window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

الفرق بين المدير والقائد وصفات الناجحين منهم

الفرق بين المدير والقائد وصفات الناجحين منهم

يختلط على كثير من الناس الفرق بين القائد والمدير، فكثير منهم يرون أن القائد هو مدير، وأن المدير هو قائد.

كما أنهما لديهما نفس السلطات، والخصائص والسمات، ولا يوجد اختلاف بينهما، وهذا غير صحيح.

حيث أن كلًا منهما شخصًا مختلف عن الآخر، كذلك فإن لكلًا منهما خصائص ومميزات وأدوار مختلفة.

المحتويات

المفهوم العام للإدارة

اختلف الكثير من المختصين وعلماء الإدارة عن المفهوم الذي يصف الإدارة بشكل شامل وتام.

وذلك نظرًا لتعدد الركائز التي قد ترتكز عليها القيادة، والمهام التي تترتب عليها عند تنفيذها في المؤسسات والمنشآت العامة والخاصة بشكل منتظم.

وظهر مصطلح “الإدارة” في العصر الحديث، وذلك بسبب تقدم العلوم الاجتماعية عامةً وعلم الإدارة خاصةً.

أيضًا نتيجة لكثرة وتعدد النظريات التي تشرح مفاهيم الإدارة فقد تم اعتماد عدة نظريات رئيسية تشرح الإدارة ومفهومها.

نظرية فريدريك تايلور Frederick Taylor

لقد وصف فريدريك تايلور الإدارة بأنها تشمل تحديد المطلوب عمله بصورة أكفئ وأفضل وأكثر إتقانًا وأقل ثمنًا.

وهو ما يتم عن طريق العاملين والموظفين التابعين لمدير معين.

نظرية أوليفر شيلدون Oliver Sheldon

اعتبر أوليفر شيلدون أن الإدارة جزء لا يتجزأ في مجال الصناعة، وتنقسم إلى قسمين:

  • رأس المال: تنسيق عمليات التمويل والتوزيع والإنتاج.
  • سياسة الشركة: تحديد السياسة العامة للشركة.
    والعمل على رسم وتصميم الهياكل التنظيمية للموارد البشرية الموجودة بالشركة.
    والقيام بالرقابة التامة على كافة الأعمال التي تم تنفيذها من قبل الشركة.

نظرية ليفنجستون Livingstone

يعتبر ليفنجستون أن مفهوم الإدارة يشمل العمل على إنجاز أهداف المؤسسة أو الشركة عن طريق أفضل الوسائل والطرق.

كذلك بأقل تكاليف ممكنة وأفضل استغلال للإمكانيات والموارد المتاحة للمؤسسة.

وبعد تلك النظريات أصبح بالإمكان أن نستخلص مفهوماً عاماً وشاملاً وأكثر تكاملاً للتعبير عن الإدارة:

حيث أنها السبيل إلى التوجيه والتنسيق والتنظيم لجهود الموارد البشرية والكوادر التنفيذية للعمل، وذلك لتحقيق وبلوغ الأهداف المحددة والخاصة بالمؤسسة.

بالإضافة لتنفيذ كل ذلك في إطار الخبرات المكتسبة والمهارات، وأيضًا القدرة على السيطرة على المؤثرات الخارجية والداخلية التي قد تطرأ مستقبلاً.

من هو المدير؟

من هو المدير وما هي صفاته؟

يوجد الكثير من التعريفات اللي تتعلق بتعريف كلمة المدير.

وتتخلص جميعها في أن المدير: هو الشخص المسؤول عن مجموعة من المرؤوسين لتحقيق أهداف المنظمة.

ومن واجبات المدير أن يقوم بأربعة أمور:

  1. التخطيط.
  2. التنظيم.
  3. القيادة.
  4. الرقابة.

يبدأ المدير العمل في بادئ الأمر كمرؤوس، ينفذ الأوامر والتعليمات لرؤسائه، ومن ثم يكتسب الخبرات الوظيفية، ويتدرج في السلم الوظيفي حتى يصبح مدير.

صفات المدير الناجح

ولكي يكون المدير ناجح في عمله، لابد أن يتميز بمجموعة من الصفات والسمات أبرزها:

التحفيز

على كل مدير أن يحفز موظفيه ويشجعهم دائماً، لإخراج أفضل ما عندهم.

ومن الممكن أن يكون التحفيز بمقابل مادي سيُصرف لهم عند الانتهاء من أعمالهم.

أو يكون شيء معنوي، مثل: كلمة طيبة تقال في حقه أمام باقي زملائه، أو أي وسيلة أخرى يراها المدير مناسبة لموظفيه.

الرحمة

من أهم الصفات التي تميز المديرين وتجعلهم محبوبين من مرؤوسيهم، هي صفة الرحمة، وأن يرحم مرؤوسيه في الأعمال التي أوكلها لهم.

وكذلك لا يضغط عليهم بكثرتها أو بصعوبتها، وأن يقدر ظروفهم، وأن يساعدهم فيها إذا تطلب الأمر.

العدل

من الصفات نادرة الوجود في هذه الأيام بين المديرين، ويفتقدها الكثير من الأشخاص في أماكن عملهم، هي صفة العدل من المديرين:

  • عدل في تقسيم الأعمال.
  • عدل في توزيع المرتبات.
  • عدل في التقييم.
  • عدل في توزيع المكافآت.

فالمدير الذي يكون عادل في عمله سيكون بلا شك مدير ناجح ومحبوب عند مرؤوسيه، ويذكرونه طوال حياتهم بالخير.

تطوير الموظفين

يساعد المدير على تطوير الموظفين ورفع كفاءتهم من خلال إرسالهم لأخذ كورسات تدريبية، ودورات تعليمية.

وتعد تلك من مميزات المدير لأنه يعلم في النهاية أن هذا سيصب في مصلحة العمل.

الخبرة

أن يكون قد تدرج في جميع الوظائف حتى ألم بجميع الأمور، وكذلك يكون قد قابل العديد من المشكلات.

حيث أن هذا سيمكنه من حل مشاكل مرؤوسيه بكل سهولة ويسر.

كما أنه سيختلف بالطبع عن المدير الذي جاء بالواسطة ولا يعرف شيئاً، ولا يعرف كيف تدار الأمور.

احترام اللوائح والقوانين

لكي يكون مدير ناجح في عمله، يجب أن يكون قدوة لكل مرؤوسيه، ولكي يكون قدوة عليه أن يطبق اللوائح الخاصة بالعمل أولاً، قبل أن يطبقها على مرؤوسيه، ليحترموه ويقدروه.

التحكم في النفس

هناك بعض المدراء إذا وجدوا خطأ من أحد الموظفين، يعنفه بشدة، وينتقده، ويرفع صوته عليه، ويقول له كلام غير لائق.

ومن الممكن أن يحدث هذا في وجود زملائه، مما يؤثر على نفسية الموظف.

فالمدير الناجح يحاول بقدر الإمكان أن يتحكم في أعصابه، حتى لا يؤذي أحد من موظفيه، وإذا وجد خطأ يستدعيه ويوجهه للصحيح.

عدم إلقاء الأوامر

يحاول المدير الناجح بقدر الإمكان أن يكون صديق لموظفيه، يتحدث معهم بحب وود، ولا يعطيهم أوامره في العمل فقط، حيث أن الموظفين ينفرون من إلقاء الأوامر، وكلمة أفعل ولا تفعل.

الشورى

كذلك من أهم صفاته أن يشاور موظفيه في العمل، وأن يأخذ برأيهم، ويستمع لهم في كل الأمور التي تتعلق بالعمل.

وبالتالي فإن هذا يرفع من مسؤولية الموظف للمكان الذي يعمل به، ويشعر بالانتماء له، ويقربه أكثر من مديره.

أدوار المدير

طبقاً للمتطلبات والمهارات العديدة التي يجب أن تكون موجودة في شخصية المدير، كما أن للمدير عدة أدوار مهمة في المؤسسة التي يعمل بها:

الدور الرمزي

يعتمد هذا الدور على قيام المدير بالواجبات والمهمات القانونية والاجتماعية، أي أنه يصبح ممثلًا عن مؤسسته في المناسبات والندوات والمؤتمرات.

وعند حضور زوار لمؤسسته يرحب بهم وقد يدعوهم للعشاء أو الغداء ويصبح منوطًا بتوقيع العقود.

الدور القيادي

يتمثل هذا الدور في قيام المدير بالعمل على تشجيع العاملين والموظفين لديه وتحفيزهم على العمل، وتوفير أجواء مناسبة لهم للعمل براحة.

والمقدرة على تحقيق تفاعل اجتماعي فيما بينهم لتنمية روح فرق العمل لدى العاملين.

ضبط الاتصال

يعتبر هذا الدور من أهم أدوار المدير، حيث أنه يعتمد على قيام المدير بالوصل بين مؤسسته وبين أطراف خارجية، مثل: المؤسسات الأخرى والبنوك والعملاء.

يلعب المدير دوره كحلقة اتصال بهدف الوصول إلى المعلومات اللازمة لتنفيذ الأعمال بالشكل الأفضل.

رجل الأعمال (المستثمر)

يتحتم على المدير القيام بالبحث المستمر عن الفرص المناسبة لشركته، وأفكار المشاريع الاستثمارية الجديدة، والمبادرة للعمل على تحسين وتطوير الشركة.

قد يتم التحسين للشركة عن طريق البحث عن أفكار جديدة لإدخال التغييرات المتاحة على المنتجات أو الهياكل التنظيمية للشركة.

ومن خلال هذا الدور يكون المدير قادراً على ضمان النجاح للشركة واستمرارها في الحياة الاقتصادية والأسواق.

مواجهة المخاطر

يعتبر هذا الدور مهم في حالات الطوارئ ومواجهة المشاكل.

حيث أنه يحتم على المدير القدرة على وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات اللازمة لمواجهة ما قد يطرأ من مخاطر وأزمات قد تتعرض لها المؤسسة.

وذلك، مثل: الاضطرابات والاعتصامات العمالية، وحالات الإفلاس التي قد تواجه العملاء، كذلك حالات الكساد في الأسواق.

المفهوم العام للقيادة

عندما حاول الكثير من المختصين والباحثين صياغة تعريف محدد لمفهوم القيادة حدث الكثير من الاختلاف في ذلك.

لقد وجد “جيمس ماكريجور بيرنز” أنه يوجد أكثر من مئة تعريف لمفهوم القيادة.

وطبقاً لتعريفه: فإن القيادة هي عملية تعبئة بالتبادل لأناس يمتلكون دوافع مختلفة في إطار المنافسة والصراع لتحقيق أهدافهم المرجوة لكل من القادة والتابعين لهم.

“مفهوم القيادة”: هو عملية التأثير في الآخرين وتوجيههم لإنجاز هدف، أو أهداف تخصهم والتي من الممكن أن تكون مهام ومشاريع يقومون بالعمل عليها لمدة معينة.

النظريات الأساسية للقيادة

للقيادة نظريات أساسية تقوم بتوضيح ودراسة السمات المطلوبة في القائد الجيد، ومنها:

نظرية السمات Trait Theory

تعتمد النظرية على أن ظهور القادة عموماً واستمرارهم في القيادة يكون على أسس لها علاقة بسمات شخصية محددة.

مما يجعل الآخرين يقبلون أن يقودهم، كما أن السمات الأساسية للقيادة لها عدة أنواع، منها:

  • السمات الجسمانية.
  • السمات العقلية أو الفكرية.
  • السمات الاجتماعية.
  • السمات الانفعالية.
  • السمات العامة.

نظرية الموقفية Situational Theory

  • تنص هذه النظرية على اختلاف الظروف والأحوال الاجتماعية لكل مجموعة من الناس.
  • مما يتيح لأي إنسان في جماعة ما يمكنه أن يكون قائداً في موقف ما أو تحت ظرف معين.
  • كما تشدد النظرية أيضاً على أن منظومة القيم والاتجاهات التي قد يتعامل معها الفرد أو الجماعة أثناء عملية القيادة.
  • والتي قد تتضمن العديد من الأنشطة يكون قد تم التخطيط لها من قبل هذه المنظومة.
  • وهذه النظرية تؤكد على أن الناس لا يولدون قادة ولكن من الممكن اكتسابهم للقيادة.

نظرية التفاعلية Interactional Theory

طبقاً لهذه النظرية فإن القيادة تعتبر تحصيل لشخصية الفرد وتفاعلاته الحركية مع المنظومة الاجتماعية من حوله.

تعتمد النظرية على نظام تفاعل الفرد مع الجماعة التي تساهم في إنجاز أهدافها.

وكذلك تفاعله مع علاقات الجماعة.

كما أن القيادة ضمن إطار تلك النظرية تعتبر عملية تفاعل اجتماعي مرتكز على سمات الشخص، وعناصر الموقف، والخصائص المراد قيادتها.

من هو القائد؟

من هو القائد وما هي صفاته؟

القائد هو الشخص الذي يمتلك خبرة كبيرة، ومعرفة قوية ببواطن الأمور، ولديه من الصفات الشخصية التي تجعله يؤثر في الآخرين، لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه.

صفات القائد الناجح

القائد الناجح له صفات وسمات ومميزات شخصية يجب أن يتحلى بها، من أهمها:

الثقة في النفس

يجب أن يتحلى القائد بالثقة في النفس، حيث أنها من أهم الصفات، فلا بد أن يثق في نفسه حتى يغرس الثقة في تابعيه.

الصدق

من أهم صفاته أن يكون صادق مع تابعيه، لا يكذب عليهم، كما أنه يخبرهم بالحقيقة طول الوقت، ويعرض عليهم جميع الأمور بكل شفافية.

الشجاعة

الشجاعة في اتخاذ القرار من أهم صفات القائد، ففي أحيان كثيرة لا بد من اتخاذ قرارات جريئة شجاعة للوصول إلى الهدف المنشود.

حيث أن أفضل القادة هم أكثر الناس شجاعة وجرأة.

البساطة والتواضع

القائد الناجح هو الذي يتعامل مع مرؤوسيه وتابعيه ببساطة وتواضع ودون تكبر عليهم وكذلك بدون تلميح أنه أفضل منهم.

إضافةً إلى أنه يتقبل آراءهم بكل حب، حتى لو كان هناك آراء سلبية عما يقوم به، أو أي نقد يتقبله بصدر رحب.

التفكير خارج الصندوق

إن من أهم سمات وصفات القائد التي يتميز بها:

  • الإبداع.
  • البحث عن طرق جديدة وأفكار متطورة.
  • التفكير خارج الصندوق لحل مشاكله.
  • تخطي العقبات التي تقف أمامه.

أهمية القيادة

للقيادة أهمية كبيرة في أي مؤسسة أو منشأة بها العديد من الناس ويحتاجون إلى توحيد وتوجيه جهودهم لإنجاز هدف معين، ومن أهميتها:

حلقة اتصال

تؤمن القيادة وجود حلقة تواصل ما بين العاملين والخطط المستقبلية المنوط بالمؤسسة تحقيقها.

وذلك يساعد على وجود رؤية واضحة عند العاملين، ويجعلهم يعملون بعزيمة لتحقيق الأهداف.

راية توحد الجهود

تعتبر القيادة الراية الوحيدة التي تجمع وتوحد جهود العاملين لإنجاز أهداف المؤسسة بدلًا من العمل بفوضوية وعدم تنظيم.

كما تعمل القيادة على ربط أهداف المؤسسة بالأهداف الشخصية للعاملين، مما يحفزهم على إخراج طاقاتهم المكنونة في سبيل تحقيق المصلحة العليا للشركة.

قوة مسيطرة على سير الأعمال

إن القيادة يجب أن تكون على اطلاع تام على سير الأعمال الخاصة بالمؤسسة.

حيث يجب أن تكون دائمًا في متابعة مستمرة، وهذا ما يجعلها قادرة على السيطرة على المشاكل المتعلقة بالعمل، والبحث عن حلول مناسبة لها.

مشجعة لقدرات العاملين

يجب أن تكون القيادة قادرة على تنمية قدرات ومهارات العاملين لديها عن طريق إخضاعهم للدورات والتدريبات وورش العمل التي تخص مجالاتهم.

راعية لروح التعاون

إن نجاح القيادة يعتمد على تضافر الجهود ما بين العاملين حيث يتم تقسيمهم لعدة فرق، وسهولة تنفيذ مهمات معينة مما قد يشجعهم للعمل كفرد واحد.

الفرق بين المدير والقائد

هناك فروق عدة بين المدير والقائد، والتي منها:

قدرة التأثير على المرؤوسين

كلا من القائد والمدير لديه القدرة للتأثير على المرؤوسين.

  • القائد: يؤثر على تابعيه بالكاريزما التي يمتلكها، وشخصيته الجذابة، حيث يتلقى التابع التعليمات بكل حب، ويتسابق مع زملائه لتنفيذ أوامر قائدهم.
  • المدير: يؤثر على مرؤوسيه بقوة الصلاحيات التي يمتلكها، وفي أحيان كثيرة لا تنفذ التعليمات من مرؤوسيه حبًا فيه، بل خوفاً لتعرضهم للجزاء.

تنفيذ المهام

  • القائد: يشجع فريقه ويحفزهم على الدوام محاولاً إخراج أفضل ما لديهم، وذلك لتنفيذ المهام الموكلة والوصول إلى الهدف المنشود.
    كما انه يتقدمهم دائماً في أي عمل.
  • المدير: ينتظر من مرؤوسيه تنفيذ المهام التي يطلبها، لينمو أكثر داخل المؤسسة، كما أنه لا يفرق هل هو مشارك معهم في العمل أم لا.

حب الظهور

  • القائد: ليس همه أن يكون متصدر المشهد، أو يتباهى بأنه صاحب الإنجاز، فدائماً يضع فريقه في المقدمة.
  • المدير: يحب دائمًا أن يكون رقم واحد وينسب كل الفضل في إنجاز العمل له.

التفويض

  • القائد: يؤمن باللامركزية ويفوض التابعين له لإنجاز الأعمال بدلًا منه.
  • المدير: فيحبون المركزية وأن تكون كل الأمور بأيديهم، فقليلاً منهم يفوضون المرؤوسين بدلًا منهم في أي عمل.

الثقة

  • القائد: يزرع الثقة دائمًا في تابعيه، حيث أنهم قادرين على تحقيق وإنجاز الأعمال في أفضل صورة لها.
  • المدير: لا يهتم بالتابعين أو المرؤوسين، كل ما يهمه انجاز عمله فقط لا غير.

الإقناع

  • القائد: دائماً يحاول إقناع تابعيه بما يقوله وما يفعله لتنفيذ المطلوب منهم للوصول إلى الهدف المنشود.
  • المدير: لا يهتم بإقناع موظفيه لفعل الأمور المطلوبة، فهو يلقي الأمر وسواء اقتنع المرؤوس أم لم يقتنع لا، ينتظر أن ينفذه.

المخاطرة

  • القائد: من الممكن أن يقدم على مخاطرة في قرار ما، لكي يصل إلى هدفه.
  • المدير: ينفذ الأشياء على أمورها المعتادة، بطريقتها المعتادة، ولا يقدم على المخاطرة بأي شيء.

العمل الجماعي

  • القائد: يشارك متابعيه دائماً في الأعمال ويقسمها بينهم وله نصيب من هذه القسمة.
  • المدير: فلا يهتم به المدير.

نجاح العمل

  • القائد: يسعى دائماً وأبداً للنجاح، حيث يعتبر مصلحة العمل هي رقم واحد، ويعتبر العمل ملكاً شخصياً له، فيخلص في الأداء ويتقن فيه.
  • المدير: فيسعى لنجاح العمل لأن هذا يجعله من الاستمرار في وظيفته، ويعلي من درجته، وبالتالي يزيد من مرتبه ومكافأته

مهارات التواصل مع الآخرين

  • القائد: دائماً يهتم بالتواصل مع تابعيه، ويجيد فن الاتصال، ويناقش ويشارك الآخرين، كذلك يستمع إلى مشاكلهم الشخصية محاولاً مساعدتهم في التغلب عليها.
  • المدير: مهارات الاتصال ليست قوية عنده، فهو يعطي الأوامر لتنفذ فقط لا غير، دون جدال أو نقاش.

القدرة على اتخاذ القرارات

  • القائد: أخذ القرار لديه مهارة، حيث أنه يستطيع أخذ القرار الذي فيه مصلحة عامة للفريق، والذي يؤدي إلى نجاح العمل.
  • المدير: من الممكن أن يتخذ قراره بناءً على أهوائه الشخصية حتى لو عكس المصلحة العامة.
    ومن الممكن أن يتخذ قراراته بناءً على أوامر رؤسائه بعيداً عن هذه القرارات مفيدة للعمل أم لا.

المرونة

  • القائد: من الممكن أن يرجع في قرار أخذه، أو يعتذر عنه مادام هذا في مصلحة الفريق.
  • المدير: فمن النادر أن يعتذر عن قرار أخذه، ويرى دائمًا أن كل قراراته صحيحة.

الحكمة

  • القائد: صاحب بصيرة وحكمة، حيث أنه يعرف الأشخاص جيداً، وأين يضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
    وكذلك يستطيع أن يحقق أهدافه، ويهتم دائماً بالمستقبل.
  • المدير: نظرته ضيقة للأمور ويهتم بالمدى القصير وتحقيق النتائج السريعة.

تحمل المسئولية

  • القائد: دائماً يتحمل المسؤولية التي على عاتقه، ففي حين أخطأ في الوصول للهدف، أو أخطأ أحد أفراد فريقه، ويتحمل مسؤولية هذا الخطأ، ويعتذر لهم عنه.
  • المدير: لو وقع خطأ ما، فيحمل مسئولية هذا الخطأ لموظفيه، أو للشخص الذي تسبب فيه، ويعفي نفسه عنه.

هل الإدارة والقيادة شيء فطري أم مُكتسب؟

بالنسبة للإدارة فعن طريق الخبرات التي أخذها الشخص في عمله، وعن طريق تدرجه الوظيفي.

بالإضافة إلى إلمامه بجميع الأمور التي تتعلق بعمله، فيصبح من السهل أن يكون مدير، وأيضًا بعض السمات الشخصية.

أما بالنسبة للقيادة فاختلفت الآراء:

  • فمن الناس من يقول إن تكون قائد يجب أن تولد هكذا.
    مثل “بينيس” الذي قال: “لا تستطيع تعلم القيادة، فالقيادة شخصية وحكمة وهما شيئان لا يمكن تعليمهما“.
  • ومنهم من يقول إن تكون قائد، هي مهارة يمكن اكتسابها وتعلمها وممارستها والتدريب عليها.
    مثل العالم “بيتر دريكر” حيث قال: “القيادة تستطيع أن تتعلمها ويجب أن تتعلمها“.
  • وأكده في الرأي “وارن بلاك” الذي قال: “لم يولد أي إنسان كقائد، فالقيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية ولا يوجد إنسان مركب داخليًا كقائد“.

ما الفرق بين القيادة والإدارة؟

  • عرفت القيادة منذ فجر التاريخ ولكن مصطلح الإدارة يعتبر حديثاً وعرف في بدايات القرن التاسع عشر.
  • تعتمد القيادة على العاطفة أما الإدارة فتعتمد على المنطق.
  • تهتم القيادة بالصورة الكاملة، وتهتم الإدارة بالجزئيات والفرعيات والتفاصيل.
  • ترتكز الإدارة على عدة عمليات رئيسية هي التخطيط والتنظيم والتوجيه والإشراف والرقابة.
  • ترتكز القيادة على عمليات مهمة هي تحديد الرؤية وتوجيه الحشد نحو دعم تلك الرؤية، والتحفيز، والتشجيع، وعلو الهمم.

الخلاصة

هناك فرق كبير بين كلمتي قائد ومدير، فلكل منهما سماته وخصائصه وصفاته.

المدير هو الشخص المسئول عن مجموعة من الأشخاص وينفذ عن طريقهم مهامه وواجباته في العمل، ومن صفاته:

  1. أن يحفز موظفيه باستمرار لإخراج أفضل ما عندهم.
  2. أن يرحمهم ولا يضغط عليهم في العمل، ويقدر ظروفهم وقدراتهم وإمكانياتهم.
  3. أن يكون عادلًا بين مرؤوسيه، أو أقرب إلى العدل.
  4. أن يحاول تطوير ورفع كفاءة مرؤوسيه باستمرار من خلال الكورسات والدورات التدريبية.
  5. ألا يحاول أن يلقي باللوم عليهم، وأن ينتقدهم طول الوقت.
  6. أن يكون قدوة لهم، ويطبق اللوائح على نفسه أولًا.
  7. أن يكون لديه خبرة في مجال عمله، من خلال تدرجه في الوظائف، والحياة عمومًا.
  8. أن يستشير مرؤوسيه ويأخذ برأيهم في كل الأمور التي تتعلق بالعمل.

القائد هو الذي يملك سمات وصفات شخصية يستخدمها في التأثير على تابعيه للوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه، ومنها:

  1. أنه يملك ثقة كبيرة في نفسه ويحاول أن يزرعها في تابعيه.
  2. صادق دائماً مع نفسه ومع الأخرين.
  3. يأخذ قراراته بشجاعة وإقدام.
  4. متواضع مع تابعيه ولا يتكبر عليهم.
  5. مبدع في تفكيره ودائمًا يفكر خارج الصندوق.

وهناك فروق كثيرة بين القائد والمدير أبرزها:

  • أن القائد يؤثر على مرؤوسيه بحب، ولكن المدير بقوة الصلاحيات التي يمتلكها.
  • القائد يحاول دائمًا تحفيز وإخراج أفضل ما عند مرؤوسيه لتنفيذ المطلوب في أفضل شكل لها، بينما المدير يأمر مرؤوسيه بتنفيذ المطلوب.
  • القائد لا يهمه أن يكون رقم واحد أو عشرة، والمدير يهمه أن يرجع إليه الفضل كله.
  • القائد يفوض مرؤوسيه لإنجاز العمل، ولكن المدير يحب أن تكون كل الأمور بيده.
  • القائد دائمًا يزرع الثقة في مرؤوسيه، على عكس المدير لا يهمه المرؤوس، كل ما يهمه إتمام العمل.
  • القائد يحاول اقناع مرؤوسيه بالأعمال التي وكلها إليهم، بينما المدير فلا يتناقش مع أحد.
  • القائد من الممكن أن يخاطر لإنجاز عمله، أما المدير يعمل بالشكل والطريقة المعتادة له.
  • القائد يهتم بالعمل الجماعي لإتمام العمل على أفضل وجه، والمدير فلا يهتم بالعمل الجماعي.
  • القائد يعتبر العمل ملكه الشخصي فيسعى لإتمامه وانجازه، أما المدير فيريد إنجاز العمل لأن هذا سيرفع من درجته عند صاحب العمل.
  • القائد يتواصل مع المرؤوسين بدرجة جيدة، فهو يسمع ويناقش، بينما المدير يلقي بالأوامر وعلى المرؤوسين أن ينفذوها بحذافيرها.
  • القائد دائمًا يأخذ قراراته بناءً على مصلحة العمل، والمدير من الممكن أن يأخذ قراراته بناءً على أهوائه الشخصية.
  • القائد دائمًا مرن في قراراته ومن الممكن أن يعتذر عنها، ولكن المدير من الصعب أن يعتذر عن قرار خطأ أخذه.
  • القائد صاحب رؤية وتفكير في المستقبل ويعمل بناءً على هذا، والمدير عكسه يهتم بالنتائج السريعة.
  • القائد متحمل للمسئولية دائما سواء أخطأ، أو أحد أفراد فريقه، على عكس المدير يلقي بالمسئولية على من أخطأ ويبتعد عنها.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

من هو المدير؟

هو الشخص المسئول عن مجموعة من المرؤوسين لتحقيق أهداف المنظمة.

ما هي صفات المدير الناجح؟

التحفيز، الرحمة، العدل، تطوير الموظفين، الخبرة، احترام اللوائح والقوانين، التحكم في النفس، عدم إلقاء الأوامر، الشورى.

من هو القائد؟

القائد هو الشخص الذي يمتلك خبرة كبيرة ومعرفة قوية ببواطن الأمور، ولديه من الكاريزما والصفات الشخصية التي تجعله يؤثر في الآخرين، لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه.

ما هي صفات القائد الناجح؟

الثقة بالنفس، الصدق، الشجاعة، البساطة والتواضع، التفكير خارج الصندوق.

ما هو الفرق بين المدير والقائد؟

القائد يختلف عن المدير، فلكل واحد منهم سمات وصفات ومميزات. على سبيل المثال القائد يؤثر في مرؤوسيه بالحب، أما المدير فيؤثر بقوة الصلاحيات التي يمتلكها. وأهم فرق بينهم، هو أن القائد يخلق قادة، أما المدير فيخلق اتباع.

هل الإدارة والقيادة شيء فطري أم مكتسب؟

الإدارة تكتسب من خلال الخبرات والتدرج الوظيفي. أما القيادة فهناك من يقول أنها فطرية ويجب أن تولد قائد مثل العالم “بينيس”. وهناك من يقول إنها مكتسبة ويمكن أن تعلم مثل العالم “بيتر دريكر”.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق
  • اذا ممكن ان اتواصل مع الأستاذ احمد عبدو