window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-127223763-2');

د.أحمد عطية يقدم حصيلة خبراته في الاستثمار لبرنامج قصة بيزنس

د.أحمد عطية يقدم حصيلة خبراته في الاستثمار لبرنامج قصة بيزنس

الاستثمار في إفريقيا ما بين مميزاته والمخاوف التي تدور حوله، ضيف حلقة اليوم من برنامج “قصة بيزنس” هو واحد من أهم المستثمرين العرب.

والذي تخلى عن تخوفه من الاستثمار في إفريقيا، وقرر أن يجد فيها كل الجوانب الإيجابية، والتي حدثنا عنها وعن أهم النصائح لصغار المستثمرين، وهو “د. أحمد عطية“.

والذي تخرج من كلية التجارة جامعة طنطا، في عام “1999“، عمل كمحاسب ومدير مالي وتنفيذي لمجموعة من الشركات والمصانع.

كما حصل على ماجيستير في إدارة الأعمال، وعمل بعدها في مجالات الاستثمار وإدارة الشركات، إلى أن أصبح اليوم CEO Founder لشركة “Afrgate” الشهيرة.

والذي عندما افتتح مقدم البرنامج “أ/ إبراهيم القليني” الحلقة سائلًا إياه عن سر تمسكه بالاستثمار في إفريقيا، كانت إجابته:

إفريقيا هي الكنز المفقود لدى الكثير من المستثمرين ورواد الأعمال“.

فلم نوفيها حقها، وكانت لدينا صورة نمطية عنها بانعدام الفرص فيها، إلى أن غزاها اقتصاديًا الآسيويين مثل الصينيين والهنود

ولكن عند النظر إليها بنظرة عادلة وذكية سنجدها ملاذ للفرص في شتى المجالات، وذلك لأنها من أكثر القارات غنى من حيث الموارد الطبيعية.

فهي تمتلك من المعادن، والمناخ الرائع ما لا يمتلكه أي مكان آخر، الأمر الذي يساعدها في التكامل الزراعي والتجاري الخصب.

حتى أن بعض المصانع الكبرى الصينية بدأت تشد رحالها لتستوطن العمق الإفريقي، ذلك الأمر الذي لاحظه د. أحمد عطية، أثناء توليه لملف استيراد وتصدير لأحد مصانع الخليج العربي.

فكان يتلقى العديد من الزيارات مع أصحاب تلك المصانع الصينية، والذين اكتشف أنهم يملكون مصانع في تنزانيا، مما أثار فضوله حول معرفة سبب إنشاء هؤلاء رجال الأعمال مصانع في إفريقيا تحديدًا.

فسألهم عن السبب وكانت الإجابة هي خصوبة السوق الإفريقية مقارنةً بالسوق الآسيوية، الأمر الذي يجعلهم يتحدون أي صعوبات قد تواجههم بتلك السوق.

وروى لنا د. أحمد عطية بداية مشوار نجاحه، حيث كان يعمل بالخليج بعد خرجه من الجامعة، وفي هذه الفترة كانت تمر الخليج بأزمة اقتصادية.

اضطرتهم إلى تسريح العمال وإنهاء عقود بعض الموظفين، ومن هنا قرر د. أحمد أن يبدأ استثماراته، وانتقى دول شرق إفريقيا.

ويرجع ذلك إلى تحدثهم اللغة الإنجليزية، مما سيسهل التواصل، وأيضًا إلى شعوره بالأمان تجاه تلك الدول دونًا عن غرب إفريقيا، بسبب اختلاطهم وتأثرهم بالعرب.

كيف أبدأ الاستثمار؟

وينصح د. أحمد مبتدئي المستثمرين بأن يسألوا أنفسهم خمسة أسئلة قبل الشروع في الاستثمار، وهي:

1. ما المجال الذي أستطيع أن أتميز فيه؟

حيث يتردد الكثير من صغار المستثمرين ليسألوا د. عطية عن أفضل مجال للاستثمار، فيرى د. عطية أنه لا مجال أفضل من الآخر بل يرجع هذا لقدرات وخبرات كل فرد.

2. ما المنتج المناسب لي؟

إذا كانت منتج خدمي، زراعي، صناعي، أو أيًا كان نوع المنتج الملائم لقدراتي.

3. أي سوق سوف أستثمر بها؟

من المهم جدًا تحديد السوق الملائمة للموارد التي أملكها، والتي تحتوي على نسبة معقولة من جمهوري المستهدف.

4. كيف سأسعر؟

فبدون تحديد استراتيجية التسعير لن يجدي الاستثمار ولن يجدي الترويج له، لذا يجب تحديد الفئة السعرية التي سأحددها بالنسبة لباقي المنافسين.

5. من هم المنافسين؟

فقبل البدء بنزول السوق، يجب أن أعرف جيدًا من يحتله، حتى أستطيع اقتحام السوق بممزيات لا توجد عند المنافسين، ومن ثم أتفوق عليهم.

في النهاية

سوق العمل يحتاج بشكل كبير إلى الجرأة والمجازفة، فليس من المجدي أن أحاكي من سبقني في الاستثمار وأنفذ جميع العمليات التي يمارسها.

لأن ظروف كل عملية استثمار تختلف عن الأخرى تبعًا للعوامل التي ذكرناها سلفًا، ولكن الخبرة ستكتسبها تلقائيًا من خلال المحاولة والخطأ.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق