window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

التسويق للأطفال وكيف تتم الحملات الإعلانية؟

التسويق للأطفال وكيف تتم الحملات الإعلانية؟

يعتبر المعلنون أن التسويق للأطفال أهم عنصر من عوامل الجذب، حيث يعتمد على أساليب كثيرة في البيع والشراء منها: فكرة الألوان والتشويق والإلحاح.

مما يساعد ذلك في جذب عدد كبير من العملاء، وتساهم العملية التسويقية لدى الأطفال في جذب الأمهات لعمليات الشراء أيضًا.

ولذلك تجد في كثير من المحلات ملابس الأطفال والأمهات يضعون القسمين قريبين من بعضهم، بالتالي يزيد من عملية البيع والشراء لدى الطرفين.

ماهية التسويق؟

هو عملية اجتماعية تحصل بواسطة نظام إداري بين الأفراد والمؤسسات، لاستكشاف كل ما يحتاجه الفرد عبر إظهار منتجات مختلفة ويتم تبادلها بالبيع والشراء.

وأيضًا يتم تحليل ذلك عن طريق مجموعة من الأبحاث لتحليل سوق العمل والعملاء والمنافسين، وذلك عن طريق تقديم أنشطة تفاعلية لتسهيل عملية الشراء بواسطة الوسطاء.

الهدف منها هو إقناع المستهلك بالشراء من أجل تلبية احتياجاته، والمحافظة على التوازن الاقتصادي في المجتمع بطريقة سليمة.

أنواعه

منذ أن ظهر علم التسويق تعددت أنواعه، ولذلك وجب علينا معرفتهم والتفريق بينهم.

حيث أن لكل حملة تسويقية جمهورها الخاص، وذلك أيضًا حسب نوع المنتج أو الخدمة المراد تسويقها، حتى تتم الحملات بشكل صحيح، وتتمثل أنواع التسويق في:

  • التقليدي.
  • الخارجي.
  • الداخلي.
  • الخدمي.
  • الخفي.

التسويق الرقمي

ينشق التسويق الرقمي من مظلة التسويق الكبرى والتي تتضمن عدة أنواع، ولكن التسويق الإلكتروني ينقسم لمجموعات أخرى منها:

  • الترويج عبر محركات البحث.
  • التسويق بالمحتوى.
  • البريد الإلكتروني.
  • عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تسويق

أساليب التسويق للأطفال

منذ أن نشأ علم التسويق وهو يكتمل هرميًا بعدة أشخاص بأعمار مختلفة، حيث إنه وصل إلى عمر الأطفال، ليكتب بذلك أساليب جديدة لجذبهم من ضمنها:

استهداف الأمهات

يعتمد كثير من أصحاب المحلات على التنوع في تقديم وتنظيم السلع والملابس التي يحتاجها الطفل، وذلك ليُسهل على الأم الكثير من المهام، على سبيل المثال: عربة التسوق في المولات.

تُساعد الأم من حمل الطفل مدة طويلة وتقلل من مشقة التسوق، وتمتلك مميزات عديدة منها: أنها واسعة فيمكن للطفل التمتع باللعب بها مدة طويلة.

وأيضًا في محلات الملابس حيث ملابس الأم والطفل في قسم واحد بالقرب من بعضها، مما يساعد الأم على رؤية الكثير من الأشياء في مكان واحد ويوفر عليها مشقة المشي.

استهداف الأب

الأب هو العنصر الثاني في المعادلة التي يُقررها البائع، حيث أنه يستهدف في إعلاناته دائمًا حاجة الأب في شراء لعبة للابن.

بالإضافة إلى ذلك بعض المنتجات منها: الوجبات السريعة والحلويات، التي يفرح بها الأبناء كثيرًا لأنها نادرة الوجود بالمنزل.

ويرجع الدافع من الإعلان هو حث الأب على الشراء بسبب الشعور بالذنب بالبُعد عن الأولاد لفترات طويلة.

التسويق بالإلحاح

في البداية إن “قوة الإلحاح” من أهم وسائل الإقناع للشراء لدى الأطفال التي تؤثر على الكبار.

حيث نلاحظ الطفل يتودد إلى والديه من أجل طلب شيء حتى يتم رفضه، فيقوم بعملية الإلحاح وفي أغلب الأمر تأتي بنتيجة.

فنرى طفلًا في الأماكن العامة يقوم بعلو صوته طالبًا من أبيه هذه اللعبة، وإن تم رفضها يقوم بالإصرار عليها حتى وإن بكى.

مما يدفع الأب إلى الشراء مهما كان الدافع للشراء سلبي أم إيجابي.

التسويق في المدارس

يُعتبر التسويق في المدارس من الحيل الذكية في فرض منتجات بعينها على الأطفال، مهما كانت توابعها الصحية أو المادية.

لذلك نجد أن كثير من الشركات المعروفة تعمل على زيارة المدرسة، وتقرر أن تبدل منتجها بدلًا من الوجبة المدرسة.

بعد ذلك تقوم الشركة بتخفيض سعر الوجبة، أو يكون المقابل أحيانًا ترميم مبنى في المدرسة.

بالإضافة إلى ذلك تقوم بعض الشركات الأخرى بتنظيم بعض المحافل الرياضية، والمسابقات المدرسية في أنحاء الجمهورية، ومن ثم تقوم بتوزيع منتجها على الحاضرين مجانًا.

أيضًا تقوم بعض الشركات البرمجية بالشراكة مع المدرسة في فرض نوع أجهزة لوحية للاستفادة به في عملية الدراسة.

بالإضافة إلى شراكات أخرى يكون الغرض منها الرحلات الخارجية للتعرف على بعض المعالم السياحية، والمعرفة بالمتاحف وزيارتها في المستقبل.

ألعاب

الإعلانات

تعد الإعلانات من أهم الوسائل المرئية في وضوح المنتجات والخدمات، حتى يكون للمستهلك رؤية واضحة قبل عملية الشراء.

وهي تعمل على الاستهداف للفئة المراد تسويق لها المنتج، ولذلك نعرض عليك بعض الوسائل التي يستخدمها المعلنين للتسويق للمنتجات خاصة الأطفال.

الموسيقى في التسويق للأطفال

تعبر الموسيقى بشكل كبير عن الهوية الاجتماعية لكل شعب مما يؤثر ذلك على حركة البيع والشراء، في غالب الأمر نجد أثناء السير حول المحلات من يشغل أغنيات تعبر عن المنتج.

منها من يعبر عن هوية المنتج أو الخدمة المقدمة، ومنها ما له تأثير خفي في عملية البيع، وذلك يساعد في زيادتها أحيانًا وتقليلها.

انتقالًا للإعلانات نجد أنه أصبحت الهوية الإعلانية هو البحث عن محفز موسيقي يبقى في ذاكرة المشاهد حتى يرتبط بالمنتج.

وهذا ما تجده في بعض الإعلانات الصيفية على سبيل المثال: المنتجات المثلجة أو ألعاب البحر حتى يرتبط الطفل بها أيضًا.

نجد أيضًا أن للموسيقى دور فعال في ربط الطفل بألعاب معينة، حيث إن الشركات تعتمد وبشكل كبير على الموسيقى.

بجانب ذلك يتضح أيضًا ارتباط عدد كبير من الكبار عندما كانوا صغارًا بصوت ألعاب قديمة، وذلك يحفز لديهم ممارستها من جديد وترشيحها لأطفالهم.

تعتمد أيضًا بعض الشركات الكبيرة على إنشاء قائمة قصيرة من موسيقاهم للترويج لمنتجاتهم القديمة.

بالإضافة لتحفيز المستهلك على الارتباط بالشركة، وبجانب ذلك طرح منتجات جديدة للبيع.

وهذا ما أكدته دراسات عديدة في كيفية التأثير العاطفي على حركة الشراء بسبب الموسيقى، حيث كانت على ثلاث مراحل:

الأولى: أن الآلات الوترية الحادة في المفاتيح الرئيسية للآلة تساعد على الشعور بالسعادة.

الثانية: بينما في مشاركة المفاتيح الرئيسية والثانوية معًا في العزف قد يشعر البعض بالحزن، وذلك بسبب انخفاض معدل الصوت في الموسيقى.

الثالثة: الجيتار هو الآلة التي تعبر بشكل كبير عن حركة المستهلك من الاهتمام إلى السؤال عن المنتج إلى الشراء والشعور بالرضا.

وهذا ما تستهدفه كثير من الشركات في الخدمات والمنتجات المقدمة، وسوف تلاحظ ذلك في كثير من الأماكن التي تزورها للشراء.

موسيقى

الألوان وتأثيرها على الطفل

تتجه كثير من المؤسسات والشركات إلى التعامل مع الألوان لأنها قادرة على تسويق المنتج، وهذا يفسر الكثير من الدراسات التي ظهرت في الفترة الأخيرة.

حيث أنه تم اكتشاف أن عدد من الألوان له تأثير فعال في عملية الشراء، وذلك وفقًا للجنس والعمر والطبقة الاجتماعية والمنطقة الجغرافية.

وعلى هامش ذلك نجد أن الألوان الأساسية لها تأثير فعال، وتأتي تباعًا للألوان الفرعية والدافئة والباردة، وتستمر إلى تفسير كل لون وتأثيره في عملية الشراء حسب السن والنوع.

وذلك على سبيل المثال: اللون الأحمر فهو يعبر عن الإثارة والاندفاع والمغامرة والسرعة، وذلك يساعد المستهلك على سرعة الشراء من نطاق الإلحاح.

وهذا ما يعكس هوية المنتج وما يريد توصيله للناس، ومن أشهر العلامات التجارية: “كوكاكولا”.

ونجد في مثال آخر اللون الأزرق فهو يعبر عن الثقة والهدوء وبث الصفاء والطمأنينة، وهذا ما تلاحظه في شركات الطيران في ألوان مقاعد الركاب، وستجده أيضًا في كروت الفيزا لدى البنوك للإحساس بالأمان.

بالإضافة إلى ذلك اللون الأصفر فهو يعبر عن الإثارة للقدرات العقلية فيحفز العمليات الإبداعية للفرد، ولذلك نجد كثير من ألعاب الذكاء مطلية باللون الأصفر.

وهذا يفسر الحث على التركيز والتقليل من التشتت والبُعد عن التردد، وسرعة اتخاذ القرار بمنطقية أكثر.

وتستمر حلقة الألوان حسب النوع والسن، وذلك وفقًا لنوع المنتج أو الخدمة المقدمة للتسويق لدى الأطفال، حيث أنها المتحكمة في الشكل، وذلك ليتم تسويقها بشكل صحيح.

الإعلان السينمائي

يعتبر الإعلان بالطريقة السنيمائية من الطرق التي تساعد في جذب عدد كبير من المستهلكين، ولذلك أستمر أصحاب الشركات في هذه التقنية حتى مع الأطفال.

حيث تعتمد على بناء القصة من خلال شخصية المنتج حتى يتولد وعي بين المستهلك والشركة.

فمنهم من أعتمد على أن يكون الإعلان بأحد الشخصيات الكرتونية أو بصناعة شخصية كرتونية جديدة من وحي الخيال.

بالتالي يساعد ذلك التفاعل مع الشخصية المحبوبة مثال: “دورا” “كونان” تعمل هذه الشخصيات على إضافة قيمة تسويقية كبيرة للمنتج.

بالإضافة إلى عامل مهم في الإبداع السنيمائي وهو خلق شخصية تعبر عن المنتج مثال: شخصية “تودو” وتفاعلها الكوميدي في كل إعلان.

بالتالي ستجد أن لكل منتج علامة مميزة تعبر عنه بجانب الشخصية وهي الموسيقى التصويرية التي بشكل أو بآخر ترتبط بذهن العميل، وربما ستجد أن لشخصية المنتج صوت مميز مثل: “دورا”.

وهذا يفسر اكتمال الفيلم السينمائي بمحاولة محاكاة لواقع الطفل، وذلك بواسطة خلق قصة قصيرة مرئية يتفاعل معها، فيتفاعل مع المنتج فيقوم بعملية الشراء سواء هو أو والديه.

سينما

التسويق الطنان

إن التسويق الطنان من أهم الأساليب المُجدية في التسويق للأطفال، حيث يعتمد في محتواه على الفردية في التسويق.

حيث يقوم على الإثارة والحماس أثناء التحدث عن المنتج، وذلك يزيد من فاعلية انتشاره على الميديا بشكل كبير.

وذلك بتكرار كلمات معينة تجذبك المنتج، حيث تجد بعض الأطفال يتحدث عن لعبة معينة تحدث له فارقًا جوهريًا في حياته.

بالإضافة إلى ذلك البعض الآخر يتكلم عن وجبة طعمها لذيذ ويضاف لها هدية، وهكذا تستمر عملية التسويق.

وبالتالي اتجهت الشركات في اختيار أطفال مميزين للإعلان عن المنتجات سواء كانت ملابس يرتدونها أو طعام يأكلونه أيضًا في الإعلان.

بالتالي يحفز كثير من الأطفال على الإلحاح والشراء أو التحدث عن المنتج بشكل كبير في المجموعات العائلية أو المدرسية.

مميزاته

يمتلك العديد من المميزات التي تحفز عملية التسويق للأطفال منها:

  • خلق حملة إيجابية للعلامة التجارية.
  • استهداف قاعدة جماهيرية كبيرة.
  • عمل دعاية مجانية من التسويق الشفهي.
  • بيع المنتج بطريقة فعالة وسريعة.
  • عمل حملة لافتة للنظر وكوميدية لخلق تفاعل مع المنتج.
  • الحصول على تقييمات سريعة من العملاء.

 أنواعه

تعددت أنواع التسويق الطنان بشكل كبير حتى شملت كل من:

  • الحملات الإعلانية على الشبكة العنكبوتية.
  • التسويق المباشر مع الأفراد والمؤسسات.
  • الاعتماد على المؤثرين بالمنطقة.
  • توليد حالة طلب مستمرة على المنتج.
  • نشر الإشاعات للتحدث عن العلامة التجارية.

الدعاية الخيرية

تعتمد هذه النظرية على الشراكة، حيث أن بعض الشركات التي تقدم المشروبات الغازية تتعاقد مع منظمات دولية تابعة لحقوق الإنسان.

تتم الشراكة بينهم على أساس دعم بعض المدارس أو المؤسسات الصحية أو الأطفال اللاجئين في دول أوروبية وتوفير تعليم وطعام لهم.

الألعاب التعليمية

إن الألعاب التعليمية مصدر قوي من مصادر التسويق للأطفال، وذلك عن طريق حصد عدد كبير من النقاط في اللعبة أو الوصول إلى مستوى عالي فيعطيك هدية.

وهذا يفسر رعاية عدد كبير من الشركات لبعض الألعاب التعليمية حتى يتم تقديم مقابل للطفل أو مكسب لشركة اللعبة حتى تًجني ربح كبير من المال بواسطة الدعاية عن طريق الأطفال.

الترويج عن طريق الطعام

هذا ما تفعله دائما شركة “ماكدونالدز” حيث أدرجت في قائمتها أحد الوجبات التي عند شرائها سوف تحصل على لعبة مجانية.

حيث قامت حملة إعلانية مكثفة عن طريق إدراج الألعاب التي تشبه الأفلام الكرتونية، وذلك ليكون حافزًا للطفل للشراء.

بالإضافة إلى ذلك تأكيدها بعمل إعلانات يكون فيها التواصل مع الشخصية الكرتونية والطفل، وذلك ليشعر الطفل بشكل ملموس بوجود الشخصية بالواقع.

وبالتالي ساعد ذلك في زيادة عملية الربح لدى الشركة إلى وقتنا الحالي.

طعام سريع

ضوابط إعلانية

إن التسويق للأطفال هو من عوامل الجذب الكبرى للبيع والشراء والتعريف بالعلامة التجارية، ولذلك قررت المنظمات العالمية وضع بعض الضوابط لحمايته.

وفي ظل الضوابط العالمية قد يكون لكل بلد القوانين الخاصة بإعلانات الأطفال وفقًا لثقافة البلاد والعادات والتقاليد.

وقد قررت الغرفة التجارية الدولية بعض القوانين منها:

  • دعم مبدأ حرية الإعلانات وعدم الحظر الكلي عن الأطفال.
  • عدم الإعلان عن منتجات غير مناسبة للأطفال في الإعلام.
  • الأخذ باعتبار مدى تطور مهارات الأطفال المالية، وإدراكهم للإعلانات.
  • إلزام موافقة الوالدين في جمع المعلومات من الإعلانات لتقييمها جيدًا.
  • إقرار المحكمة الدولية الجنائية مدى تطبيق هذه القوانين على الحملات الموجهة للأطفال.

شارك عدة فئات من شركات ومؤسسات وأفراد في هذه الحملة وهم:

وفقًا لهذه القوانين المنصوص عليها تكاتفت عدد كبير من الشركات والمؤسسات في تنفيذها دون الإضرار بالطفل.

فئة الشركات

تعاملت بعض الشركات التقنية على توفير تطبيقات مناسبة للأطفال دون 11 عام، حيث تساهم هذه التطبيقات في نمو مهارات الأطفال والاستفادة في العملية التربوية.

بالإضافة إلى ذلك تحكم الوالدين بكلمة سر خاصة بهم لمشاهدة محتوى التطبيقات والموافقة على الإعلانات ومنعها.

فئة الأفراد

تقوم هذه الخدمة على أساس التحكم الكامل من الوالدين في أجهزة الأطفال عن طريق تطبيق، حيث أنه يكون مراقب لما يفعله الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك منع الإعلانات التي تعرض، والتحكم المالي في الشراء.

فئة المؤسسات

تقوم بعض المؤسسات المجتمعية بعمل عقد ثنائي بين الآباء والأبناء، حيث إنه يتفق الطرفين على بنود العقد التي تحتوي على إقرار إدراك الأطفال للإنترنت وكذلك إعطاء الأمان للآباء لما يشاهده الأبناء.

ضبط

حماية الطفل من تأثير الإعلانات

وفقًا لقانون الحماية من منظمة التجارة الدولية وبعض القوانين التي نصت على حماية المستهلك وخاصة الأطفال، ظهرت بعض النصائح لحماية الطفل أيضًا بواسطة الآباء وهي:

تفعيل وقت محدد للشاشة

حيث إنه يتم الاتفاق بين الأب والابن على الجلوس على الهاتف أو التلفاز في وقت محدد، ويمكن ذلك على فترات متقطعة خلال اليوم.

المشاهدة مع الأطفال

يجب أن يحرص الآباء على الجلوس مع الأطفال أثناء مشاهدة التلفاز، حيث يتم تشجيع الأطفال في سرد الإعلان للأب.

وبالإضافة إلى ذلك يقوم الأب بشرح ما ورد في الإعلان حتى يستفيد الابن ويُدرك مع الوقت ما يمكن أن يشاهده أم لا.

التشجيع على حماية الخصوصية

يجب أن تُرشد طفلك في كيفية حماية خصوصيته على الإنترنت، حيث إنه يجب على طفلك عدم تحميل أي تطبيق دون معرفة تفاصيله ومدى توافقه مع مبادئ تعاليم الأسرة.

بالإضافة إلى ذلك عدم تسريب أي معلومات شخصية، قد يستغلها الآخرون ضد الطفل بشكل سيء.

حث الطفل على القراءة

حيث إنه أفضل صديق لدى الأطفال هو الكتاب، لأنه يمر على مراحل رقابية كثيرة تتوافق مع عمر الطفل.

وبالتالي على الأب القيام برحلات إلى المكتبات تقريبًا كل شهر حتى يشعر الطفل بأهمية القراءة والبُعد عن الشاشات.

الخلاصة

في الختام إن التسويق للأطفال من أهم عوامل الجذب للمنتجات والخدمات، حيث إنه يعتمد على الأسرة بأكملها مستغلاً احتياج الطفل.

بالإضافة إلى ذلك مساعدة الإعلانات للترويج بواسطة عدة وسائل منها: الموسيقى والأفلام القصصية، ودور الألوان في جذب عيون الأطفال على الألعاب بواسطة الشخصيات الكرتونية المؤثرة.

وهذا يفسر دور المؤسسات القانونية في حماية الطفل والأسرة بضبط بعض القوانين لتوازن العملية الشرائية دون ضرر.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو التسويق؟

هو عملية اجتماعية تحصل بواسطة نظام إداري بين الأفراد والمؤسسات، لاستكشاف كل ما يحتاجه الفرد عبر إظهار منتجات مختلفة ويتم تبادلها بالبيع والشراء.

وأيضًا يتم تحليل ذلك عن طريق مجموعة من الأبحاث لتحليل سوق العمل والعملاء والمنافسين، وذلك عن طريق تقديم أنشطة تفاعلية لتسهيل عملية الشراء بواسطة الوسطاء.

الهدف منها هو اقناع المستهلك بالشراء من أجل تلبية احتياجاته، والمحافظة على التوازن الاقتصادي في المجتمع بطريقة سليمة.

ما هي أساليب التسويق للأطفال؟

  • التسويق بالإلحاح.
  • الترويج الطنان.
  • الموسيقى.
  • الألوان.
  • الإعلانات.
  • الأفلام السنيمائية.
  • المدراس.
  • الألعاب التعليمية والترفيهية.

كيف تحمي طفلك من تأثير الإعلانات؟

  • تفعيل وقت محدد للشاشة.
  • مشاركة الأطفال للمشاهدة.
  • التشجيع على حماية خصوصيته.
  • حث الطفل على القراءة.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق

let wrapper = document.getElementById('pro-stickySidebar-container'); if (wrapper) { const observer = new MutationObserver(function (mutations, observer) { wrapper.style.height = '' wrapper.style.minHeight = '' }) observer.observe(wrapper, { attributes: true, attributeFilter: ['style'] }) }