window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

أكاديمية “إعمل بيزنس” في حوار حصري لبرنامج “قصة بيزنس”

أكاديمية “إعمل بيزنس” في حوار حصري لبرنامج “قصة بيزنس”

كما اعتدنا من برنامج “قصة بيزنس” أن نستضيف رواد الأعمال ليحكوا لنا مشوار نجاحهم، والصعوبات التي واجهتهم، كي نستمد منها قدر من الحماس يجعلنا نكمل ما بدأناه.

وفي لقائنا اليوم معنا واحد من أصحاب قصص البيزنس الناجحة ذات التأثير العظيم على عقول ومستقبل شباب الوطن العربي، وهو السيد/ “محمد الباز“.

من هو “محمد الباز“؟

هو أحد أهم رواد الأعمال في الشرق الأوسط، تخرج من كلية الهندسة جامعة المنصورة عام “1999“، كان لديه شغف عظيم ناحية علم الإدارة والأعمال؛ ففضّل العمل الحر عن العمل الوظيفي.

حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من “Australian Institute of Business“، عاد بعدها إلى مصر ليفيدها بخبراته؛ فألف 15 كتابًا.

وأسس مجموعة من الشركات والمشاريع الهامة في مصر والوطن العربي، من أشهرها والتي يعلم عنها الصغير قبل الكبير اليوم، هي أكاديمية “إعمل بيزنس“.

والتي حدّثنا عنها “محمد الباز” في إيجاز، ليوضح لنا أهم النقاط عنها عن الطريق الأسئلة التي وجهها مقدم برنامج “قصة بيزنس” له، والتي تبدأ ب:

ما هي أكاديمية “إعمل بيزنس”؟

هي امتداد لمشروع “إعمل بيزنس“، والذي بدأ عام “2012“، واختص بتدريب رواد الأعمال على مستوى العالم العربي على إدارة المشاريع على أسس علمية.

والذي مر بمراحل بالعديد من الإخفاقات والنجاحات، إلى أن قرر صاحبه “محمد الباز” التعمق بشكل أكبر في المجال.

ليحصل على ماجستير في الإدارة، وآخر في الإدارة المالية.

أنهاهما وهو على قدر عظيم من الخبرة في مجالاتهما، فأراد نشر تلك الخبرات، وتوفير مجهود ووقت شباب الوطن العربي من المحاولة والخطأ.

ليبدأوا من حيث انتهت محاولات “الباز“، فقرر تصوير ونشر مقاطع الفيديو المجانية ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي، والتي تحتوي على كم هائل من المعلومات المفيدة، والتي اكتسبها من خلال خبراته الشخصية.

والتي كانت تُقدّر ب800 استفسار مع إجابته أسبوعيًا، بالإضافة إلى خدمة المحاضرات المجانية، كان يأتي إليها طلاب العلم من أميال بعيدة.

ومن هنا استشف فكرة تحويل ذلك المشروع إلى أكاديمية تنشر محتواها عبر الإنترنت بشكل أكثر انتظامًا وتوسعًا.

بحيث يتم التدريس من خلال الأسس والنظريات العلمية، وليس خبرات “الباز” الشخصية فقط، فكانت بداية إنطلاقة الأكاديمية عام “2017“.

والتي تقوم في أساسها على أربع قيم هامة.

1. الاستمرارية

وهذا من خلال اشتراكك الأبدي، لأن “الباز” يعلم أن العلم لا سقف له، أي أنك كي تتخصص في مجال ما، ليس عليك فقط أن تقرأ عنه، لتغلق كتابه.

بل يجب عليك ممارسته يوميًا، والتطلع بشكل مستمر على آخر تطوراته؛ حتى لا يسبقك بسرعته.

2. انخفاض أسعار خدماتها

لأن الهدف منها ليس الربح، بينما يتم دفع ذلك المبلغ الزهيد لضمان استمراريتك، وتغطية التكاليف الخاصة بالأكاديمية.

3. كونها أون لاين

والتي بالطبع تتميز عن المحاضرات المباشرة، في حفظ الوقت والمجهود، وإمكانية الوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت.

4. لغتها العربية

ليستفيد منها أكبر كم ممكن من طلاب العلم، والذين لا يستطيعون إيجاد الدورات باللغة العربية.ورغم هذا تعمل الأكاديمية حاليًا على التطوير من لغات محتواها، وهذا ما سنتحدث عنه فيما بعد.

ما الذي يميز أكاديمية “إعمل بيزنس” عن غيرها من الأكاديميات في نفس المجال؟

تعد أكاديمية “إعمل بيزنس” الرائدة في مجالها حيث بدأت في “يناير 2017“، ليظهر منافسيها بعد مرور أكثر من عام من انطلاقها.

بدأت الأكاديمية بعشر محاضرين لتصل في نهاية “2020” إلى “400” محاضر في فريق عملها.

تعتمد الأكاديمية بشكل مباشر على الدراسة العملية قبل العلمية، فهي لا تؤيد أن مجرد حصولك على شهادة في تخصص ما، –حتى وإن كانت مُعتمَدة– دليلًا على كفائتك.

بل فترة مزاولتك للتخصص هي المعيار الأساسي؛ لذلك اعتمدت على تزويد طلابها بمهارات حل المشكلات، ووضع الخطط والاستراتيجيات وتطويرها.

ومن هنا روى “الباز” موقف مر عليه، وهو ملاحظة اشتراك إحدى طلاب جامعة “MBA” المتفوقات، فقاده الفضول إلى سؤالها عن وجودها في “إعمل بيزنس” بعد دراستها في جامعة بحجم “MBA“.

فأجابته قائلة: “الدراسة في معظم الجامعات تقوم على المنهج النظري فقط، بينما هنا أن أستفيد من مشاركة التجارب العملية والواقعية إلى جانب المنهج النظري

فعلم “الباز” القدر العظيم لتأثير مشروعه على دماغ الشباب، وأنه بالفعل يقدم ما يبحث عنه الطلاب الواعون.

وسألنا “الباز” عن أهم المعايير التي يجب اختيار أكاديمية التعلم على أساسها

حيث انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المنصات الإلكترونية التي تقدم خدمات تعلم البيزنس والتسويق، والتي تستخدم في إعلاناتها الوعود بتحقيق الأرباح غير المنطقية.

وكانت إجابة “الباز” هي اختصار لأهم معايير “إعمل بيزنس“، وهي:

1. معايير اختيار المُحاضر

1. قدرته على التدريس أون لاين

فكم من المُحاضرين الذين يبهرونا في قدرتهم على إيصال المعلومة من خلال المحاضرات المباشرة، ولكن عند محاولة ممارسة هذا عبر الإنترنت يواجهون الصعوبات والتوتر.

2. حصوله على درجة الماجستير كحد أدنى في تخصصه

فلا تقبل “إعمل بيزنس” شهادات دون الماجستير، وذلك حفاظًا على أمانتها العلمية بالنسبة للطلاب، وحرصهم على استخراج المعلومة من المدرب الأكثر كفاءة.

3. ممارسته العملية في التخصص ذاته

فكما ذكرنا أن الشهادة وحدها لا تمثل الكفاءة، بينما المعاملات المنتظمة والتعرض للصعوبات هي ما تصنع الخبرة.

2. معايير اختيار المادة العلمية

أشار “الباز” إلى مرور مرحلة اختيار وتصنيف المواد العلمية بأكثر من محطة، ففي البداية كان هناك “16” محور رئيسي للمواد العلمية.

مثل: (الأعمال، البيزنس، المبيعات، المحاسبة، الموارد البشرية، وغيرها)، والتي كان لكل محور منهم عدة دورات يتم تصنيفها حسب الخبرة.

إلى أن:

1. تولى المستشار د/”أحمد حسن” تطوير محتوى الأكاديمية، والبحث عن علوم أكثر تشعبًا يهتم بها طلاب الوطن العربي.

2. تولت د/ “بسمة سلوانس” وضع المناهج والخطوط العامة للأكاديمية.

3. هذا فضلًا عن غيرهم من الدكاترة وخبراء المناهج الذين يتفرغون لتطوير المحتوى والمناهج باستمرار.

4. والأكثر أهمية، يتم استفتاء جمهور “إعمل بيزنس” بشكل سنوى عن المناهج التي يتعطشون لدراستها، ليتم ضمها إلى برنامج الأكاديمية.

5. وأخيرًا، أنه عند اتخاذ إجراءات توثيق شهادات الأكاديمية لدى الجهات الرسمية، تراجع تلك الجهات مناهج الأكاديمية.

لتطلب منها إضافة أو إعادة بعض الساعات إلى بعض الدورات.

الأمر الذي يسعد “الباز” كثيرًا، لأنه يعمل على الأكاديمية من أجل تطوير المناهج باستمرارية لما يتناسب مع اليوم، وليس للثبات على مناهج جامدة لا تتطور.

ومن أهم تلك الجهات، “جمعية ريادة الأعمال” التابعة ل”جامعة الملك سعود” في السعودية.

3. سؤال الجمهور وطلب تقييمه لكل أكاديمية درس فيها، لأن أخذ التقييم ممن جرب الأكاديمية، بالطبع سيكون أنفع من أي وسيلة أخرى.

في أي مرحلة تطورية ترى الأكاديمية اليوم؟

برى “الباز” أنه بالنسبة إلى اللغة، فهي الآن في مرحلة النضج، حيث بعد أن كانت الأكاديمية تعتمد بشكل أساسي على اللغة العربية فقط.

ضمت إليها اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية، الفرنسية، الإندونيسية، وذلك منذ “2020“.

ليظهر نتاج هذا خلال “2021” على أن تضم المنصة حوالي 20 لغة بمرور عشر سنوات على إنشائها.

من وجهة نظرك، ما المشاكل التي تواجه الشركات الناشئة اليوم، وكيف يمكننا التعامل معها؟

التمويل والمعرفة وعرض المساعدة المعرفية والمالية من أكثر المشكلات التي واجهتها في عملي الحر منذ عام “1998“.

أما بالنسبة لليوم، فأنا أرى أن تلك المشكلة تم حلها، وأصبح هناك كثير من الجهات التي تقدم تلك المساعدات، والتي تتشرف “إعمل بيزنس” أن تكون واحدة منهم.

ولكن مشكلة اليوم هي استعجال النجاح، ومحاولة اختصار مشوار العمل، من قِبَل أصحاب الأعمال، فأصحاب الأعمال اليوم يفتقدون المثابرة والإصرار.

يظهر يوميًا العديد ممن يصنفون أنفسهم كرواد أعمال، هل ترى أنهم مناسبين لهذا؟ أو من وجهة نظرك ما هي صفات رائد الأعمال الناجح؟

أجاب “الباز” بأنه تحدث منذ قريب عن الصفات التي يجب توافرها في رائد الأعمال من خلال البث المباشر الذي يذيعه كل يوم جمعة في الساعة الثامنة والنصف مساءً على صفحته الشخصية.

ومن أهم تلك الصفات: المثابرة، الأمانة، المرونة، التواضع، القيادة، امتلاك مهارات حل المشكلات، الاستماع لتقييمات الجمهور.

والتي يمكن بسهولة العمل عليها واكتسابها في حالة إن لم تكن متوفرة.

كما أشار إلى ضرورة تثقيف النفس والإطلاع بشكل دوري على ما يدول في تخصصك، والتي لم يعد يهتم بها الكثيرون الآن.

كما لا يهتمون بفكرة “حق الامتياز” أو الفرانشايز مبررين هذا بأن العمل دونها يربح بشكل أكبر، ولكن من وجهة نظر “الباز” أن العمل دونه قد يكون مربح على المدى القصير.

ولكن لتطوير العلامة التجارية، وتحقيق أعلى النجاحات على المدى البعيد، ستحتاج بالضرورة إليها.

في النهاية

المهارات اللازمة للنجاح ليست حكرًا على أحد، ولا يولد بها فرد والآخر يُحرم منها، بل هي هبة تمنحنا التجارب إياها.

كما أنك ستمر خلال رحلة عملك بالعديد من التعثرات والضائقات، والتي عليك الاستفادة منها لتستمر بعدها بشكل أقوى مما كنت عليه.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي أكاديمية "إعمل بيزنس"؟

هي منصة تقوم بالتدريس في عشرات المجالات المرتبطة بالبيزنس والتسويق، والتي حققت نجاحات هائلة على مستوى العالم العربي.

لماذا "إعمل بيزنس"؟

لأن لديها أهم المعايير التي يقوم عليها نجاح أي منصة تعليمية، وهي الاستمرارية، التدريس أون لاين، زهد الثمن، دعمها للغة العربية.

ما هي صفات رائد الأعمال الناجح من واجهة نظر " محمد الباز"؟

أن يتمتع بالصبر والمثابرة، والبحث المستمر ومهارات حل المشكلات وغيرها، والتي يسهل على الفرد اكتسابها وتعلمها لو لم تكن متوفرة لديه.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق