومة داخلية من عقلك أثناء محاولتك استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.

لا تستسلم أبداً واستمر في التركيز على الأفكار المفيدة النافعة والتي تبعث السعادة والإيجابية.

8- لا يهم ما هي حالتك أو ظروفك الآن في هذه اللحظة.

فكر بإيجابية وتوقع نتائج أفضل وبالتبعية سوف تتغير ظروفك وفقاً لذلك.

بالمثابرة ستتغير طريقة تفكيرك نحو الإيجابية فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت، ولكنك ستنجح في النهاية.

9- استخدم الكلمات الإيجابية باستمرار والتي تعبر عن أحلامك، أهدافك، طموحاتك، ورغباتك.

عندما تكرر هذه الكلمات بشكل مستمر فإنها تخلق تغييرات في عقلك وبيئتك وواقعك.

التكرار يوقظ الدافع والإلهام والقوة الداخلية ويجذب فرص أكثر لحياتك.

ولكن ليست أي فرص الفرص التي في استطاعتها أن توصلك لما تريد.

عليك الانتباه الأمر لا يعتمد فقط على مجرد تكرارك للكلام مثل البغبغاء.

ولكن عليك أن تشعر وتتخيل ما تنطق به من كلمات.

الخلاصة

طريقة تفكيرك ونوعية الأفكار التي تفكر فيها تتحكم بشكل كبير في حياتك وواقعك.

أنت وأفكارك شيئان منفصلان فأفكارك ليست جزء منك ولا العكس، ولهذا فأنت المتحكم والمسيطر الأول عليها.

كل ما يظهر حولك في العالم المادي الخارجي له سبب وأصل في العالم الغير مادي الداخلي من أفكار ومعتقدات.

قوة أفكارك هي المفتاح الذي يصنع واقعك، فانتبه لنوعية الأفكار التي تسمح لها بالدخول إلى عقلك.

لكل شيء في هذا الكون جانبان، جانب سلبي وجانب إيجابي وأنت من تختار أي جانب ترى.

درب نفسك لتركز دائماً على الجانب الإيجابي في كل موقف تتعرض له أو تجربة تمر بها في حياتك.

نوعية التفكير الذي تعتمده في حياتك تؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية، العقلية، وأيضاً الجسمانية.

الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي هي الأسباب الرئيسية للتفكير السلبي.

توقع دائماً الأفضل في المستقبل وركز على الحاضر واعمل فيه لتجعل مستقبلك أجمل.

انظر للماضي على إنه فرصة للتغير ودرس تتعلم منه لتتجنب الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى بالمستقبل.

الأفكار معدية فنحن نؤثر في الآخرين ونتأثر بهم بشكل دائم ويحدث ذلك بشكل تلقائي وغير واعي.

اقرأ باستمرار حول موضوع التفكير الإيجابي وقوة الأفكار وشجع نفسك على اتباع هذه الطريقة من التفكير.

تجاهل ردات الفعل السلبية من الآخرين وركز على هدفك وما تود الوصول إليه.

دائماً تخيل النتائج الإيجابية التي تتمنى حدوثها.

في حواراتك الداخلية مع نفسك وكذلك حواراتك مع الآخرين التزم بالكلمات الإيجابية والمحفزة.

حافظ على ابتسامتك لأنها تزيد من الأفكار الإيجابية لديك.

كن منتبه لأي فكرة سلبية تدخل إلى عقلك وبدلها مباشرة بفكرة أخرى إيجابية.

قد تجد بعض الصعوبة والمقاومة من عقلك في البداية ولكن قاوم واستمر وسوف تنتصر في النهاية.

ليس من المهم ما أنت عليه الآن ولكن بالتدريب والمثابرة ستتغير ظروفك بتغيير أفكارك.

استخدم الكلمات التي تعبر عن أحلامك وطموحاتك.

كرر هذه الكلمات وتخيلها في عقلك باستمرار فهذا يساعد على حدوث تغييرات في عقلك وواقعك أيضاً.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

إلى أي مدى تعتبر أفكارك ذات تأثير عليك؟

عقلك يمكنه أن يغير عالمك بأكمله، فالواقع الذي تعيشه ما هو إلا نتاج للأفكار التي تتبناها وتؤمن بها.
فكل شيء أمامك في العالم المادي له أصل في العالم الغير مرئي لأفكارك ومعتقداتك.

ما هو التفكير الإيجابي؟

التفكير الإيجابي هو النظر لنفسك والعالم من حولك بنظر إيجابية، ترى النفع والجانب المفيد والإيجابي من كل ظرف أو موقف تتعرض له لتتمكن من تحويله لصالحك ويعود عليك بالنفع.

ما هو التفكير السلبي؟

التفكير السلبي هو رؤية كل شئ حولك من منظور سلبي ورؤية السلبيات فقط في كل ما يحدث في محيطك.
وبالتالى تظل تشعر بقلة الحيلة والظلم وأن الحياة قاسية وسيئة جداً

ما هي أسباب التفكير السلبي؟

1- الخوف من المستقبل.
2- القلق بشأن الحاضر.
3- الخجل من أخطاء الماضي.

كيف توجه عقلك نحو الإيجابية؟

لتوجه عقلك نحو التفكير بإيجابية تحتاج إلى بذل بعض الجهد والعمل على بعض التغيرات الداخلية.
حاول دائماً أن ترى الجانب الإيجابي في كل شئ حولك وركز عليه.
استخدم الكلمات الإيجابية أثناء حواراتك مع نفسك أو مع الآخرين وتجنب الكلمات السلبية.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق